633

مع مرور الوقت ، لم يكن لدى فانغ يوان فرصة أخرى لتحطيم القبضات الشبحية. كان مشغولاً بالهروب من مطاردة الأيدي الشبحية الفارغة.

“أرجع لي القو الخاص بي!” بالصدفة ، ظهر هاي لو لان أمام فانغ يوان.

قام فانغ يوان بالسخرية منه ثم فعل قو زهرة الرياح.

ظهرت بجانبه زهرة رياح شفافة غيرت اتجاهها بسرعة ، وأخذته معها.

وشش!

بمساعدة قو زهرة الرياح ، ظلت سرعة فانغ يوان كما هي عندما غير اتجاهه، وكان قادرًا على تجنب هاي لو لان.

كان هاي لو لان سعيدا للغاية: “أنا أخيرا محظوظ لمرة واحدة! لقد ركض بالفعل إلى ذلك الاتجاه!”

فانغ يوان لم يبتعد كثير عندما طار قبل أن تنخفض سرعته بشكل كبير.

“هذه هي…”

تعبيره تغير عندما شعر أنه سقط في الدوامات المظلمة.

كان هذا هو الفخ الذي وضعه هاي لو لان باستخدام القو الذي يتم استخدامه لمرة واحدة فقط، والذي يتم استخدامه خصيصًا لاحتجاز الأعداء.

كانت الأيدي الشبحية علي بعد أقل من مائة خطوة.

سخر فانغ يوان منه بدون أن يفقد رباطة جأشه ، استخدم قو وميض البق؛ ثم اختفى على الفور وظهر على بعد خمسمائة خطوة في لحظة.

بعد أن خرج من مأزقه ، زاد فانغ يوان سرعته على الفور ، وبالكاد أخذ بضعة أنفاس حتى سقط مرة أخرى في الدوامات المظلمة.

استخدم مرة أخرى قو وميض البق لتحرير نفسه.

ولكن بعد ذلك ، وقع ثالث مرة في الدوامات المظلمة.

كان المجال المعزول للميراث الحقيقي في الأصل مكانًا مليئًا بالظلام ، حيث كانت مثل هذه الدوامات المظلمة مخفية للغاية في هذا المكان. إذا لم يصطدم بهم أي أحد ، سيظلون ساكنين ولن يكون هناك أي طريقة لاستشعارهم. ولكن بمجرد اصطدامهم بشخص ما ، فإنهم سيشكلون قوة جاذبة تجعلك تشعر كأنك عالق في مستنقع أو رمال متحركة.

“لا يمكنك الهرب! لقد وضعت فخاخا لا تعد ولا تحصى في جميع أنحاء المائة لي المحيطة!” صاح هاي لو لان وهو يطير بسرعة نحو فانغ يوان.

كان فانغ يوان يعاني من عواقب عدم التحقيق بشكل كامل. صاح بغضب: “إنك تسعى لموتك ، لا تلمني!”

قام بتنشيط حركة ملك الزومبي السماوي سداسي الأذرع وحرر نفسه بالقوة من الدوامة، ثم قام بالهجوم بشكل مباشر نحو هاي لو لان.

شعر هاي لو لان بالقشعريرة ولكنه كان سعيدا رغم ذلك. لم يكن خائفا من هجوم فانغ يوان له ، لكنه كان خائفا من هروب فانغ يوان طوال الوقت ولم يمنحه الفرصة للقتال.

اجتمعت الكراهية الجديدة والقديمة ؛ لم يكن الجانبان يريدان سوى قتل بعضهما البعض.

ومع ذلك ، في هذه اللحظة فجأة غير هاي لو لان اتجاهه وهرب.

بعد فترة وجيزة ، تغير تعبير فانغ يوان أيضًا وتراجع إلى الخلف بسرعة كبيرة.

مرعب جدا!

مجموعة كبيرة من الأيدي الشبحية هاجمت من الأعلى ، وكانت أعدادهم على الأقل من خمس إلى ست مائة!

لون القبضات الشبحية المشع جعل المنطقة المحيطة تشع بالضوء الأزرق.

انقسمت مجموعة الأيدي الشبحية إلى قسمين ، ولاحقت فانغ يوان وهاي لو لان.

لم يواجه فانغ يوان أزمة بهذا الشكل من قبل.

لم يجرؤ على الطيران بين الأيدي الشبحية. كان هناك الكثير من الأيدي الشبحية، إذا تباطأ قليلا ستسد جميع مساراته بسهولة.

كان بإمكان فانغ يوان أن يطير إلى الأمام فقط ، مع مجموعة كبيرة من الأيدي الزرقاء الخفيفة العملاقة تطارده طوال الوقت.

“لا، لا تأتي إلى هنا!” صاح يي لوي سانغ في ذعر. كان يتحرك مع ثلاثة آخرين من أسياد الغو ، وبالتنسيق مع بعضهم البعض ، كان بالكاد قادرًا على ضمان سلامة القو الخالدة الخاصة به ؛ ومع ذلك ، الآن فجأة رأى فانغ يوان يطير نحوهم!

وعندما رأى مجموعة الأيدي الشبحية وراء فانغ يوان ، قفز قلب يي لوي سانغ وشعر بالصدمة.

لم يبطأ فانغ يوان سرعته فحسب ، بل وتحرك بسرعة أكبر من ذي قبل؛ أغلقت الهجمات بعيدة المدى أفضل طرق الهرب لمجموعة يي لوى سانغ ثم تباطأت سرعتهم أيضًا إلى حد كبير.

بعد ذلك ، فانغ يوان غير اتجاهه قليلاً وحلق فوقهم ، واستمر في التحليق بسرعة.

كانت مجموعة يي لوي سانغ تهرب بكل قوتها ، لكنها لم تكن سريعة بما فيه الكفاية.

“لا-!” أطلق زعيم قبيلة يوي لوي صرخة بائسة حيث قامت مئات الأيدي الشبحية بحجب رؤيته.

مثل موجة من الرياح القوية التي تسبب الخراب أو مثل الجراد الذي يمر عبر الحقول ، نهبت الأيدي الزرقاء العملاقة مجموعة يي لوي سانغ واستمرت في مطاردة فانغ يوان.

وقفت مجموعة يي لوى سانغ جامدين على الفور و ذهلوا مما حدث. كان هناك الكثير من الأيدي الوهمية وفي غضون أنفاس قليلة من الوقت ، تم الاستيلاء على جميع ديدان القو.

في لحظة ، أصبحوا مفلسين تمامًا. على الرغم من أنه لا يزال لديهم جوهر بدائي متبقي في الفتحات الخاصة بهم ، لم يبقى أي شيء يستطيعون استخدامه!

“كيف سأبلغ شيخ القبيلة الأعلى بما حدث عندما أعود؟!” كان قلب يي لوي سانغ مليئا بالخوف والحيرة.

تم إقراضه قو خالدة من مسار النار من قبل كبار قبيلة يي لوي العظمى لمساعدته على الفوز في مسابقة البلاط الإمبراطوري.

كانت قيمة القو الخالدة في غاية الأهمية.

خسر يي لوي سانغ في هذه المسابقة ، ولكن للحفاظ على القو الخالدة ، كان عليه أن يتحمل عار الانضمام تحت إمرة هاي لو لان الذي كان أيضًا زعيم قبيلة عظمى مثله.

والآن، وبسبب حصول هذه الكارثة التي خلقها فانغ يوان، فقد خسر القو الخالدة من مسار النار الذي كان يحميه بقلبه وروحه!

طار فانغ يوان بسرعة قبل أن ينظر خلفه. شعر بالارتياح عندما رأى أن عدد الأيدي الشبحية قد انخفض.

كان هذا بسبب استخدام مجموعة يي لوي سانغ.

رأى فانغ يوان الأمل في التخلص من هذه المجموعة من الأيدي الشبحية.

كان ذلك باستخدام الآخرين للتخلص من هذا الخطر!

لقد كان سيد طيران بينما لم يكن الآخرون كذلك.

“آه؟ ما هذا!” أثناء الفرار ، اكتشف فانغ يوان أخيراً أثرا لما هونغ يون.

كان هدف ميراث الحظ الحقيقي الأعلى هو حماية ما هونغ يون وتشاو ليان يون ، بينما يتهرب من العديد من الأيدي الشبحية التي تلاحقه. بالطبع ، بالمقارنة مع المجموعة التي تلاحق فانغ يوان، فهي قليلة للغاية.

دون أدنى قدر من التردد ، طار فانغ يوان على الفور نحو ما هونغ يون.

عند استشعار خطر أكبر، غيّر ميراث الحظ الحقيقي اتجاهه بشكل غريزي.

ومع ذلك ، قام فانغ يوان بمطاردته بلا هوادة ومع حركات بارعة للغاية ، تمكن من الاقتراب منه.

“دعنا نذهب ، أتوسل إليك ، أرجوك دعنا نذهب!” جاء ميراث الحظ الحقيقي للدفاع عن ما هونغ يون.

“لا تأتي ، لا تأتي!” كانت تشاو ليان يون ترتجف أيضًا من الخوف.

كان قلب فانغ يوان قاسياً مثل الحديد وباردا كالجليد، كيف يمكن أن يتراجع الآن؟

زادت سرعته فجأة بعنف حيث صنع قوسًا جميلًا بجانب ميراث الحظ الحقيقي .

انجذبت مجموعة الأيادي الشبحية إلى هالة ميراث الحظ الحقيقي وهجمت عليه.

“انتهى أمرنا!” شحب وجه (ما هونغ يون) عندما نظرا إلى مئات الأيدي الشبحية التي تسد طريق هروبهما، وتهاجمهما مثل العاصفة.

“هاهاها ، ميراث الحظ الحقيقي الأعلى!” قام فانغ يوان بعمل دائرة كاملة ، قبل أن يعود.

“لقد انتهى اكتمال فتحتي الخالدة تقريبًا، وهذا أمر رائع حقًا، يمكنني استخدامه لتخزين قو الحظ الحقيقي !” اشتعل نظر فانغ يوان إلى الأيدي الشبحية التي تحوم حول ميراث مسار الحظ الحقيقي.

ووش ووش ووش …

سرعان ما بدأت العديد من القبضات الشبحية بالطيران بعيدًا.

بدأ فانغ يوان على الفور في استخدام جميع الطرق للاستيلاء على ذلك الميراث.

واحد ، اثنان … خمسة ، ستة … سرعان ما تجاوز الرقم عشرة.

كان فانغ يوان يعرف أنه لن يكون قادرًا على الإمساك بكل ديدان القو في ميراث مسار الحظ ، لكنه كان راضياً عن الحصول على مثل هذا الحصاد.

“انتظر لحظة ، قبضة سداسية الأصابع!”

اكتشف فانغ يوان فجأة هدفا رئيسيا. تشير الأصابع الستة إلى أن هذه القبضة كانت تحمل قو خالدة في المرتبة السادسة من مسار الحظ!

احترقت عيون فانغ يوان وانفجرت سرعة تنفسه حيث استخدم كل قوته لمطاردة قبضة الأصابع الستة. لقد تحول إلى ملك الزومبي السماوي سداسي الأذرع وانطلق مباشرة نحو القبضة. غمرت أذرعه الثمانية القبضة الشبحية بلكمات عنيفة!

تحطمت القبضة الشبحية وكما هو متوقع ، كشفت عن قو الحظ الخالد.

هاها! ضحك فانغ يوان بحرارة عندما قام بالإمساك بها.

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، حلقت يد بستة أصابع وأمسكت بفانغ ايوان! كان توقيتها لا تشوبه شائبة حيث أن فانغ يوان فقد حذره قليلاً بسبب السعادة. كانت النتيجة أن الفرح تحول إلى حزن!

شعر فانغ يوان أن عقله أصبح فارغًا ولعن؛ يبدو أن الوقت قد امتد لفترة طويلة للغاية في هذه اللحظة.

بعد نفسين ، طارت قبضة اليد ذات الست أصابع بعيدًا عنه واستعاد فانغ يوان القدرة على الحركة.

كشف فانغ يوان على الفور عن أجنحته الستة وغادر المكان على الفور.

نظر بسرعة خلفه ورأى خمسين إلى ستين يدًا وهمية تصطدم ببعضها البعض في المكان الذي كان فيه من قبل.

إذا كان لديه أدنى تردد …

كان جبين فانغ يوان مغمورا بالعرق البارد.

ثم قام بفحص جسده وشعر بالكآبة بعد ما شعر. أن القو التي تم الاستيلاء عليها لم تكن أيًا من القو الخالدة التي استولى عليها سابقا أو زيز ربيع الخريف، لقد كانت قو سفر الخالد الثابت.

“هذا الحظ الملعون!” لعن فانغ يوان. قو سفر الخالد الثابت كان طريقته الأساسية لمغادرة هذا المكان والعودة إلى أرض هو الخالدة المباركة!

يجب أن يستعيدها!

قام فانغ يوان بقمع قو مسار الحظ الخالدة مؤقتًا وخزنها في جيبه، ثم حدق في القبضة ذات الستة أصابع وبدأ بمطاردتها.

عندما يمشي المرء على ضفاف النهر ، كيف لا يبلل حذاءه؟

لحسن الحظ ، استقرت فتحته الخالدة أثناء المطاردة.

تكللت محاولة فانغ يوان المحفوفة بالمخاطر للتقدم إلى قو خالد بالنجاح، في هذه اللحظة لقد أصبح قو خالدا حقيقيا من مسار القوة!

كانت فتحته الخالدة لمسار القوة ضخمة للغاية بمساحة 3500 كيلومتر مربع تقريبًا. كانت السماء برتقالية صفراء ، وكانت هناك كل أنواع الجبال المرتفعة والطولية والمستقيمة والأرض المصنوعة من الحجارة البيضاء ولا يوجد حتى عشب واحد فيها.

قوة غير مرئية قامت بسحب مسار صغير من نهر الزمن إلى الأرض المباركة في الفتحة الخالدة ، مما يدعم العمليات الطبيعية لهذا العالم الصغير.

بالمقارنة مع العالم الخارجي ، كان تدفق الوقت هنا هو واحد إلى ستة عشر.

أهم نقطة كانت أن هناك اثنان وعشرون حبة جوهر عنب أخضر خالدة!

تنهد فانغ يوان “هذه أرض مباركة من الدرجة المتوسطة …”

عندما يتقدم سيد قو إلى قو خالد ، يمكن تصنيف الفتحة الخالدة إلى ثلاث درجات.

تبلغ مساحة الأرض المباركة الصغيرة 2000 كيلومتر مربع كحد أقصى ، ويمكن أن تسحب مسار صغيرًا من نهر الزمن وتخلق أكثر من عشر حبات من الجوهر الخالد، في حين أنها أرض ذات موارد قليلة.

يمكن أن يتراوح حجم الأرض المباركة المتوسطة ​​من 2000 كيلومتر مربع إلى 4000 كيلومتر مربع ، ويسحب مسارا أكبر قليلاً من نهر الوقت، ويخلق أكثر من عشرين حبة من الجوهر الخالد ولديه موارد وفيرة.

يمكن أن تتراوح مساحة الأرض المباركة عالية الجودة من 4000 كيلومتر مربع إلى 6000 كيلومتر مربع ، وتجذب مسارات كبيرة من نهر الزمن وتخلق أكثر من ثلاثين حبة من الجوهر الخالد. سيكون هناك الكثير من تشي السماء والأرض المتبقي الذي يمكن أن يتفاعل بشكل متبادل ويحسن قو فانية إلى قو خالدة خلال موجة من الإلهام!

عندما تقدم تاي باي يون شينغ إلى قو خالد ، قام بتحسين اثنين من القو الخالدة. لا شك في ذلك ، لقد كانت أرضا مباركة عالية الجودة.

ومع ذلك ، كانت الفتحة الخالدة لمسار القوة لفانغ يوان أرضًا مباركة من الدرجة المتوسطة.

“قد يكون لدي المزيد من تشي الإنسان مقارنةً بتاي باي يون شينغ ، لكنه تلقى مساعدة من قو تشي الإنسان الخالدة وتمكن التشي البشري الخاص به من تجاوز التشي الخاص بي. لقد تلقى الحماية من مبنى يانغ الحقيقي وإرادة الشمس العملاقة؛ كانت هذه ميزة وعيبًا على حدٍ سواء. تم عزل كميات كبيرة من تشي السماء والأرض في الخارج ، وكان جزء صغير فقط قادرًا على التسرب إلى مجال الميراث الحقيقي المعزول الذي امتصصته أنا”. ومضت الأفكار بعقل فانغ يوان مثل الشرارات.

كانت إرادة الشمس العملاقة بعد كل شيء مجبرة على مساعدة فانغ يوان في مقاومة المحنة السماوية والكارثة الأرضية بسبب العجز.

بالتأكيد لن تسمح بدخول تشي السماء والأرض إلى مجال الإرث الحقيقي المعزول الذي يمكن أن يزود فانغ يوان بمزيد من الإمكانيات.

“بالإضافة إلى ذلك ، هناك أيضًا عامل مهم آخر – زيز ربيع الخريف.”

يمتص زيز ربيع الخريف ماء روافد نهر الزمان والذي كان يشبه قطع التغذية وأضعف بشكل كبير مسار نهر الزمن للفتحة الخالدة.

وهكذا ، كان تدفق مسار الزمن للفتحة الخالدة لفانغ يوان واحدًا إلى ستة عشر نسبة أقل من المعيار العادي.

*****************

نهاية الفصل

المترجم: ورشفآني

المدقق: Ismail