القديس الذي لا يقهر ~ عامل، الطريق الذي أسير فيه للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم الآخر ~ - 0 - مقدمة
المجلد 1 – CH1 : الى نقابة المعالجين و نقابة المغامرين
–
00 : مقدمة
————————————————-
———————————–
وراء المباني الشاهقة امتدت السماء الزرقاء الشاسعة. متى كانت اخر مرة اخذت فيها وقتي لاتوقف وانظر هكذا؟ لم تكد تلك الأفكار تخطر على بالي حتى انتشرت فجأة موجه حارقة عبر الجانب الايسر من صدري. ضغطت على مكان الألم بيدٍ مرتجفة, لكن الألم لم يتلاشى. دفء جسدي اثبت اني ما أزال على قيد الحياة. مع مرور الوقت بدأت رؤيتي بالتضائل. تلاشى العالم من حولي.
لكن لم تكن لدي أي نية لقبول هذا الواقع.
‘ينمو الناس عن طريق خلق طموحاتهم وتجاوزها. بإحدى المرات في الماضي علمني شخص هذه الكلمات التي يتردد صداها برأسي الان.
“هدفي… أمامي مباشرة… انا… قريب… جدا… لن ادع قليلا من…. الحظ السيء… يجعلني ارمي المنشفة!” صرخت. الألم الحارق في صدري بدأ يتبدد. “لن اموت… ليس هنا … ليس قبل… ان احصل على تلك الترقية…”
نظري كان ما يزال ضبابيا. لكن بتأكيد تلاشي الألم دل على اني سأفعلها. السماء ما تزال غير واضحة, لكن لا بأس. انا متأكد من ذلك. ان أوقاتا عصيبة كهذه هي حين يحتاج المرء الى الابتسام والمضي قدما. كانت تلك هي الطريقة التي عشت بها ومضيت خلال هذه الحياة, وهكذا سأستمر بالتقدم الان.
جمعت شتات نفسي و نهضت. وفي نفس تلك اللحظة, غبت عن الوعي.
حين عاد وعيي. وجدت نفسي في غرفة بيضاء خالية من العيوب.
وسط ارتباكي, كلمة واحدة ظهرت بعقلي.
‘اعادة التجسيد’.
الكثير من الروايات الخفيفة ‘Light Novels’ التي كنت اقراءها بكثره عندما كنت طالبا تحمل تشابها قويا مع وضعي الحالي.
أي شخص عادي سيفشل في إيجاد صلة, لكن لم يكن باستطاعتي إيقاف أفكار الأوتاكو التي ختمتها بعيدا بعد ان أصبحت بالغا من الانسلال خارجا. رغم ذلك, اعادة التجسيد تعني باني كنت ميتا. بتأكيد لم اشعر باني كذلك. في محاولة لإيجاد الإجابات, اعدت التفكير في احداث اليوم.
كنت مسؤولا عن الحلول المكتبية في شركة متواضعة الحجم, او بعبارة إخرى, رجل اعمال يتعامل بشكل أساسي في معدات الأتمتة المكتبية. كمية العرق والدموع التي سكبتها في وظيفتي منذ أواخر العشرينات من عمري بدأت أخيرا تؤتي ثمارها حين دخلت الثلاثينيات من عمري.
“يا رجل, لقد كنت موفقا وناجحا مؤخرا. قليلا بعد و الهدف في المتناول, ثم ستحرر كاحليك من سلسلة ‘المساعد’ تلك. سأكون صريحا, لم اكن اظن ان بإمكانك فعلها. كل ما تفعله هو مساعدة الاخرين بأرقامهم الخاصة,” المدير ناداني.
“اوه, مرحبا أيها المدير. لقد ابرمت لتو صفقة مع احد العملاء, آمل ان بإمكاني التطلع لتناول الشراب اذا حصلت على تلك الترقية, ” أجبت.
“انت تعلم ان محفظتي مقيدة وما تزال ستحاول تجفيفي, هاه؟ آهه , أيا يكن. تابع عملك”
“حسنا, سيدي.”
زوجة المدير كانت إمراة شديدة, لكن لقد كنا مرة زملاء عمل, لذا متى ما ذهب لشرب دائما ما يتصل بي.
انتظرت المصعد, وانا بغاية السعادة. طالما تم التسليم في العقد بهذا الشهر, ترقيتي ستكون مضمونة. وكان هذا الامر مهما لسببين.
السبب الأول كان هذا سيسمح لي بالوصول لمستوى شخص معين. على الرغم من اختلاف اقسامنا, كان هناك زميل دراسة الاحقه. منذ انضمامي الى هذه الشركة كان هدفي هو اللحاق بهذا الشخص وتجاوزه.
السبب الثاني كان إمكانية الاعتراف بمشاعري للمراة التي دعمتني حين فقدت بصيرتي. حفزتني صداقتنا. ابقتني ابتسامتها اواصل المضي عندما فقدت طموحي, لذا قررت الاعتراف بمشاعري لها اذا انبغى علي شق طريقي الى الأعلى.
وقد نجحت أخيرا. كنت قريبا جدا من هدفي.
“بالنسبة للتوصيل, سيدي, ينبغي ان يكون هنا الأربعاء القادم. شكرا جزيلا مرة أخرى للعمل معنا.”
“نفس الامر هنا. اوه, قبل ان تذهب, ستكون موجودا هنا يوم التوصيل, صحيح؟” سأل الرئيس. معرفتنا الطويلة ببعضنا واضحة من سلوكه الودي. لدينا علاقة طويلة منذ ايامي كمبتدئ و انا مدين له بالكثير.
“طبعا,” اجبت مع ابتسامة واومأت برأسي. ترقيتي كانت بفضله. بعد كل شيء, من الطبيعي ان أكون هناك.
“حسنا, ثم هل يمكنك التواصل معي قبل قدومك الإسبوع المقبل؟”
“سأفعل. ستسمع بالأمر مني الأربعاء المقبل.”
“شكرا. لنلتقي حينها.”
انتهى حديثنا. غادرت مكتبه.
“نعم! تلك تكون حصة هذا الشهر! تلك الترقية من نصيبي!” همست متحمسا لنفسي.
أخيرا, بتحقيق هدفي الشخصي , كان ذلك في متناول يدي. كنت في طريقي من مجرد مساعد مدير الى مدير كامل وانا اعلم شخصا أشارك هذه السعادة معه. اذا طلبت مني ان اتخطى الممر, فسأنفذ ذلك حقا, ولن توجد أسئلة بغض النظر عن الاعين الفضولية من حولي. على عكس المصعد النازل, ضل مزاجي مرتفعا مثل السماء. حين نزلت, في منتصف الطريق المؤدي الى المخرج, لاحظت ان رباط حذائي قد تفكك.
“هذه الأشياء لا تتعاون”. غمغمت وانا اميل لإعادة ربطها.
اه لا اطيق الانتظار للعودة الى المكتب والاحتفال مع الجميع. على الرغم من رغبتي هذه, بدأت في مفاوضاتي التالية وغادرت المبنى. ثم حدث ما حدث. دوي جاف هز طبلة اذني.
“وااه!”
سواءً كان ذلك بسبب رد الفعل او الصدمة, فقد ضعفت ركبتاي وانهارت على الأرض.
“ماذا, هل انا قطة خائفة وجبان لهذه الدرجة ؟” تأوهت, ووضعت ابتسامة مجبره. حرارة حادة اخترقت الجانب الايسر من صدري.”هيا, انا حتى لا أدخن. يمكن لقلبي التعامل مع القليل من نوبات الصدمة, أليس كذلك؟”
كان صدري يؤلمني لكن الأهم من ذلك لقد كنت في مكان عام. اضطررت الى الاستمرار بالظهور قليلا على الأقل. لذلك كنت بحاجة الى الابتعاد عن هنا.
“يا رجل, بنطالي اصبح متسخا” تمتمت. حاولت الوقوف لكن رفضت ساقاي التحرك. “هل لدي انزلاق في ظهري؟ لا اشعر بذلك على الاقل”
صوت تنفسي كان يملئ اذني بدرجة اعلى من المعتاد. نظرت بالأرجاء.
“ليتصل شخص ما على الإسعاف!” سمعت صوت صراخ.
ماذا؟ لا يمكن… ذاك الصوت.. آه, كنت اعلم. لقد كان مسدسا, اليس كذلك؟
أخيرا وضعي الحالي اصبح واضحا لي.
في نفس الوقت شعور من القشعريرة تنامى داخلي.
“لقد عملت بجد لأرتقي في هذا العالم. لن اموت في مكان كهذا!” ايقظت روحي ونظرت لأعلى. خلف المباني الشاهقة امتدت السماء الزرقاء الشاسعة.
احترق صدري وخفتت الدنيا, وما زلت ارفض تقبل هذا الواقع.
“ينمو الناس عن طريق خلق طموحاتهم الخاصة وتجاوزها. اليس هذا صحيحا, سيدي؟ سأعيش , سأعيش واواصل الصعود اعلى!”
تحولت الحرارة الشديدة في جسدي فجأة الى البرودة واختفى الألم.
‘لقد اتخذت قراري. سأعيش , واشق طريقي اليك , واتجاوزك….’
“لقد تصرفت بقوه بتأكيد, لكن ذلك كثير لعدم الموت. انا ميت, صحيح؟” قلت لنفسي. “لقد استيقظت في هذه الغرفة البيضاء, لذا … انا ميت ,الست كذلك؟” في كل مرة اعيد ذلك, اشعر ان قلبي يزداد ثقلا.
على كل حال, لا يمكنني الجلوس والاستمرار بالشعور بالأسف على نفسي. شرعت بتقييم الوضع. اول شيء لاحظته كانت ملابسي. بدلا من بدلتي , كنت ارتدي بعض الملابس الغير مألوفة من حقبة ماضية. لقد اختفى الجرح الناجم عن الطلق الناري أيضا. غمرتني أفكار مختلفة لكني رفضت كل منها بحثا عن احتمالات أخرى. استمرت التروس في رأسي بالحركة على الرغم من الفوضى العقلية.
اين انا؟ ما هذا المكان؟ من البسني هذه الملابس؟ سرعان ما أتت الإجابات كصوت بلا جسد يتردد داخل رأسي.
“اوه, ايتها الروح البائسة. اسمح لي ان اعيد تجسيدك.”
“ايمكنك فقط اعادتي الى عالمي الأصلي بدلا من ذلك؟” سألت.
“لا يمكن اعادتك الى جسد قد مات بالفعل.”
“اذا … اين سيتم إعادة تجسيدي؟” صليت ان يكون مكانا امنا.
“كوكب يعرف باسم جالدارديا. عالم من بحر ويابسة يشبه كثيرا الأرض.”
“هل يمكنني الافتراض انه نفس نوع العالم؟” سألت مستفسرا. اذا كانت الحضارة هناك بمستوى مماثل للأرض, فمن المحتمل ان يكون هناك مكان امن مثل اليابان, او ربما اكثر امانا. مع ذلك, الواقع لم يكن عادلا ابدا ولم يكن رد الصوت مفاجئا.
“انه عالم من سحر و وحوش.”
سحر و وحوش؟ هذا من شأنه ان يجعل الامر خياليا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. “هذا بالتأكيد مكان شائع في اليابان, تراه في الروايات و الأنمي و الألعاب, لذلك انا على دراية بمفهوم هذه العوالم من فترة.” فكرت بصوت عال. “اردت حتى ان أرى واحدة حين كنت اصغر سنا لكن بعد ان مرت السنين لست متأكدا من اني سأستمتع بمغامرة في سني هذا.”
“اوه, ايتها الروح البائسة. انا لا اهتم بأمر تذمرك . لدي تسعة أرواح في وضع مماثل, لذا اذا اصررت على المجادلة, فسوف أقوم بتوجيهك الى عالمك الجديد دون أي استعداد على الاطلاق. اذا لم تكن تفضل ذلك, فكن هادئا و استمع.” هدد الصوت بنبرة مملة وغير حية.
“انا اسف جدا. يرجى المواصلة.” اخفضت رأسي اعتذارا. فوجئت كثيرا بأن الاله بافتراض انه كذلك سيقوم بإخافتي بهذه الطريقة, حولت تركيزي الى كيفية البقاء على قيد الحياة في العالم الاخر لا اكثر.
“اوه ايتها الروح البائسة. هذا العالم الذي ارسلك اليه هو كما تتخيل. لن اتدخل في شؤونك. اذا كنت ترغب في العيش, فقل في ذهنك ‘ فتح الحالة ‘.” اطعت الصوت.
‘فتح الحالة’
ظهرت صورة ثلاثية الابعاد من العدم .
Name (الاسم): غير محدد
Job (الوظيفة): غير محدد
Age (العمر): 15
Level (المستوى): 1
HP (نقاط الحياة): 200 – MP (نقاط السحر): 50
STR (القوة): 20 – VIT (الحيوية): 20
DEX (البراعة): 20 – AGI (الرشاقة): 20
INT (الذكاء): 20 – MGI (السحر): 20
RMG (المقاومة السحرية): 20
SP (نقاط المهارة): 100
SKILLS (المهارات)
فارغ
TITELS (الألقاب)
فارغ
“يبدو الامر مثل لعبة من نوع ما,” ضحكت بهدوء.
أدرجت الصورة ثلاثية الابعاد ما يبدو انها سماتي الخاصة, كما لو كنت داخل لعبة فيديو او انمي. ملأني الخوف اكثر من السعادة او الاثارة. البقاء على قيد الحياة في عالم خيالي بدون وجود شيء مثل إعادة الاحياء لن يكون بلا شك نزهة في حديقة.
“هذا بتأكيد امر خيالي , حسنا …” فكرت. “انتظر..ماذا؟ العمر المدرج صغير جدا! هل هذا مجانا؟” في الوقت الحالي, كنت بحاجة للمعلومات قبل أي شيء اخر. “على الأقل يمكنني الاستمرار في التفكير الى الامام. لقد تعلمت الكثير من كوني رجل اعمال”.
استجمعت نفسي , مصمما على المضي قدما في هذا الموقف الصعب.
“المهلة ساعة واحدة. تم تحديد عرقك وعمرك. الباقي لك لتقرر. لن يكون لك اسم عائلة, فقط الاسم الأول,” تحدث الصوت. “قريبا سأقدم لك المعرفة التأسيسية لعالم جالدارديا. في غضون ساعة واحدة , سيتم إعادة تجسيدك. اوه, ايتها الروح البائسة, اصلي لتكون حياتك القادمة افضل.”
تنبيه انطلق من راسي, تبعه اعلان آلي جديد.
حصلت على حماية اله القدر (زيادة في SP)
“اوه, شكرا ل-آااااااهه!!”
في لحظة محاولتي تقديم شكري, سيل من المعلومات يتجاوز قدرة عقلي دخل من خلال كل عصب في دماغي.
شعر رأسي بألم لا يمكن تخيله, وكأن هراوة سقطت عليه. وفقا للساعة التي تظهر على شاشة الحالة, استمر هذا الإحساس اقل من دقيقة, على عكس الطريقة التي فسرتها حواسي. بقيت تسعة وخمسون دقيقة وسبع ثواني.
شهقت بحثًا عن الهواء وأمسكت برأسي. “آه ، لقد كان ذلك الألم جديا عذابا شديدا…”
بعد أن هدأ الألم ، جاء نوع من الشعور اللاذع ، كما لو أن عقلي كان ينقبض بقوة ويتم الحفر فيه.
“والآن لديّ تلك ‘المعرفة التأسيسية’، اليس كذلك؟ ما زال راسي يؤلمني ، لكن ليس لدي الكثير من الوقت ، لذا لنحرز بعض التقدم هنا ،” لم اتحدث لأحد على وجه الخصوص.
تضمنت المعرفة التي حصلت عليها بلدان جالدارديا ، وأجناسها ، واللغة المشتركة ، والأبجدية ، والعملة.
أخذت نفساً عميقاً ، وهدأت أعصابي ، ونظرت إلى النافذة الثلاثية الأبعاد لأجدها الآن على شكل شاشة إنشاء شخصية.
“هذا بالتأكيد مستوحى من الألعاب والأنمي” ، تمتمت بينما شرعت في عملية الإنشاء. تمامًا مثل اللعبة ، يمكنك تغيير مظهرك الجسدي. بدت صورتي الشخصية الحالية أوروبية ، مع ملامح منحوتة ، وشعر بني ، وعينان خضراوان.
“الآن دور اسمي … والذي لا أتذكره؟ ما السبب؟”
لن تظهر إجابة سؤالي من الفراغ ، لذلك اخترت في النهاية اسمًا كنت أستخدمه كثيرًا في ألعاب الفيديو في الماضي: (Luciel) لوسيل . لا يبدو أنه سيكون في غير محله او غريبا هناك. ثم قمت بزيادة عشرة سنتيمترات إضافية الى طولي ، ليصل إلى مائة وثمانين سنتيمترا ، وغيرت شعري إلى اللون الفضي ، وعيني إلى اللون الأرجواني الباهت. إذا كانت معرفتي الجديدة موثوقة ، فهذه لم تكن ألوانًا نادرة بشكل خاص في جالدارديا. اعتقدت أنه ربما يكون منفعلًا بعض الشيء ، لكننهما يبدوان متناسقان معًا ، لذلك لم أكن أمانع.
تبقت 53 دقيقة.
كنت أرغب في معرفة المزيد عن قيم السلع أو المنتجات المحلية ، لكن كان علي أن أكون ممتنًا على الأقل لأنني تمكنت من التحدث باللغة المحلية وقراءتها وكتابتها. من المحتمل أن تكون الحياة صعبة في البداية ، لكن الخامسة عشرة هي سن النضج ، لذلك ربما سأتمكن من العثور بسرعة على عمل ، وفي النهاية ، العيش بسلام. على افتراض أن هذا لم يكن مجرد حلم .
“أوتش ، يبدو أن المكان الذي أرسل إليه عشوائي. حقل أو غابة أو متاهة أو في مكان ما بالقرب من بلدة. يعود ذلك إلى الحظ ، أليس كذلك؟ ” جلست وفكرت في المهارات التي سأحتاج للحصول عليها من مثل هذا المكان. “لذا ، بعض المهارات لها مستويات والبعض الآخر ليس كذلك. تلك التي لديها مستويات لها سقف أيضًا. يمكنك الحصول عليها إما من خلال نقاط المهارة أو من خلال العمل الجاد “.
كانت قائمة المهارات ضخمة واعتمدت بعض المهارات التي لا يمكن التنبؤ بها بشكل كبير على الحظ. كانت الفئات هي الهجوم والدفاع والسحر والدعم والإنتاج وأسلوب الحياة والبحث والترويض. لسوء الحظ ، لم اجد أي شريط بحث من أي نوع. يجب أن أبحث عن الأشياء بالطريقة القديمة.
جاء الحظ في الذهن أولاً ، ليس فقط للمقامرة. لكن إذا كنت تريد جذب العملاء في العمل ، فأنت بحاجة إلى الحظ ، وليس مجرد التحدث بسلاسة. بدون الحظ ، يمكن أن ينتهي بك الأمر بالتعرض للرصاص وتنتهي حياتك مثلي سابقا. مع أخذ ذلك في الاعتبار ، بدأت في حساب تكاليف SP(نقاط المهارة) لمهارات تبدو أكثر فائدة. من فئة الدعم ، اخترت السمات ، ومن هناك ، الحظ ، الذي عرض بعد ذلك المهارات التالية: حظ سعيد ، حظ قوي ، حظ خارق ، حظ الوحش ، حظ شيطاني ، حظ سامي ، وحظ إلهي. كلا من الحظ الأسمى والحظ الإلهي كانا غير واردان الاول بتكلفة 100 والأخر ب 500 SP. في الوقت الحالي ، ملت لذهاب مع الحظ القوي ب10 SP.
التالي ، السحر. الحياة في عالم آخر دون القدرة على استخدام السحر تعني حياة من العمل الشاق في مكان ما بدون قوانين عمل. يمكن فقط لبطل رواية خيالي أو خبير قتالي من نوع ما أن يحرز تقدمًا في حياة على هذا النحو.
اخترت الإنجذابات من قسم السحر ووجدت تسعة خيارات: الضوء ، والسحر المقدس ، والنار ، والماء ، والرياح ، والأرض ، والرعد ، والظلام ، والزمكان. تكلف النار والماء والرياح والأرض عشرة SP للواحدة ، والسحر المقدس عشرين ، والرعد ثلاثين ، والنور والظلام خمسين ، والزمكان مائة. علاوة على ذلك ، يبدو أن هناك مهارات أخرى ضرورية لاستخدام السحر بشكل صحيح. فئة فرعية أخرى تسمى الالقاء (casting) تحتوي على: الالقاء القصير(Short Cast) و الالقاء الباطل (Null Cast) و الالقاء الحر(Free Casting) و القاء الدائرة السحرية(Magic Circle Casting). ومع ذلك ، ما يثير ذعري ، أن الSP التي حصلت عليها لم تكن كافية لاكتسابهم جميعًا.
لقد قررت اختيار الانجذاب ل السحر المقدس ، نظرًا لميله إلى الارتباط بالشفاء ودعم السحر. مع ما يكفي من الممارسة والخبرة ، قد تكون قدراتي ذات فائدة كافية لشخص ما ليحقق لي مكانًا آمنًا. كان هذا سيساوي عشرين من نقاطي الخاصة. اذا قررت إضافة Null Cast ب عشرين نقطة وكلا من Free Casting و Magic Circle Casting بثلاثين لكل منهما سيكون الإجمالي مائة نقطة معًا.
فيما يتعلق بالمهارات الأخرى ، تضمن أسلوب الحياة أشياء مثل الطهي ، بينما قدم الإنتاج الحدادة والقدرات التقليدية الأخرى. وبالمثل ، افتقرت مهارات الهجوم إلى أي شيء لافت للنظر بشكل خاص. ومع ذلك ، كان هناك مأزق كبير – لم يكن هناك ما يضمن أنك ستبدأ بسلاح ، حتى لو اخترت المهارة المناسبة. أينما بدأت ، فإن مهارة المبارزة لن تعني شيئًا بدون السيف. لذلك اخترت الخيار الأكثر أمانًا وهو فنون الدفاع عن النفس بخمس نقاط .
أي شخص سيكون غبيًا بما يكفي للجلوس في هذه الغرفة البيضاء ولا يختار سوى المهارات القتالية لتعزيز قدراته … حسنًا ، لم أستطع رؤيتهم يدومون طويلاً لقد بحثت عن مهارات الغش مثل سرقة المهارات أو النسخ ، لكن لم يظهر لي شيء.
وهكذا ، بعد الكثير من المداولات والتفكير المؤلم ، قررت مهاراتي في البداية: تقييم الإتقان ب عشرين ، فنون الدفاع عن النفس ب خمس ، حظ الوحش مقابل خمسين ، انجذاب السحر: السحر المقدس بعشرين نقطة ، و التحكم السحري بخمس نقاط.
سيسمح لي تقييم الإتقان بالعثور على طرق تدريب فعالة ، وستسمح لي فنون الدفاع عن النفس بالدفاع عن نفسي دون الحاجة إلى الاعتماد على سلاح ، وقد استبدلت الحظ القوي بـ حظ الوحش بعد أن استنتجت أنه يمكنني استخدام المزيد، نظرًا الظروف. ولقد اخترت التحكم السحري و السحر المقدس بناءً على أوصافهم.
تبقت ثماني عشرة دقيقة الآن.
بينما كنت أقوم بمسح كل شيء مرة أخرى تحسبا ، لفت زر تحديد الوظيفة نظري. حين ضغطت عليه ، ظهرت شاشة جديدة بالكامل.
وجاء في الرسالة “الرجاء تحديد الوظيفة” ، متبوعة بجميع أنواع الخيارات.
“أوه ، عليك أن تختار هذه الأشياء بنفسك أيضًا! بالتحدث عن الفخ … من الجيد أني اعدت النظر مرة أخرى “.
أخذت نفسا عميقا وفحصت الوظائف المتاحة. من سياف ، ساحر ، معالج ، لص ، تاجر ، والكثير غيرها، اخترت المعالج. قد يكون المبارز أو الساحر خيارًا أفضل ، لكن المعالج بدا وكأنه الرهان الأكثر أمانًا بالنسبة لي ، في حال عدم تمكن السحرة من تعلم سحر الشفاء، أو عدم وجود سحر بشكل عام للمبارزين.
بقيت تسع دقائق واثنان وأربعون ثانية.
قبل الانتهاء ، قمت بفحص جميع مهاراتي مرة أخرى وحفظت بعض المهارات الأخرى التي قد أتمكن من العمل عليها لاحقًا ، للرجوع إليها في المستقبل. مع بقاء أكثر من ثلاث دقائق ، قمت بالضغط على “إنهاء” ، وبعد جزء من الثانية وقفت في حقل عشبي وفي يدي ثلاث قطع فضية.
“الوقت هو المال ، حتى بالنسبة للموتى ، أليس كذلك؟” تنهدت وانا انظر الى السماء ، بينما أفكر في مهاراتي وكيف أن وقتي المتبقي يجب أن يكون مرتبطًا بالمال في يدي.
غطت السهول العشبية كل شيء على مد البصر. قمت بمسح المنطقة ولاحظت ما بدا أنه أسوار مدينة بعيدة. ينبغي ان يكون حجمها مثيرا للإعجاب، بالنظر إلى حجمها الكبير من هذه المسافة البعيدة. بعد اخذ نفس عميق لإبطاء أفكاري المتضاربة ، وبارتياح في قلبي لرؤية الحضارة ، خطوت خطوتي الأولى بحذر إلى الأمام.
*
“وبهذا تكون عشرة أرواح. لقد تم الوفاء بوعدي “.
“سيكون بالتأكيد مثيرًا للاهتمام إذا أدى هذا إلى زعزعة الأمور هناك ، حتى ولو قليلاً.”
“كل شيء كان عاديا حتى النهاية. أولئك الذين ليس لديهم قدرة استثنائية على التكيف سيواجهون المصاعب فقط “.
“حسنًا ، لا يمكن لأي منا التدخل ، لذلك سأراقب ببساطة من الخطوط الجانبية. إذا ماتوا ، فماذا عن رهان آخر؟ دعونا نتقايض ، ما رايكم؟ ”
“إذا شعرت برغبة بالمرح. وداعا.”
تلاشى ضوء واحد.
“آه ، آمل أن يأتي شيء ما هذه المرة.”
وكذلك فعل الآخر أيضًا.
بعد خسارة رهان ، قدم إله القدر عشرة أرواح متوسطة ، كلهم غرباء في خطر ، للإله الحاكم لعالم آخر ، بما في ذلك الرجل الذي ولد للتو من جديد. وعلى هذه الروح وحدها ، الأولى من بين العشرة ، فعل ذلك الإله حمايته.
كان مقدرا للرجل الذي أصبح لوسيل أن يموت ، لكن إرادته التي لا تتزعزع لتحدي مثل هذه النهاية حيث تشبث بعالمه لمدة دقيقة واحدة أخرى وهكذا ، حدد الحظ مكانه بين العشرة ودفع إله القدر لمنحه حمايته الشخصية. مؤكدا أنه سيكون الشخص الذي يترأس مصير لوسيل ، تم منح الأرواح. ما الذي سيحدثه هذا ، لا يمكن لأي إله أن يقول.
وبهذا ، ولد لوسيل من الأرض والأرواح التسعة الأخرى من جديد في عالم جالدارديا.
Name (الاسم): لوسيل
Job (الوظيفة): معالج
Age (العمر): 15
Level (المستوى): 1
HP (نقاط الحياة): 200 – MP (نقاط السحر): 50
STR (القوة): 20 – VIT (الحيوية): 20
DEX (البراعة): 20 – AGI (الرشاقة): 20
INT (الذكاء): 20 – MGI (السحر): 20
RMG (المقاومة السحرية): 20
SP (نقاط المهارة): 0
انجذاب السحر: مقدس
SKILLS (المهارات)
تقييم الاتقان I — حظ الوحش I
الفنون القتالية I — التحكم السحري I
TITLES (الألقاب)
Shaper of Destiny (كل الاحصائيات +10)
حماية اله القدر (زيادة في نقاط المهارة)
——————————————————