2171 - أربعة موقرين يصلحون العالم
2171: أربعة موقرين يصلحون العالم
هاجم عملاق البرق، حمل كل عمل أضواء لا مثيل لها.
تمايلت سلاسل لا حصر لها واستهدفت الموقر الشيطان سارق السماء وأغلقت وشققت عليه.
استمر الضرر الناجم عن الجهتين في الانتشار، واهتز الفراغ بأكمله بشدة، وبدا أنه غير قادر على تحمل الضغط.
واحدة تلو الأخرى، كانت العوالم الصغيرة متورطة، تم تدميرها بسرعة لأنها لم تكن قادرة على أن تدوم بضع أنفاس من الوقت.
داخل عملاق البرق، أصبح تعبير الموقر الشيطان سارق السماء ملتويًا بشكل متزايد، وتدفق الدم في عينيه حيث أصبحت هالته أكثر شراسة ووحشية.
“خذ هذه الخطوة!” صرخ الموقر الشيطان سارق السماء بينما توقف الجسم الشبيه بالجبال لعملاق البرق على الفور.
بدأ سطح جسمه يتحول بسرعة، مع صوت نقي للمعدن، بدأت المدافع بالتمدد خارج جسمه في جميع الاتجاهات.
بووم-!
أطلقت آلاف المدافع دفعة واحدة، واخترقت أشعة ضوئية لا حصر لها الفراغ، وأبهر لون قوس قزح من الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والأرجواني وغيرها السماء والأرض بأكملها.
عندما انطلقت أشعة الضوء وقطعت مسافة شاسعة، دمرت كل شيء في طريقها، تم تدمير العديد من السلاسل التي سيطر عليها الموقر الشيطان بلا حدود بسهولة.
تشمل هذه الخطوة في الواقع مسار المعدن والخشب والماء والنار والأرض ومسارات أخرى. يمثل كل لون من المدافع مسارًا مختلفًا. “أوه لا!” اهتزت إرادة الموقر الشيطان بلا حدود.
تم اختراق الخط الدفاعي الذي أنشأه، وكشف العالمين العظيمين اللذين كان يحميهما.
عالم واحد كان به حيوانات برية هائجة، والآخر مغطى بالخضرة المورقة.
لقد كانوا عالم البرية الوحشي العظيم و عالم اللوتس الأخضر العظيم.
تم صد معظم المدافع بنجاح ولكن مائة منها ما زالت تطلق بلا رحمة نحو العالمين العظيمين.
“ماذا؟ هذان العالمان يحتويان على الحياة؟” صُدم الموقر الشيطان سارق السماء داخليًا.
كان بإمكانه أن يرى بوضوح، وتجمد تعبيره الملتوي على وجهه، وعاد الوضوح إلى عينيه التي تحولت إلى دم أحمر.
في وقت سابق عندما اكتشف الفراغ، رأى أن العوالم الصغيرة كانت خالية من الحياة، و صامتة بشكل مميت.
وبالتالي، لم يهتم بتدمير هذه العوالم الصغيرة.
لكن عالم البرية الوحشي العظيم و عالم اللوتس الأخضر العظيم احتويا على كائنات حية، ولم يرغب الموقر الشيطان سارق السماء في أن يكون قاتلًا جماعيًا.
صر الموقر الشيطان سارق السماء على أسنانه، واستخدم كل قوته للسيطرة على عملاق البرق وتحويل المدفع في اتجاه آخر.
كل المدافع تجنبت بصعوبة العالمين العظيمين.
جوه.
بصق الموقر الشيطان سارق السماء الدم.
من خلال تغيير اتجاه هجومه بالقوة، كان عليه أن يتحمل رد الفعل العنيف للحركة القاتلة.
عملاق البرق الذي كان قوياً ولا يمكن إيقافه لم يعد يلمع، و خفت كثيراً.
توقفت معركة الموقرين في هذه اللحظة.
أخرج الموقر الشيطان سارق السماء الصعداء تقريبًا بينما كانت إرادة الموقر الشيطان بلا حدود محمية بسلاسل لا حصر لها، ثم سقط في تفكير عميق.
في اللحظة الحاسمة، رأى الطبيعة الحقيقية للأول.
“يمكنني فتح الطريق والسماح لك بالدخول لإلقاء نظرة.” بعد لحظة، قالت إرادة الموقر الشيطان بلا حدود.
“ماذا؟” فوجئ الموقر الشيطان سارق السماء.
لكنه فهم السبب على الفور، كانت آثار الدم لا تزال باقية على شفتي الموقر الشيطان سارق السماء، مع إصاباته الشديدة نسبيًا، لم يتمكن من شفاءها في الفترة القصيرة.
ضحك: “إذًا ماذا ننتظر؟”
فتحت ارادة الموقر الشيطان بلا حدود طريقًا وقادت الموقر الشيطان سارق السماء إلى الطبقة التاسعة من كهف الشيطان المجنون.
رأى الموقر الشيطان سارق السماء لأول مرة جبلًا كبيرًا باللونين الأسود والأبيض.
“هذا جبل الكتب المسجل في { أساطير رن زو}؟” بدد الموقر الشيطان سارق السماء حركته القاتلة، وأعرب عن دهشته.
ابتسمت إرادة الموقر الشيطان بلا حدود: “جبل الكتب هو أحد الجواهر، ومعه، يمكن أن يستمر تشكيل الفراغ التاسع الشيطاني المجنون هذا في النمو. في كل مرة يظهر فيها مزارع غو عبقري جديد في العالم، سيساعدون في تقدم المسار الخاص بهم، وسوف يمتص جبل الكتب المعرفة الجديدة ويطور تشكيل الفراغ التاسع الشيطاني المجنون لتحسينه وتطويره باستمرار.”
“في البداية، كان فراغ الطبقة الثامنة صغيرًا جدًا، ولم تكن هناك عوالم على الإطلاق. ولكن بعد ذلك، كمسار الحكم، ومسار الوهم، ومسار الصقل تم تطويره في المناطق الخمس، استمر هذا المكان أيضًا في التوسع والنمو.”
ظهرت العوالم الصغيرة لأول مرة، قبل أن يتزايد عددها بسرعة. الموقر الشيطان الوحشي المتهور الذي ترك وراءه عالم البرية الوحشي العظيم، ابتكر الموقر الخالد لوتس المنشأ حقل داو اللوتس الأخضر الخاص به، مما عزز بشكل كبير نمو تشكيل الفراغ التاسع الشيطاني المجنون. وبمرور الوقت، سيتم خلق الكائنات الحية وتدميرها جنبًا إلى جنب مع العوالم الصغيرة، التي لم تعد تقتصر على العالمين الكبيرين الحاليين.”
ذهب الموقر الشيطان سارق السماء إلى أعمق من ذلك، وبدأ في رؤية كتل من الجليد العائم لديهم أحجام مختلفة وجميع أنواع الأشكال الغريبة.
“هذا هو الجليد العائم الحقيقي؟ لا عجب أنني لم أجدهم عند استكشاف نهر الزمن، لذلك أنت من وجدها واحتفظت به هنا.” أدرك الموقر الشيطان سارق السماء.
وأخيرًا، وصل إلى أعمق جزء من كهف الشيطان المجنون.
أظهر الموقر الشيطان سارق السماء تعبيرًا حزينًا، وشعر بخيبة أمل كبيرة: “باب الفضاء ليس هنا بعد كل شيء.”
لم تكذب إرادة الموقر الشيطان بلا حدود عليه.
قالت إرادة الموقر الشيطان بلا حدود: “الموقر الشيطان سارق السماء، إذا كنت لا تصدقني، يمكنك الاستمرار في النظر. باب الفضاء ليس هنا.”
“كيف يمكنني العثور على باب الفضاء؟ هذا هو أملي الوحيد في العودة إلى الوطن!” سأل الموقر الشيطان سارق السماء.
هزت إرادة الموقر الشيطان بلا حدود رأسها: “إذا علمت بالأمر، فلماذا سأقاتلك في وقت سابق؟ يا الموقر الشيطان سارق السماء، أرجوك ارجع، ما تبحث عنه ليس هنا. ”
صار الموقر الشيطان سارق السماء في حالة ذهول، ولم يتكلم لبعض الوقت.
“لا … ربما، هذا ما أبحث عنه؟” فجأة، أطلق الموقر الشيطان سارق السماء ضحكة غريبة.
أصبح تعبيره ملتويًا، وعيناه حمراء، وتغيرت نبرته وسلوكه في الكلام تمامًا، وصار صوته أجشًا كما لو كان شخصًا آخر يتحدث.
“أوه لا!” تغير تعبير إرادة الموقر الشيطان بلا حدود أيضًا.
الشيء الذي كان قلقًا بشأنه أكثر من غيره ما زال يحدث في النهاية.
استمر الموقر الشيطان سارق السماء في التحدث بصوت أجش: “إذا لم أكن مخطئًا، فهذا هو المكان الذي تكون فيه حدود عالم زراعة الغو في أضيق مستوياتها. الموقر الشيطان بلا حدود، يستخدم تشكيل الفراغ التاسع الشيطاني المجنون الخاص بك هذا المكان لاختراق حدود العالم وإحضار تلك الأشياء التي تتجاوز العالم لتعمل كمواد خام. هذه هي الطريقة التي طورت بها الطبقة الثامنة هذين العالمين الكبير والصغير، أليس كذلك؟”
“أخبرني، إذا كنت كسرت هذه الحدود وغادرت عالم زراعة الغو بالكامل، فهل سأتمكن من العثور على طريقة للعودة؟” قال الموقر الشيطان سارق السماء. كلما اتسعت عيناه، ازدادت هالة الإثارة والجنون بشكل مكثف على جسده.
أجابت إرادة الموقر الشيطان بلا حدود بشكل رسمي: “مستحيل! ”
“أنت نفسك موقر، ألا تعرف قوة هذه الأشياء خارج العالم؟ لقد اختبرت بالفعل قوتهم، أليس كذلك؟”
“كم من الوقت تعتقد أنه يمكنك البقاء في الخارج؟”
“الموقر هو أقوى شخص في العالم، ولكن حتى لو تمكنت من الاستمرار لفترة طويلة، فستصل إلى الحد الأقصى في النهاية.”
“هل يمكنك التأكد من أنك ستجد عالمك الأصلي بالصدفة قبل أن تصل إلى الحد الأقصى؟”
“عليك أن تعرف أنك لست الشيطان الوحيد من عالم آخر، فالعوالم خارج عالم زراعة الغو هي أكثر من مجرد عالمك الأصلي.”
“ولكن!” رفع الموقر الشيطان سارق السماء يديه وهو يصرخ: “لكن هل تعلم؟ هل تعلم كم أريد العودة؟!”
ثم أنزل الموقر الشيطان سارق السماء رأسه، وأصابعه تطعن في شعره حيث كانت عيناه جوفاء، وتمتم: “هل تعرف مدى صعوبة ذلك بالنسبة لي؟”
“عندما كنت بشريًا، أخبرت نفسي أنني إذا أصبحت خبيرًا في الغو، فسأكون قادرًا على إيجاد طريق إلى المنزل.”
“عندما أصبحت سيد غو، أخبرت نفسي أنه بعد أن أصبح سيد الغو الخالد، سأكون قادرًا على إيجاد طريق للعودة إلى المنزل.”
“بعد أن أصبحت سيد غو خالد، عزيت نفسي مرة أخرى أنه إذا أصبحت موقرًا، فسأكون قادرًا على العودة إلى المنزل.”
“ولكن الآن، أنا بالفعل موقر! ومع ذلك، لا يمكنني العثور على باب الفضاء! أين باب الفضاء؟”
“حتى لو وجدت باب الفضاء، هل سيسمح لي حقًا بالعودة إلى المنزل؟”
“سيد الغو الموقر هو الأقوى! لم يعد هناك طريق أمامي بعد الآن. في بعض الأحيان، أحلم بـ باب الفضاء، حلمت أنني وجدت باب الفضاء لكنني أدركت أنه كان عديم الفائدة تمامًا.”
“عندما أستيقظ من مثل هذا الكابوس، أصبح مغطى بالعرق البارد.”
“أعترف أنني خائف، وأخشى ألا أجد باب الفضاء، وأخشى أن الحقيقة وراء ذلك ستدفعني إلى اليأس المطلق.”
“هل يمكنك فهم مشاعري؟”
أصبح تنفس الموقر الشيطان سارق السماء أكثر قسوة، ونظر إلى أعمق جزء من كهف الشيطان المجنون، وهو أنحف جزء من حدود العالم.
ضحك فجأة، وأضاءت عيناه كما قال بصوت أجش: “لذا دعني أخاطر الآن! سوف أخترق هذا العالم!”
“توقف عن ذلك!!” صرخت إرادة الموقر الشيطان بلا حدود.
كان مستعدًا بالفعل، استخدم قوته الكاملة لإيقافه.
تم محاصرة الموقر الشيطان سارق السماء على الفور من خلال السلاسل المحيطة.
ولكن في اللحظة التالية، ظهر أمامه شيطان آخر من الموقر الشيطان سارق السماء، ورفع ذراعيه عالياً وانقض بشدة.
بووم!
بصوت عالٍ، تم كسر حدود العالم، ونزلت المحنة الأكثر رعبًا في العالم!
خرج الموقر الشيطان سارق السماء من الحفرة المكسورة على الفور.
لكن إرادة الموقر الشيطان بلا حدود لم تعد لديها الوقت لملاحقته، لقد بذلت قصارى جهدها لإغلاق الحدود المكسورة.
لكن المحن المرعبة كانت تنطلق من الحفرة، وسلاسل إرادة الموقر الشيطان بلا حدود لم تستطع مقاومتها، ولا حتى الاقتراب منها.
وبعد عدة أنفاس من الوقت، اتسعت الفتحة إلى ضعف حجمها الأصلي.
“الوضع حرج، إذا لم نصلح هذه الثغرة الآن، فسيتم تدمير العالم بأسره. من فضلكم ساعدوني!” صرخت إرادة الموقر الشيطان بلا حدود.
خرجت إرادة الموقر الشيطان الوحشي المتهور من عالم البرية الوحشي العظيم، حاملةً معها عددًا لا يحصى من الوحوش الشرسة.
انطلقت إرادة الموقر الخالد لوتس المنشأ من عالم اللوتس الأخضر العظيم، حاملاً معه عددًا لا يحصى من الأشجار والأعشاب.
لا يمكن إلا لقوة ثلاثة موقرين الحفاظ على الموقف، لهذا يتمكنوا من إصلاح هذا الثقب!
لم تتسع الحفرة لكن الموقرين الثلاثة قد ماتوا بالفعل، فقط إرادتهم التي خلفها جسدهم الرئيسي من بقى، ولم تستطع هذه الإرادات إنقاذ الموقف.
عندما ضعفت قوة الموقرين الثلاثة، أصبحت تعابيرهم قبيحة.
“بالتفكير في أن العالم سوف يدمر.” ابتسمت إرادة الموقر الخالد لوتس المنشأ بمرارة.
تنهدت إرادة الموقر الشيطان بلا حدود: “ما كان يجب أن أخاطر للسماح له بالدخول.”
“لا.” قالت إرادة الموقر الشيطان الوحشي المتهور: “في هذه الحالة، حتى لو اتخذنا جميعًا إجراءات، فلا يمكننا إيقاف الموقر الشيطان سارق السماء، بعد كل شيء، لا يمكننا أخذ حياته. حتى لو أجبرناه على الابتعاد عدة مرات، فلا يزال بإمكانه العودة وتحدينا حتى تنضب قوتنا.”
“هذا كله خطأي، الموقر الشيطان بلا حدود، أطلق سراحي، يمكنني مساعدتك.” قال الموقر الشيطان سارق السماء بأسف.
غادر الموقر الشيطان سارق السماء عبر الحدود المكسورة، بينما كان الموقر الشيطان سارق السماء الآخر لا يزال محاصراً بواسطة سلاسل الموقر الشيطان بلا حدود.
“أنت؟” فوجئت إرادة الموقر الخالد لوتس المنشأ.
“من الذي رحل إذًا؟” سألت إرادة الموقر الشيطان الوحشي المتهور.
“هذا شا شياو.” ابتسم الموقر الشيطان سارق السماء بمرارة: “إنه وصي الداو الخاص بي. وهو أيضًا…”
كان الوضع عاجلاً، لذا قاطعته إرادة الموقر الشيطان بلا حدود، متسائلةً: “ما هي خطتك؟”
قال الموقر الشيطان سارق السماء: “هل تعرف سبب حدود سيطرة غو القدر على شياطين العالم الآخر؟ ذلك لأن كل شيطان عالم آخر يأتي إلى هذا العالم سيحمل علامات عالمه الأصلي. هذه علامات داو من عالم آخر.”
“بعد ذلك، سأستخدم علامات داو مسار الفضاء من العالم الآخر على جسدي لإنشاء فضاء فرعي وسد هذه الفتحة. اغتنموا هذه الفرصة، أريدكم جميعًا أن تستخدموا قوتكم الكاملة وتصلحوها بسرعة!”
بدون تردد، تراجعت إرادة الموقر الشيطان بلا حدود عن سلاسلها: “انطلق.”
_______________
ترجمة: Scrub
التعليقات على الفصل "2171 - أربعة موقرين يصلحون العالم"
ربما يعجبك ايضاً
