609

في وسط المشهد ، كان التشي الثلاثة يندمجون.

مع مساعدة إرادة الشمس العملاقة ، شكلت تدفقات تشي الكثيفة شرنقة حول تاي باي يون شينغ!

اختفت جميع إصاباته من دون أي أثر ، وتم تحسين جسده وروحه ووعيه إلى مستوى أعلى.

نظر إلى حياته السابقة ، ومشاهد الماضي تومض بسرعة في ذهنه.

تجمعت أسرار الداو العظيم في ذهنه ، وجاءه الإلهام دون توقف ، وكان يحصل على حلول مثالية للمشكلات الصعبة في الزراعة التي كانت تقيده في الماضي.

في هذه اللحظة ، كانت السماء والأرض مثل المعلمين الخصوصيين ، ينقلون كل معرفتهم إلى تاي باي يون شنغ.

ومع ذلك ، كانت أسرار السماء والأرض واسعة للغاية وعميقة ، وكلما عرف تاي باي يون شينغ ، زاد إدراكه لتفانيه.

لم يكن لديه خيار سوى التركيز على مسار الزمن ، وصقل وتطوير معرفته.

وصل فهمه لمسار الوقت إلى ذروة حياته!

إلهام من الطبيعة!

الإنسان هو روح كل الكائنات الحية ، القو هو جوهر السماء والأرض. أسياد القو استخدموا القو في صقل القو وتطويره ؛ كانت هذه في الواقع عملية لا نهاية لها من التعلم واستكشاف ودراسة العالم.

في عملية التقدم إلى قو خالد ، لا يحتاج سيد القو إلى استخدام ديدان القو لفهم العالم بشكل غير مباشر ، بدلاً من ذلك كان تفاعلًا مباشرًا مع السماء والأرض.

ربما كانت هذه هي الفرصة الوحيدة في حياة الفرد بأكملها قبل أن يصبح غو الخالد للحصول على هذه الفرصة الثمينة.

المرتبة الخامسة في مرحلة الذروة كانت خط النهاية بالنسبة إلى أسياد القو الفانين. لكن المرتبة السادسة القو الخالد كانت خارج نطاق البشر ، لم يكن التحول إلى قو خالد سوى نقطة انطلاق جديدة.

في نقطة البداية الحاسمة هذه ، ستختلف إنجازات القو الخالدون المستقبلية اعتمادًا على الإمكانات والقدرات التي تراكمت لديهم.

“هذه تجربة جميلة ، لكن تشي الإنسان ليس كافيا …” تمنى تاي باى يون شينغ الاستمرار فى الانغماس فى هذا الشعور ولكنه لم يستطع القيام بذلك ، ظهر تعبير نادم على وجهه.

كان التشي البشري(الإنسان) قد استنفد بالفعل تقريبًا ، وكان كل هذا بعد الحصول على مساعدة قو التشي الخالد ، وإلا لكان الوقت أقصر.

تشتت شرنقة التشي وتم الكشف عن صورة ظلية لتاي باي يون شينغ مرة أخرى.

اندمجت التشي الثلاثة و تقلصت إلى كتلة من التشي البدائي ثلاثية الألوان ، مكثفة إلى مكان فتحة تاي باي يون شينغ في الأصل.

دلت هذه الخطوة على إتمام الخطوة الثانية في التقدم إلى قو خالد ، تلقي التشي.

بعد ذلك كانت الخطوة الأخيرة لتصبح قو خالد – تحرير القو!

كان تاي باي يون شينغ جادًا للغاية ، حيث أخرج قو النهر كما كان من قبل ، والجبل كما كان من قبل والرجل كما كان من قبل.

كانت ديدان القو الثلاثة هذه أساسه وكان على دراية كبيرة بهم. علاوة على ذلك ، كان قو الرجل كما كان من قبل القو الحيوي الخاص به.

“أخيرًا ، اللحظة الأكثر أهمية …” أرسل تاي باي يون شينغ في البداية القو الحيوي إلى كتلة التشي البدائية ثلاثية الألوان في جسده.

بوووم!

فجأة ، تردد صوت باطني مثل صوت العاصفة الرعدية في أذني تاي باي يون شينغ ، مما تسبب في اهتزاز جسمه بالكامل.

تم دمج كتلة التشي ثلاثية الألوان معًا وتدفقت باستمرار في الدورة الدموية. ولكن بعد أن تم ادخال الرجل كما كان قبل ذلك ، بدا وكأنه أشعل متفجرًا. انفجرت كتلة التشي البدائية على الفور بصوت عال.

لا يمكن أن يكون هناك خليقة بدون دمار ، في الموت هناك حياة جديدة!

كانت هذه اللحظة عندما يصعد بشري إلى قو خالد!

كان الصوت المتفجر روحيا حقًا ، ففجر عجائب الحياة ، وفجر عالمًا جديدًا بالكامل!

تم كسر الفتحة البشرية ، تم تشكيل فتحة خالدة!

كانت الفتحة الخالدة مثل عالم صغير. كانت السماء زرقاء كالبلورات ، وكانت الأرض برية مقفرة مليئة بالحجارة الصفراء.

كان مثل المولود الجديد طالبا التغذية بشدة ، اندلع في العالم الخارجي بقوة شفط وامتصاص قوية للغاية.

ووش ووش ووش….

تدفق تشي السماء وتشي الأرض بجنون إلى تاي باي يون شنغ ، متدفقا دون توقف في الفتحة الخالدة.

في الفتحة الخالدة ، توسعت الأرضية بسرعة ؛ ثلثي ألف كيلومتر مربع ، ثلاثة أرباع ، ألفي كيلومتر مربع …

وارتفع تدفق الوقت أيضًا من واحد إلى واحد إلى نسبة واحد إلى عشرة ، واحد إلى عشرين….

بدأت الفتحة الخالدة تدريجيًا في أن تصبح غير مستقرة من التدفق الجنوني للتشي.

ثم أرسل تاي باي يون شينغ قو النهر كما كان من قبل والجبل كما كان من قبل ، ليستقر الوضع.

كانت الفتحة الخالدة تتوسع باستمرار ، وتدفق مجرى نهر الزمن في الظلام ، مما تسبب في زيادة تدفق الوقت بشكل ثابت.

مر الوقت ، واصل تاي باي يون شنغ وضع ديدان القو للحفاظ على استقرار الفتحة الخالدة.

ثلاثة آلاف كيلومتر مربع وثلث الكيلو متر ، وأربعة آلاف ، وأربعة ألاف وثلثي الألف!

واحد إلى ثلاثين ، واحد إلى واحد وثلاثون ، واحد إلى اثنين وثلاثين ، واحد إلى ثلاثة وثلاثون!

وصلت الفتحة الخالدة إلى ذروتها في هذه المرحلة ، كما لو كانت في حالة سكر وأكلت حتى امتلئت ، مما أدى إلى توقف نموها فجأة.

لكن تشي السماء الواضح لا يزال يتدفق من السماء ، و تشي الأرض الذهبي لا يزال يتصاعد من الأرض.

في هذه اللحظة ، امتصت الفتحة الخالدة تشي السماء وتشي الأرض أبطأ بكثير من ذي قبل. في البداية ، كانت تمتص بكميات كبيرة ، بينما كانت الآن تأخذ رشفات بطيئة.

تلاق تشي السماء والأرض في الفتحة الخالدة ، ملأت السحب والغيوم الخضراء والذهبية الفتحة الخالدة بأكملها.

كان تدفق التشي يكثف حبات الجوهر الخالد في الداخل.

كان بالتحديد جوهر العنب الخالد الأخضر للقو الخالد من الرتبة السادسة ، يوجد منهم ستة وثلاثون في المجموع.

بدأت غيوم المحنة السماوية وغبار الكارثة الأرضية يتبددان تدريجياً.

ومع ذلك ، السحاب الضبابي مثل تشي السماء وتشي الأرض في الفتحة الخالدة لم يتبدد بعد.

تكتفوا حول قو الرجل كما كان من قبل ، النهر كما كان من قبل ، والجبل كما كان من قبل وديدان قو الأخرى ، مما تسبب في تشكيل شرنقة تشي كثيفة على ديدان القو هذه.

أختلط نوعان من التشي. تفاعلت السماء والأرض.

داخل شرانق التشي ، بدأت كل دودة قو في إظهار بعض التغيرات الغامضة.

“انه الوقت.” أومضت وصفة قو في ذهن تاي باي يون شنغ.

وصفة القو هذه كانت فقط نظرية لوصفة قو خالدة ، كانت من الميراث القديم للقو الخالد.

تاي باي يون شينغ لا يمكن أن يضمن ما إذا كان نمودج وصفة قو هذه يمكن أن ينجح.

ولكن لم يعد لديه خيار آخر.

كانت حياته على وشك الانتهاء ، على وشك النفاد تمامًا. بعد التقدم إلى قو خالد ، وصلت حواسه إلى مستوى جديد تمامًا ، خاصة أن الشعور فيما يتعلق بالوقت كان أكثر ارتفاعًا ، كان دقيقًا في نفس واحد.

لم يضعه هذا الإحساس الجديد في مزاج مبهج لفترة طويلة قبل أن يسكت ، ويشعر بالضغط وحتى بالخوف.

لأنه استطاع أن يشعر أن الوقت الذي قضاه لم يكن كثيرًا حقًا ، تمامًا مثل البركة الصغيرة تحت أشعة الشمس القوية ، حيث تكون حياته طبقة رقيقة من المياه المتبقية في البركة.

كان يخطط للحصول على قو إطالة العمر لكنه فشل بسبب مخططات فانغ يوان السرية. أصبح الطريق الدموي الذي مر به في الوصول إلى القاعة الكبرى عقدة في قلبه.

الآن ، كان أمله الوحيد في قو الرجل كما كان من قبل.

وفقًا لما أوضحه نمودج وصفة القو ، عندما يتقدم قو الرجل كما كان من قبل إلى المرتبة السادسة ، يمكن استخدامه على حامله.

“صقل!” أعطى تاي باي يون شينغ صيحة ناعمة ، ظهرت أفكار لا حصر لها في ذهنه.

شكلت هذه الأفكار نمودج وصفة القو الذي صب مباشرة في الفتحة الخالدة ثم في شرنقة سميكة تغطي قو الرجل كما كان من قبل.

كانت تشي السماء والأرض هذه مصدر جميع الكائنات الحية. عندما تفاعل الاثنان ، تطورت إلى كل شيء في السماء والأرض.

هذان التشي كانا أصل جميع الكائنات الحية ويمكن أن تحل محل أي مواد صقل قو.

كانت أفكار تاي باي يون شينغ مثل المفاتيح التي وجهت السماء والأرض في الاتجاه الصحيح.

دخلت الأفكار الشرنقة وأدخلت على الفور تغييرًا عنيفًا.

على الرغم من أنه لا يمكن مقارنته بانفجار التشي الثلاثة في الخطوة الأولى لتحرير القو ، إلا أن تأثيره لم يكن صغيرًا أيضًا.

شرنقة التشي انفجرت بقوة بالغة ، ابتلعت تشي السماء المتبقي وتشي الأرض في الفتحة الخالدة دون توقف.

ووش ووش ووش….

ارتفع تدفق التشي بدون توقف ، مما شكل عاصفة صارخة.

قو الرجل كما كان من قبل تحول إلى عين العاصفة (أي أنه مركز الشفط)، تدفقت فيه كميات كبيرة من تشي السماء والأرض ، وتحولت إلى موارد صقل قو.

“هذه هي هذه ، هذه هي ….” تمتم تاي باي يون شينغ بهدوء في الهواء ، كانت لهجته راضية ومتوقعة أيضًا.

بعد الكثير من الجهد والمخاطر ، أصبح الآن يرى أمل النجاح في النهاية.

على الرغم من أن العملية كانت مليئة بأحداث لا يمكن تصورها.

إذا لم يتخذ مبني اليانغ الحقيقي أي خطوة ، فمن المؤكد أن تاي باي يون شينغ سيفشل في الخطوة الثانية.

عندما فكر في هذا ، نظر إلى مبنى اليانغ الحقيقي.

لم يكن من سلالة دم الشمس العملاقة ، ولكن مبنى اليانغ الحقيقي ساعده بالفعل ؛ كانت هذه حقيقة.

“هل ستستيقظ إرادة الشمس العملاقة؟” خمن تاي باي يون شنغ داخليا. كان لديه ميراث قو الخالد ، وخبرته ومعرفته لم تكن ناقصة مقارنة بأشخاص مثل هاي لو لان و يي لوي سينغ.

“الموقر الخالد الشمس العملاقة يحظر دخول القو الخالدين ، لقد انتهكت بالفعل هذا الشرط من خلال التقدم إلى قو خالد هنا. لذا ، لماذا ستستمر إرادة الشمس العملاقة في مساعدتي؟” كان تاي باي يون شنغ ضائعا في أفكاره.

حتى مع تجربته الوفيرة ، لم يستطع توقع الأشياء التي تحدث في مبنى اليانغ الحقيقي.

داخل مبنى اليانغ الحقيقي ، أطلق طاووس يشم الصقيع صرخات شديدة ، واستمرت الطبقة الخضراء على جسمه في الاهتزاز والارتداد ، كما اهتزت السلاسل الحديدية ، وأنتجت أصوات قعقعة عندما اصطدمت ببعضها البعض.

كانت القوى التي تغلفها تذوب بسبب تآكل عصيدة الطين.

لكن طاووس يشم الصقيع لم تظهر أي علامات على الفرح ، بل كانت مليئة بالخوف والقلق.

ضحكت إرادة الشمس العملاقة ببراعة: “العصفور صغير ، صراعك لا فائدة منه.”

من خلال تاي باي يون شينغ ، كانت إرادة الشمس العملاقة قادرة على استغلال بعض الطرق لضرب روح الأرض المباركة ببراعة ، وإضعاف قوتها في أساسها.

على الرغم من القوى التي تختم طاووس يشم الصقيع تضعف باستمرار ، إلا أن إرادة الشمس العملاقة قد اشترت بالفعل بعض الوقت.

وقد أدركت بالفعل من خلال معظم الإرادة الخاصة لتشكيل القو الذي حاصرها.

كيف يمكن أن يكون ترتيب الموقر الخالد بهذه البساطة؟

طالما كانت إرادة الشمس العملاقة حرة تمامًا ، كان لديها بطبيعة الحال عدد كبير من الطرق للاختيار من بينها مثلا المسار المعدني ومسار الماء ومسار النار وما إلى ذلك ، لسجن روح الأرض مرة أخرى.

“لقد نمت لفترة طويلة ، ولكن هذا لا يهم. سأضع أولاً روح الأرض العاصية في مكانها ، ثم سأزيل تمامًا الثغرات الدقيقة في مبنى اليانغ الحقيقي ؛ في ذلك الوقت ، مبني الثمانية والثمانين يانغ الحقيقي مرة أخرى سيكون مثل دلو من الحديد ، يقف شامخا لمئات الآلاف من السنين! ” كانت نغمة إرادة الشمس العملاقة شديدة العمق.

“لن أدعك تشق طريقك حتى لو مت !!!” بعد سماعها “يقف شامخا لمئات الآلاف من السنين” ، اقشعرت (من القشعريرة) طاووس يشم الصقيع .

تشكلت روح الأرض من هاجس ولم تكن مسألة الاعتراف بالسيد سهلة. كان طاووس يشم الصقيع متميزًا في هذا حتى من الأرواح البرية الأخرى. كانت فخورة بشكل لا مثيل له ولن تسفر حتى عن القليل.

لكن طاووس يشم الصقيع لم يعد يكافح ، وبدلاً من ذلك كان يرقد بغرابة. ومع ذلك ، كانت نظراته لا تزال حادة كسكين ، مليئة بالكراهية تماما.

لقد أذهلت إرادة الشمس العملاقة قبل أن تدرك شيئًا فجأة وهي تصيح في غضب: “العصفور صغير ، لا تجرؤ على القيام بذلك!”

خارج مبنى اليانغ الحقيقي.

“إن غيوم المحنة وغبار الكارثة تتشتت تدريجياً ، هل نجح اللورد تاي باي يون شينغ في التقدم إلى قو خالد؟” شعر أولئك الذين لا يعرفون الحقيقة بالإثارة عند هذا المنظر.

“لم أكن أتوقع قط أن يصل تاي باي يون شينغ إلى الخطوة الثالثة بالفعل! بالنظر إلى مظهره ، فإن الفتحة الخالدة تكونت بالفعل. أتساءل ما هي درجة الأرض المباركة التي شكلها؟” تمتم يي لوي سانغ.

في التقدم إلى قو خالد ، بعد اجتياز الخطوة الثانية ، يمكن أن يشكل سيد القو فتحة خالدة.

الفتحات خالدة من الرتبة السادسة والرتبة السابعة للقو الخالدون كانت أرضًا مباركة ؛ المرتبة الثامنة والمرتبة التاسعة كانت مغارة سماوية!

“تنقسم الأراضي المباركة إلى ثلاث درجات ، الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ؛ وكلما انصهر تشي السماء والأرض وتشي الإنسان ، زادت درجة الأرض المباركة. تبلغ مساحة الأراضي المباركة الصغيرة إلي حوالي ألفي كيلومتر مربع ، يمكنهم رسم تيار صغير من نهر الزمن ، وتشكيل أكثر من عشر حبات من الجوهر الخالد ؛ هناك القليل من الموارد. يمكن أن تتراوح الأراضي المباركة متوسطة الدرجة من ألفي وثلثين إلى أربعة آلاف كيلومتر مربع ، يمكنهم تشكيل تيار أكبر بقليل من نهر الزمن ، وتشكل أكثر من عشرين حبة من الجوهر الخالد ؛ لديهم موارد وفيرة.يمكن أن تتراوح الأراضي المباركة عالية الجودة من أربعة وثلاثة أثلاث إلى ستة آلاف كيلومتر مربع ، وتشكل تيار كبير من نهر الزمن ، كمية الجوهر الخالد المتكون تتجاوز الثلاثين ، وسيكون هناك الكثير من تشي السماء والأرض المتبقي الذي يمكن أن يتفاعل ويصقل ديدان القو الفانية إلى قو خالدة! ”

تم تركيز نظرة هاي لو لان إلى الأمام مباشرة ، تومض المعلومات ذات الصلة في ذهنه.

لقد تمكن تاي باي يون شينغ من اجتياز الخطوة الثانية بمساعدة مبني اليانغ الحقيقي ، ليصل إلى الخطوة الثالثة. والآن ، بدا أن هناك فرصة كبيرة له للنجاح في أن يصبح قو خالد.

“إذا أصبح تاي باي يون شينغ قو خالد ، فما الموقف الذي يجب أن أتخذه ، كيف يجب أن أعامله؟” تأمل هاي لو لان في هذه القضية.

“إذا لم يحدث شيء غير متوقع ، فسوف يحصل تاي باي يون شينغ بلا شك على أرض مباركة عالية الجودة. ومع ذلك ، فإن صقل دودة قو خالدة ينطوي على مخاطر ، وتشكيل المصائب والمحن في الفتحة الخالدة.” تومض نظرة فانغ يوان باستمرار.

بالنسبة للبشر للتقدم إلى قو خالد ، كانت هناك بطبيعة الحال مخاطر خاصة.

ولم يكن الأمر محتكرا على أسياد القو فقط ، فقد تم تطبيقه على ديدان القو أيضًا.

أخذ البشر التشي في السماء والأرض ، اندماجا مع تشي الإنسان ، سيؤدي اندماج الثلاثة إلى محن سماوية وكوارث أرضية. أخذت ديدان القو التشي من السماء والأرض ، وسيتسبب ذلك أيضًا في المصائب والمحن.

كان من الصعب على الغرباء التدخل في المصائب والمحن داخل الأرض المباركة.

يمكن أن يؤثر مبني اليانغ الحقيقي على تاي باي يون شينغ ، لكنه لا يستطيع التأثير على الأرض المباركة ،عليه استخدام الفتحة الخالدة في جسده.

وبعبارة أخرى ، كان بإمكان تاي باي يون شينغ الاعتماد على نفسه فقط.

“هاه؟” نظر فانغ يوان فجأة إلى السماء.

فيما يتعلق بسماء الأرض الإمبراطورية المباركة ، في النهار ، يلمع الضوء الذهبي ، بينما في الليل ، يتألق إشراق الفضة الدافئة.

ولكن في الوقت الحالي ، ظهرت ثقوب سوداء في السماء الذهبية التي تشرق منها بقع ضوء النجوم.

كانت هذه هي السماء الليلية للعالم الخارجي في السهول الشمالية.

بدأت الأرض الإمبراطورية المباركة كلها ترتجف.

بدأ الجميع في الصراخ مصدومين ومتفاجئين.

غيوم المحنة و غبار الكارثة التي كادت تتبدد مرة أخرى. تدفقت كميات كبيرة من تشي السماء والأرض على جسد تاي باي يون شينغ دون توقف ، ودخلت مباشرة فتحته الخالدة مثل العث إلى النار.

“ماذا يحدث هنا؟!” كان هاي لو لان مذهولاً.

“ماذا حدث بحق الجحيم!” أمسك يي لوي سانغ رأسه ، وهو يصرخ بشكل لا إرادي.

“تم امتصاص الكثير من تشي السماء والأرض من الأرض المباركة في القصر الإمبراطوري ، وأصيب أساسها ، وبالتالي فإنها تكشف عن العالم الخارجي .!” اهتز عقل فانغ يوان ، انتقلت نظرته من تاي باي يون شنغ إلى مبنى اليانغ الحقيقي.

لقد كان تخمينه على حق.

كان طاووس يشم الصقيع في الواقع فخورًا جدًا ، بل إنه سيموت بدلاً من قمعه بإرادة الشمس العملاقة بعد الآن.

لقد ارتقى إلى أقواله!

*******

نهاية الفصل…..

ترجمة : ورشفآني

تدقيق : Drake Hale