اللورد الأعلى - 14 - الفصل 10 الجزء 1
الفصل العاشر: أقوى بطاقة رابحة
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
الشهر التاسع شهر سبتمبر اليوم 4 الساعة 22:31
ㅤㅤ
عاليا فوق العاصمة الملكية ، حلقت مجموعة من الناس مثل شُهُب النجوم في سماء الليل كان اثنان منهم عبارة عن سحرة يستخدمون تعويذة 「الطيران」 ، والإثنان الآخران كانا مسافرين معهما.
كان أحد المسافرين عبارة عن رجل يرتدي بدلة درع سوداء كاملة ويحمل سيفين هائلين على ظهره ، بينما كانت الأخرى ذات جمال مدهش وكان شعرها مشدودًا على شكل ذيل حصان كانا أينز (مومون) ونابيه.
في ذلك الصباح قبل الاثنان طلبًا من نقابة المغامرين في إي-رانتيل للحصول على مبلغ غير مسبوق من المال كان العميل ماركيز رايفن، ظاهريًا بدا أن الماركيز أراد توظيف مغامرين لتعزيز أمن ممتلكاته في أعقاب الاضطرابات الأخيرة في العاصمة التي لم تكن أسبابها معروفة.
عرف آينز أن هذا لم يكن كل ما في الأمر وأنه سيكتشف المزيد أثناء تواجده هناك.
كان السبب لأنهم أرادوا قمع المجموعة المعروفة باسم الأصابع الثمانية وكانوا يأملون أن يقاتل مومون إلى جانبهم ضد أقوى أعضاء العدو الأذرع الستة.
لم يجد آينز أي سبب لرفض هذا الطلب.
في العادة ، كان لدى المغامرين سياسة غير معلنة تتمثل في الابتعاد عن الشؤون الوطنية، من أجل عدم طرد آينز – أو بالأحرى مومون الأسود – فقد واجهوا مشكلة إعداد طلب مناسب ليكون بمثابة غطاء وكانوا يهدفون إلى جذبه بعرض مكافأة سخية.
بعد بعض التفكير ، قبل آينز المهمة تحت ذريعة التردد، حتى لا يجعل نفسه يبدو وكأنه مساومة فظة، كان هناك شرط في المهمة وهو أنه كان عليه أن يشق طريقه إلى العاصمة بسرعة.
في يغدراسيل كانت هناك نقاط حفظ يمكن استخدامها للانتقال الفوري من مدينة إلى أخرى ، ولكن في هذا العالم الجديد لم يكن هناك مثل هذه الأشياء، كان سحر 「الانتقال الآني 」 بمثابة تعويذة من الطبقة الخامسة والتي لا ينبغي أن يستخدمها مومون ونابيه وسيستغرق السفر برا على الخيل يومًا كاملاً. (عند التسجيل في النقابة أول مرة قال مومون أنو نابيه تستطيع إستخدام سحر الطبقة الثالثة فقط)
ما العمل إذن؟ كانت الإجابة بسيطة ، قدمها السحرة لماركيز رايفن.
استخدموا تعويذات 「الطيران」 متسارعة جنبًا إلى جنب مع تعويذة 「اللوح العائم」 وأخذوا معًا آينز ونابيه معهم إلى العاصمة بسرعة كبيرة، كيف فعلوا ذلك؟ كانت الإجابة بسيطة للغاية جلس آينز ونابيه على اللوح العائم مما قلل من وزنهما بشكل كبير ، لذا فإن حملهما على اللوح العائم لن يبطئ السحرة المحلقين بتعويذة 「الطيران」 وبهذه الطريقة هرعوا مباشرة إلى العاصمة،وكانوا يطيرون طوال اليوم حتى الآن ومع ذلك ، كان الوقت لا يزال ضيقًا للغاية حتى مع استخدام هذه الحيلة فقد تأخروا بالفعل عن الجدول الزمني المحدد، لهذا السبب كان آينز قلقًا قليلاً إذا وصل بعد فوات الأوان وقيل له إنه لم يعد هناك حاجة له ، فأي مكافأة، إن وجدت ، يمكنه تحصيلها؟ (يصل ويلقى كل شيء منتهي وما يعطوه جائزة)
على الرغم من أن آينز قد انجذب إلى المكافأة السخية، كان من المشكوك فيه أن يكون صاحب المهمة مستعدًا للدفع لشخص لم يفعل شيئًا.
تنهدت آينز بهدوء و بدا وكأنه يصلي ، مثل موظف لديه تقييم أداء سيئ يأمل في الحصول على نوع من المكافأة.
مهما كان الأمر ، كان عليه أن يحصل هذه المكافأة لقد قرر بالفعل كيف سينفقها.
وبينما كانت هذه الأفكار تدور في رأسه ، رأى آينز العاصمة لأول مرة من السماء الليل وأعرب عن أسفه لأنه لم يستطع قضاء وقته في الإستمتاع بالمنظر كانت العاصمة مظلمة ولم تكن تبدو وكأنها مدينة صاخبة على الإطلاق ومع ذلك ، كانت تجربة رائعة لآينز الذي كانت عيونه ترى بوضوح خلال الظلام.
شاهد آينز المنظر بهدوء من الأعلى، رصدت عيون أينز مشهد مثير للاهتمام، ضوء من مسافة.
على الرغم من أنه لم يكن هناك الكثير في البداية (الضوء)، ولكن عندما رأى اللهب الأسود المتصاعد أدرك أن هذه كانت حالة طارئة.
“انتظر! أُنظر! هناك وهج صادر من تعويذة سحرية هناك! ”
“بالفعل… يبدو … نوعًا من السحر …”
الساحر الذي شاهد المكان حيث أشار إصبع آينز لم يبدو أنه يفكر كثيرًا في الأمر. سيواجه الشخص العادي مشكلة في مشاهدة التوهج الذي حصل قبل قليل ناهيك عن تحليله.
“ما الخطب؟ هل هذا النوع من الأشياء مألوف في العاصمة؟ أم أن هذه ألعاب نارية ترحب بي؟ ”
الساحر لم يضحك على النكتة. في الواقع كان التعبير على وجهه خطيرًا جدًا.
“كان هذا أحد المواقع الثمانية التي كان من المفترض أن نهاجمها -”
“أرى. اِعتقدت أننا وصلنا بعد فوات الأوان ولكن يبدو أننا سنقوم ببعض الأعمال بعد كل شيء “.
“مفهوم ، سوف نتجه نحو هذا الموقع.”
“توقف. يبدو أن هناك ساحر عالي المستوى. إذا جُررت إلى هذا ، ألا تعتقد أنك قد تفقد حياتك؟ ”
إذن ماذا يفترض بنا أن نفعل؟ نظر آينز بعيدًا عن تعبير الساحر المتضارب والتفت إلى نابيرال.
“نابيه ، استخدمي 「الطيران」وإجعلني أقرب وعند إشارتي أسقطني فوقهم مباشرة “.
“حسنا”
♦ ♦ ♦
الشهر التاسع شهر سبتمبر اليوم 4 الساعة 22:33
ㅤㅤ
بالنسبة إلى إيفل أي ، التي كانت على شفا الحياة والموت بدا سؤال المحارب الأسود سخيفًا تمامًا ومع ذلك غيرت رأيها على الفور عندما فكر المرء في الأمر ، بدا كلاهما مريبًا للغاية بعد كل شيء ، كانت مواجهة بين شخصيتين مقنعين ولم يكن من المستبعد أن يُنظر إليهما على أنهما متآمران يتقاتلان فيما بينهما.
ثم صرخت إيفل أي ، على أمل أنها استنتجت بشكل صحيح هوية المحارب الأسود.
“أيها البطل الأسود! أنا إيفل أي من فريق الوردة الزرقاء وأناشدك بصفتك زميلًا مغامرًا في مرتبة الأدمنتايت! من فضلك ساعدني! ”
في اللحظة التي قدمت فيها نداءها ، أدركت إيفل أي أنها ارتكبت خطأ.
كان هذا الفرق في القوة القتالية بينها وبين العدو. حتى بمساعدة مومون الأسود ، زميل مغامر ذو تصنيف الأدمنتايت ، ماذا يمكنهم أن يفعلوا؟ كان الشيطان الذي يواجه إيفل أي مخلوقًا لا يمكن أن تأمل في هزيمته ، حتى بمساعدة مومون ، فكل ما سيكون عليه الأمر هو تحول المعركة بين شخصين الى معركة بين شخصين متحالفين ضد شخص واحد – في كلتا الحالتين ، سوف يموتان أمام الشيطان ذو القوة الهائلة.
إذا قبل طلب إيفل أي، فستكون مسؤولة بشكل مباشر عن وفاته. ما كان يجب أن تفعله هو أن تطلب منه الفرار وإذا أمكن أن يأخذ جثث رفيقتيها معه.
لكن-
“-مفهوم”.
وقف الرجل أمام الشيطان ، و إيفل أي مختبئ خلف ظهره.
حبست إيفل أي أنفاسها.
في اللحظة التي وقف فيها أمامها ظنت أنه جدار ضخم قوي مثل الجدارن العالية التي تدافع عن المدينة ،ملأها شعور بالأمان والراحة في أعماق قلبها.
والشيطان الذي واجههم أحنى رأسه، كما لو كان شخص من عامة الناس يظهر الاحترام الواجب لرجل نبيل، لا يمكن أن يكون هذا إحترام، لا بد أنه كان يسخر منه. هل هذا الشيطان يمارس الألاعيب؟
“يا له من شرف عظيم. هل يمكنني الاستفسار عن اسمك النبيل؟ أنا إسمي جالداباوث ”
جالداباوث؟ سمعت إيفل أي صوتًا مفاجئًا للرجل تحت الخوذة السوداء ، تبعه تمتم “يا له من اسم غريب”.
لم تكن تعتقد أنه غريب. في الواقع إيفل أي لم يكن لديها أي فكرة عما يفكر فيه. كانت تعرف الكثير عن تقاليد الشياطين والكائنات الجهنمية الأخرى ، ولكن لا شيء تقريبًا عن هذا الاسم.
” جالداباوث ، أليس كذلك؟ حسنًا. اسمي مومون ومثلما قالت أنا مغامر من تصنيف الأدمنتايت “.
على الرغم من إستهجان جالداباوث له، استمر المحارب الأسود- مومون – كما لو أنه لم يلاحظ ذلك على الإطلاق.
إذن هذا ما يفعله ، فكرت إيفل أي و وافقت على ما يفعله. من أجل إستدراج خصمه وإستخلاص المعلومات منه مارس مومون انضباطه الحديدي وأبقى مشاعره مخفية ومنعها من الظهور، كان من الواضح السبب الذي جُعل منه مغامرًا من تصنيف الأدمنتايت.
تحركت إيفل أي التي كانت تخجل من مدى سهولة سيطرة عواطفها عليها إلى ظل رداء مومون القرمزي حتى لا تُشتت انتباههما عن تبادل الكلمات.
على الرغم من أن مومون بدى مستعدًا للمساعدة إلا أنها شعرت بأنها ستعيق طريقه.
مومون و جالداباوث لم يكلفوا أنفسهم عناء الاعتراف بوجود إيفل أي، في اللحظة التي تحركت فيها بدأوا مبارزة ذكاء بحث كل منهم عن أسرار الآخر.
“فهمت. اسمح لي بعد ذلك بالاستفسار عن سبب حضورك هاته الليلة ؟ ”
“إنه طلب. قام أحد النبلاء بتوظيفنا للدفاع عن ممتلكاته … ولكن بينما كنت أطير في السماء فوق العاصمة الملكية رأيت هذه المعركة لقد افترضت أنها كانت حالة طارئة ، ومن الطبيعي أن أنضم للمعركة”.
النبيل كان ماركيز رايفن ، الذي طلب وجود مغامرين من تصنيف الأدمنتايت في العاصمة ، غير مكترث لخطر التعارض مع سياسة النقابة الغير مكتوبة المتمثلة في عدم الانخراط في السياسة الوطنية ، يمكن للمرء أن يقول إنه في حاجة ماسة لقوات قتالية للتعامل مع الأصابع الثمانية.
“وما هو هدفك؟”
“عنصر جبار قادر على استدعائنا و التحكم فينا وجد طريقه إلى هذه المدينة، أنا هنا لاستعادته بالطبع “.
“وماذا لو أعطيناها لك؟ ألن يحل ذلك المشكلة؟ ”
“لسوء الحظ ، سيكون ذلك مستحيلاً لا يمكن أن يكون هناك سوى العداء بيننا “.
“أي نوع من الاستنتاج هذا؟ ديميو- جالداباوث ، هل يجب أن نكون أعداء؟ ”
” بالضبط”
أمالت إيفل أي رأسها أمام هذا المشهد الغريب أمامها. كانوا ببساطة يتبادلون المعلومات. كيف كان ذلك منطقيًا حتى؟
“حسنًا ،أنا أفهم ذلك إلى حد كبير. في هذه الحالة … ستُهزم هنا والأن ، هل هناك مشكلة في ذلك؟ ”
نشر مومون ذراعيه ، وبدت سيوفه العظيمة التي كانت مثل امتداد ليديه يتألقان.
“هذا … سيكون غير ملائم لي. فلتسمح لي أن أُبدي القليل من المقاومة “.
“إذن – ها أنا قادم.”
لقد تقدم إلى الأمام – لا ، لم يكن ذلك صحيحًا ،اختفى مومون الواقف أمامها لقد انخرط في معركة شديدة مع جالداباوث.
لقد تطور إلى صراع لم تستطع إيفل أي وصفه بالكلمات.
الصور اللاحقة لسيوف لا تعد ولا تحصى ، تصدى و صُدت بمخالب جالداباوث الممتدة.(مومون يضرب يصده جالداباوث بمخالبه و جالداباوث يضرب يصده مومون بسيوفه)
“مذهل…”
كانت هناك طرق عديدة لتقديم المديح ، ولكن في هذه اللحظة لم يكن بإمكان إيفل أي التي كانت مفتونة بمعركة السيوف المبهرة أمامها ، أن تقول سوى تلك الكلمة. لقد تجاوزت ضربات السيوف التي أمامها الأن كل تلك المبارزات في ذاكرتها. رأت شكل محارب يشق من خلال الظلام الذي يلف العالم وكل شره بضربة واحدة.
شعرت وكأنها أميرة في أغاني الشعراء. وبدا المحارب الأسود أمامها وكأنه فارس جاء لإنقاذها.
ركض تيار كهربائي في عمودها الفقري من بين ساقيها ، وارتعش جسم إيفل أي الصغير.
وشعرت أن قلبها الذي لم ينبض منذ 150 عام قد بدأ ينبض من جديد بسرعة كبيرة.
وضعت يديها على صدرها ، ووجدت أنه بالطبع لا توجد حركة هناك ومع ذلك ، شعرت أنه شعور حقيقي لها بما يكفي.
“… إبذل جهدك مومون سما.”
ضمت إيفل أي يديها ببعضها البعض كأنها تدعو ، على أمل أن ينتصر فارسها على الشيطان المخيف أمامها.
قعقعة! قُذف جالداباوث إلى مسافة بعيدة ، بصوت لا يبدو أنه صادر عن جسد من لحم ودم. على الرغم من أنه ظل واقفاً على قدميه ، إلا أنه كان لا يزال ينزلق فوق الأرضية المرصوفة بالحصى بسرعة شديدة، سرعة من شأنها أن تضعف نعل حذائه بسرعة، بعد عدة عشرات من الأمتار توقف أخيرًا ونفض الغبار عن نفسه.
”مذهل بالفعل. قد يكون الدخول مع محارب عبقري مثلك في قتال خطأ من جانبي “.
بضربة كبيرة ، طعن مومون سيفه بعمق في الأرض الحجرية تحته. ثم استخدم يده الحرة لإزالة قطعة من الحجر بعيدًا عن رقبته قبل أن يرد بهدوء:
“كفى مجاملات. أنت تخفي قوتك الحقيقية أيضًا ، أليس كذلك؟ ”
بدا من غير المعقول تقريبًا أن أيا من الطرفين لم يكن يبذل قصارى جهده على الرغم من نطاق هذه المعركة.
“هل يمكن أن يكون أحد أقرباء الآلهة؟”
أقرباء الآلهة كانوا من نسل الكائنات المعروفة باسم “اللاعبين” أشخاصًا قد يوقظون قوة لا تصدق من داخلهم. دعت ثيوقراطية سلين هؤلاء الناس أنصاف الآلهة أو بتعبير أدق هم الذين حملوا دم سلالة الآلهة الستة في عروقهم. إذا كان لديهم دماء الآخرين* ، فسيتم تسميتهم بشكل مختلف.
ㅤㅤ
(ثيوقراطية سلين تسمي الأشخاص الذين يحملون دم سلالة الآلهة الستة أقرباء الآلهة، أو إذا كان مثلا “لاعب” أخر تزاوج و خَلَفَ أولاد و أولائك الأولاد أيقظوا قوة كبيرة بداخلهم الثيوقراطية ماراح تسميهم أقرباء الآلهة ، راح تطلق عليهم أسماء ثانية )
ㅤㅤ
بدا من المحتمل جدًا أن هذا مومون كان من عرق “اللاعبين” أو بالأحرى من الأفضل أن نقول إنه لا يمكن لأي إنسان أن يمتلك مثل هذه القوة.
” يبدو أنني لا أستطيع إخفاء ذلك عنك بعد كل شيء. أنت مومون سا – ن ، أليس كذلك؟ ”
“بالضبط، جالداباوث، اسمي مومون.”
“حسنا إذن. ها أنا قادم 「هيئة الشيطان: أجنحة المجسات」. ”
نبتت أجنحة من ظهر جالداباوث، لكن الريش الذي يغطيها كان طويلًا بشكل غير طبيعي ، مما أدى إلى ظهور مجسات، لقد تحدث بشكل متساوٍ مع مومون الذي ظل على أهبة الاستعداد.
“انت قوي ليس هناك شك في أن قوتك تتجاوز قوتي، على الرغم من أنني لا أحبذ إستخدام هذه الطرق الملتوية، ولكن اسمح لي باستخدام هذه الطريقة في حين أن دفاعك هائل ، فهل يمكن قول الشيء نفسه عن البطاطس (إيفل أي) الصغيرة خلفك؟ كيف ستتعامل مع ذلك إذن؟ ربما يجب أن تركز على الدفاع عنها ، أليس كذلك؟ ”
مع ذلك ، ألقى وابلًا من المجسات. كانت أطرافها حادة للغاية قادرة على تشريح العضلات والعظام بشكل نظيف.
كانت إيفل أي عزلاء في مواجهة هذا الهجوم، لم يعد لديها مانا لإلقاء 「الجدار الكرستالي」 كل ما يمكنها فعله هو الانتظار والأمل في حدوث معجزة.
ولكن كما اتضح فيما بعد ، كانت إيفل أي تقلل من شأن المحارب الأسود.
عندما سمعت صوت تضارب المعدن ، نظرت إيفل أي للأعلى ورأت درعًا قويًا يقف أمامها.
تناثرت بقايا المجسات الممزقة في كل مكان. على الرغم من أنهم كانوا قادرين على تمزيق إنسان إلى أشلاء، فقد كان لا يزال مشهدًا جميلًا.
“من الجيد أنكِ بخير.”
كان صوته صوت ذكر هادئ. ذراعه أرجحت سيفيه بسرعة لا تصدق. تم قياس تنفسه وكانت نبرة صوته هادئة ، حتى عندما كان يُحرف المجسات القادم نحوهم.
“اه اه اه! كتفك! هل انت بخير؟”
علق في كتف مومون إحدى المجسات التي أطلقها جالداباوث، سقطت المجسة المذكورة بلا قوة بعد قطعها بدا الأمر وكأنها زخرفة على درعه.
“هذا لا شيء. الهجمات من هذا المستوى لا تمثل مشكلة. بدلا من ذلك أنا سعيد لأنكِ بخير “.
لقد تقهقه.
شعرت إيفل أي بأن قلبها يترنح بسبب انتفاخ شديد. كان وجهها ساخنًا تحت قناعها مما جعلها تشعر وكأنها تحترق.
“رائع! الدفاع عنها دون تركها تصاب بخدش حتى ، أنا جالداباوث أقدم لك تهانئي الخالصة. حقًا رائع ”
“كما قلت ، يكفي مجاملات. قل لي جالداباوث لماذا تتراجع مبتعدًا؟ ”
بذلك ، التقط مومون إيفل أي بذراع واحدة وحملها.
“!”
شعرت بقلبها الغير متحرك وكأنه سينفجر من فمها. في عقلها استمرت قصص الشعراء الغبية تظهر في دماغها مرارًا وتكرارًا. خاصة تلك القصص التي حمل فيها الفارس الأميرة أثناء خوض المعركة. يدرك أي شخص عاقل أن حمل عبء أثناء محاربة عدو قوي ليست سوى حماقة.
لكن-
أيها الشعراء في جميع أنحاء العالم ، أنا آسفة! الفارس الحقيقي يحمل بالفعل العذراء الضعيفة بين ذراعيه ،و يقاتل بينما يحميها. هوااا بماذا أفكر! هذا محرج جدا!
وبعد ذلك ، تلاشت فرحة إيفل أي في لحظة، تخيلت نفسها في وضع حمل الأميرة. ومع ذلك ، في الواقع –
“هذا…”
– كانت محمولة مثل قطعة من الأمتعة تحت ذراعه اليسرى، لا كان هذا في الواقع أفضل طريقة للقيام بذلك، بالمقارنة مع امرأة بالغة ناضجة ، كانت إيفل أي صغيرة وخفيفة، من أجل الحفاظ على مركز جاذبيته كان من المنطقي تمامًا أن يحملها مومون هكذا.
كانت تعرف أنه ليس لديها أسباب للشكوى، وما زال قلبها يحترق بغضب من رؤية رفاقها يقتلون، كانت تعلم جيدًا أن هذا لم يكن وقت مثل هذه الحماقة، ومع ذلك لم تكن هناك طريقة لإخماد التعاسة داخل قلبها تمامًا.
ربما لو كانت قد عانقته من تلقاء نفسها ، فربما كان ذلك سهّل الأمور عليه لكنها لم تكن واثقة من قدرتها على التمسك به إذا اختار القتال بتلك السرعات الفائقة مرة أخرى ، لذلك التزمت الصمت.
شاهدت إيفل أي مرة أخرى المعركة الجارية بين مومون و جالداباوث، اتسعت المسافة بين الاثنين أكثر من ذي قبل ، ولكن بالنسبة لمحارب من تصنيف الأدمنتايت والشيطان من الطبقة العليا ، بدا الأمر أكثر من مجرد خطوة إضافية لكليهما.
“إذن ، هل نبدأ؟”
“لا ، أعتقد أن هذا سيكون كل شيء في الوقت الحالي. كما قلت سابقًا ، هدفي ليس إلحاق الهزيمة بك. لقد أحطنا بالفعل جزء من العاصمة بنيران الجحيم. بمجرد أن تخطو خطوة واحدة داخله ، كن مطمئنًا أننا سنرسلك بالتأكيد إلى العالم السفلي فوق محرقة من اللهب المطهر “.
وبهذا استدار جالداباوث واختفى. لم تبدو تحركاته متسرعة ، ولكن في لحظات إزدادت المسافة بينهما وتلاشى في الليل.
“لا. لا ، هذا ليس جيدًا ، مومون-ساما ، إذا لم نلاحقه – ”
عندما اختفى جالداباوث عن الأنظار ، بدأت إيفل أي بالذعر ، لكن مومون هز رأسه.
“لا يمكنني فعل ذلك. كان يتراجع من أجل تنفيذ خطته. إذا طاردته الأن سيقاتل بكامل قوته. وإذا فعل ذلك … ”
لم يكن على مومون أن ينهي الجملة لكي تفهمها إيفل أي.
إذا أصبح جادًا ، فسوف تتورط في هجماته وتموت. شيء بهذا المعنى ولكن حتى لو بقوا في مكانهم فإن هذا الشرير الحقير سيستخدم بالتأكيد هجمات من شأنها أن تضرب إيفل أي على أي حال.
أثبتت حقيقة أن مومون كان يدافع عن إيفل أي أن إيفل أي كانت ذات قيمة كرهينة.
لقد خاطر مومون بنفسه لإنقاذ حياتها ، ولم تستطع فعل أي شيء لمساعدته، كرهت ذلك، للإعتقاد أنها قالت مثل هذه الأشياء عالية الصوت لكلايمب.
“حسنا إذن ، نابيه ماذا تعتقدين أنه يجب علينا فعله؟”
ردا على ذلك ، نزلت امرأة ببطء من السماء. تضمن فريق الظلام البطل الأسود مومون و ساحرة معروفة باسم الأميرة الجميلة. في ذلك الوقت ، ضحكت إيفل أي بغرور على هذا اللقب ولكن الآن مع وجود نابيه أمامها وجدت نفسها تحبس أنفاسها.
كانت جميلة جدا. أجنبية … تبدو هكذا لا بد أنها أتت من الجنوب، ظلت إيفل أي تراقبها ، غير قادرة على النظر بعيدًا.
“مومون سا ن. لماذا لا نتوجه إلى منزل النبيل الذي وظفنا كما كان مخططًا في الأصل؟ ”
“هل يجب أن نتجاهل جالداباوث؟ أليس إيقاف خططه هو السبب الكامل لوجودي هنا؟ ”
“ربما ، ولكن لا يزال يتعين علينا الحصول على إذن العميل. يبدو أن هذا هو الأكثر أهمية “.
“-هذا صحيح.”
“ولهذا الغرض ، أقترح رمي تلك البعوضة الضخمة جانبًا.”
“حسنًا؟ آه ، سامحِني ، لقد كنت قلقًا من احتمال تعرضك لذلك الهجوم قبلا”
قام مومون ببطء بإنزال إيفل أي على الأرض.
“لا – من فضلك ، لا تهتم للأمر. لقد فهمت نواياك “.
انحنىت إيفل أي بعمق لمومون.
“شكرا جزيلا لمساعدتك. اسمح لي بإعادة تقديم نفسي أنا إيفل أي من فريق المغامرين الوردة الزرقاء المصنفين برتبة الأدمنتايت”
“لا داعي لأن تكوني رسمية جدًا ، أنا مومون ، مغامر من تصنيف الأدمنتايت مثلك. الساحرة هنا هي رفيقتي نابيه، إذن ماذا ستفعلين بعد هذا؟ هل هذان رفيقاك؟ إذا كنت بحاجة إلى شخص ما ليحملهما لكِ فلا ينبغي أن تكون هناك مشكلة “.
وأشار إلى غاغاران وتيا.
“أنا ممتنة للغاية لعرضك ، لكن ليست هناك حاجة يجب أن يصل زملائي قريبًا، ربما يمكنهم إلقاء تعويذة إعادة الإحياء (القيامة) عليهم هنا “.
“تعويذات إعادة الإحياء (القيامة) … هل يمكنكِ استخدامها؟”
“آه … آه ، نعم. يمكن لقائدة فريقنا لاكيوس إعادة الموتى إلى الحياة “.
“أرى! إذن … إذا جاز لي أن أسأل إلى أي مدى يمكن للمرء أن يلقي تعويذة إعادة الإحياء (القيامة) ؟ ”
“ماذا تقصد؟”
“بمعنى ، لنفترض أنكِ أردت إحياء هذين الاثنين. إذا ألقيت تعويذتك من بعيد … في الإمبراطورية على سبيل المثال فأين سيبعثون؟ في الإمبراطورية أو أين ترقد أجسادهم؟ ”
لماذا كان مهتمًا جدًا بسحر إعادة الإحياء (القيامة) ؟
الفضول ، ربما؟ كان الأشخاص الذين يمكنهم استخدام الطبقة الخامسة من السحر المقدس (الإلهي) نادرين جدًا لذلك لم يكن من غير المعتاد الاهتمام بهذا الموضوع.
ربما مات شخص مهم بالنسبة له. في هذه الحالة سيكون رد إيفل أي قاسياً عليه. كان بإمكانها فقط أن تصلي أن هذا لم يكن الحال.
“لست واضحة جدًا بشأن التفاصيل ، لكنني سمعت أن لاكيوس بحاجة إلى أن تكون قريبًا جدًا من أجل إلقاء تعويذة إعادة الإحياء (القيامة). لذلك ، فيما يتعلق بسؤالك سيكون من المستحيل إلقاء تعويذة من الإمبراطورية ، مومون ساما “.
“مم. ثم سؤال آخر. بعد إعادة الإحياء (القيامة) ، هل سيستطيعان القتال في الحال؟ ”
أجابت إيفل أي: “سيكون من المستحيل”.
تعويذة لاكيوس كانت تعويذة من الطبقة الخامسة 「بعث الموتى」. وتستهلك عملية إعادة الإحياء (القيامة) كميات هائلة من قوة الحياة، سوف يتحول المغامرون ذوو المرتبة الحديدية وما دونهم إلى رماد، يمكن إحياء المغامرين ذوي تصنيف الأدمنتايت دون مشاكل ، لكن إعادة الإحياء (القيامة) ستستهلك الكثير من طاقة الحياة منهم لدرجة أنهم لن يكونوا قادرين على الحركة ، واستعادة طاقة الحياة هذه سيستغرق وقتًا طويلاً.
إذا كان جالداباوث على حق ليس فقط أنهم ما زالوا في خطر ولكنهم سيحرمون أيضًا من قدر كبير من القوة القتالية.
… لا ، في ظل هذه الظروف ، لا يمكن لأحد أن يقاتل جالداباوث إلا الرجل العظيم الذي أمامي. إن إحياء الاثنين لن يفعل شيئًا لتغيير الظروف. سيكون من الحكمة بالنسبة لهم التركيز على التعافي بعد إحيائهم.
“أرى … أعتقد أن لدي فكرة عامة الآن، إذا أمكن ، أعتقد أنني أود مقابلة هذه السيدة المدعوة بلاكيوس ، هل من الممكن أن أنتظر هنا معك؟ ”
”لما! لمـ -لمـ – لما- لماذا تريد أن ترى لاكيوس ؟! ”
كانت كلمات إيفل أي قد تركت فمها بالفعل قبل أن تتمكن من استعادة رباطة جأشها، لم تفهم لماذا يريد التحدث إليها، في اللحظة التي سمعت فيها مومون يقول إنه يريد أن يرى لاكيوس ، كان قلبها مليئًا بالاستياء حتى أنها صدمت نفسها ، وانفجارها هكذا أقلق مومون أيضًا.
تحت قناعها ، بدأ وجهها يحمر من الخجل ، وكانت سعيدة لأن العباءة غطت أطراف أذنيها التي كانت تتحول أيضًا إلى اللون الأحمر.
“أنا … كنت آمل أن أسألها عن سحر إعادة الإحياء (القيامة) ، وأن ألتقي أيضًا بقائدة الوردة الزرقاء، الذين هم زملائي المغامرون من نفس رتبتي، والذين هم أكثر خبرة مني أيضًا. هذا ، وقد يكون جالداباوث قد رحل لكن ليس هناك ما يضمن أنه لن يعود. هل هناك سبب يمنعني من ذلك؟ ”
“لا ، الأمر ليس كذلك … آه ، أنا آسفة لأنني صرخت عليك.”
تلاشى الاستياء في صدرها لحظة سماعها اسم جالداباوث. كانت تعلم أنه يجب عليهم توخي الحذر منه.
بالتفكير مليا في ما قاله … كان طلبه منطقيا و كان على أن أتوقع ذلك منه. أما بالنسبة عن عودة جالداباوث… هذا يعني أنه يريد أن يحميني؟ فوفو …
“إذن ، بينما ننتظر ، هل تمانعين إذا سألت عما حدث هنا قبلًا؟”
“قبل ذلك ، يجب أن أعتني بأجساد رفاقي. لا يمكنني تركهم هنا، لا توجد مشكلة في نقلهم ، أليس كذلك؟ ”
بالطبع لم تكن هناك مشكلة. بذلك ، ذهبت إيفل أي إلى الجثث.
لقد اعتقدت أنهم إحترقوا لدرجة أنه سوف يصعب التعرف عليهما ، لكن يبدو أن نيران الشيطان لم تحرق سوى الروح وليس الجسد. كانت الجثث نقية، بعد أن أغلقت أعينهم ووضعت أذرعهم فوق صدورهم ، سحبت إيفل أي كفن من حقيبتها ، وبدأت بلف تيا.
“ما هذا؟”
“هذا عنصر سحري يوقف تحلل وتيبس الجسد عند لفه حول الجثة، إنه مفيد جدا لأولئك الذين سيُستخدم عليهم تعويذة إعادة الإحياء (القيامة) “.
بينما كانت تفعل ذلك ، لاحظ مومون من خلال رد إيفل أي أنها كانت تكافح من أجل لف الكفن حول غاغاران الضخمة ، لذلك قرر مد يده برفع جسدها بقوة ذراعه المذهلة. عندما تم لف الجثث ، قامت إيفل أي بضم كفيها معا ، داعية من أجل أرواح الموتى و لاكيوس لإحياءهم.
“شكرا لك على مساعدتك.”
“لا تشغلي بالك بالأمر. كما كنت أسأل سابقًا هل يمكنك إخباري بما حدث بالضبط هنا؟ ”
أومأت إيفل أي برأسها ، وبدأت في سرد الأحداث التي حدثت، ما كانت تعرفه وما الذي خططوا للقيام به وقصة لقائهم مع خادمة الحشرات والمعركة التي تدخل فيها جالداباوث.
بينما كانت تتحدث عن كيف كادت أن تقضي على خادمة الحشرات ، حدث تغيير على مومون ونابيه ، اللذان كانا يستمعان بهدوء إلى قصتها حتى الآن.
“إذن ، هل قتلتِها؟”
كانت كلماته محايدة ، لكن الغضب الذي خلفها كان واضحًا.
انزعجت إيفل أي. لماذا ينزعج من قتل خادمة جالداباوث؟ لكنها قررت إنهاء سرد القصة.
“لا ، لم نقتلها. ظهر جلدابوث قبل أن نتمكن من فعل ذلك “.
“…هكذا إذًا ؟ فهمت ، فهمت “.
تلاشى الغضب ، وتساءل إيفل أي عما إذا كان غاضبًا في المقام الأول. لكن عيون نابيه الصامتة القاسية كانت لا تزال مليئة بالغضب الشديد. كان من الصعب معرفة ما إذا كانت قد احتقرت الجميع بهذه الطريقة.
سعل مومون وسأل ، “إذن … إذا لم تحاولوا قتل خادمة الحشرات ، هل تعتقدين أن جالداباوث كان سيهاجمكم؟”
أدركت إيفل أي على الفور سبب غضب مومون. كانت خادمة الحشرات محايدة وعلى الرغم من كل ما تعرفه ، الاثنان (غاغاران وتيا) اللذين هاجماها ربما كانا السبب وراء الأحداث الحالية. لقد داسوا على ذيل نمر بينما لم ينبغي عليهم فعل ذلك.*
ㅤㅤ
(معنى هذه العبارة أنهما كانتا شجاعتين بغباء ،حيث أثاروا إنتباه شيء (الخادمة و جالداباوث ) قد يقتلهم)
ㅤㅤ
كان من الطبيعي أن يتجنب المغامرون المعارك الغير ضرورية. إذا لم تعرف مجموعة من المغامرين رفيعي المستوى ذلك فسيكون ذلك عارًا على اسم المغامرين ذو تصنيف الأدمنتايت وحتى مومون نفسه، يجب أن يكون هذا هو سبب غضبه. ومع ذلك لم تستطع إيفل أي أن توافق تمامًا مع هذا المنطق.
“قال جالداباوث إنه أحاط جزءًا من العاصمة بنيران الجحيم، الخادمة التي تتبع شخصًا كهذا لا يمكن أن تكون شخصًا عاديًا. أعتقد أن قرار زملائي بمحاربتها كان القرار الصحيح للعمل “.
كان هذا هو الشيء الوحيد الذي لم تستطع التنازل عنه. كانت تلك الخادمة أقوى من غاغاران وتيا. و مع علمهم بذلك قفد قاتلوها على أي حال – يجب أن يكون هناك سبب لذلك. كان عليها أن تصدق أن رفيقتيها لديهم سبب وجيه لما فعلوه.
نظر كل من إيفل أي المدافعة عن صديقاتها ومومون الصامت إلى بعضهما البعض ، كما لو كانا يحدقان من خلال قناعها وخوذته المغلقة. على الرغم من عدم تمكن أي منهما من رؤية وجه الآخر ، كانت إيفل أي متأكدة من أنها كانت تحدق في عيني مومون.
في النهاية ، كان مومون أول من أشاح بنظره.
“مم. آه. أرى. أنتِ على حق أنا أعتذر.”
خفض رأسه إليها، وصُدمت إيفل أي، على الرغم من أن إيمانها برفاقها كان راسخًا ، إلا أنها ما زالت غير قادرة على جعل منقذها يتواضع بنفسه هكذا.
“آه! من فضلك ارفع رأسك! شخص رائع مثلك … أويييييه؟ ”
عندما أدركت ما قالته للتو ، أطلقت إيفل أي صرخة مثيرة للشفقة.
بينما كان صحيحًا أن مومون كان فردًا متميزًا عندما فكرت في الأمر ، و لكن استخدام كلمة “رائع” لوصفه….
صرخت إيفل أي في قلبها.
آآآآآه! ما باليد حيلة ، إنه رائع جدًا! هل من الخطأ أن أشعر بمشاعر فتاة مرة أخرى ، مرة واحدة فقط منذ مئات السنين؟ بعد كل شيء إنه محارب جبار أقوى مني …
بالنظر إلى الطريقة التي كانت تنظر بها إيفل أي إلى مومون مثل تلميذة محبوبة ، إذا شعر بالحرج وقال ذلك فهذا يعني أنه لا يزال لديها فرصة. إذا لم يكن الأمر كذلك فستكون فرصها ضئيلة.
توقف جسد إيفل أي عن النمو في سن الثانية عشرة، على هذا النحو لم يكن لديها أي جزء من الأجزاء التي يشتهيها الرجال. سواء كان الأمر يتعلق بإثارة نيران الشهوة لدى الآخرين أو إرضاء هذه الرغبة ، فسيكون ذلك صعبًا للغاية بالنسبة لها، بالطبع كانت مجموعة فرعية معينة من الرجال تنجذب إليها (فتيات ذوات الجسم الصغير)، لكنهم كانوا قليلين جدا. مع جمال مثل نابيه بالجوار ، بدت فرصتها أقل.
عندما جمعت إيفل أي شجاعتها للنظر إليه ، وجدت أن مومون ونابيه كانا ينظران إلى سماء الليل بدلاً من ذلك.
لم تكن تعرف تمامًا ما الذي كانوا يفعلونه في البداية ، ولكن عندما تذكرت كيف صرخت للتو فهمت الأمر، اعتبر الاثنان صراخها بمثابة تحذير.
لا ، ليس ~
مع عدم وجود ما يقال ، دفعها الشعور إلى حافة البكاء.
“… ربما كنتِ مخطئة؟ قال مومون وهو يتفحص السماء المحيطة”
“… لا تقلق بشأن ذلك. أنا آسفة حقا.”
“آه ، لا تشغلِ بالك بالأمر. من الأفضل أن تكوني مخطئة على أن يكون كمين “.
أعادت نابيه سيفها إلى ظهرها ، بينما رد مومون على إيفل أي بسيف واحد في يده.
لطفه ترك إيفل أي عاجزة عن الكلام. في تلك اللحظة أضاءت حافة رؤيتها. لم يكن اللون الأبيض النقي للسحر بل الأحمر الخبيث لون النيران الهائجة.
“مومون سان ، انظر هناك.”
عندما قالت نابيه هذا ، استدار الاثنان لينظرا إلى وهج قرمزي. اتسعت عينا إيفل أي لأنها عرفت سبب الحريق.
“ما هذا؟… ”
النار القرمزية بصقت ألسنة اللهب نحو السماء، وكأنها تهدف إلى حرق السماء كان ارتفاعه يصل إلى أكثر من ثلاثين متراً (30) بسهولة ، وبالكاد كانت تتخيل مدى عرضه – عدة مئات من الأمتار و ربما أكثر.
تمايل جدار اللهب مثل ستائر النافذة عندما يحركها الهواء ، وأحاط المدينة مثل حزام.
سمعت إيفل أي ، التي صُدمت بسبب المنظر صوتًا ذكوريًا ناعمًا في أذنها.
“… نيران غيهينا؟”
بعد سماعها ذلك أدارت رأسها لمواجهة مومون .
“هذا ، هذا ، ما ، ما هذا؟ مومون ، هل تعرف ما هو جدار اللهب الضخم هذا؟ ”
ارتجفت أكتاف مومون قليلاً عندما أجاب ، مع افتقار غير معهود للثقة.
“إيه؟ آه … لا ، لا ، لا يمكنني أن أكون متأكدًا جدًا من ذلك. هل يمكنني إخبارك فيما بعد أن أتأكد من التفاصيل؟ ”
“هذا … لا بأس …”
“أريد مناقشة شيء ما مع نابيه ، إعذرينا للحظة.”
“إيه ، ألا يمكنني الحضور أيضًا؟”
“آه ، لا ، إنه نقاش بين أعضاء الفريق، إعذرينا “.
كان الرد بسيطًا جدًا و واضحًا جدًا لدرجة أن إيفل أي شعرت بالخجل حتى لسؤالها في المقام الأول. استقرت عيناها المتجولتان على المرأة المعروفة باسم الأميرة الجميلة (نابيه).
كانت على وجهها ابتسامة منتصرة.
ربما كانت مخطئة (في رؤية إبتسامتها المنتصرة) ، لكنها قد لا تكون كذلك. كان من الطبيعي أن تشعر المرأة بأنها متفوقة على جميع النساء الأخريات عندما يوليها رجل عظيم اهتمامًا خاصًا.
لم تكن إيفل أي قادرة على قمع الشعور الغريب الذي يغلي بداخلها، كان الغضب هو الذي أثار اشمئزازها، لهيب الغيرة.
إنه ليس قويا فحسب ، إنه يعرف أشياء حتى أنا لا أعرفها … لن أقابل رجلا مثله مرة أخرى.
كانت إناث البشر تنجذب بشكل طبيعي إلى الأقوياء، عندما تتعرض الإناث للتهديد من قبل قوة خارجية قوية ، يطلقنّ غريزة الإنجاب للانضمام إلى ذكر قوي والحمل بأطفاله ، وتتلقى الحماية لنفسها ولذريتها. بالطبع لن تختار جميع النساء رجلاً بهذه الطريقة، الشخصية والمظهر والعديد من العوامل يمكن أن تؤدي إلى الحب، ومع ذلك كان هناك ميل قوي للغاية للبحث عن القوة في الشريك.
قامت إيفل أي بالنظر بإزدراء لهذه الفئة من النساء.
من الحماقة أن تريد الحماية لأنك ضعيف. بدلاً من ذلك كل ما عليك فعله هو أن تصبح قويًا ولن تحتاج إلى أي شخص لحمايتك. هذا دائما ما كنت مؤمنة به.
ولكن إذا تركت رجلاً مثل هذا يذهب (مومون) ، فهل ستلتقي بأي شخص آخر يمكن أن يرضيها تمامًا كما فعل هو؟
لن تكبر إيفل أي في العمر ، لكن من المؤكد أن مومون سيكبر ويموت قبلها، وبغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لن تتمكن إيفل أي من إنجاب أطفال مومون. بعد عقود ستعود لتصبح وحيدة مرة أخرى، ومع ذلك ، فقد اعتقدت أنه قد يكون من الجيد أن تعيش كامرأة لمرة واحدة في حياتها.
يمكن لامرأة أخرى إنجاب الطفل. أهم شيء هو الحب. أنا بالتأكيد لن أحسد عليه عشيقة أو اثنتين.
“إذن ، من فضلك انتظري هنا لفترة من الوقت. أعتذر عن … إيفل أي؟ ”
“حسنًا؟ آه ، أنا آسف. كنت أفكر في شيء ، أشياء لأناقشها مع فريقي. سأنتظر هنا إذن “.
الحقيقة التي يجب أن تُقال ، لم تكن تريد أن تنفصل عنه. لكنها أيضا لم ترغب في التسكع حول المرأة التي اعترفت بها وأقرّت بأنها أفضل منها (نابيه).
بالطبع ، لم تستطع قول مثل هذا الشيء.
لا أحد يريد امرأة شديدة التشبث. كان الرجال مخلوقات أرادوا الفرار كلما حاولت تقييدهم.
تذكرت الثرثرة الراكدة في الحانة*. كانت قد ضحكت في ذلك الوقت لأنها اعتقدت أنه لا علاقة لها بها.
يا للتبذير. حتى التوافه من هذا القبيل لها استخداماتها. كان يجب أن أستمع باهتمام … ولكن هل فات الأوان للبدء الآن؟ هل سيكون لدي وقت لأتعلم كيف أكون امرأة؟
ㅤㅤ
(تتذكر النصائح التي أعطتها إياها غاغاران عن الرجال ولكن إيفل أي لم تكن مهتمة)
ㅤㅤ
بينما كانت تراقب انحسار الأشكال للمغامرين ، بدأ رأس إيفل أي يمتلأ بالأفكار الجامحة.
كانت تعرف الآن أن الوقت ليس وقت التخيلات الفارغة، لكنها كانت تعرف القليل جدًا عما كان يحدث، ناهيك عن كيفية المضي قدمًا ولذا فهي لم تفعل أي شيء. ومع ذلك ستخوض إيفل أي معركة قد تموت فيها. في هذه الحالة ، قد تتنهد أيضًا وتفكر بجدية في شيء آخر لمنعها من الخوض فيه.
…انها الحقيقة.
لم تكن تعرف ما هي فائدة جسدها إذا لم تستطع الإنجاب ، لكنها كانت وسيلة لا تزال تستحق التفكير فيها.
… هاء. الإنتصار على جالداباوث وصنع المستقبل …
اشتعلت النيران في قلب إيفل أي ، كما لو كانت تتحدى جدار نار جالداباوث.
الشخص الوحيد الذي يمكنه التغلب عليك هو مومون-ساما. بعد ذلك ، سأتخلص من القمامة من حولك. هذه المرة ، إذا أظهرت الخادمة نفسها فسوف أقتلها. كنت ذات مرة الكائنة الملعونة المعروفة باسم لاندفال*! إياك و الإستخفاف بي يا جالداباوث!
ㅤㅤ
ㅤㅤ
(لاندفال ذكرت أول مرة عندما واجه برين شالتير في المجلد الثالث وتذكر أن لاندفال مصاصة دماء دمرة أمة في الماضي وتم القضاء عليها من طرف الأبطال الثلاثة عشر)
(ولكن من كلام إيفل أي فهي نفسها لاندفال ويبدو أنها لم تُقتل على يد الأبطال الثلاثة عشر وبطريقة ما أصبحت عضوة منهم، من طريقة كلامها مع غاغاران وكلايمب في المجلد الخامس فهي تعرف الكثير )
ㅤㅤ
“لا أعتقد أنها ستكون قادرة على سماعنا هنا.”
“سيكون من الصعب جدًا الاستماع إلينا من على هذا البعد.”
“ومع ذلك ، لا يزال يتعين علينا أن نكون حذرين.”
قام آينز بتنشيط عنصر متجر. كان لديه القدرة على منع التنصت ، لكنه بدا وكأنه مضيعة لأنه كان عنصرًا يستخدم لمرة واحدة. ومع ذلك لم يكن لديه خيار.
“إذن ، نابيه ، يمكنني توقع خطة ديميورج إلى حد ما. ومع ذلك ، فكلما كانت الآلة دقيقة أكثر، زادت سهولة خروجها عن السيطرة لمجرد فقدانها برغي واحد. الأمر نفسه ينطبق على الخطط. يجب أن نتجنب التصرف كما لو أننا فزنا وعدم تأكيد الحقائق لمجرد أننا نمتلك اليد العليا. هل تفهمين؟”
“أرى … كما هو متوقع من ملكنا الأسمى.”
جاء مدح نابيرال من أعماق قلبها ، واعترف بها آينز بإيماءة ملكية برأسه. كان الأمر كما لو كان يقول أن كل شيء يسير وفقًا للخطة.
و لكن لم يكن هذا هو الحال.
شعر كما لو أنه سيغرق في البحيرة المتكونة من عرقه البارد الغير موجود.
لم يستطع حتى فهم المعنى الكامن وراء مخطط ديميورج. كان آينز قد خاض المعركة ببساطة بفكرة استعراض مهاراته القتالية في أول معركة له في العاصمة الملكية.
صدمة معرفة أن خصمه كان ديميورج قد حطمت رباطة جأشه تمامًا، فقط التأثير الذي يكبح مشاعره عندما تصل الى مستوى معين حافظ على هدوئه.
بعد ذلك اعتقد أنه سيقاتل الأصابع الثمانية بناءً على المهمة المطلوبة منه ، لكنه علم بعد ذلك أنه سيخوض معركة بجانب مغامرين من تصنيف الأدمنتايت. لأنه لم يكن يعرف ما الذي كان يجري على الإطلاق ، كاد آينز أن يتخلى عن النظر بعناية في النتائج المحتملة لفعل شيء ما.
إن التحدث بلا تفكير في ظل هذه الظروف قد يبدو غير طبيعي تمامًا. علم آينز أنه كان من الخطير للغاية التظاهر بالمعرفة بينما كان جاهلاً بالفعل. ربما كان من الحكمة الكشف عن افتقاره إلى المعرفة ، لكن في ظل هذه الظروف كان ذلك غير حكيم. يجب على الكائن الأسمى الجدير بالولاء أن يُظهر قدرًا مناسبًا من المعرفة المسبقة.(يعني لازم يعرف كل شيء ~~ بس هو غبي)
إذا أثبت الرئيس – وخاصة على مستوى الرئيس التنفيذي – أنه غير كفء للغاية ، فإن مرؤوسيه سيفقدون الثقة به.
لذلك ، قام بإرهاق بشكل محموم خلايا دماغه الغير موجودة لإنتاج الحكمة التي أطلقها للتو.(الجملة العبقرية التي قالها عن الآلة)
ربما كانت نابيرال صريحة جدًا أو أن الكلمات التي قالها كانت ذات مغزى غير متوقع. امتلأت عيون نابيرال بالاحترام، على هذا النحو تقدم آينز بطلب منها بحجة الأمر.
”أومو. إذن ، لضمان نجاح عملية ديميورج، تواصلي معه، لن أفعل ذلك شخصيًا لأن تلك المرأة لا تزال تراقبني. وفي حالتي الحالية لا يمكنني استخدام السحر. حسنًا … تلك الإيفل أي لم ترخي حذرها للحظة واحدة، ليس لدي دليل لكنني متأكد من أنها تشك بي بالفعل ” (إيفل أي معجبه به)
“كيف يمكن لذلك ان يحدث؟ لا يوجد شيء من هذا القبيل. ربما هناك سبب آخر لأنها تراقبك عن كثب ” (نابيرال تؤكد له أن إيفل أي معجبه به)
نظر آينز إلى نابيرال وهو يحاول ألا يوضح أنه كان يُحدق بها.
“يجب أن يكون هذا هو السبب. أنا أفهم تقريبًا كيف تفكر تلك المرأة. أعتقد أن الكشف عن غضبي عندما حدثتنا عن ما فعلته لإنتوما كان خطأ فادحًا. ربما كان علي قتلها دون تردد؟ ” (مثل ما قلت لكم غبي ~~)
لم يكن هناك جواب لكلماته.
عندما سمع أن انتوما كادت أن تُقتل ، استشاط غضب آينز، على الرغم من أنه تم قمعه في لحظة مثل كل المشاعر الشديدة ، إلا أنه في تلك اللحظة كان مليئًا بالغضب القاتل. كانت معجزة أنه لم يقطع رأس إيفل أي بسرعة بسيفه.
لقد قمع نية القتل ولم يتصرف بناءً على غضبه لأنه استنتج في وقت سابق أن قتل إيفل أي كان سيأتي بنتائج عكسية. أخيرًا وجد شخص يمكنه استخدام سحر إعادة الإحياء (القيامة) – وكانوا في وضع يمكنهم الإستفادة منه. تخريب الأمر سيكون مضيعة.
يبدو أنني نضجت وتعلمت التحكم في نفسي.
لولا التحكم في عقل شالتير ، لكان من الممكن أنه تجاهل المكاسب المحتملة لنازاريك وقتل إيفل أي. كان ضريح نازاريك العظيم و الشخصيات الغير لاعبة (NPCs) التي أنشأها أصدقاؤه السابقون كنوزًا أراد آينز حمايتها. لن يغفر أبدا لأي شخص حاول أذيتهم. ولهذه الغاية كان عليه أيضًا أن يفكر في ما هو أكثر أهمية وما هي الخيارات التي يجب اتخاذها لتحقيق ذلك، كان هذا نضجًا.
عكس آينز أن قدرته قد نمت لتلائم تجربته (بدأ يكسب الخبرة في التعامل مع الأمور)، وإبتسم وجهه الوهمي خلف الخوذة لنفسه. وبهذا المعدل لم يكن هناك شك في أنه سيكون قادرًا على أن يصبح حاكمًا حقيقيًا لضريح نازاريك العظيم أو بالأحرى كان يأمل أن يصل إلى تلك المرحلة.
قبل ذلك يجب أن أتجنب خيبة أمل الناس أو المعاناة من نكسات كبيرة … سيكون الأمر صعبًا جدًا علي …
“هل هذا صحيح؟ كما هو متوقع من آينز سما ، لقد رأيت من خلال تلك المرأة تمامًا. هذه الرؤية يمكن أن تنتمي فقط إلى شخص مقدر له أن يجلس على العرش “.
“كفى تملقًا نابيرال، بشكل أكثر دقة كانت زلاتي هي التي أدت إلى شكها بي “.
لوح آينز لنابيرال في لفتة أخفت أيضًا إحراجه. ثم وبصوت فولاذي أصدر أمره.
“هيا بنا، نابيرال اذهبي واكتشفي كل تفاصيل هذا المخطط ثم أخبرني عنه لاحقا. أيضًا أخبري ألبيدو أنه إذا استمر هذا الأمر فسنضطر إلى المشاركة في إزالة فوضى جالداباوث “.
انحنت نابيرال وألقت تعويذة.
ابتهج آينز داخل قلبه. لم يكذب على نابيرال. استخدم آينز في الوقت الحالي تعويذة 「المحارب المثالي」 ولهذا لا يمكنه إستخدام السحر. وبالتالي فإن استخدام نابيرال لإرسال 「الرسالة」 إلى ديميورج كان منطقيًا ولكن كان هناك سبب آخر وهو سبب لم يستطع نطقه بصوت عالٍ.
من أجل التظاهر بشكل أفضل بأنه قد توقع بالفعل خطط ديميورج، وعدم السماح لـ ألبيدو و ديميورج بالشك في أي شيء ، كان عليه تقليل الاتصال بهم.
إذا كلف نابيرال بالقيام بذلك فسيكون الأمر أشبه بلعبة هاتف وقد ينتهي الأمر ببعض المعلومات مشوهة. ومع ذلك كانت مخاطرة صغيرة.
لم يكن ذلك شيئًا مقارنة بإلحاق الضرر بصورته باعتباره الحاكم الأعلى لضريح نازاريك العظيم.
عاد آينز ببطء إلى إيفل أي.
بينما كانت نابيرال تتحدث إلى ديميورج، كان الأمر متروكًا له للفت انتباهها.
“حسنا إذن.. سيكون من الجيد لو تمكنت من خداعهم بهذه الطريقة، بالحديث عن ذلك أتساءل كيف يبدو وجه طفلة بهذه القوة تحت القناع… ”
♦ ♦ ♦
الكلام يلي بين قوسين هو توضيح من عندي
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
【ترجمة Mugi San 】
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦