Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

73

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. القديسة التي تبناه الدوق الأكبر
  4. 73
Prev
Next

آستر التي لم تكن تعرف كيف بكت بهذه الطريقة عندما ذكرت قصة نواه كانت تشعر بالحرج .

“سأخبره عندما أراه ، لكنني لا أعرف ما إن كان بإمكاني مقابلته …”

قالت أنها ستخبر نواه بدون مقابل لكنها تظاهرت أنها كانت في ورطة .

“أخشى أن يعتقد نواه أن عائلته قد تخلت عنه . أنا حقاً أريد أن أخبره أن الأمر ليس كذلك . هيك .”

كان عقل راينا تجاه نواه معقداً .

كانت تفتقده كثيراً ، لكنها تشعر بالألم أكثر من ذلكَ بكثير ، ولقد كانت تعاني من الشعور بالذنب .

تم نقل مشاعر راينا العزيزة كما هي ، لذا ابتلعت آستر الدموع .

“لا أستطيع أن أعدكِ ، لكنني سأخبره عندما أراه لذا لا تبكي .”

“شكراً لكِ .”

على الرغم من تهدئة آستر إلا أن راينا لم تتوقف عن البكاء .

بينما كانت راينا التي تكبرها سناً تبكي أمامها ، حركت آستر قدميها وهي عاجزة عن فعل أى شيء .

ثم اقترب ڤيكتور و أعطى آستر منديلاً و عاد .

أخذت آستر المنديل بنظرة شكر .

“حسناً ، لقد كنت لئيمة للغاية .”

يجب أن تكون عادت إلى رشدها عندما رأت المنديل و عيناها كانت مفتوحتان على مصراعيهما ولكن لحسن الحظ توقفت عن البكاء .

“لا ، أنا أفهم تماماً .”

أصبحت عينا راينا التي تنظر إلى آستر ودودة إلى أبعد الحدود و ليس فقط عيونها و لكن موقفها أيضاً .

“الأمر ليس على هذا النحو ، لما لا ندخل القصر و نشرب الشاي ؟”

“ألا تخرجين بسبب الشعور بالحزن ؟”

“شكراً لكِ ، أشعر بالقليل من التحسن . وبعد سماع أن نواه يُبلي جيداً ، أشعر بتحسن أكبر .”

أمسكت راينا يد آستر و أخذتها إلى القصر .

راينا التي بدت مكتئبة أصبحت تتمتع بشخصية أكثر إشراقاً مما كانت تعتقد . اعتقدت آستر أن هذا الأمر يسري في العائلة .

بفضل راينا التي تجيد التعامل مع الناس ، استطاعت آستر التواصل معها بدون حرج .

“دولوريس ؟ أوه ، فهمت . طلبت معظم هذه الملابس من دولوريس . إنها مدهشة .”

كما أصبح طلب الملابس من مصممة الملابس نفسها موضوعاً للمحادثة .

اقتربت آستر وراينا في الحال . استمتعت آستر التي ليس لديها أصدقاء من نفس سنها ، بوقتها مع راينا .

بعد محادثة طويلة ، مر الوقت . نهضت آستر أولاً ، معتقدة أن دي هين قد يبحث عنها .

“كان من دواعي سروري مقابلتكِ اليوم ، أيتها الأميرة .”

“أنا أيضاً . لقد كنت أبكي طوال اليوم ولكن بفضل الآنسة ، ضحكت لأول مرة منذ فترة . لنكن أصدقاء من الآن فصاعداً .”

“سأحب هذا .”

اتفق الإثنان على الإجتماع مرة أخرى و ابتسما وودعا بعضهما .

ابتسمت آستر التي خرجت من القصر بهدوء ، كما أن خطواتها كانت خفيفة .

يبدو أن الغرض من زيارة القصر اليون قد تحقق بالكامل . كان الإقتراب من الأميرة بمثابة حصاد كبير بشكل خاص .

‘يجب أن أخبر نواه .’

في الأصل كانت ستقول له فقط أنهم التقيا ، لكن اعتقدت أنها يجب أن تخبره أن راينا تشعر أنها في غاية الأسف .

قررت آستر مقابلة نواه بمجرد عودتها إلى تريزيا .

ومع ذلكَ ، قيل لها بالقرب من غرفة الإستقبال أن الحديث بين الإمبراطور و دي هين لازال على قدم و ساق .

“أعقتد أن الأمر سيأخذ وقتاً أطول قليلاً .”

“حقاً ؟”

‘لو كنت أن هذا سيحدث لجلست فترة أطول مع راينا .’

إستدارت آستر بأسف ، لم يكن هناكَ حاجة للإنتظار هنا ، لقد كانت تخطط لزيارة القصر الإمبراطوري .

لقد كان هناكَ الكثير من الفرسان اللذين تبعوها إلى القصر الإمبراطوري لكن آستر لم تأخذ سوى مرافقها ڤيكتور .

“هل ڤيكتور يزور القصر الإمبراطوري أيضاً لأول مرة ؟”

“نعم ، أنا متوتر الآن .”

كانت عيون للفرسان الإمبراطوريين مليئة بالحسد .

“هل ڤيكتور يريد الإنضمام إلى الفرسان الإمبراطوريين أيضاً ؟”

“لا ، أنا بخير مع الذي أنا به الآن .”

حتى مع ذلكَ ، لم يستطع ڤيكتور رفع عينيه عن الفرسان الإمبراطوريين .

سخرت آستر من ڤيكتور و سارت إلى الأمام .

“إنه مثل المتاهة هنا ، صحيح ؟”

“نعم . إن ذهبنا في طريق خاطئ ربما لن نتمكن من الخروج ؟”

بعد التفكير في الذهاب أم لا ، لم تستطع أن توقف الإغراء ووطئت قدمها الحديقة .

نظراً لوجود الكثير من الحدائق في القصر الإمبراطوري ، لم يكن هناكَ أحد يتجول .

اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن تأخذ استراحة ، لذلك تعمقت قليلاً .

“كل الأشجار كبيرة جداً .”

كان هناكَ العديد من الأشجارة الكبيرة لتسميتها غابة بدلاً من حديقة . عابرة بين الأشجار فجأة ظهرت مساحرة فارغة .

“هاااه …”

كان هناكَ شخص ينام وهو يشخر ، ومع ذلكَ .. لقد كان وجهه مألوفاً لدرجة أنها شكت في عيونها .

“….نواه ؟”

تراجعت آستر في مفاجأة . لا يُمكن أن يكون نواه في القصر الإمبراطوري ، وعلى الرغم من أنه كان يشبهه إلا أنه كان شخصاً مختلفاً تماماً منذ البداية .

‘هذا فاجئني .’

بدت مرتبكة بسبب شعره الأسود و حضوره .

توقفت آستر عن الإقتراب من الرجل .

أخبرت ڤيكتور أن يكون هادئاً أيضاً .

[دعنا نعود .]

[نعم ، فهمت .]

حرك الإثنان أفواههما و تحركا بحذر . كانت ترغب في أن تسير الأمور على ما يرام كما هي ، لكنها داست على فرع.

تكسير –

[بصو الفرع ابن الجزمة بتاع افلام الرعب دا .]

كان صوتاً صغيراً جداً ، لكن بطريقة ما لم يكن جيداً . فقط في هذه الحالة ، نظرت إلى الوراء له مرة أخرى .

كان الشخص الذي كان ينام يستيقظ و يتمدد .

“آه ، أشعر بالنعاس .”

بينما كانت تتردد آستر ، نادى الرجل آستر و ڤيكتور أولاً .

“من أنتم ؟ ماذا هناك ؟”

قال شيء يُقال بشكل طبيعي عندما يُقابل أشخاص لم يكن يعرفهم .

بمجرد النظر إلى تلكَ العيون المتغطرسة ، خمنت أنه سيكون أرستقراطياً رفيع المستوى .

“سلكت الطريق الخطأ أثناء المشي .”

“اقتربي .”

تنهدت آستر التي لم تكن ترغب في التورط مع الرجل و سارت ببطء .

“لماذا ؟”

إذا نظرت عن كثبت استطاعت أن ترى لماذا خلطت بينه و بين نواه .

على الرغم من أنه يبدوا في مثل عمر ڤيكتور ، بإستثناء عينيه الحمراوتين ، إلا أنه يبدوا كنواه تماماً .

“أنا ديمون .”

بمجرد أن سمع إسمه ، تحدث ڤيكتور بهدوء حتى تستطيع سماعه .

“إنه الأمير الثالث .”

جفلت آستر و شبكت يديها معاً .

“المعذرة ، تشرفت بلقائكَ . أنا آستر دي تريزيا .”

كانت تحية نظيفة لا تشوبها شائبة . ما تعلمته من چيمس تم استخدامه جيداً .

“تريزيا ؟ الطفلة بالتبني ؟”

كانت طريقته للتحدث لا تهتم بالمستمع على الإطلاق . تجعد جبين آستر قليلاً .

“هل أتيتِ مع الدوق دي هين ؟”

“نعم . أبي يتحدث إلى جلالته الآن .”

“إذاً ، دعيني أسألكِ شيئاً ما .”

سأل ديمون وهو بمسك ذقنه بإهتمام .

“كيف تم تبنيكِ لهذا المنزل ؟”

لقد كان سؤالاً وقحاً حتى ڤيكتور الذي في الخلف تنهد .

ومع ذلكَ ، أجابت آستر بهدوء بدون أن يتغير تعبيرها .

“لا يجب علىّ الإجابة ، صحيح ؟”

“نعم ، لكنكِ ذكية صحيح ؟ لن تحاولي تجاهل سؤالي .”

ضحك ديمون و أمسكَ ذقنه ، لقد كانت عادته عندما يجد شيئاً مثيراً للإهتمام .

“ليس الأمر أنني أتجاهل ذلكَ ، إنه سؤال لا أعرف إجابته .”

لقد كان لديها رغبة كبيرة في تجاهله ، لكن بالنظر إلى حقيقة أنها تريد الإنسجام مع العائلة الإمبراطورية لم تستطع هذا .

“عندما أعرف الجواب في يوم ما سوف أخبرك .”

“….نعم ، لنتوقف .”

طرح السؤال عمداً لإثارة الغضب ، لكن آستر قبلته بسهولة و فقد ديمون الإهتمام .

“إلى اللقاء .”

اختفت استر على الفور من الحديقة . استلقى ديمون الذي تُركَ بمفرده مرة أخرى على الأرض .

“آستر .”

كان يشعر بالفضول من حقيقة أن دي هين قد تبنى طفلة ، لكن عندما رأها اعتقد أنه يفهم الأمر .

“حسناً ، إن الأمر ممتع .”

***

في اليوم التالي غادرت من القصر الإمبراطوري .

ذهبت آستر إلى بيت نواه .

كانت ستخبره بما طلبته منها راينا ، و على سبيل الماكافأة أحضرت له بضع زجاجات من الماء المقدس .

“ألن يخرج ؟”

في العادة كان يقفز بعد سماع صوت العربة ، لكن اليون كان غريباً ، فهو لم يخرج حتى بعد أن انتظرته .

اومأت برأسها و سارت إلى مقدمة المنزل مع ڤيكتور ممسكة بالماء المقدس .

طرقت على الباب و انتظرت ، ثم دوى دوي من الداخل و ظهر نواه و هو يلهث .

“آستر ؟ ما الخطب ؟”

“لدىّ شيء لأخبركَ به .”

نظرت آستر إلى المنزل من خلال الباب المفتوح ، لقد كان هناكَ فوضى عارمة . لقد كان هناك فوضى تامة لأنه كان يحزم أمتعته .

“فهمت ، لم يحن وقت مجيئكِ لكنني كنت متفاجئاً أنكِ هنا .”

مع العلم أنه تم القبض عليه بالفعل ابتسم نواه بحرج و فتح الباب .

“الوضع محموم قليلاً ، لكن ادخلي .”

كانت المرة الأولى التي تدخل فيها المنزل ، لقد كان صغيراً لكنه مريح .

“ولكن لماذا تحزم أمتعتك ؟ هل أنتَ ذاهب لمكان ما ؟”

“نعم ، أنا ذاهب لمكان ما .”

انتفخ خدىّ آستر عند التفكير في أنه كان سيغادر بدون أن يقول شيء .

“فهمت .”

ومع ذلك ، لم تكن مضطرة للتحدث معه حين نظرت له ، لذلكَ اخفت الأمر بدون أن تظهر خيبة أملها .

“ماذا تقصدين ، ماذا سوف تقولين ؟”

“لقد ذهبت إلى القصر أمس .”

يد نواه التي كانت تتحرك بإنشغال لصنع شيء تشربه توقفت و جفل .

“القصر ؟”

“نعم، ذهبت مع أبي و التقيت بالأميرة راينا .”

“………….”

كما لو أن راينا ونواه كانا يؤلمان بعضهما البعض، فقد أصاب نواه الإكتئاب بمجرد ظهور إسم راينا .

“لقد كانت قلقة جداً عليك ، إنها تبكي كل يوم و تفكر فيك .”

“لماذا تبكي ؟ تلكَ الحمقاء .”

عندما فكر نواه في راينا غرق على الكرسي كما لو أن قلبه قد تحطم .

“أخبرتها أنكَ تبلي بلاءاً حسناً لأن أخباركَ قد انقطعت .”

“شكراً لكِ .”

“وما طلبته هو …”

حدقت آستر في نواه للحظة .

كان من المؤلم رؤية عيون نواه التي كانت دائماً مشرقة غارقة في الظلام .

“أنا لم أتخلى عنكَ . أنا أفكر دائماً بكَ لذا يجب أن تكون بصحة جيدة .”

بعد كلام آستر غطى نواه عينيه بيديه .

“ليس هناكَ طريقة تجعلني لا اعرف هذا .”

تحولت عيون نواه إلى اللون الأحمر بعد أن مسحها بيديها و نظر إلى الأعلى .

يتبع ….

Prev
Next

التعليقات على الفصل "73"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

0003
تمجيد الشيطان – قصة تطور الوحش
09/03/2022
EMwKBzyVUAAu4zf
حكاية لورد شيطاني: الزنزانات وفتيات الوحش ونعيم القلب
11/01/2023
600
كيف ترفع العائد الخاص بك
15/03/2023
001
لورد الغوامض
06/10/2021
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz