اللعبون من العالم السفلي - 318 - مهمة اللقاء الغريب لـ ماركو بولو

الفصل 318 – مهمة اللقاء الغريب لـ ماركو بولو
في القاعة الرئيسية لـ بوابة النقل الاني لـ المملكة الأبدية.

ومض ضوء ، حيث خرج 15 لاعب بصخب من البوابات. اجتمع عدد قليل من اللاعبين لمعرفة ما حدث.

كان الـ 15 لاعب من لاعبي بيتا الاول من تحالف الرواد.

منذ بداية حدث الزنزانة المكون من 15 عضو ، سعى تحالف الرواد جاهداً ليكون أول مجموعة تنتصر.

كان من الصعب الانتصار على الحدث. مر عشرون يومًا ، لكن لم تتمكن أي من النقابات من الانتصار على حدث الزنزانة. كانت المشكلة ان في كل مرة سيكون الزعيم مختلفًا. بعد موتهم عشرات المرات وعندما عرفوا كيف يهزمون الزعيم ، سينفد وقتهم.

لم تكن هناك جرعات لمساعدة اللاعبين على التقوية والشفاء. على الرغم من أن الطعام كان له بعض التأثيرات الجيدة ، إلا أن الزيادة الطفيفة لم تكن ذات فائدة كبيرة.

لضمان أن اللاعبين كانوا في أفضل حالة ، بعد هزيمة الزعيم ، سيتناوبون على قتل أنفسهم حتى يكونوا في حالة الذروة. قلل هذا من نقاط سمعتهم ووقتهم الثمين. تم قضاء نصف الوقت في الإحياء والجري في حدث الزنزانة.

إذا كانت هناك جرعات لعلاج اللاعبين أو زيادة قوتهم في غضون وقت قصير ، فسينتصرون على حدث الزنزانة بشكل أسهل.

مع مهارات الكيمياء الحالية للاعبين ، كان ذلك مستحيلًا. عندما تفاخرت الجنية الصغيرة أمام رينتيا ، قالت إن هناك مثل هذه الجرعات. ومع ذلك ، كانت الآثار الجانبية مدمرة ، مثل الوفاة بعد 24 ساعة ، وفشل وظائف الجسم بعد عام ، وكثرة البول أثناء الشيخوخة.

كانت مزحة بالنسبة لهم. لماذا سيخشى اللاعبون الملقبون بالكارثة الرابعة من الآثار الجانبية؟ إذا لم يمت اللاعبون في غضون ثلاثة أيام ، فسيعترفون بالهزيمة!

حتى لو لم يكن اللاعبون خائفين ، فلن يتمكنوا من إنتاج الجرعات لأنه لم يكن لديهم المواد المطلوبة. قالت الجنية الصغيرة ، “همف! إذا قمت بزراعة النباتات في شجرة العالم في ظروف مشمسة ، في غضون ثلاثة أيام ، سأتمكن من إنتاج جرعات علاجية. ما لم يكن الشخص ميتا ، فسيتمكن من التعافي من معظم إصاباته. يمكنني أيضًا إنتاج بسكويت انضغاط الحياة ، الذي لديه القدرة على تجديد قوة الحياة وشفاء الجسم بسرعة. ولكن لا توجد هنا إغدراسيل أو أشعة الشمس! “

بعد ذلك ، شكل اللاعبون تقريبًا رحلة استكشافية للعثور على إغدراسيل.

“يا إلهي ، لقد خسرنا مرة أخرى! لقد كدنا نهزم الزعيم وننتصر على حدث الزنزانة! ” صرخ الشعر بغضب بينما كان الفلاح يربت على كتفيه.

“أنا مرهقة بعد اللعب لمدة 12 ساعة. لقد انتهيت. سأخرج من اللعبة لأستريح وأقوم ببعض علاجات الوجه. اخي آرثر ، لنتحدث على ويشات لاحقًا “.

جلست سيلفاناس بجانب آرثر ، لكنه هز رأسه وقال ، “لا ، سأبحث عن كيفية تغيير عرقي إلى أورك. نظرًا لأن منتدى المناقشة يحتوي على معلومات عن الاورك ، فيجب أن تكون هناك طريقة للتغيير. سأتحدث إلى الشخصيات الغير لاعبة لمعرفة ما إذا كان بإمكاني قبول المهام “.

“دعني أرافقك. سأقوم بكتابة دليل إستراتيجية حول تغيير الأعراق. لم أقم بإنشاء أدلة إستراتيجية مؤخرًا ، ” قال لا يرتدي السروال.

“سأذهب معكم!” صرخ الفلاح.

قال شعر الصدر المشتعل لـ سيلفاناس ،” فاناس ، ستخرجين من اللعبة بدوننا” . أشار باقي اللاعبين أيضًا إلى أنهم يريدون معرفة المزيد عن مهمة الترقية إلى أورك.

شعرت سيلفاناس أنها تعرضت للنبذ ، حيث أصبحت مجنونة وأمسكت برقبة شعر الصدر المشتعل وابتسمت ثم قالت ، “إذا ذهب اخي آرثر ، فسأتبعه بالتأكيد! “

“ألن تعالجي وجهك؟ إذا لم تفعل ، ماذا لو أصبح شعر وجهك طويلاً للغاية؟ ثم لن تكون قادرة على أن تكونِ فتاة لطيفة بعد الآن “.

أفلتت سيلفاناس رقبة شعر الصدر المشتعل وذهبت الى لا يرتدي السروال ثم خنقت رقبته بقوة.

أصبح اللاعبون صاخبين ونسوا كل شيء عن هزيمتهم في حدث الزنزانة.

لم ينضم آرثر إلى المرح وبدلاً من ذلك نظر إلى مشتل الزهور القريب. كان هناك العديد من اللاعبين الذين يتجمعون في طابور ، حيث كانوا ينتظرون زراعة النباتات في التربة. نظر آرثر حوله لكنه لم يرى شخصية رينتيا.

نظر آرثر إلى الجنية الصغيرة ، التي كانت مستلقية في منزل على الشجرة وتبصق اللعاب بشراسة على اللاعبين الذين يقتربون من الشجرة أو يتسلقوها. كان المشهد أشبه بخراطيم المياه التي تطلق المياه وتفرق الحشد.

بينما كان آرثر يفكر ، خرج أحد اللاعبين من بوابة النقل الآني وصرخ ، “تعالوا بسرعة! لقد تلقيت مهمة لقاء غريب بشأن فيكتوريا! “

كان اللاعب هو ماركو بولو.

“يا إلهي ، أنشأ ماركو بولو حبكة جديدة أخرى!” هتف الفلاح ، بينما حرر “لا يرتدي السروال” ، الذي تم خنقه بواسطة سيلفاناس ، نفسه واندفع إلى الأمام. تابعه آرثر وبقية اللاعبين.

لم يمض وقت طويل حتى تجمع حشد أمام ماركو بولو.

كان يرتدي سروالا مما يشير إلى أنه تم إحيائه للتو. عندما رأى الحشد ، أخبرهم عن مهمة اللقاء الغريب.

عندما كان ماركو بولو يبحث عن فيكتوريا ، ظهر شعاع أخضر. لكن ماركو بولو لم يكن متأكدًا مما إذا كان هناك كائن حي. ادعى الكائن في الشعاع الأخضر أنه مُرسل إليه.

تم إخبار ماركو بولو ، “اتجاهك خاطئ ، لكنني تأثرت بروحك المغامرة. بسبب بعض الأسباب ، لا أستطيع أن أكون قريبًا من المملكة الأبدية. ارجو ان تبلغ اللورد شيرلوك بتوخي الحذر مع مدينة فيكتوريا. سواء كان ذلك لأجل السلام أم الدمار ، فالخيار في أيدينا “.

كانت تلك المحادثة غامضة للغاية.

لقد كانت مهمة لقاء غريب! كان ماركو بولو متحمسًا جدًا لدرجة أنه تخلى عن حقائبه وانتحر. لقد أراد العودة إلى المملكة الأبدية في أسرع وقت لإكمال مهمة اللقاء الغريب!

الترجمة: Hunter