565

كان التغيير المفاجئ في مبنى اليانغ الحقيقي تجربة مروعة للجميع في القصر المقدس، وكان عدد لا يحصى من الناس قلقين وخائفين وعاجزين.

لحسن الحظ ، استقر الوضع لفترة ليست بالطويلة بعد انهيار الطابق الأول من مبنى اليانغ الحقيقي.

الشفق لم يعد منخفض وبدلاً من ذلك بدأ في الزيادة مرة أخرى.

ربما لأنه تم استفزازه، كانت سرعة زيادة هذا الشفق أسرع إلى حد ما من ذي قبل.

بعد عدة أيام ، تم تكثيف سماكة الشفق الضوئي إلى الطابق الأول من مبنى يانغ الحقيقي.

بعد أن تشكل بالكامل ، دخل هاي لو لان والآخرين على الفور بقلق. عند دخولهم إلى مبنى الثمانية وثمانون يانغ الحقيقي بسلاسة. جعل هاي لو لان مرتاحًا جدًا وقد هدأ تدريجياً.

كان مبنى اليانغ الحقيقي مهما للغاية بالنسبة له، فهو يحتاج إلى أن يصبح سيد قو خالد للانتقام لوالدته. كمالك لواحدة من الهيئات العشر المتطرفة ، وهي جسد القوة العظمى القتالي الحقيقي ، كان أمله الوحيد في أن يصبح خالداً هو الحصول على غو خالدة من مسار القوة من مبنى يانغ الحقيقي.

تم تصوير هذا في .

لكي يعيش البشر ، لا بأس إذا لم يكن لديهم قوة أو حكمة ، لكنهم لم يفقدوا الأمل.

استعاد هاي لو لان الأمل في إنقاذ حياته ، وتحولت حالته المزاجية تدريجياً إلى الأفضل عندما بدأ في التخطيط للمستقبل.

تشكل الطابق الأول من مبنى يانغ الحقيقي من جديد ، لذا فقد تمت إعادة ضبط الجولات، مما جعل جهود هاي لو لان السابقة تتحول إلى دخان ؛ كان بحاجة للتغلب على كل شيء مرة أخرى.

إلى هاي بي والشيوخ الآخرين ، كان هذا شيئًا جيدًا جدًا.

“هذا هو الفرح بعد الحزن الشديد، الذهاب عبر الجولات مرة أخرى سيسمح لنا بالحصول على المزيد من المكافآت!”

“ربما كانت هذه مزحة صغيرة من قبل الجد القديم الخالد …”

“يحتوي كل طابق في مبنى يانغ الحقيقي على مئة جولة مع زيادة الصعوبة بحدة في الجولات اللاحقة. بالنظر إلى التاريخ ، كان هناك عدد قليل جدًا من الفائزين في البلاط الإمبراطوري الذين تمكنوا من عبور كل الجولات ، يجب ألا نكون متفائلين في التمكن من التغلب على الجولة النهائية. طالما تمكنا من بذل كل جهودنا في اجتياز الجولات السابقة، سترتفع قوة قبيلتنا بشكل كبير!”

كان كبار السن ممتلئين بالفرح ، لكن هذه كانت أنباء سيئة لهاي لو لان.

لم يكن هناك سوى طريقتين له للحصول على غو خالدة من مسار القوة من يانغ الحقيقي.

كان أولها الحصول على تقييم عالي الجودة والدخول إلى غرفة الكنز، ثم استخدام هويته الخاصة للتبادل بغو خالدة.

والثانية هي اجتياز الجولة الأخيرة من كل طابق والتي يمكن أن تعطيه فرصة للحصول على غو خالدة.

بالنسبة إلى هاي لو لان، كانت الطريقة الأولى تتطلب منه إخراج كنز ذي قيمة متكافئة للتبادل، وبالتالي لم تكن سلسة. كان الاحتمال الوحيد للنجاح في الطريقة الثانية.

كان من الصعب للغاية المرور عبر الجولات القليلة الماضية. تم إعادة تعيين الجولات الآن ؛ سيكون عليهم التغلب على هذه الجولات مرة أخرى ، والتي بلا شك ستضيع وقته الثمين.

الوقت لا ينتظر أحد ، حالما ينتهي وقتهم ، سيتم إخراجهم من الأرض المباركة الإمبراطورية. إذا لم يتمكن من الحصول على غو خالدة من مسار القوة قبل حدوث ذلك ، فلن يتمكن هاي لو لان من الانتقام فحسب ، بل سيكون عليه أيضًا الترحيب بوفاته.

لهذا السبب ، احتفظ هاي لو لان بعناد بموقفه على الرغم من رغبات الآخرين وبدأ في تجنيد أسياد الغو للقبائل الأخرى ، وفتح بالكامل مبنى يانغ الحقيقي.

يمكن للجميع الدخول عرضًا أو الخروج من مبنى يانغ الحقيقي مجانًا. بخلاف شيوخ قبيلة هاي، كان الجميع في القصر المقدس يحتفلون بفرح.

“لدى هاي لو لان سلوك كبير، وهو يفعل شيئًا لم يفعله أسياد البلاط الإمبراطوري الآخرون من قبل. أنا ، يي لوي سانغ ، معجب بحكمتك حقا!” كان يي لوي سانغ أول من دخل إلى مبنى يانغ الحقيقي، وكان مغمورا بالبهجة.

كان زعيم القبيلة الحالي لقبيلة يي لوي وكان مرشحًا مشهورًا للفوز في مسابقة البلاط الإمبراطوري السابقة؛ أيده أسياد الغو الخالدين للقبيلة إلى حد كبير، حتى أنهم لم يمانعوا إقراض غو خالدة له.

لكنه خسر في النهاية وللحفاظ على هذه الغو الخالدة من مسار النار، لم يكن أمامه خيار سوى الانضمام إلى هاي لو لان.

لقد ربحوا أخيرًا ونجحوا في دخول الأرض المباركة الإمبراطورية، لكن كواحدة من القوى العظمى ، شعر أنه من العار أن يكون المرؤوس لقبيلة هاي. كان متأكدًا من أنه سيعامل ببرود، بل وقد يعاقب عندما يعود إلى القبيلة.

“إذا كان بإمكاني تحقيق مكاسب جيدة في مبنى يانغ الحقيقي، فعندئذ يمكنني تعويض الأخطاء السابقة والعودة إلى القبيلة بشكل رائع!” ارتفعت مشاعر يي لوي سانغ.

“تشانغ شان يين، لا تفخر بنفسك. طالما أنك لم تصبح خالدًا ، فسوف تكون لدي فرصة. إن مبنى يانغ الحقيقي هو حجر الانطلاق بالنسبة!” كان تشانغ بياو يحمل نظرة باردة في عينيه. وكان أيضا من بين الدفعة الأولى من الخبراء الذين دخلوا البرج.

لم يكن يتحرك بمفرده وكان لديه رفيق بجانبه.

كان بان بينغ صاحب نصل الروح(شفرة الحافة).

سابقا في قمة جبل شينغ جيو ، كانت فرصة بان بينغ قد أخذت علنا ​​من قبل فانغ يوان ، مما خلق الكثير من السخط في قلبه.

علم تشانغ بياو بهذا الوضع واقترب عمدا من بان بينغ؛ اتفق الاثنان ، ليصبحوا شركاء.

“اذهبوا ، اذهبوا ، كونوا الطليعة لفتح طريقي ، واستخدموا حياتكم لتوسيع مساري” سخر هاي لو لان من الداخل ، مستخدماً رمز المالك بينما ينظر بهدوء إلى التدفق الكبير للأشخاص الذين يدخلون البرج.

بعد أن أصبح تدفق الناس يقل تدريجيًا ، ظهر تاي باي يون شنغ ، بمظهره البسيط والمسن ، وبنيته الطويلة والقوية، مرتديًا رداءا أبيضا، ظهر في الطابق العلوي من القصر المقدس.

“سيدي العجوز تاي باي”. استقبله هاي لو لان.

“زعيم القبيلة لديه حكمة مذهلة ، هذا الرجل العجوز غارق في فضله”. صرخ تاي باي يون شنغ في إعجاب.

كان لديه سلوك أنيق وموقف هادئ. نظرًا لأن كل شخص يمكنه الدخول والخروج الآن ، لم يتم تقييدهم بواسطة الحصص. كما أنه لم يدخل بفارغ الصبر إلى البرج مباشرة بسبب أن الجولات التي قد تعطي مكافأة غو طول العمر ستكون بالتأكيد الجولات اللاحقة.

تبادل الاثنان بضع كلمات قبل دخول تاي باي يون شنغ إلى البرج.

“هناك قوة في الأرقام.” كان هاي لو لان يشعر بالارتباك في ذهنه.

من المعلومات المرسلة من قبل رمز المالك. في فترة قصيرة فقط من الزمن ، نظرًا للكمية الهائلة من أسياد الغو، فقد مروا على التوالي خلال الجولات الثلاثين الأولى.

ومع ذلك ، في الجولة الأربعين وما فوقها، لن تنجح الأرقام فقط ، فطلبوا من خبراء معينين عبور تلك الجولات.

قام كل من بان بينغ وتشانغ بياو ويي لوي سانغ وتاي باي يون شنغ بتحركاتهم واحدة تلو الأخرى ، وتمكنوا من المرور إلى الجولة الثالثة والخمسين. ولكن هنا ، توقف زخمهم ، واجهوا مشكلة ؛ كانوا بحاجة إلى سيد مسار استعباد للمرور عبر هذه الجولة.

“يبدو أنه يجب أن يكون معنا الملك الذئب للمرور عبر هذه الجولة.” تمتم تاي باي يون شنغ أثناء مسحه للحيته البيضاء.

في مسابقة البلاط الإمبراطوري هذه ، ترك أداء فانغ يوان انطباعًا عميقًا للغاية على الجميع. اللقب المجيد لسيد مسار الاستعباد رقم واحد لهذا الجيل في السهول الشمالية قد أعطيت له بالفعل.

وهكذا ، عندما واجهوا هذه المشكلة، كان فانغ يوان هو الأول الذي فكر فيه الجميع.

“غريب ، لماذا لا أرى تشانغ شان يين؟” نظر يي لوي سانغ من حوله ، لكن لم يجد تشانغ شان يين.

“لقد كان الملك الذئب يخرج ذئابه للصيد في هذه الأيام القليلة”. بعد لحظات ، أجاب شخص ما.

“تشانغ شان يين في الواقع شخص غير عادي، يمكننا الدخول والخروج بشكل غير رسمي من مبنى يانغ الحقيقي، لكن قلبه لم يتحرك!” تنهد الجميع الصعداء مع بعض الإعجاب.

تلعثم بان بينغ ، متحدثًا بلهجة قاتمة: “الجميع ، من فضلكم لا تنسوا أن اللورد الملك الذئب دخل البرج من قبل. وفقا لمصدر موثوق، لقد مر بتقييم درجة عالية. بعد أن خرج من البرج ، ذهب على الفور إلى الزراعة المغلقة ورفض حتى دعوات كثيرة من زعيم القبيلة هاي لو لان.”

علم الحشد هنا بالصراع بينه وبين فانغ يوان، وبما أنه لم يرغب أحد في الإساءة إلى بان بينغ، فقد أوقفوا على الفور الثناء والإعجاب تجاه فانغ يوان.

غرق الجميع في صمت للحظة.

كان لدى العديد من أسياد الغو الخبراء أيضًا تغيير طفيف في التعبيرات حيث أظهروا نظرة غير متوقعة إلى حد ما على وجوههم.

كان لدى بان بينغ دافع شرير في الإشارة إلى أن فانغ يوان قد حصل على فائدة كبيرة من قبل ، تاركًا ذلك لخيال الجميع الوفير بشأن المكافأة التي حققها، وبذلك نجح في إثارة الغيرة في قلوبهم.

إذا كان الأمر من قبل عندما لم يكن لدى هؤلاء الأشخاص أي خبرة بالمزايا الهائلة التي يوفرها مبنى يانغ الحقيقي، فسيكون ذلك أفضل قليلاً. ولكن الآن بعد أن مروا بها أثناء اجتيازهم للجولات ، أشتعلت نار الحسد في أعماق قلوبهم!

في هذه اللحظة ، كسر صوت شاب الصمت: “نظرًا لأنه يتم فتح مبنى يانغ الحقيقي للجميع ، يمكن للجميع الحصول على المزايا. كان للأب القدرة على الحصول على الفوائد بسبب قوته!”

تحركت نظرة الجمهور بسرعة نحو المصدر واكتشفوا أنه ابن تشانغ شان يين – تشانغ جي يو.

على الفور ، أصبح تعبير بان بينغ حادًا عندما كان ينظر إلى تشانغ جي يو.

على الرغم من أن تشانغ جي يو كان أضعف إلى حد ما من بان بينغ، إلا أن قلبه كان ممتلئًا بتقديسه تجاه والده ، لذلك لم يتراجع ووجه بدلاً من ذلك نظراته الغاضبة إلى بان بينغ.

نية القتل ارتفعت في عقل بان بينغ ، لكنه لم يجرؤ على اتخاذ خطوة. كان من غير المتوقع أن يعارضه تشانغ جي يو الصغير!

الشخص الذي لديه أكثر المشاعر تعقيدًا الآن هو تشانغ بياو.

لقد كان والد تشانغ جي يو، ولكن الآن ، كان عليه أن ينظر إلى ابنه وهو يدافع عن أكبر عدو له.

كانت المظالم والكراهية تتصاعد بلا توقف في قلبه!

“أحم أحم”. وقف تاي باي يون شنغ لتخفيف التوتر “الجميع ، دعونا نركز على هذه الجولة.”

“في هذه المرحلة ، يمكننا فقط طلب مساعدة اللورد الملك الذئب.”

“من بيننا ، يتمتع السيد تاي باي القديم بأعلى سمعة ؛ طالما قمت بإرسال رسالة شخصية ، فإن الملك الذئب سيقبل الطلب بالتأكيد”.

تحدث أسياد الغو واحدًا تلو الآخر ، لكن تشانغ بياو وبان بينغ نظروا إلى بعضهم بعضًا ، قلوبهم مليئة بالقلق.

إذا جاء الملك الذئب، فمن المؤكد أنه سيمر بهذه الجولة.

مع هذا ، بدون الحديث عن المكافآت التي سيحصل عليها من اجتياز الجولة ، ستزيد مكانته أكثر. كان هذا وضعًا لم يكن هذان الشخصان على استعداد لرؤيته.

أراد بان بينغ التحدث ولكن تردد.

كان لديه إرادة لمنع ذلك، لكن لم يكن من السهل الحصول على فرصة لمقاطعة تاي باي يون شنغ وإعادته. إذا قاطعه تشانغ جي يو مرة أخرى هنا ، فقد يضيع ماء وجهه تمامًا!

كان تشانغ بياو يراقب سرا تعبير بان بينغ ورأى بان بينغ يفتح فمه عدة مرات لكنه لم ينجح في التحدث في النهاية. لعن بان بينغ داخليًا لكونه جبانًا ، ثم نظر من حوله وأشار إلى عميل مزروع بين الحشد.

لقد فهم هذا العميل المزروع على الفور الإشارة وصاح: “في رأيي ، اللورد الملك الذئب مشغول بأمور مهمة ، ربما لن يكون من السهل دعوته. لماذا لا نطلب من اللورد تانغ مياو مينغ بدلاً من ذلك؟ إن بلوغ تحصيله في مسار الاستعباد قريب جدًا من سيد استعباد”.

اهتزت أفكار تاي باي يون شنغ.

لم يكن لديه الكثير من التفاعل مع فانغ يوان ، لكنه كان يعرف بعمق “غطرسة” الأخير. بدلاً من المخاطرة بمواجهة الحرج من الرفض ، قد يكون من الأفضل حقًا تجربة تانغ مياو مينغ أولاً.

هوو هوو …

مجموعات بعد مجموعات من خفافيش الثلج المباركة طارت من كل مكان مثل الأنهار المتقاربة في البحر ، أثناء توجهها نحو كهف دي تشيو.

انتشر العطر الغريب لمائة لي.

كان هذا العطر الغني هو الذي اجتذب مجموعات الخفافيش الثلجية السعيدة.

في هذه المرحلة ، اقترب تحسين الغو من النهاية.

“تستخدم حياة الوحوش كذبيحة ، إنها طريقة رائعة تشبه طريقة مبنى يانغ الحقيقي ، حيث تضحي الأبراج الصغيرة بالغو البرية لتجمع قوتها”.

كلما جرب شخصيا ، اكتسب فانغ يوان فهمًا أعمق لتحسين هذا الغو .

تبدد العطر الغريب تدريجياً ، وبدون إغراء ، طار عدد قليل من الخفافيش الثلجية المتبقية مضطربة.

**********************

نهاية الفصل…

ترجمة : Ismail

تدقيق : Drake Hale