اللعبون من العالم السفلي - 356 - دخول حدث الزنزانة

الفصل 356 – دخول حدث الزنزانة
تسلل سليل التنين خلف منحدر ، بينما تبعه العديد من البشر بمعدات ذات نوعية رديئة.

“هل رأيتم الذئب الرهيب أمامكم؟” قلب سليل التنين جسده وسأل أعضاء نقابة “من اجل الليلة مع شيرلوك” الذين كانوا خلفه.

أومأ هؤلاء اللاعبون.

“ستحتاجون فقط للاعبين اثنين بالمستوى الأول من السلاح للتعامل مع مثل هذا المخلوق. في البداية ، ستحتاجون إلى ترس. “

رفع سليل التنين ترسه وقال ، “تذكروا ، لا يهم الأسلحة التي تستخدمونها أو ما إذا كنتم تستخدمون مهارات المانا ، احضروا دائمًا ترسا لامتصاص الضرر!”

أمسك سليل التنين بسيفه القصير بإحكام وقال ، “اجذبوا هجوم الذئب الرهيب باستخدام ترسكم ، ثم اهجموا عليه. لا تكونوا جشعين لتسببوا الضرر. ليس لدينا جرعات علاجية ، لذلك إذا تعرضتم للعض ، فسيتعين عليكم قتل أنفسكم للاحياء”.

ذكّرهم سليل التنين عدة مرات وقال: “دفاع الذئب الرهيب ضعيف على عكس العنكبوت تحت الأرض ، بينما الأسلحة العادية ستوجه ضربات قاتلة لأن جسدها مليء بنقاط الضعف. اسمحوا لي أن افسر الأمر”.

وقف سليل التنين وتحرك ببطء نحو ذئب رهيب. لاحظه وأطلق هديرًا منخفضًا مهددًا قبل أن يهاجمه بشراسة.

رفع سليل التنين ترسه لصد الهجوم. بينما كان الذئب الرهيب يتعافى من هجومه ، دفع سيفه إلى الأمام.

توغل السيف بعمق في الذئب الرهيب ، مما أدى إلى قلب الذئب الرهيب على الأرض.

بعد التشنج والتأوه لفترة قصيرة ، أصبح الذئب الرهيب ساكنًا – لقد مات.

“رائع ، رائع!”

“مرت العملية بسلاسة!”

“هذه اللعبة مليئة بالحيوية حقًا ، إنها رائعة!”

…

بينما كان اللاعبون في مدينة فيكتوريا يتحادثون ، على الجانب الآخر من المنحدر ، كانت هناك مجموعة من الأقزام تندفع بسرعة. اكتشف أحد اللاعبين الأقزام ونبه الباقين.

هرب سليل التنين أيضًا ولم تتح له الفرصة حتى لإحضار غنائمه.

سرعان ما وصلوا إلى قاعدة فيكتوريا. لم يكن لدى الاقزام أي نية لمتابعتهم لأنهم بذلك سيقتلون أنفسهم.

وقعت حوادث مماثلة في جميع أنحاء البرية. اكتسب لاعبي المملكة الأبدية اليد العليا بسبب معداتهم المتفوقة وخبراتهم القتالية.

بينما كانت الغيلان والمملكة الأبدية يخوضون معركة فوضوية ، قاد لانسلوت لاعبي مدينة فيكتوريا للهجوم ، حيث تم ابادتهم. كان على لاعبي مدينة فيكتوريا المخاطرة بحياتهم لإعادة لانسلوت بأمان.

في غضون فترة قصيرة من الزمن ، لم يتمكن لاعبو مدينة فيكتوريا من التنافس مع لاعبي المملكة الأبدية. كان عليهم تطوير قوتهم القتالية مع تجنب الصراع.

لحسن الحظ ، كانت وحوش العالم السفلي أقرب إلى موقع فيكتوريا ، بينما كان على لاعبي المملكة الأبدية محاربة الوحوش عند مدخل قاعدة فيكتوريا. لذلك ، إذا كان هناك صراع بين الفصيلين ، بناءً على ميزة نقطة إحياء أقرب ، فإن لاعبي مدينة فيكتوريا سيتمتعون بميزة.

حتى لو لم يتمكنوا من الفوز بالقتال ، سيمكنهم الهرب إلى قاعدتهم!

“إنه أمر مثير للشفقة ، نحن نتعرض للضرب من قبل تلك المخلوقات ذات البشرة الخضراء” ، قال خذ ضربة من الرمح بغضب وهو يربت على فخذه بينما يتراجع.

“إنه امر مؤقت فقط. وفقًا للتجارب التي أجراها العديد من اللاعبين ، استنادًا إلى سمات الأعراق ، فإن البشر والجنيات والألف أفضل من العفاريت والاقزام وكلاب الصيد. يتمتع الالف الأقل شأنا بتقارب وقدرة مانا أكبر من كلاب الصيد. جرب بعض اللاعبين مهارات المانا المتعلقة بالرياح ووجدوا أن الجنيات قادرات على إطلاق ضعف عدد التعويذات مثل كلب الصيد “.

اختار رأس الختم لينغ تشونغ عرق الإلف الجميل وقام بتجهيز نفسه بترس وقوس وفأس.

تمكن من قتل اصدقائه بقوسه بدلاً من الوحوش.

حتى مع مساعدة النظام برو ، لم يتحسن الوضع.

“انتظر ، من أين حصلت على الإحصائيات؟” سأل خذ ضربة من الرمح بصدمة.

“من منتدى المناقشة. هناك العديد من التجارب ذات الصلة في منتدى المناقشة. إذا قمت بالبحث ، ستجدهم “.

استلقى خذ ضربة من الرمح للراحة. كان ذاهبًا إلى منتدى المناقشة لدراسة أدلة الإستراتيجية.

لم يكن سليل التنين منزعجًا من الإحصائيات ، حيث كان عليه الاستفادة من الوقت لتدريب أعضاء النقابة الآخرين.

…

في مقصورة قائد المنطاد ، التي كانت راسية في موقع المملكة الأبدية خارج معقل الغيلان …

تم وضع سرير في منتصف المقصورة. بدا شيرلوك متعبًا وهو يرقد على السرير ، حيث كان مغطى ببطانية رقيقة.

“اللورد شيرلوك ، خطتك فعالة. تجاوز عدد قتلى لاعبي المملكة الأبدية نحو 100,000. اعذرني ، لكنني قلق على صحتك “. تردد صوت برو من أذن شيرلوك.

“لا تقلق. إذا تجاوز العدد أكثر من 100,000 ، فسأمتلك 2,000,000 حجر سحري في حسابي. لا يزال بإمكاني العمل! “

جلس شيرلوك وفكر مليًا قبل أن يقول ، “إذا كان هناك عدد كبير جدًا من الوفيات ، فقد لا يملك نيكولاس المال لدفعه. سآخذ في الاعتبار المكاسب طويلة المدى … انتهى وقت اللعب ، حان وقت العمل. سنتبع المهمة التي اخترناها! سأرسل رسالة إلى ليلو “.

“نعم!”

أرسل شيرلوك رسالة إلى ليلو قبل أن يخرج من المنطاد ويتوجه إلى موقع المملكة الأبدية.

سواء كان اللاعبون في المملكة الأبدية ، أو خارج معقل الغيلان ، أو في وينترفيل ، فقد تلقوا نفس المهمة:

[عنوان المهمة: الهجوم على معقل الغيلان!

وصف المهمة: لقد أكملنا استعداداتنا. استعدوا لمهاجمة معقل الغيلان! تجمعوا في موقع المملكة الأبدية مع شيرلوك قبل الغزو النهائي!

هدف المهمة: اتبعوا اللورد شيرلوك لاجتياح معقل الغيلان. تخلصوا من الغيلان.

[مكافأة المهمة: معدات الغيلان ، بناءً على القدرة.]

تلقى اللاعبون في مدينة فيكتوريا نفس المهمة ، لكنهم سيجتمعون مع الدوقة ليلو.

تجمع اللاعبون في مواقعهم الأمامية. عندما وصل شيرلوك إلى منطقة التجمع ، كان هناك الآلاف من اللاعبين.

“محاربو المملكة الأبدية!” صرخ شيرلوك بصوت عال.

“معقل الغيلان أمامنا مباشرة. ستكون المعركة محفوفة بالمخاطر ، لكننا لن نخافهم. سنموت اليوم ، لكن كل مخلوقات العالم السفلي ستتذكر أرواحنا! أيها المحاربون ، دعونا ننطلق! “

ارتفع المنطاد ببطء بينما أعطى يودا إبهامه لـ شيرلوك. كان هناك العشرات من المتدربين في هندسة المانا على متن المنطاد ، حيث كان جميعهم على دراية بتشغيله.

هتف اللاعبون بشدة عندما حلق المنطاد ، ولكن قبل انتهاء الهتاف ، اهتز المنطاد بعنف وأصدر أصواتًا صاخبة. بعد ذلك مباشرة ، تحطم.

“بووم-!”

اصطدم المنطاد بالأرض وسقط على جانبه مما خلق سحابة كبيرة من الغبار والرمل.

كان من حسن الحظ أنه لم تكن هناك انفجارات ، لكن المنطاد لم يعد بإمكانه الطيران.

نظر شيرلوك إلى الوراء في المنطاد ثم حدق في معقل الغيلان. قال بعبوس ، “يبدو أن العدو هاجمنا أولاً. أيها المحاربون ، نحن غير قادرين على الحصول على دعم من القوات الجوية للمملكة الابدية. اتبعوني ، علينا إسقاط معقل الغيلان! “

صرخ شيرلوك بصوت عالٍ ، وتوجه اللاعبون الثرثارون نحو معقل الغيلان.

تقدم العديد من اللاعبين لاكتساح الوحوش والغيلان.

“اللورد شيرلوك …”

قال برو لـ شيرلوك بقلق ، “هناك منطقة كبيرة من المانا والتي قامت بتعطيل نواة المنطاد. هل يوجد مثل هذا الكيان القوي داخل معقل الغيلان؟ “

“في السابق ، لا ، ولكن يوجد الآن. كيف حال يودا؟ “

هدأ شيرلوك. كان الأمر كما لو كان مستعدًا عقليًا بالفعل.

“لقد أنقذ برينياك واللاعبون يودا ، والآن يقوم برينياك بمعالجته.” أجاب برو.

“حسنًا ، هذا جيد.”

أومأ شيرلوك برأسه ونظر إلى قاعدة فيكتوريا إلى جانبه. لقد انطلقوا أيضًا نحو معقل الغيلان.

الترجمة: Hunter