587
مضى الوقت بسرعة ومر معه شهر كامل.
في السهول الشمالية.
هبت الرياح وطارت الثلوج معها.
كان العالم مشهدًا أبيضا حيث غطى الثلج الأبيض المروج الكبيرة. انفجرت الرياح التي تقشعر لها الأبدان والعظام في كل مكان.
كل عشر سنوات ، تدمر كارثة العواصف الثلجية السهول الشمالية بأكملها. تقتل الكائنات الحية وتعيد كل شيء إلى عدم. في عدد محدود من الأماكن ، كان البشر والحيوانات الباقين على قيد الحياة يكافحون من أجل البقاء.
لم يكن عليهم فقط التغلب على المناخ البارد ، ولكن أيضا يلزمهم القتال ضد وحوش الثلج وغيرها من المعارك.
ومع ذلك ، في مثل هذه البيئة القاسية ، كان رجال الثلج يشبهون الأسماك في الماء، يتحركون كثيرًا ويصبحون أكثر حيوية.
العاصفة الثلجية الباردة كانت مجرد رياح ربيع دافئة لرجال الثلج.
فقد اصطادوا في هذه العاصفة الثلجية أعدادا كبيرة من ديدان الغو البرية من مسار الثلج، ومسار الجليد ومسار المياه حتى أن البعض بدأت تعيش على أجسامهم.
شهد أسياد الغو قبائل رجال الثلج الذين كانوا الذين تعرضوا للضرب والبيع خلال الأوقات العادية يكبرون. قواتهم توسعت بسرعة.
في عاصفة ثلجية قوية ، ظهرت شخصيتان غامقتان.
وقفت الشخصيات المظلمة على جرف، كانوا يفيضون بهالة خالدة. كان الاثنان من الخالدين لقبيلة هاي – هاي باي وهاي تشنغ.
نظروا إلى الوادي تحتهما.
العاصفة الثلجية كانت لا تزال وحشية ، لكنها لم تكن قادرة على التأثير في ملابس الاثنين. طار الثلج بجنون ، لكنه لم يكن قادرا على عرقلة نظرات التحقيق للاثنين.
في الوادي ، بنيت العديد من البيوت الجليدية، معبأة مع عدد يصل إلى عشرات الآلاف من رجال الثلج.
كانت مجموعة من محاربي رجال الثلج البطوليين قد عادوا لتوهم من صيدهم. لقد عادوا بحصاد كبير مرة أخرى.
نطق الخالد هاي باي: “همف..، العديد من الغو من مسارات مختلفة، هذه المجموعة من رجال الثلج تستفيد من هذه الفترة الزمنية لتنمو بسرعة كبيرة! في هذه الأيام الثلاثة، هذه بالفعل القبيلة السابعة التي رأيناها بهذا الحجم.”
“أولئك الذين ليسوا من عرقي لديهم دوافع مختلفة، على الرغم من أن رجال الثلج كانوا رجالاً باسمهم ، إلا أنهم ما زالوا بشرًا مختلفين.”
عندما تنتهي العاصفة الثلجية ، ستبدأ قبائل السهول الشمالية في التطور بنشاط والتي ستؤدي إلى معارك كبيرة مع هؤلاء الرجال.
بالنسبة للقبائل البشرية ، فإن هذا العدد الكبير من رجال الثلج يعني أن عدوهم سيكون أكبر وأكثر قوة.
هاي تشنغ ابتسم نحو هاي باي قائلا: “الأخ الفاضل يجب أن يكون سعيدا. إذا نظرنا إليها من زاوية أخرى ، فإن هؤلاء الرجال هم ثروتنا! يمكننا أن نأخذ رجال الثلج هؤلاء كأسرى وليس فقط نستبدلهم بحجارة جوهر خالدة مع غيرنا من أسياد الغو الخالدين، ولكن يمكننا أيضًا إعطاء شيويه سونغ زي شيئًا كإكرامية.”
ارتفعت زوايا شفاه هاي باي إلى قوس: “الأخ الأكبر يفكر بطريقة شاملة. إن لم يكن لشيويه سونغ زي، فإن غو الدجاج الخشبي كان بالفعل في يدي. وقد تدخل أيضا في مسابقة البلاط الإمبراطوري الأخيرة. في هذه الأيام ، كنا نطارد رجال الثلج في كل مكان ونبيعهم في كنز السماء الصفراء. هيهيهي، أريد حقًا أن أرى كيف أصبح تعبير شيويه سونغ زي الآن.”
ولكن في اللحظة التي انتهى فيها من قول هذا، اختفت ابتسامته وكشفت نظرته عن القلق: “الأخ الأكبر ، هاي لو لان موجود بالفعل في القصر الإمبراطوري لفترة طويلة ، ووفقًا للوقت ، ينبغي على مبنى يانغ الحقيقي أن يشكل أكثر من عشرين طابقا بالفعل. لماذا لا يوجد حتى الآن أثر لغو الدجاج الخشبي؟”
ضحك هاي تشنغ: “لا تقلق. مبنى يانغ الحقيقي يحتوي على ثمانية وثمانين طابقًا ، وهذا ليس كثيرًا. هاي لو لان ، هذا الطفل قد يكون لديه مزاج سريع الغضب ، لكنه دقيق عندما يتعلق الأمر بالصورة الكبيرة. لم يقطع الاتصال معنا منذ دخوله إلى القصر الإمبراطوري ، أليس هذا صحيحًا؟ علاوة على ذلك ، أصبح لديه الآن رمز مميز بحافة واحدة، طالما أن غو الدجاج الخشبي يشارك في إنشاء طابق جديد، يمكن أن يستشعر هاي لو لان ذلك ، وسوف نتلقى الأخبار.”
كانت قبيلة هاي قوة عظمى، على الرغم من أنها لم تكن لديها القدرة على استغلال العيوب التي يمكن أن تتطابق مع مستوى الجنية مو ياو، إلا أنها كانت لديها طرقها الخاصة لاستخدام ديدان الغو لنقل الرسائل من الداخل والخارج.
تنهد هاي باي: “الأرض الإمبراطورية المباركة والسهول الشمالية، تدفق الوقت مختلف بينهما. يوم واحد هنا في العالم الخارجي يساوي أكثر من عشرين يومًا في الأرض المباركة الإمبراطورية. أنا قلق إلى حد ما من أن إشعار هاي لو لان سيكون متأخراً ، وإذا كان الأمر كذلك ، فستكون المساعدة التي نقدمها صغيرة”
أشعره هاي تشنغ بالارتياح بابتسامة: “أيها الأخ الفاضل ، كلما زاد قلقك ، كلما شعرت بحزن أكبر. استرخ ، وفقًا لقوة هاي لو لان، لن يكون الوصول إلى ثلاثة أو أربعة طوابق مشكلة. قبل ذلك ، من الأفضل أن نعتني بهذه المجموعة من رجال الثلج”.
“حسنا.” كان قلق هاي باي يختفي بعض الشيء ، حيث هز رأسه.
هبط الاثنان مثل البرق ، واندفعوا مباشرة إلى قبيلة رجال الثلج داخل الوادي.
ضحك هاي تشنغ.
على الفور ، ارتفع الضحك غير المقيد في العالم، وحرك حتى السحب! اهتز الوادي كله كما تباطأ تساقط الثلوج المهيب.
هونغ دونغ…
اجتاحت الموجة الصوتية الوادي وسحقت عددًا لا يحصى من المباني الجليدية إلى مسحوق ناعم.
قبيلة رجال الثلج عانت على الفور خسائر فادحة!
“هجوم العدو! هجوم العدو!”
“لقد ظهر عدو قوي. أيها المحاربون ، لقد حان الوقت لحماية وطننا!!”
“احموا وطننا. تذكروا ، لا يمكننا أن نسقط ، ورائنا زوجاتنا وأطفالنا وأولياء أمورنا!”
كان رجال الثلج في ضجة ، وبعد لحظة قصيرة من الذعر، استعدوا للمقاومة.
“همف ، تبالغون في تقدير قوتكم.” نظر هاي باي إلى رجال الثلج الذين يتقدمون معًا أثناء تواجده في الجو، كانت نظرته غير مبالية وكأنه ينظر إلى مجموعة من النمل.
لوح بخفة بيده – بزززز بزززز بزززز …..
طارت كتلة سوداء من مجموعات القو. أولاً ، كان العدد بالمئات ، ثم الآلاف ، ثم وصل إلى عشرات الآلاف.
أخيرًا ، حامت مئات الآلاف من الغو فوق الوادي مثل السحب المظلمة التي تضغط على المدينة.
نظر رجال الثلج إلى السماء ، تعبيرهم مليء بالرهبة والضعف. جمدت روح القتال والمشاعر البطولية التي أثاروها قبل لحظة تماما أمام قوة الغو الخالد.
في هذه اللحظة ، كانوا قادرين حقًا على الشعور ببرد العاصفة الثلجية.
يمتلك أسياد الغو الخالدين جوهرًا خالدًا، ويمكن اعتبار حبة جوهر خالدة جوهرًا بدائيًا غير محدود. هذا يعني أن كل غو خالد يمكنه التحكم في أعداد كبيرة من القو الفانية، ولن ينقصه أبدًا الجوهر البدائي.
قد تكون قبائل رجال الثلج مزدهرة ، ولكن أمام قوة سيد غو الخالد ، كانوا مثل الحملان تنتظر الذبح ويمكنهم فقط المشاهدة بصمت.
في اللحظة التالية ، أشار هاي باي بخفة وانقضت مجموعات قو بصوت عالٍ.
بدأت الأصوات الحزينة تدوي وتتردد إلى ما لا نهاية في الوادي.
بعد عشرة أيام أو نحو ذلك …
الأرض المباركة الإمبراطورية.
هاي لو لان ببطء وضع غو الحرف الطائر في يده ، وسخر في نفسه.
جاءت رسالة الغو هذه من أسياد الغو الخالدين لقبيلة هاي ، وكان محتواها هو نفسه كما كان من قبل ، لا يزالون يحثون هاي لو لان على تسريع البحث عن غو الدجاج الخشبي.
لم يكن هناك في الأصل أي وسيلة لإرسال رسائل من أو إلى أرض البلاط الإمبراطوري المباركة ، ولكن بعد مرور سنوات عديدة ، حتى لو كان ترتيبًا من قبل الشمس العملاقة الخالد الموقر، لم يكن بمقدوره تحمل تآكل نهر الزمن ، و ظهرت بعض العيوب.
على الرغم من عدم تمتعهم بالقدرة على استغلال ذلك على مستوى الجنية مو ياو، إلا أن القوى العظمى مثل قبيلة هاي وقبيلة ليو قد صقلت عدة أساليب لإرسال الرسائل.
“بمجرد تقدم سيد الغو إلى الخالد ، فإن هيئتهم سترتقي إلى مستوى أعلى ويمتلك جوهرًا خالدًا. الفانون ببساطة لا يمكن أن يكونوا منافسين لخالد، والتعامل مع خالد يتطلب غو خالدة!”
“غو خالدة من مسار القوة …”
تمتم هاي لو لان بهدوء ثم وقف ببطء من مقعده ومشى باتجاه النافذة.
نظر إلى الشفق الأعلى اللامع وهو يتحرك في قمة القصر المقدس. تشكل طابق من مبنى يانغ الحقيقي في هذا الوقت.
“الطابق الثامن والثلاثون” تنهد هاي لو لان. بعد أن شاهد هذا المشهد مرات عديدة ، لم يعد يشعر بالإثارة كما كان من قبل عندما شاهدها لأول مرة. ولكن تقديره تجاه الجد القديم الشمس العملاقة ، قد وصل الآن إلى مستوى السجود في إعجاب للأساليب السماوية للجد القديم في كل مرة كان يرى مشهد تكثيف طابق في مبنى يانغ الحقيقي.
“فقط مع مبنى يانغ الحقيقي وقوة السلف، يمكنني الانتقام!” قام هاي لو لان بإخراج رمز المالك خاصته.
لقد مر الكثير من الوقت ولكن رمز المالك لا يزال رمزا بحافة واحدة.
كان هاي لو لان يعرف التاريخ ويعرف أيضًا قوته.
قوته الحالية ، مقارنة بالفائزين السابقين في مسابقة البلاط الإمبراطوري، لم تكن سيئة ، لكن لا يمكن اعتبارها جيدة جدًا. مع الأخذ في الاعتبار كل شيء ، كان يكفي فقط لعبور ثلاثة أو أربعة طوابق.
أراد هاي لو لان أن يكتسب غو خالدة من مسار القوة، ولكنه كان يتحمل أيضًا مسؤولية الحصول على غو الدجاج الخشبي الخالدة. هذا يعني أن الحصة المخصصة لاثنين من الغو الخالدين قد تم شغلها بالفعل.
وبالتالي ، في هذه الأيام ، قام بضبط نفسه عن اتخاذ الإجراءات ، وجعل الاستجمام أولويته ، وفي الوقت نفسه ، لا يزال يفتح مبنى يانغ الحقيقي، مما يسمح لأسياد الغو بزيادة قوتهم قدر الإمكان.
وبطبيعة الحال ، فعل هذا لجعل أسياد الغو ، خارج قبيلة هاي، ممتنين له ومعجبين به. وبطبيعة الحال ، كان كثيرون من قبيلة هاي غير راضين ومحتارين من ذلك ، لكنهم يدركون سمعة الطاغية الأسود الشرسة ، لم يجرؤ أحد على التحدث.
“الرسول.” هاي لو لان دعا بهدوء.
ظهر مساعده الموثوق به هاي شو على الفور أمامه وركع بهدوء ، وتحدث مع رأس منخفض: “يا لورد القبيلة، أمرك”.
“كيف الوضع الحالي؟” فرك هاي لو لان الرمز المميز للمالك ، ولا تزال نظرته مثبتة على مبنى يانغ الحقيقي.
“يبدو الوضع ثابتًا مؤخرًا ، لكن التيارات بدأت في الارتفاع. لقد قُتل أسياد الغو من قبيلة تشانغ مرارًا وتكرارًا ، كما اختفى كثيرون من أسياد الغو في ظروف غامضة عند الخروج. زعيم قبيلة تشانغ، تشانغ جي يو خرج شخصيا وبحث في كل مكان للقبض على القتلة، ولكن لم يأتي تحقيق بأكله. بدلاً من ذلك، أصبحت الهجمات على أسياد الغو من قبيلة تشانغ أكثر خطورة”. ذكر هاي شو.
“أووه ، من لديه مثل هذه الشجاعة؟”
كشف هاي شو عن تعبير خجل: “ما زال المرؤوس يحقق”.
أومأ هاي لو لان برأسه قليلاً ، حيث كشفت لهجته عن فرحة طفيفة في كارثة شخص آخر: “لا داعي للعجلة ، هيهيهي، يجب ألا نسارع في هذا الأمر. تصرفات تشانغ شان يين شريرة وقاسية للغاية ، وتفقد الإحسان مع الناس ، والآن هو يتذوق النتائج المريرة. قبل بضعة أشهر ، قام بمسح مجموعة وحوش ملك الأرض وكلف أسياد الغو من قبيلة تشانغ للقبض على العديد من أسياد الغو ، وقد قتلهم جميعًا! همف ، لقد أثار هذا بالفعل غضب الرأي العام ، ولكن خوفا من سمعة الملك الذئب، لم يجرؤ أحد على اتخاذ إجراءات على الرغم من أن لديهم القلب للانتقام”.
تذكر هاي لو لان هذا بوضوح.
لأنه ، من بين أسياد الغو الغير محظوظين الذين تم القبض عليهم لإجراء التجارب، كان لبعضهم علاقات مع هاي لو لان.
الذئب الملك في الواقع لم يهتم بسمعته وقتل هؤلاء الناس. كان هاي لو لان سرا يحمل هذه الضغينة طوال هذا الوقت.
“زعيم القبيلة حكيم و هذا المرؤوس يعتقد أيضًا أن هذا هو الحال.” هاي شو أثنى وقال متفقا “قد يكون زعيم قبيلة تشانغ هو تشانغ جي يو ، لكنه نجل الملك الذئب وتم تعيينه كزعيم القبيلة مع جملة واحدة من الملك الذئب. إنه صغير جدًا ولا يمكنه استرضاء رجال القبيلة. تكمن شؤون قبيلة تشانغ بأكملها في الواقع على الأب تشانغ بياو الذي تبنى تشانغ جي يو”
“ولكن منذ وقت ليس ببعيد، انتشر خبر موت تشانغ بياو وبان بينغ أثناء قتالهما في الطابق السابع. كانت هناك ضجة غير واضحة داخل قبيلة تشانغ وتشانغ جي يو كان يجد صعوبة في الحفاظ على وضع قبيلة تشانغ هادئا. رأى المنتقم هذه الفرصة العظيمة ، ولأنهم حصلوا على زيادة كبيرة في القوة من مكافآت مبنى يانغ الحقيقي، فقد قاموا بقتل أسياد الغو لقبيلة تشانغ في كل مكان.”
“همم..” أومأ هاي لو لان برأسه ، فقد كان تحليل هاي شو مماثلا لتخمينه.
“حققوا بسرعة من هذا الشخص. ينتقم رغم معرفته بقوة الملك الذئب، هذه شجاعة. قتل أسياد الغو لقبيلة تشانغ وعدم العثور عليه حتى بعد أيام كثيرة، هذا هو التخطيط. هذا الشخص شجاع ويمكنه التخطيط ، ينبغي أن نضمه إلى قبيلة هاي. وأيضًا ، قبيلة هاي فقط هي التي يمكنها حماية حياته”. أصدر هاي لو لان تعليماته.
“نعم سيدي.”
“هل هناك أي تحركات من تشانغ شان يين؟”
“منذ العثور على جثة تشانغ بياو وتوصيلها إلى قبيلة تشانغ، ربما وجد الملك الذئب بعض الأدلة من الجثة، دخل إلى مبنى يانغ الحقيقي في ذلك اليوم ولم يخرج بعد. المرؤوس قد أرسل الناس للاستفسار، الملك الذئب ذهب إلى الجولة التسعين من الطابق السابع. ولم يخرج منذ دخوله ، غالبًا ما أبلغ الناس عن سماع أصوات مجموعات الذئاب”. ذكر هاي شو.
هاي لو لان عبس.
وفاة تشانغ بياو وبان بينغ وشيطان الماء هاو جي ليو كانت شيئًا لم يرغب في رؤيته.
لكن بما أنهم ماتوا بالفعل ، قبل هاي لو لان فقط هذه الحقيقة.
يمكنه إكمال التنبؤ أنه بمجرد خروج الملك الذئب من المبنى ومعرفته بمصائب قبيلة تشانغ، كان سيطير في غضب ، ويبحث عن القاتل. في ذلك الوقت ، قد يتم قلب القصر المقدس كله رأسًا على عقب.
كان هاي لو لان يتطلع إلى جذب الملك الذئب لمزيد من الغضب العام ، لكنه كان قلقًا من أن الملك الذئب قد يورط الأبرياء ويبدأ في المذابح في كل مكان مما يضعف القوى التي يجب حشدها لاجتياز الجولات.
يجب على هاي لو لان منع هذا من الحدوث. ولكن كيف يمنع ذلك؟
دخل هاي لو لان في صمت بينما بدأ التفكير.
كان هاي شو يركع بهدوء ، منتظراً بصبر أمر هاي لو لان التالي.
لم يفكر هاي لو لان لفترة طويلة قبل ظهور تعبير مذهول على وجهه.
تحول بصره على الفور عندما نظر مرة أخرى إلى مبنى يانغ الحقيقي في قمة القصر المقدس.
هناك ، كان الطابق التاسع والثلاثون يتكثف ببطء.
على الرغم من أنه لم يتشكل بعد ، إلا أن هاي لو لان كان قادرًا على معرفة ديدان الغو في هذا الطابق من خلال رمز المالك ذي الحافة الواحدة.
قو الدجاج خشبي! ظهرت أخيرا يا قو الدجاج الخشبي!
اهتز عقل هاي لو لان، لكن سرعان ما هدأ وحرك نظرته نحو هاي شو.
“اذهب ، استدعي ما يينغ جي لرؤيتي. فورا!”
******
نهاية الفصل …
ترجمة : Ismail
تدقيق : Drake Hale
التعليقات على الفصل "587"
ربما يعجبك ايضاً
