القس المجنون - 2237 - سيد في مسار السماء
الفصل 2237: سيد في مسار السماء
داخل فتحة السيادة الخالدة.
تقلص الجليد العائم الحقيقي ذو اللون الأزرق والأبيض بوصة واحدة.
في المعركة في كهف الشيطان المجنون، حصل فانغ يوان على عدة قطع من الجليد العائم الحقيقي، من بينها، كان أحدها كبيرًا جدًا.
مع إنفاق جوهر المشمش الأصفر الخالد بسرعة، نمت علامات داو مسار السماء أيضًا بسرعة!
وصلت علامات داو مسار السماء لفانغ يوان إلى مائتين وأربعين ألفًا بالفعل، وبعد فك ختم الجليد العائم الحقيقي لمدة ست ساعات، نمت علامات داو مسار السماء بمقدار ستين ألفًا. عشرة آلاف علامة داو في الساعة، كان ذلك مكسبًا جيدًا.
لكن هذا لم يكن مكسبه الوحيد.
ارتفع كذلك عند فانغ يوان، مسار الحكم، ومسار الحكمة، ومسار التحول، ومسار القوة، ومسار الأرض، ومسار الخشب، وغيرهم.
“تتوافق هذه المسارات مع الموقر الشيطان بلا حدود، و الموقرة الخالدة كوكبة النجوم، و الموقر الشيطان الوحشي المتهور، و الموقر الخالد أرض الجنة، و الموقر الخالد لوتس المنشأ… كل هؤلاء الموقرين ذهبوا إلى الطبقة الثامنة من كهف الشيطان المجنون، وكان لديهم استثماراتهم الخاصة.”
“لا، هذا ليس كل شيء.” بعد فك ختم الجليد العائم الحقيقي لمدة ستة عشر ساعة، وجد فانغ يوان أن مستويات تحصيل مساراته الأخرى ترتفع أيضًا.
لكن النمو في المسارات الأخرى كان أصغر بكثير ولا يمكن ملاحظته تقريبًا. فقط بعد وقت طويل ومع تراكم كاف يمكن أن يكون هناك أي تغييرات كبيرة.
من بين جميع المسارات، كان مستوى التحصيل الأكثر ارتفاعًا هو مسار السماء!
كان أساس فانغ يوان في مسار السماء ضعيفًا جدًا في الواقع.
لقد قام بزراعته لفترة قصيرة فقط بعد كل شيء. تم الحصول على جميع أساسه من السابقين، على سبيل المثال، عمل السماء تنفيذ الإنسان للموقرة الخالدة كوكبة النجوم، أو حركة الموقر الشيطان بلا حدود القاتلة العلامة السماوية الغير مقيدة.
بعد عدة أيام في فتحة السيادة الخالدة، نمت علامات داو مسار السماء إلى مليون ومائتي ألف. ذهب مستوى تحصيله في مسار السماء على طول الطريق من مستوى العادي إلى مستوى السيد!
توقف فانغ يوان الآن.
لقد أنفق أكثر من مائة حبة من جوهر المشمش الأصفر الخالد.
إذا لم يتفتح لوتس كنز الجوهر السماوي الإمبراطوري مرة أخرى خلال هذه الفترة، فلن يتمكن فانغ يوان من مواكبة الإنفاق.
“أحتاج إلى حفظ بعض الجوهر الخالد في حالة خوض معركة موقرة.”
قام فانغ يوان بتقييم مكاسبه بعناية.
أعطاه مستوى التحصيل في مسار السماء نموًا شاملاً!
فيما يتعلق بوصفات الغو لمسار السماء، وحركاته القاتلة، وفهمه للداو السماوي، فقد جدد بصيرة وفهمًا أعمق.
أهم شيء كان تعارض علامات الداو!
لم يكن حدسه السابق خاطئًا، فبعد أن أصبح سيدًا في مسار السماء، صار قادرًا على إنشاء أسلوب لحل مشكلة فتحة السيادة الخالدة تمامًا.
كان لفتحة السيادة الخالدة العديد من الظواهر المختلفة التي حدثت، و الأصل بسبب علامات الداو غير المتضاربة، فقد اندمجت بسهولة شديدة.
بمجرد نشوب الصراع، سيتم رفع فتحة السيادة الخالدة إلى مستوى جديد، وسوف تستعيد السلام.
استخدم فانغ يوان على الفور طرق مسار الحكمة لاستنتاج الحركة القاتلة ذات الصلة بشكل كامل.
ومرت عدة أيام.
قام فانغ يوان بإيقاف حركة ساحة المعركة القاتلة وترك السماواتان السحيقة.
بقي الموقر الشيطان الروح الطيفية لفترة طويلة لكنه استسلم في النهاية. الآن، أصبح هائجًا في السماواتان بينما يأكل جيوش الوحوش الروحية ويقاتل أيضًا ضد الشمس.
لم يكن لدى فانغ يوان الحركة القاتلة شكل السماء، ولم يستطع الإحساس بالموقر الشيطان الروح الطيفية الذي كان بعيدًا.
لكن فانغ يوان عاد بنجاح إلى البحر الشرقي.
هبط في أعماق البحر الشرقي وبدأ في صقل علامات داو مسار الصقل الطبيعية للبحر الشرقي.
في الحال، انطلق الضوء العميق مع انتشار هالة المرتبة التاسعة مثل إعصار إلى المناطق المحيطة، وهرب عدد لا يحصى من أشكال الحياة القريبة خوفًا.
كان أسياد الغو الخالدين من قبيلة سونغ أول من تم تنبيههم، وبعد رؤية هذا، فهموا: الموقر الخالد الحب العظيم يعمل على صقل علامات داو مسار الصقل الطبيعية.
جمع الشيخ الأول السامي لعشيرة سونغ بسرعة أسياد الغو الخالدين لمناقشة الأمر، وأرادوا مقابلة فانغ يوان وتقديم هدية له.
بعد كل شيء، كان فانغ يوان حاليًا في أراضي عشيرة سونغ.
ومع ذلك، سرعان ما أبلغهم وو شواي أن أعضاء تحالف الحب العظيم للسماء والأرض لا يُسمح لهم بإزعاج الموقر الخالد الحب العظيم الآن.
وقع أعضاء عشيرة سونغ في ارتياح لكنهم شعروا أيضًا بخيبة أمل.
بينما صقل فانغ يوان علامات الداو الطبيعية، استمر أيضًا في استنتاج حركاته القاتلة في مسار السماء.
بعد فترة وجيزة، حصل على بعض النتائج.
لكن فانغ يوان لم يكن راضيًا بعد.
لم تكن هذه الحركة القاتلة في مسار السماء المستنبطة حديثًا مختلفة كثيرًا عن معيار الأرض للملخص السماوي لأرض الجنة.
كان معيار الأرض للملخص السماوي قادرًا على ترتيب علامات داو مسار السماء للسماح للهدف بالتعافي إلى حالته الطبيعية، وكان ذلك بمثابة مواجهة لحركات ساحة المعركة القاتلة.
سمحت استنتاجات فانغ يوان لمعيار الأرض للملخص السماوي بالمضي قدمًا خطوة أخرى.
عند استخدامها في فتحة السيادة الخالدة، يمكن أن تسمح لبيئة الفتحة الخالدة بالتغير في بيئة المناطق الخمس والسماواتان.
كانت علامات الداو الطبيعية للمناطق الخمس والسماء متضاربة بالتأكيد. وهكذا، بعد تحويلها، تتعارض أيضًا علامات الداو فتحة السيادة الخالدة.
“إذا استخدمت هذه الحركة القاتلة مئات أو آلاف المرات، فإن فتحة السيادة الخالدة الخاصة بي ستصبح مثل المناطق الخمس والسمائتين، ولن يكون لها أي ظواهر غريبة بعد الآن.”
“ولكن في هذه الحالة، سأفقد ميزة علامات الداو غير المتضاربة، وستكون الخسائر شديدة للغاية ولا يمكنني زراعة جميع المسارات مرة أخرى.”
كانت هذه تكلفة لا يمكن أن يقبلها فانغ يوان.
بالنظر إلى ميزة فتحة السيادة الخالدة وظواهرها غير الطبيعية، كانت الأولى بطبيعة الحال أكثر أهمية.
“ألا يمكن أن يظهر الصراع ويختفي حسب إرادتي؟ الفصل بين مواقع علامات داو المتضاربة مثل مناطق مسار الزمن؟”
تنهد فانغ يوان داخليًا.
لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية البدء في تحقيق هذا المفهوم.
ربما عندما يصل مستوى تحصيله في مسار السماء إلى سيد عظيم أو أعلى، قد يكون قادرًا على تحقيق ذلك؟
هذه المرة، لم يكن لدى فانغ يوان أي حدس فيما يتعلق بهذا الأمر، ولم يكن على يقين.
“بالحديث عن ذلك، فإن غو جنين السيادة الخالد هو غو خالد في المرتبة التاسعة من مسار الإنسان. لحل مشكلتي الحالية، ربما ينبغي علي استهداف المسار الإنسان بدلاً من ذلك؟” أصبح لدى فانغ يوان وميض من الإلهام، ورأى اتجاهًا جديدًا للتحرك نحوه.
لقد وجد الحل من حيث مسار السماء، لكن الثمن الذي يجب دفعه كان شيئًا لا يمكن لـ فانغ يوان قبوله.
هل سيعمل مسار الإنسان؟
في ذلك الوقت، لصقل غو جنين السيادة الخالد، ضحى الموقر الشيطان الروح الطيفية بالبنيات المتطرفة العشرة.
عند الحديث عن نتائج أبحاث مسار الإنسان، فكر فانغ يوان في استنساخه الذي حوصر في مدينة الإمبراطور الإلهي.
بعد خروج شن شانغ من مدينة الإمبراطور الإلهي، أعاد فقط أخبار المستنسخ الذي لا يزال كامنًا داخل مدينة الإمبراطور الإلهي.
“في العالم الحالي، يعد شن شانغ بالتأكيد أحد أفضل خبراء مسار الإنسان، إذا كنت أرغب في الحصول على نتائج بحثه عن المسار، فما السعر الذي يجب أن أدفعه؟”
……….
المحكمة السماوية.
“أوه؟ غادر فانغ يوان السماوتان وعاد إلى البحر الشرقي، وقد بدأ في صقل علامات الداو الطبيعية.” سرعان ما سمعت الموقرة الخالدة كوكبة النجوم عن تصرفات فانغ يوان.
“على الرغم من أنه يمتلك أقل جوهر خالد، إلا أنه أصبح موقرًا في مسار الصقل. فيما يتعلق بصقل علامات الداو، ينبغي أن تكون هذه خبرته.” كانت الموقرة الخالدة كوكبة النجوم مهتمة جدًا بسرعة فانغ يوان في صقل علامات الداو.
إذا كانت كفاءة فانغ يوان عالية جدًا، فسوف تنضم إلى الموقر الخالد الشمس العملاقة للتعامل مع فانغ يوان معًا.
خلاف ذلك، إذا تجاوزهم في هذا الجانب، فسيكون ذلك مشكلة كبيرة للموقرة الخالدة كوكبة النجوم و الموقر الخالد الشمس العملاقة!
لم ترد الموقرة الخالدة كوكبة النجوم أن تفكر في الموقر الشيطان الروح الطيفية الآن.
وصلت معركة الموقرين الثلاثة إلى مرحلة جديدة.
أيًا كان الموقر الذي سيصقل أكثر علامات داو طبيعية سيكون له أكبر ميزة.
“عند صقل علامات الداو، يمكنني القيام بمهام متعددة من خلال تعديل الحركات القاتلة وتغيير نظام القتال الخاص بي. هذا سيمنحني ميزة في القتال المستقبلي بين الموقرين.”
“عيون النجوم، فكر النجوم، الاستمرار…”
حدقت الموقرة الخالدة كوكبة النجوم في هؤلاء الغو الخالد الثلاثة في فتحتها الخالدة بينما أصبحت نظرتها مركزة.
بعد الحصول عليهم من فانغ يوان، كانت قد فتشتهم بالفعل مئات المرات لكنها لم تجد أي مشاكل.
ومع ذلك، كانت الموقرة الخالدة كوكبة النجوم لا تزال تشك بعض الشيء.
لم تكن موقرًا في مسار الصقل بعد كل شيء، وعلى الرغم من أنها حققت بعض الإنجازات في مسار الصقل، إلا أنها لم تستطع مقارنتها بفانغ يوان على الإطلاق، كان هذا أمرًا لا يمكن إنكاره.
كان الأمر أشبه بمقارنة فانغ يوان مع الموقرة الخالدة كوكبة النجوم في مسار الحكمة، لم يكونوا على نفس المستوى.
لقد أمضت الموقرة الخالدة كوكبة النجوم مائة عام من الوقت لصقل غو الحكمة في المرتبة التاسعة في حياتها السابقة.
“حتى لو لم أجد أي مشاكل معهم، فإن هذا لا يعني أن فانغ يوان لم يعبث بهم. لكن هذا الاحتمال ضئيل للغاية… لا بد لي أيضًا من استخدام الغو الخالد بغض النظر عن السبب.”
قررت الموقرة الخالدة كوكبة النجوم المخاطرة.
لقد طورت مسار الحكمة في المقام الأول مع مسار النجوم بشكل ثانوي، وكان نظامها القتالي يدور حول هذين المسارين. ولكن في الوقت الحالي، تم الرد على أسلوبها الرئيسي، وهي الحركة القاتلة غبار النجوم، من قبل فانغ يوان.
إذا أرادت الموقرة الخالدة كوكبة النجوم الحصول على ميزة في معركتها المستقبلية، فستحتاج إلى تعديلها بشكل كبير.
في خطة التعديل الخاصة بها، لعب غو فكر النجوم و غو عيون النجوم و غو الاستمرار دور كبير. خلاف ذلك، لماذا تطلب الموقرة الخالدة كوكبة النجوم من فانغ يوان أن يصنعهم؟
……..
سماء طول العمر.
تراجع الموقر الخالد الشمس العملاقة عن نظرته في البحر الشرقي.
“الآن، أنا بحاجة إلى الانتباه إلى تقدم صقل فانغ يوان.” قام الموقر الخالد الشمس العملاقة بتذكير نفسه أثناء فحص احتياطيات الجوهر الخالد.
لم يكن لديه سوى أكثر من خمسمائة حبة من حبات جوهر المشمش الأصفر الخالدة.
أنفق صقل علامات الداو الطبيعية الكثير من الجوهر الخالد.
لم تستطع سماء طول العمر إنتاج جوهر خالد، وكان الموقر الخالد الشمس العملاقة يعتمد على فتحته الخالدة في المرتبة التاسعة، وكانت سرعة الإنتاج مشابهة لـ الموقرة الخالدة كوكبة النجوم.
سواء كانت سماء طول العمر أو المحكمة السماوية، فإن الموقران على نفس مستوى فانغ يوان، ولم يمروا بأول كارثة فوضوية.
“تتمتع فتحة فانغ يوان الخالدة بأساس هائل يفوقني كثيرًا أنا وكوكبة النجوم. وهكذا، باستخدام نفس القدر من الوقت، يمكنه إنتاج جوهر خالد أكثر منا. ”
“أيضا، لديه عدد كبير من الغو الخالد في مسار الدم!”
بالتفكير في هذا، تحول تعبير الموقر الخالد الشمس العملاقة إلى مظلم قليلاً.
لقد زرع مسار الحظ بشكل رئيسي مع مسار الدم كثانوي، كان يحتاج بطبيعة الحال إلى الكثير من الغو الخالد في مسار الدم.
لكن فانغ يوان صقل العديد منهم بالفعل، وعلى الرغم من أنهم ظلوا في المرتبة السادسة، إلا أن الغو الخالد فريد من نوعه.
لقد دمر هذا العديد من خطط الموقر الخالد الشمس العملاقة الرائعة.
في وقت سابق، عند حراسة شكل السماء، تفاوض فانغ يوان مع الموقر الخالد الشمس العملاقة، واستخدم غو خالد في مسار الدم كورقة مساومة للمساومة مع الموقر الخالد الشمس العملاقة.
تمكنت الموقرة الخالدة كوكبة النجوم من الحصول على ثلاثة غو خالد من فانغ يوان، لكن الموقر الخالد الشمس العملاقة لم يحصل على أي شيء.
الموقر الخالد الشمس العملاقة كان يفكر في هذا.
“الموقرة الخالدة كوكبة النجوم تعرف أن فانغ يوان لديه فتحة السيادة الخالدة، طالما أن سرعة صقل الأخير سريعة، سأتصل بها.”
“من غير المحتمل أنها سترفض عرضي للعمل معًا!”
“بحلول ذلك الوقت، سأعمل مع الموقرة الخالدة كوكبة النجوم لمحاربة فانغ يوان مرة أخرى. أثناء إنفاق جوهره الخالد، يمكنني أيضًا ابتزاز غو خالد في مسار الدم منه.”
وضع الموقر الخالد الشمس العملاقة خططًا مختلفة.
لم يكن يعلم أن فانغ يوان أصبح بحوزته لوتس كنز الجوهر السماوي الإمبراطوري، وبالتالي، هو أكثر حذرًا من المحكمة السماوية الآن.
ولكن الآن، لم تكن هناك فرصة له لمهاجمة المحكمة السماوية أو الموقرة الخالدة كوكبة النجوم.
كما أن امتلاك فانغ يوان للغو الخالد في مسار الدم، أعاق بشكل كبير زراعته في مسار الدم.
____________
ترجمة: Scrub
التعليقات على الفصل "2237 - سيد في مسار السماء"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
