2140 - تأسيس أوردة داو
داخل فتحة السيادة الخالدة.
رفرفت فراشة ضخمة في الهواء.
كانت هذه الفراشة بيضاء نقية وأخرجت ضوء سحابة رشيق. كانت سرعتها سريعة أحيانًا، وأحيانًا بطيئة؛ عندما كانت سريعة، بدت مثل النقل الآني تقريبًا، وعندما كانت بطيئة، تحركت على مهل مثل الأوراق التي ترفرف.
هذه الحركة القاتلة – فراشة ضوء السحاب.
امتلكت حركات الطوطم القاتلة التي جلبها تشان بو دو من سماء ألوان اندماج الوحوش اللامعدودة قيمة عالية للغاية.
بناءً على درجاتهم، تم تقسيم هذه الحركات القاتلة الطوطمية إلى: الطواطم الأساسية والطواطم الفريدة والطواطم الخارقة.
كان هناك الآلاف من الطواطم الأساسية، بما في ذلك نمر القوة أساس الظلام، وطوطم الجرس الذهبي، وطوطم نسر المطر، وما إلى ذلك.
بعد أن يصقل مزارعو سماء ألوان اندماج الوحوش اللامعدودة طوطمًا أساسيًا، يستمروا في تطوير الطوطم، مما يجعله طوطمًا فريدًا.
كانت هذه الطواطم مختلفة بالنسبة لأسياد الغو الخالدين.
على سبيل المثال، جمع تشان بو دو نسر المطر وسمك الرعد في طوطم كون بينغ، والذي كان طوطمه الفريد. لا يمكن نسخه من قبل الآخرين لأن هذا الطوطم كان وثيق الصلة بتوزيع وحجم علامات داو تشان بو دو.
فوق الطواطم الفريدة هيمنت الطواطم الخارقة.
كان هناك عدد قليل جدًا من هذه الطواطم وكانت نادرة لدرجة أنها مجرد شائعات وأساطير.
سمع تشان بو دو عنهم فقط ولم ير أيًا منهم.
العديد من مزارعي الغو في سماء ألوان اندماج الوحوش اللامعدودة كانوا أيضًا متشككين فيما يتعلق بهذه الدرجة من الطوطم.
لكن في رأي فانغ يوان، يجب أن يكونوا موجودين.
“وفقًا للأساطير، يمكن أن تترك الطواطم الخارقة مزارع الغو وتعيش بمفردها، فهي تمتلك القدرة على الزراعة ويمكنها التصرف بمفردها. أليس هذا يتحدث عن تشينغ تشو؟”
كانت تشينغ تشو في الأصل حركة قاتلة، ولكن من خلال ترتيبات الموقر الخالد لوتس المنشأ، تحولت إلى وحش مقفر سحيق.
حتى الروح الطيفية العظيم سقط بسبب تشينغ تشو.
وصلت جميع المسارات التي لا تعد ولا تحصى إلى نفس النقطة في النهاية.
عندما تتم زراعة حركات الطوطم القاتلة إلى أقصى حد، ستكون مثل تشينغ تشو، وتتحول من حركة قاتلة ميتة إلى شكل حي معين.
من زاوية أخرى، كان صقل الغو نفس الشيء أيضًا.
صقل مزارعو الغو العديد من مواد الغو الميتة إلى دودة غو حية.
وكانت ديدان الغو والحركات القاتلة هي نفس الشيء من حيث الجوهر.
إن الحياة، وديدان الغو، والحركات القاتلة، وغيرها، مجرد مظهر من مظاهر “الداو”.
“لسوء الحظ، ما زلت لا أستطيع تحسين حركات الطوطم القاتلة إلى حركات قاتلة مركبة في الوقت الحالي.” تنهد فانغ يوان داخليًا.
عندما تم استخدام حركات الطوطم القاتلة للتعامل مع الأعداء، عليهم مغادرة جسد السيادة الخالد ولن يكونوا تحت حماية العلامات السماوية غير المقيدة.
“ربما في المستقبل، عندما يزداد تحصيل مسار السماء، يمكنني استخدام علامات داو في مسار السماء مع حركات الطوطم القاتلة لإنشاء حركات قاتلة مركبة.”
قدم فانغ يوان بالفعل بعض التقديرات.
يجب أن يرتفع مستوى تحصيله في مسار السماء.
في الواقع، ارتفع تحصيل مسار السماء طوال الوقت.
لقد عمل باستمرار على صقل علامات داو في مسار السماء إلى علامات سماوية غير مقيدة، واستخدم غو حسد السماء الخالد، وقد أعطته هذه التجارب نظرة ثاقبة نحو مسار السماء.
لكن تحصيله في مسار السماء لا يزال بعيدًا عن الوصول إلى مستوى السيد.
إن تحصيل مسار السماء في مستوى السيد هي نقطة البداية للتغيير النوعي.
استمر فانغ يوان في زراعة حركات الطوطم القاتلة.
حتى الآن، كان يراكم حركات الطوطم القاتلة.
اختار فانغ يوان حركات الطوطم القاتلة هذه بعناية من الطواطم الأساسية، وبعد إتقانهم، أصبحوا في مستوى حركة قاتلة في المرتبة الثامنة.
ظهرت رسالة أزعجت زراعة فانغ يوان.
توقف فانغ يوان عن زراعته وتفقد هذه الرسالة.
جاءت هذه الرسالة من لو واي يين.
ركزت الرسالة على طريقة إنشاء أوردة الأرض بشكل مصطنع.
“فكرتي في تعديل فتحة السيادة الخالدة ممكنة بعد كل شيء.” فكر فانغ يوان ببعض الفرح.
خلال هذه الفترة الزمنية، نشر فانغ يوان قائمة التبادل واستثمر بشكل كبير لتنمية اتباعه الخالدين. وبسبب هذا، صار لدى مرؤوسو فانغ يوان زيادة هائلة في قوتهم، وأصبحوا نشيطين للغاية وأخذوا زمام المبادرة للقيام بمهام في كل مكان.
استقر وضع فتحة السيادة الخالدة بالفعل.
قدر فانغ يوان أنه يمكنه ضم ثلاث مغارات سماء أخرى قبل أن يبدأ النظام البيئي في الانهيار مرة أخرى.
لكن فانغ يوان لم يكن راضيًا عن هذا.
كان من الأفضل أن يلتهم كل مغارات السماء ويزيد قوته إلى أقصى حد قبل المعركة في كهف الشيطان المجنون.
عندما يذهب إلى كهف الشيطان المجنون في المستقبل ويواجه الموقرين، سيصبح لديه وقت أسهل بكثير.
ومع ذلك، حتى لو وضع فانغ يوان جميع وجودات تحالف البشر المتحولين داخل فتحة السيادة الخالدة، بما في ذلك سلف بحر التشي للتغاضي عن الوضع برمته، فلن يتمكن من ضم جميع مغارات السماء في السماواتان.
حتى لو بإمكانه فعل ذلك، فلن يفعل فانغ يوان ذلك.
إذا فعل ذلك، فإن النظام البيئي لفتة السيادة الخالدة سيتحول إلى فوضوي تمامًا، وبقليل من الإهمال، سوف ينفصل.
حاليًا، بات فانغ يوان في بيئة آمنة وكان هناك بالفعل هذا التهديد. عندما يحارب مع الموقرين ويكتشفون هذا الضعف، قد يكون لديهم بعض الأساليب الخاصة لاستغلال هذا الضعف.
في الواقع، أصبح عمود الحظ الفضي لـ فانغ يوان مفكوكًا وغير مكثف، فقد لمح لـ فانغ يوان أن هذا الضعف الواضح من المحتمل جدًا أن يستخدمه الموقرون.
لم ينجح الاعتماد فقط على القوى العاملة، فقد أرهق فانغ يوان دماغه وفكر أخيرًا في طريقة أخرى.
وهي إنشاء أوردة!
امتلكت السماء أوردة سماوية، وامتلكت الأرض أوردة أرضية، وامتلك البشر أوردة بشرية.
كان ما يسمى بالوريد استثنائيًا وخاصًا، ولم يكن مجرد تكتل لعلامات داو، ولكنه احتوى أيضًا على خصائص الحركة.
قد تكون أوردة السماء بلا شكل، لكنها احتوت على الكثير من علامات داو في مسار السماء. في الوقت نفسه، لم تكن علامات داو في مسار السماء هذه ثابتة باستمرار، بل تم تغييرها وتحويلها باستمرار.
لذلك عندما اجتاح تشي المد والجزر العالم، كانت هناك ثمار حصاد تشي في كل مرة تبددت. وفي السماواتان، نظرًا لأن جميع مغارات السماء تقريبًا كانت موضوعة على عقدة الوريد السماوي، أصبح ظهور ثمار حصاد تشي أكثر وضوحًا، وتحول إلى كارثة.
كانت أوردة الأرض نفس الشيء.
بعد معركة المطاردة ضد فانغ يوان، ظهرت أوردة الأرض وانتشرت في جميع أنحاء المناطق الخمس. استخدم فانغ يوان، ولو واي يين، وآخرون خاصية حركة الوريد الأرضي للهروب بسلاسة.
لماذا حدثت مواقف غير طبيعية في فتحة فانغ يوان السيادة الخالدة؟
ما هي الحقيقة ومصدرها؟
أين هو جوهر القضية؟
عندما بحث فانغ يوان في الأمر، كانت الإجابة التي حصل عليها مثيرة للتفكير.
والجواب هو – علامات الداو الغير متضاربة لفتحة السيادة الخالدة!
صحيح أنه يجب أن يكون هناك تعارض بين علامات الداو المختلفة. ولكن لم يكن هناك أي منها في فتحة السيادة الخالدة، كانت علامات الداو لجميع المسارات متناغمة.
الانسجام المفرط لم يكن شيئا جيدا.
لم يكن هناك خير أو شر مطلق في العالم!
تمامًا كما حدث عندما واجهت عشيرة ني كارثة النيزك.
كانت كارثة النيزك هذه مدمرة للغاية وكان على فانغ يوان شخصيًا أن يتخذ خطوة لحلها.
كان مصدر كارثة النيزك هذه مجرد موجة من المطر الناري في السماء الحمراء المصغرة.
بعد أن استولى فانغ يوان على مغارة سهل النار، أصبحت علاماته الداو في مسار النار تتسبب في حدوث أمطار نيران متكررة في السماء الحمراء المصغرة.
ومن بين كل أمطار النار، استمرت واحدة في النمو وحدث إطلاق النار عبر بحيرة الفحم.
تم دمج علامات داو مطر النار وعلامات داو بحيرة الفحم معًا، لتشكيل الحركة القاتلة من المرتبة السادسة أمطار النيزك.
عندما دخلت أمطار النيزك في السماء البرتقالية المصغرة، تم دمجها مع علامات الداو في مسارها وزادت قوتها إلى المرتبة السابعة.
عندما دخلت السماء الصفراء المصغرة، تم دمجها مع علامات داو مسار المعدن وقد ارتفعت إلى المرتبة الثامنة.
عندما أصبحت فوق جيش عشيرة ني، صار حجم هذه النيازك كثيفًا بما يكفي لملء السماء، ووصلت إلى عشرات الآلاف!
كان أصغرها بحجم حقل صغير فقط، بينما كان بعضها بحجم جبل.
إذا كان هناك علامات داو متضاربة، فلن تحدث هذه الكارثة. فمن المحتمل جدًا أنه عندما تسقط أمطار النار عبر بحيرة الفحم، سيتم تقييدها من خلال علامات داو مسار الأرض في بحيرة الفحم، وقد تنخفض قوتها بشكل حاد وستنتهي عند هذا الحد.
ولكن بسبب الانسجام بين علامات داو في فتحة السيادة الخالدة، بعد أن مرت أمطار النار عبر بحيرة الفحم، أصبحت أمطار نيزك.
وبعد أن أدرك فانغ يوان هذه النقطة الحاسمة، فهم كيفية إنهاء المشكلات في فتحة السيادة الخالدة.
كان الأمر بسيطًا، وذلك عبر جعل علامات داو في فتحة السيادة الخالدة تتنازع!
بمجرد وجود علامات داو متضاربة، سيتم حل أكبر مشكلة لفتحة السيادة الخالدة بسهولة، وستكون مستقرة مثل مناطق العالم الخارجي الخمس.
كما أكدت رسالة لو واي يين فكرة فانغ يوان.
ذكر: عندما قامت طائفة الظل بصقل غو جنين السيادة الخالد، ساعدت جنة رجال الفطر سرًا أيضًا.
ربما يكون الروح الطيفية قد أدرك أو لم يكن قد أدرك هذه المشكلة.
لكن هذا لم يكن مهما.
قد يعارض كل من الروح الطيفية و أرض الجنة بعضهما البعض، لكنهما توصلا إلى اتفاق ضمني من خلال الموقر الشيطان اللوتس الأحمر بسبب غو القدر.
حلل لو واي يين: السبب الأساسي لكون غو جنين السيادة الخالد في المرتبة التاسعة هو علامات داو غير المتضاربة. ولكن إذا تم اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام ورفعه إلى المرتبة العاشرة، فيجب أن تتنازع علامات الداو مع بعضها.
لم يكن هذا النزاع يتراجع إلى الوراء، ولكن بدلاً من ذلك، لجعل علامات داو الجسد السيادي الخالد تتبع نية السيد، يمكن أن تكون علامات داو غير متضاربة أو متضاربة حسب الرغبة!
إن جعل علامات الداو تتنازع يمكن أن يحل أكبر عيب جسد السيادة الخالد – الهجوم ااقوي، والدفاع الضعيف!
ومع ذلك، من الواضح أن فانغ يوان لم يكن لديه القدرة الكافية لتحقيق ذلك.
حتى الموقر الشيطان الروح الطيفية لم يكن قادرًا على القيام بذلك.
بعد كل شيء، لن يكون حينها غو جنين السيادة في المرتبة التاسعة، بل المرتبة العاشرة!
إن غو خالد في المرتبة التاسعة نادر وقوي بالفعل، وكانت المرتبة العاشرة مجرد شائعة من الأساطير.
عاش فانغ يوان لمئات السنين لكنه سمع فقط شائعات عن اثنين من الغو الخالد في المرتبة العاشرة.
كان أحدهما هو غو المصير، وكان أحد المواد الرئيسية لصقل غو المصير من المرتبة العاشرة، هو غو القدر في المرتبة التاسعة.
(قد تجدون أن الكلمتان المصير و القدر نفس المعنى ولكن اعتقد أنه عند الأجانب مختلف وأنا الصراحة لا أعرف الفرق حتى أن الكلمتين يمكن ترجمتهم عربيا لنفس المعنى سواء كقدر أو كمصير)
والآخر هو غو الأبدية. نشأت هذه الأسطورة في { أساطير رن زو }.
في الوقت الحالي، من رسالة لو واي يين، علم فانغ يوان باحتمالية أن يكون هناك غو خالد ثالث في المرتبة العاشرة – غو الجنين الخالد السيادي!
لم يستطع فانغ يوان تحقيق علامات داو متضاربة، فماذا يفعل؟
هذا سهل!
نظرًا لأنه لم يستطع إنشاء علامات داو متضاربة، فقد ذهب فانغ يوان إلى أقصى الحدود، لجعل علامات الداو أكثر تناغمًا وتكثيفها.
لكن هذا التماسك والتناغم كانا انتقائيين، و تحت سيطرة فانغ يوان.
ماذا كان الحل؟
لم يكن فانغ يوان بحاجة إلى التفكير كثيرًا قبل ظهور طريقة بناء الوريد في ذهنه.
كانت هناك أنواع كثيرة من أوردة الداو.
الوريد السماوي، الوريد الأرضي، الوريد البشري، الوريد الناري، الوريد المائي، وما إلى ذلك.
في البحر الشرقي، تتداخل التيارات السفلية تحت سطح البحر، وتشكل طريقًا طبيعيًا لنقل البضائع. استفادت العديد من قوافل البحر الشرقي من ديدان غو للذهاب إلى أعماق البحر واستخدمت التيارات السفلية للتحرك بسرعة، في وقت قصير، يمكنهم السفر لعشرة آلاف لي، أو حتى مائة ألف لي، للانخراط في التجارة.
كان هذا في الواقع أحد أشكال أوردة الماء.
احتوى ميراث أرض الجنة الحقيقي في الحدود الجنوبية بشكل طبيعي على الطريقة لبناء وريد أرضي اصطناعي. لكن فانغ يوان ما زال يريد استشارة لو واي يين فيما يتعلق بالطريقة المحددة لوضعها موضع التنفيذ.
فيما يتعلق به وبالموقر الخالد أرض الجنة، كان فانغ يوان دائمًا على أهبة الاستعداد.
على سبيل المثال، لم يسمح فانغ يوان أبدًا لـ لو واي يين بالدخول إلى فتحة السيادة الخالدة. أو على سبيل المثال، حافظ فانغ يوان على عوالم أحلام أرض الجنة و جنة رجال الفطر، ولم يقم بأي خطوة عليها دون تفكير عميق.
“بإضافة اقتراح لو واي يين، يمكنني تعديل فكرتي السابقة والحصول على طريقة كاملة شاملة لتنفيذها. يمكنني السماح لأسياد الغو الخالدين بإنهاء الخطوات الأولى.”
“أو ربما، يجب أن أترك مِنغ تشيو تشن يستكشف عوالم أحلام أرض الجنة أولاً ورفع مستوى تحصيل مسار الأرض، مما يجعله أكثر ملاءمة لبناء الوريد الأرضي.”
____________
ترجمة: Scrub
التعليقات على الفصل "2140 - تأسيس أوردة داو"
ربما يعجبك ايضاً
