القس المجنون - 2202 - خطر تشو دو
الفصل 2202: خطر تشو دو
السهول الشمالية.
مقر قبيلة تشو.
“الشيخ السامي الأول لا يزال في الزراعة المغلقة؟ اليوم هو يوم المعركة.” استمر تشو لاو وو في فرك يديه معًا. كان نحيفًا وظهره محدبًا قليلاً، ويبدو وجهه الحزين بشكل طبيعي أكثر اكتئابًا في الوقت الحالي.
“استرخ، منذ أن وافق الشيخ السامي الأول على تحدي القمر الأسود، فلماذا يتراجع قبل القتال؟ نحن فقط بحاجة إلى الانتظار بصبر.” كان هاو تشن متكئًا على الحائط وذراعيه متقاطعتين أمامه، أظهر تعبيرًا مؤلفًا.
كان رجلاً ملتحياً في منتصف العمر، طويل القامة وذو عضلات. كان هو وتشو لاو وو صديقين حميمين، ويمكن للاثنين تنشيط حركة قاتلة مميزة تسمى هدير رعد الرياح معًا.
وبسبب هذا، أطلق على تشو لاو وو و هاو تشن اسم شياطين الرياح والبرق. بعد انحيازهم إلى تشو دو، أصبحوا في المرتبة الثانية بعد تشو دو كأقوى قوة معركة لقبيلة تشو!
“في الواقع، تجنب المعركة هو أيضًا خيار.” في اتجاه آخر، قال وانغ الخالد فجأة بهدوء.
كان قصير القامة، ولديه أنف أحمر وعينان مثلثيتان صغيرتان، وكان سيد غو خالد في مسار التحول والذي كان بارعًا في التحول إلى سلالات كلاب.
“ماذا قلت؟!” أصبح هاو تشن غاضبًا، وسرعان ما اقترب من وانغ الخالد، وهو يحدق فيه بعيون غاضبة، “هل الشيخ السامي الأول شخص يتجنب معركة؟ إنه تشو دو العظيم، هل تحاول تشويه سمعة الشيخ السامي الأول؟ ”
أمسك هاو تشن وانغ الخالد من قميصه ورفعه في الهواء.
غضب وانغ الخالد على الفور، وصرخ: “دعني! أيها الغشيم، إذا لم تتركني، فلا تلومني على مهاجمتك! ”
برؤية الوضع يخرج عن السيطرة، قام تشو لاو وو بسرعة بسحب هاو تشن، بينما احتفظ لي سي تشون بـ الخالد وانغ.
كان وجه لي سي تشون مربعًا بحاجبين كثيفين وعينين ضخمتين، وكان جسر أنفه طويلًا جدًا، و صدره مكشوف و شعر أسود كثيف، وكان رجلاً لكنه يرتدي تنورة منمقة.
نقر بأصابعه معًا وقال بصوت أنثوي: “لا تتجادلوا، همم؟ أنا منزعج بالفعل، إذا أصبح لدينا قتال داخلي الآن، فإن قبيلة تشو ستواجه أزمة بالفعل.”
شخر وانغ الخالد ببرود، ورفع يد لي سي تشون بعيدًا: “هذه أزمة قبيلة تشو. يجب أن نتعامل معها بحذر! إذا كان الشيخ الأول لا يزال سيد غو خالد وحيد، فلن يهمنا إذا قاتل أم لا. لكنه ليس كذلك، فهو الشيخ السامي الأول لقبيلة تشو. هل تعلم ماذا ستكون العواقب إذا خسر؟!”
شخر هاو تشن ولم ينبس ببنت شفة.
لأنه يعلم أن وانغ الخالد لم يكن مخطئًا.
أسس تشو دو طائفة تسمى طائفة تشو. لقد استخدم صلاته وأساليبه لدعوة العديد من الخالدين لمواجهة اللورد السماوي باي زو، لكنه تحالف مع اللورد السماوي باي زو لاحقًا وأجبر هؤلاء أسياد الغو الخالدين على الانضمام إليه لتشكيل طائفة تشو.
أفعاله قلبت الوضع.
بعد إنشاء طائفة تشو، استخدم تشو دو جاذبيته وحيله لإخضاع قلوب الناس.
لكن الأوقات الجيدة لم تدم طويلا. تحت ضغط سماء طول العمر وقبائل هوانغ جين، أُجبر تشو دو على تغيير اسم طائفة تشو إلى قبيلة تشو.
وهكذا، اتخذ تشو دو أسياد الغو الخالدين في مسار القوة كأطفال بالتبني، وإزالة النظام الطائفي واستخدام نظام القبيلة للحكم.
ومع ذلك، كانت قبيلة تشو لا تزال موضع شك وضغوط لأن تشو دو لم يكن لديه أطفال.
بناءً على ذلك، اتخذ تشو دو زمام المبادرة للمشاركة في حرب القدر، وساعد هذا القرار على استقرار وضع قبيلة تشو.
لكن تغير الوضع مرة أخرى الآن.
تم تدمير غو القدر، استمرت شائعات إحياء الموقر الخالد الشمس العملاقة في النمو بشكل أكبر. أرسلت سماء طول العمر أمرًا إلى المسار الصالح في السهول الشمالية بإخضاع الخالدين الوحيدين والشيطانيين، في محاولة لتوحيد عالم أسياد الغو الخالدين في السهول الشمالية.
كان الخالدون الوحيدون والشيطانيون يقاومون هذا بشدة، وشعروا بالاشمئزاز تجاه قبائل هوانغ جين.
وبسبب هذا، أصبحت قبيلة باي زو وقبيلة تشو أكثر جاذبية للانضمام.
كان العديد من الخالدين الوحيدين والشيطانيين انفراديين. يفضلون الانضمام إلى قبيلة تشو و باي زو بدلاً من الانضمام إلى قبائل هوانغ جين.
كان تشو دو في الأصل مزارع وحيد، وكان اللورد السماوي باي زو من قبيلة باي زو أيضًا.
استفادت هاتان القبيلتان من هذا وتوسعتا كثيرًا.
نتيجة لذلك، راقبتهم سماء طول العمر سرًا.
“تنهد، من أين أتت جنية القمر الأسود هذه؟ أصلها غامض، وكأنها خرجت من صخرة، لا يمكننا التحقيق في خلفيتها على الإطلاق.”
“السهول الشمالية منطقة كبيرة، وهناك العديد من الخبراء المختبئين، ما هو الشيء الغريب في وضع جنية القمر الأسود؟ المشكلة انها في الواقع تحدت الشيخ السامي الأول، إنها فقط تطلب الإذلال!”
“ليس بالضرورة. من الناحية الموضوعية، إنها قوية للغاية. فبعد ظهورها، تحدت باستمرار العديد من الخبراء، لكنها لم تواجه هزيمة بعد. في التحدي الأخير، هزمت حتى ليو تشانغ. كشفت جنية القمر الأسود عن أساليب جديدة في كل معركة تقريبًا. حركتها القاتلة هي بطاقتها الرابحة، ويشاع أنها وريثة الموقر الشيطان الوحشي المتهور.”
ناقش تشو لاو وو والمجموعة.
حاليًا، تتمتع هَي لو لان بسمعة كبيرة، فقد فازت مرارًا وتكرارًا، حيث أظهرت ذروة قوة المعركة في المرتبة السابعة والتي كانت قابلة للمقارنة مع المرتبة الثامنة من حيث القوة! وأيضًا بسبب الشائعات عن كونها وريثة الوحشي المتهور، قمعت هيبتها العامة تشو دو.
“يمكنني بالفعل رؤية أهداف جنية القمر الأسود. لديها طموحات كبيرة، لقد جمعت الكثير من الناس من حولها، متحديةً الناس لاكتساب السمعة. في الوقت الحالي، أصبحت بالفعل رمزًا وراية للمسار الشيطاني والمزارعين الوحيدين. لذا من المحتم عليها أن تتحدى اللورد تشو دو. حتى لو لم تتحداه الآن، فسيتعين عليها التحدي عاجلاً أم آجلاً. لأنه بمجرد فوزها، ستتضاعف سمعتها على الأقل، وسيكون لديها السلطة لقيادة الخالدين الوحيدين والشيطانيين في السهول الشمالية!” حلل هاو تشن.
تحت الضغط، استسلم الخالدون الوحيدون والشيطانيون الذين كانوا على استعداد للاستسلام للمسار الصالح.
الباقون أصبحوا متمردين.
وهؤلاء المتمردون كان لديهم بعض الحيل في اكمامهم. بعد كل شيء، بدون قوة، لم يكن لديهم أي مؤهلات ليكونوا متمردين.
وإلى هؤلاء المتمردين، من الواضح أن تشو دو، الذي أسس قبيلة مسار صالح وعمل مع قبائل هوانغ جين، فحتى بعد مشاركته في حرب القدر، صار من الواضح أنه كلب سماء طول العمر. بالنسبة لهم، هو أكثر كراهية من قبائل هوانغ جين.
إذا هزمت جنية القمر الأسود تشو دو، فستربح قلوبهم بالتأكيد. وستكون مكاسبها بلا شك أكثر وضوحًا مما كانت عليه عندما هزمت ليو تشانغ.
على العكس من ذلك، كانت قبيلة تشو قد تم قمعها بالفعل من قبل سماء طول العمر، وصار عليها الاعتماد بشكل كامل على تشو دو.
لم يتم ربط قبيلة تشو معًا باستخدام علاقة الدم، كما لا يمكن إنشاء نظام السيد والتلميذ علانية. تم الحفاظ على القبيلة في الغالب من خلال كاريزما تشو دو وحدها.
كان تشو دو هو الراية الروحية لقبيلة تشو، إذا انهارت هذه الراية، فإن قبيلة تشو ستعاني بشدة بالتأكيد. سوف يتم إعاقة تقدمهم بشدة، وسوف يفقدون قبضتهم على قلوب الناس، وسوف يبدأون في التدهور بسرعة.
الناس مثل تشو لاو وو كانوا قلقين. في الوقت الحالي، أصبحوا بالفعل الأعضاء الأساسيين في قبيلة تشو الذين تمتعوا بالمزايا.
لم يرغبوا في تدهور قبيلة تشو.
“تنهد، إذا كان بإمكاننا طلب مساعدة اللورد فانغ يوان، فسيكون ذلك رائعًا.” تنهد لي سي تشون.
هز وانغ الخالد رأسه: “لا، هذا مخاطرة كبيرة. إن القوة الشيطانية للورد فانغ يوان هي بالفعل مصدر إلهام للرهبة، وربما حتى سماء طول العمر ستظهر ضبط النفس. ولكن ماذا لو تم إحياء الموقر الخالد الشمس العملاقة في المستقبل؟ على الرغم من أن فانغ يوان قوي، إلا أنه لا يتوافق مع الموقر. إذا فعلنا ذلك، فسيكون ذلك مجرد متعة قصيرة المدى. لكنها في الواقع طريقة غبية لعزل أنفسنا عن مسار السهول الشمالية الصالح.”
“الزم الصمت. انهم هنا.” فجأة ذكر تشو لاو وو.
جاء أكثر من عشرة من أسياد الغو الخالدين هذه المرة.
كان نصفهم من أبناء تشو دو بالتبني، فقد زرعوا مسار القوة وكانوا يتمتعون بمستوى زراعة عادي.
البقية كانوا أولئك الخالدين الوحيدين والشيطانيين الذين جندتهم قبيلة تشو مؤخرًا.
على الرغم من أن قوتهم كانت أعلى من الأبناء بالتبني، إلا أنه لم يتم التحقق من ولائهم في الوقت الحالي، لذلك كان استخدامهم مزعجًا إلى حد ما.
“الشيوخ الخارجيون، أين اللورد الأب؟”
“الشيخ السامي الأول؟”
“إنه الوقت المحدد بالفعل، لماذا لم يظهر الشيخ السامي الأول بعد؟”
سأل هؤلاء الناس جميع أنواع الأسئلة.
“من سمح لكم بالمجيء؟” سار هاو تشن إلى الأمام، ووقف تشو لاو وو و الخالد وانغ و لي سي تشون خلفه، يراقبون هؤلاء الوافدين الجدد ببرود.
في هذه اللحظة، كبح الخالدون الأربعة صراعهم الداخلي ووقفوا كواحد.
“الشيوخ الخارجيون، من فضلكن لا تلومنا، نحن قلقون حقًا بشأن سلامة أبينا بالتبني.”
“نعم، منذ أن انضممنا إلى قبيلة تشو، فإن اللورد تشو دو هو قائدنا. هل من الخطأ أن نشعر بالقلق؟”
أصبحوا صاخبين مرة أخرى.
كان قلقهم واضحًا كالنهار.
كان هاو تشن على وشك توبيخهم عندما انتشرت هالة، مما جعل الخالدين يستديرون.
فتح الباب البرونزي المغلق للغرفة السرية. وخرج تشو دو ببطء مع تعبير غير مبال.
“الشيخ السامي الأول.”
“اللورد الأب!”
“همم.” أومأ تشو دو برأسه، مبتسمًا وهو ينظر حوله، “بما أنكم هنا، انتظروا هنا من أجلي.”
كان مزاج تشو دو سيئًا.
كان الوضع الفعلي أكثر خطورة مما ناقشه لي سي تشون والباقي.
هؤلاء الخالدون المنفردون والشيطانيون الذين تم تجنيدهم مؤخرًا كانوا انتهازيين، وربما يكون هناك جواسيس بينهم.
بدا الأبناء المتبنين محترمين ومتواضعين، لكن في الواقع، لقد شعروا بالفعل بالاستياء تجاه تشو دو. من ناحية، ألقوا باللوم على تشو دو لتعليمهم مسار القوة الذي كان له آفاق غير مؤكدة، من ناحية أخرى، عندما خضعوا للصعود الخالد، استخدمهم تشو دو لامتصاص المعنى الحقيقي لـ الوحشي المتهور، مما تسبب في تكبدهم خسائر فادحة.
كان تشو دو مدركًا: بدت قبيلة تشو متحدة، لكنها بالفعل في منعطف الانحدار!
إذا تمكن من الفوز على جنية القمر الأسود، فلا يزال بإمكان تشو دو الحفاظ على حالته الأصلية. إذا هُزم، فإن قبيلة تشو ستنهار بالتأكيد، ومن المحتمل أن يكون ذلك تدهورًا كارثيًا. سينظر الناس إليهم بازدراء، ولن ينضم إليهم أحد، وسيظلون أضعف حتى يصبح أعضاء قبيلة تشو وقودًا للمدافع في الحرب الفوضوية في المناطق الخمس.
“يا لورد، مع مغادرة الكثير من الناس، ماذا عن الدفاع عن أراضينا؟” سأل وو لاو تشو.
لوح تشو دو بكمه قائلاً بنبرة هادئة: “لا يهم. كم عدد نقاط الموارد التي لدينا والتي تعتبر قيّمة حقًا؟ أما بالنسبة للمقر، فإن أسياد الغو الخالدين بحاجة إلى أن يكونوا متمركزين، سل العصي لتسوية ذلك.”
على الرغم من تأسيس قبيلة تشو، إلا أن مواردها قليلة وكانت ذات نوعية رديئة. يمكن القول أنهم يفتقرون إلى الموارد اللازمة للتطوير.
وهكذا، تم اختيار عدد قليل غير محظوظين من أسياد الغو الخالدين لحراسة المقر. أخذ تشو دو جميع أسياد الغو الخالدين من قبيلة تشو تقريبًا نحو ساحة المعركة المعينة.
لم يكن تشو دو مذعورًا بعض الشيء، وتحرك على مهل.
في الطريق، ظهر أسياد غو خالدين من قبائل هوانغ جين وانضموا إلى مجموعة تشو دو.
قد يستبعد هؤلاء أسياد الغو الخالدين قبيلة تشو و باي زو سرًا خلال الأوقات العادية، لكنهم وقفوا بشكل طبيعي بجانب تشو دو عند مواجهة شخص غريب مثل جنية القمر الأسود.
عندما أصبحوا في منتصف الرحلة، ظهر اللورد السماوي باي زو.
عندها فقط أخرج تشو دو الصعداء حقًا.
____________
ترجمة: Scrub
هذا الفصل قفلني من الترجمة حقًا.
التعليقات على الفصل "2202 - خطر تشو دو"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
