اللعبون من العالم السفلي - 332 - اجتماع

الفصل 332 – اجتماع
“كلانك!”
قام الفلاح بتلويح فأسه على الجدار.
سقطت الحجارة على خوذة الفلاح. استخدم اللاعبون في الجانب مجارفهم لتجميع خام الالماس المكسور.

تم نقل الخام خارج عرين العناكب ، ثم نقله اللاعبون الذين تلقوا مهمات متخصصة. بسبب تدفق اللاعبين ، واجهت المملكة الأبدية ندرة في الأراضي ، حيث أصبحت منطقتهم مكتظة. زاد استخدام الموارد بشكل كبير ، حيث بدأ خام درزات الألماس في النفاد.
بصرف النظر عن استخدام هذه الصخور لإنتاج المعدات ، فقد تم استخدامها أيضًا كمواد بناء. كانت المملكة الأبدية تمتلك وفرة من هذه الصخور.
“هل جاءت رينتيا اليوم؟” سأل أحد اللاعبين بينما كان الفلاح يعمل.
“آه؟ لا أعلم ، لم أرها “. فكر الفلاح لبعض الوقت قبل الرد.

“هل تركت رينتيا اللعبة؟” قال اللاعب بريبة.
هز الفلاح رأسه وقال: “لا اعلم ، لكن سيكون من المؤسف إذا تركت اللعبة. بعد كل شيء ، هي مثل الشخصية الغير لاعبة المبدعة. هل انتهيت من التنقيب لهذا اليوم؟ “
“لقد انتهيت تقريبا. بعد مهمة التنقيب هذه ، سأعود إلى المملكة الأبدية ثم ساتوجه إلى بلدة وحوش المستنقع من أجل مهمتي اليومية “.
“أوه ، بعد الانتهاء من مهمتك اليومية ، انتظر في الزنزانة. سنقوم بإنشاء مجموعة استكشافية جديدة الليلة “. ذكره الفلاح.
بعد ذلك ، بدأوا في الدردشة حول مواضيع أخرى. خارج موقع التنقيب ، ظهر عنكبوت أمامهم ثم قُتل على الفور بواسطة اللاعبين. كان من الطبيعي قتل الوحوش في منطقة التنقيب.
…
“بوم”.
ألقى آرثر رأس سحلية كبيرة على الأرض.
تم ترتيب العظام والجلد واللحم والمخالب بشكل جيد. كان من المقرر تقديم جماجم السحالي الكبيرة إلى وحوش المستنقع لاستكمال المهام.
“شكرًا لك على شجاعتك يا آرثر.”
أعرب السمكة المملحة عن امتنانه لـ المدرع الاسود آرثر. كان لديه انطباع عميق عن هذا القزم الأسود المدرع.
قدم آرثر له رؤوس السحالي الكبيرة يوميًا ، وكان اللاعبون الآخرون يذكرون آرثر من حين لآخر. بعد مرور بعض الوقت ، تعرفت السمكة المملحة على آرثر الشهير.
أومأ آرثر برأسه ، بينما أبدى اللاعبون في الجانب إعجابهم وقالوا ، “رائع ، نادت الشخصية الغير لاعبة باسمه مباشرة. إنه لأمر رائع أن تكون أفضل لاعب “.

كانت سيلفاناس فخورة بآرثر ، حيث شعرت أنها تحظى بالثناء أيضًا.
“لقد أنهيت مهمتي اليومية ، لذلك دعونا نتحدى حدث الزنزانة! سأصرخ لهم لكي يتجمعوا! “
صفق لا يرتدي السروال يديه ، بينما صرخ شعر صدر المشتعل: “اسرعوا! لقد أمضينا ساعة لتنظيم الفريق في آخر مرة “.
“لم يكن هناك اي خيار ، لم يكن كل أعضاء النقابة أحرارًا. علاوة على ذلك ، أضفنا الكثير من الأعضاء الجدد. هناك العديد من المحاربين المخضرمين الذين يوجهون المبتدئين ، وخريطة اللعبة ضخمة للغاية ” قال لا يرتدي السروال بعد سماع شكوى شعر الصدر المشتعل.
“توقفوا عن الكلام ونظموا المجموعة بسرعة” .قالت سيلفاناس.
عندما أدار لا يرتدي السروال رأسه للخلف ، قال آرثر ، “أنا لن أشارك في حدث الزنزانة اليوم. اعثر على بديل لي ، لدي اجتماع مهم الليلة “.
“آه؟ حسنا، فهمت.”
“ليست مشكلة ، يجب ألا تؤثر اللعبة على نشاطاتك في الحياة الواقعية.” أومأ لا يرتدي السروال ، لكن سيلفاناس بدت محبطة للغاية. ترددت لكنها لم تقل شيئًا.
سار آرثر نحو الملجأ الذي يمتلك العديد من الطيور المتجولة. بعد اختيار طائر متجول ضخم وركوبه ، قال ، “سأذهب إلى وضع عدم الاتصال. استمتعوا.”
“أراك لاحقًا.”
“وداعا.”
“أراك غدا.”
ودع الجميع آرثر وشاهدوه يغادر بلدة وحوش المستنقع على الطائر المتجول. بدت سيلفاناس غير سعيدة ، حيث ضربت قدميها في الأرض وتمتمت لنفسها ، “اخي آرثر ليس لديه اجتماع اليوم. لا بد أنه يحقق في وضع رينتيا “.
“كيف علمتِ عن ذلك؟” سأل لا يرتدي السروال بشكل غريزي.
“أنا أعلم فقط!”
مشت سيلفاناس بسرعة ثم قفزت على طائر متجول.
نظر لا يرتدي السروال و شعر الصدر المشتعل إلى بعضهم البعض بتفاجئ.
“ماذا نفعل؟ ما هذا؟ ” سأل شعر الصدر المشتعل بارتباك.
“كيف لي ان اعلم؟ إنها ليست رجلا شاذا بل فتاة مخيفة “.

هز لا يرتدي السروال رأسه وقال: ” هل ستذهبون في رحلة استكشافية؟ “
…
في قاعة فخمة ، فتحت كبسولة اللعبة نفسها ببطء.
جلس فتى شاب في كبسولة اللعبة بينما اجتمعت الخادمات لتقديم الخدمة.
كان الشخص الذي جلس هو السيد الشاب الثري ما.
“السيد الشاب ما ، الطائرة جاهزة.” قال كبير الخادم بينما كان الشاب يغير ملابسه “تم الاتصال بالمستشفى ، يمكننا الانطلاق في أي وقت.”
“فهمت. استعدوا للمغادرة “.
أومأ السيد الشاب برأسه وخرج من القاعة الكبرى.
نظر من الممر الزجاجي ، حيث رأى مطارًا ضخمًا. كانت هناك عربة إرشادية تقود طائرة متوسطة الحجم إلى المدرج.
وراء السيد الشاب كان يوجد 100 خادم وحارس شخصي.
…
وقف خذ ضربة من الرمح بجانب ورشة النجارة بينما كان يمسك بمغرفة كبيرة ويقلب مرجلًا. ركض رأس الختم لينغ تشونغ وصرخ ، “يا إلهي! خذ ضربة من الرمح ، هل سمعت عن ذلك؟ إن رينتيا في المستشفى! “

الترجمة: Hunter