Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

22

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. القديسة التي تبناه الدوق الأكبر
  4. 22
Prev
Next

كما توقعت آستر ، لم يعد دينيس لفترة طويلة .

“حان وقتُ العودة.”

تمتمت آستر إلى نفسها و اتكأت على الحائط . لقد مرت ساعتان بالفعل منذ أن كانت تنتظر دينيس .

كان عقلها مشوشاً ، مُعتقدة أنه تم التخلي عنها فعلاً .

و مع ذلكَ ، لقد أخبرها أن تنتظر .. لذا إنتظرت بهدوء في نفس المكان .

لكن من بعيد ، لقد شعرت ببعض النظرات .

نظرت آستر إلى العصابة التي كانت تُحدق بها ، لقد كانو متنمرين يسحبون الناس .

يبدو أن هناكَ شيئاً خاطئاً .

بينما كانت تبقى في المنزل و خرجت ، لقد كانت ملابس آستر ملابس شخص نبيل .

كان المتنمرين يدورون و يدورون في الحي ، و يتنقلون ، ثم إقتربو من آستر .

“هل الفتاة الصغيرة ضائعة ؟”

من بينهم ، جاء رجل و بدأ الحديث و كان يبدو و كأنه قائدهم ، و ذراعيه معقودتان .

نظرت إليهم آستر بقرف .

“لا.”

“بالنظر إلى ملابسك ، تبدين كـسيدة صغيرة ثمينة … سنأخذكِ إلى هناك.”

بطريقة ما ، كان الأمر اشبه بأخذ شخصية نبيلة و محاولة و محاولة أخذ شيئ كبير من هذا .

نظرت آستر إليهم بالتناوب و هي متكئة على الحائط . بخلاف ذلك ، لم تتفوه بشيئ .

“هاى ، اليست قصيرة قليلاً ؟”

حاول أنحف رجل في المجموعة أن يلمس آستر ، لكن قائده اوقفه .

“لا تلمسها ، هل تعرف من أي منزل هي حتى تلمسها بهذه الطريقة ؟”

“لا بأس . فقط ليس علينا لمس اطفال الدوق الأكبر .”

“هذا صحيح . لا يوجد سوى توأمين في هذا المنزل .”

عندما إستمعت آستر إلى محادثتهم ، تخيلت كيف ستبدو إن قالت أنها إبنة الدوق الأكبر .

“عزيزتي ، نحنُ لسنا أشراراً . نريد فقط أخذكِ إلى المنزل .”

تحدث الرجل مرة ثانية ثم وضع يده على كتف آستر .

فإندهشت آستر و دفعت يد الرجل .

“لا تلمسني .”

بسبب ذكرياتها السيئة ، أصبحت حساسة من أن يلمسها أى أحد .

جلعت نظرة آستر الشرسة حتى المتنمرين في حيرة من أمرهم .

“اووه… لن نلمسكِ ، سنعيدكِ إلى المنزل بأمان .. أين تعيشين؟”

شعرت آستر بالقلق بشأن الرجال اللذين من غيؤ المرجح أن يذهبو بسهولة .

طالما أنها أصبحت فريسة ، فلن يتم التخلي عنها بسهولة .

كان الناس يلقون نظرة خاطفة عليها ، على الرغم من أنها بدت أنها بحاجة إلى المساعدة . لكن لم يساعدها أحد .

‘لا يُمكنني المساعدة إذاً .’

تنهدت آستر و أخرجت من جيبها السكين الصغير الذي كانت تحمله ، لقد كان سكيناً صغيراً و لكنه حاد .

“أيُمكنكَ رؤية هذا ؟”

ضحكَ المتنمرين على السكين الذي كان لا يضاهي آستر على الإطلاق .

“لن تستطيعي التعامل معنا بذلك ، كيف يُككن هذا ؟ مهلا ! ماذا تفعلين ؟؟”

و مع ذلك ، وجهت آستر السكين إلى نفسها و لسس إلى المتنمرين .

“إن واصلتم مدايقتي فـسوف أطعن نفسي .”

“آه ، لا . لماذا تفعلين هذا ؟ ألا يجبُ أن تعتزي بجسدكِ ؟ تخلصي من هذا الآن ، حسناً ؟”

على عكس المتوقع ، بدأ الرجال اللذين بدأو بالإبتزاز يتعرقون عرقاً بارداً .

بغض النظر عن مدى قوتهم ، فإنهم من عامة الناس ، سيتم إنهاء حياتهم بسبب أى جروح بجسد النبلاء .

“هل تعتقد أنني أكذب؟”

آستر بوجه خالي من التعبيرات قطعت ظهر يدها بالشفرة . على الرغم من ان الشفقرة لمست يدها برفق إلا أن الدم الأحمر قد تدفق من يدها بالفعل .

“مهلا ! لا تفعلي هذا !”

“ألن تضعي السكين جانباً ؟”

نظرت آستر إلى يدها ، لن تصاب بأذى حتى لو كانت تنزف . سوف يتوقف النزيف في أى وقت على أى حال .

“إذا أقتلوني هنا .”

بعد رؤية الدم ، إختفت جميع أفكارها . لم تفكر ابداً في نهاية كـهذه ، لكن إن كان بإمكانها الموت هنا ، فلا يهم .

“هنا ، السكين .”

وبدلاً من ذلكَ ، تراجع التنمرين إلى الوراء في دهشة بسبب آستر التي كانت تطالب بالموت ، و تراجعو خطوة إلى الوراء .

“أى نوع من الأطفال هي هذه؟”

“لا أستطيع . دعنا فقط نذهب .”

نظروا إلى بعضهم البعض ثم ذهبو و لم ينظرو إلى الوراء .

كان هناكَ إضطراب ، و كان الناس المارة يتجمعون و يحدقون فقط . الناس لا يساعدون ، فقط يشاهدون .

‘أنه نفس أينما ذهبتُ .’

تذكرت الكهنة اللذين كانو يعلمون بوجودها و لكنهم فقط ينظرون إليها من بعيد ، كان صدر آستر مليئاً بالكثير من الأشياء فـتنهدت بعمق .

“هل كانت تلكَ مجرد فرصة ؟”

كانت آستر في حيرة من أمرها و هي تنظر إلى مؤخرة يدها المصابة .

لقد تركت المعبد لتموت ، ولا تخاف الموت أبداً . يُمكنها فعل أى شيئ إن كان بإمكانها الموت .

لكنها ترددت لأول مرة عندما إعتقدت أنها سوف تموت .

كان كل من وجه دي هين و چو-دي يتبادر إلى ذهنا الواحد تلو الآخر . بسبب الدفئ الذي قدموه لها ، إعتقدت انها يمكنها العيش لبضعة أيام أخرى …

إن كانو قد أخذو السكين من يدها ، لكان إنتهى كل شيئ .

“لماذا فعلتُ هذا؟”

لا أعرف ما إن كنتُ قد إرتبطتُ بهم بالفعل .

نظرت آستر إلى السماء بعقل مشوش . لم يكن دينيس قد آتى بعد .

***

عصابة المتنمرين ، اللذين قد إختفو كما لو كانو يهربون ، ركضو إلى زقاق قريب كما لو كانو قد وعدو شخصاً ما بذلك .

كان دينيس موجوداً هناك ، الذي بدى غاضباً جداً ، ينتظرهم .

“هوووي ، هل رأيتَ هذا يا سيدي ؟”

“لم نتمكن من المساعدة.”

في الواقع ، لم يكونو متنمرين . لقد كانو عمال بأجر يومي يتقاضونه ليأكلو فقط كل يوم ، لقد تم طلبهم بأمر من دينيس .

“لقد قلتُ لكم ألا تجعلوها تتأذى ابداً ! لديها جرح في يدها !”

هذا هو سبب غضب دينيس .

كان فقط يحاول أن يرى كيف سـتتصرف آستر ، لكن إصابتها كانت صادمة بالنسبة له .

“لم تكن طفلة عادية تلكَ التي كنا نتعامل معها .”

“وقعت في مشكلة لأنني كنتُ خائفاً .”

“هل لديكَ مشكلة في عينك ، صحيح ؟”

عيون دينيس الخضراء اللطيفة ، دائماً مليئة بالغضب .

لم يكن يظهر هذا المظهر المعتاد في أى مكان ، و كان مظهراً من شأنه أن يجعل حتى البالغين مرتعدين .

“حسناً ،سنذهب في طريقتنا الآن.”

“يُمكنكَ زيارتنا في أى وقت مرة أخرى !”

العصابة التي أحست بالغرابة هربت بسرعة خوفاً من غضبه .

لف دينيس رأسه بدون أن يمسك بهم .

كان موقف آستر منذ فترة قصيرة بعيداً عن ما كان يفهمه .

“لماذا ؟ لماذا فعلت هذا ؟”

كان هذا كثيراً ليراه أحد .

بغض النظر عن مدى رغبتها في الإبتعاد عن المتنمرين ، لا يمكن لأحد أن يؤذي نفسه أو يلقي بـسكين ليقومو بقتله .

و مع ذلك ، لم تتزعزع عينا آستر على الإطلاق ، بدى الجميع خائفين .

كان دينيس مكتئباً بسبب الموقف الذي يقول أنها لم نكن خائفة من الموت ، و كان غاضباً من الطريقة التي تقوم بها بتهور بإيذاء جسدها .

حاول دينيس أن يهدأ و ذهب إلى منتصف السوق حيث كانت آستر تنتظر .

لوحت آستر بيدها عندما تعرفت على دينيس من بعيد .

“دينيس-نيم.”

سألها دينيس الذي كان يتظاهر و أن لا شيئ قد حدث .

“هل كان كل شيئ بخير ؟”

“نعم ، ليست مشكلة كبيرة ”

فقط ، كيف لم تكن مشكلة كبيرة ؟ تنهد دينيس .

على الرغم من أنه كان شيئ قد فعله بنفسه ، الا أنه لم يستطع تجاوز الأمر .

“لقد رأيتُ كل شيئ منذ قليل .”

“إنتظر ، هل رأيتَ ذلك ؟؟”

عندما رفعت آستر عينيها في حرج ، بدت أنها كانت تريد أن تقدم أى عذر على الرغم من أنها لم تفعل شيئاً خاطئاً .

“لكنهم ذهبو على الفور دون مشاكل ، لم يحدث شيئ.”

“انا من أرسلتهم .”

“ماذا ؟ لماذا ؟”

“كنت أريد أن أرى ردة فعلكِ .”

بدت آستر عاجزة عن الكلام للحظة و نظرت إلى دينيس . و مع ذلك ، اومأ برأسه و قال انه يتفهم هذا .

لم يفهم دينيس آستر . لم يستطع معرفة فيما تفكر ابداً .

“لماذا تحملين سكيناً ؟”

“دفاع عن النفس.”

“ماذا لو هاجموكِ حقاً ؟”

“فقط ….”

تأوهت آستر .

سينزعج دينيس إن قالت له أنها سوف تموت فقط .

“أليس جسدكِ ثميناً ؟”

إرتفع صوت دينيس ، كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب دينيس الذي أصبح جاداً فجأة .

“لا تفعلي هذا مرة أخرى . لا تؤذي نفسكِ بأى شكل من الأشكال ، حسناً ؟”

“نعم.”

جفلت آستر و أجابت بسرعة .

“إن متِ ، ماذا عنا ؟”

كانت عينا آستر مستديرة مثل الأرنب ، لم تكن تستطيع تفسير معنى «عنا» .

“نحن عائلة الآن ، الم تفكري في باقي أفراد عائلتكِ ؟”

فكرت آستر في سبب تأنيبها ووجدت تناقضاً في كلمات دينيس .

“لكنكَ قلت انكَ لا تعتبرني أختكَ الصغرى .”

“آه ، أنا لا أعرف . أنا لا أعرف.”

كان دينيس نفسه مرتبكاً جداً .

لن أقبل آستر كأخت لي إلا إن وجدتُ سبباً لأفهمها .

و لكن عندما رأى آستر تؤذي نفسها بشكل عرضي ، غضب .. و شعر بالأسف .

كان دينيس الذي لم يشعر أبداً بمثل هذا الشعور تجاه الآخرين أدركَ أنه يهتم بآستر .

‘لماذا غيرتُ رأى بهذه السرعة بعد أن أحدثت كل هذه الجلبة ؟’

سار دينيس بمفرده و مرّ أمامه طفل يبكي و أمه .

لعله ترك يدها و ضل طريقه ، بعدها قامت الأم بتوبيخ الطفل و إمساك يده بإحكام .

لم تستطع آستر أن ترفع عينيها عنهما إلا بعد أن إختفو . لم تكن تظن أنهازقد كانت تنظر إليهما ، لقد كانت عيناها مشتتة فقط .

“ماذا ؟ هل أنتِ حسودة .”

“لا.”

“ليس لدىّ أم ايضاً ، لذلكَ لا أتذكر اشياء كتلك.”

قال دينيس أنها لم تكن مشكلة كبيرة و تحدث عن نفسه ، في الواقع لقد كان لديه مثل نظرة الحسد تلك عندما كان صغيراً .

“أنا لستُ أمك ، لكنني سأمسكِ بيدكِ .”

“ماذا ؟ لكنني لست حسودة .”

فجأة تحول وجه آستر للون الأحمر متفاجئة من إمساك دينيس بيدها .

و مع ذلك ، كان دينيس يمسك بيد آستر بقوة و لم تستطع التخلص منه .

“و سـألغي ما قلته قبل قليل ، بشأن أنني لا أعتبركِ أختي .”

“بهذه السرعة ؟”

فوجئت آستر قليلاً ، لقد إعتقدت أن الأمر سيأخذ بعض الوقت ، لكن كان هذا أسرع مما كانت تعتقد .

“نعم ، بدلاً من ذلك .. لا تقولي أنكِ ستموتين بسهولة في المستقبل .”

“…..”

فجأة وصل الإثنان أمام حفرة الكلب التي هربا منها سراً .

كما هو الحال عندما خرجا ، دخل دينيس إلى الحفرة أولاً و أمرَ آستر بالدخول .

“هيا بسرعة ، لقد تأخر الوقت .”

كافحت آستر بمفردها لبعض الوقت حول ما كانت تريد الدخول أم لا .

في الواقع ، عندما كانت تنتظر دينيس كانت تفكر في أنه لم يكن مهماً إن تخلى عنها . سيكون الموت أسهل .

و مع ذلك ، كان من الجيد رؤيته عائداً . لقد كانت سعيدة أنه أمسكَ بيدها و أنها كانت قادرة على العودة إلى المنزل .

‘لم يمرّ شهر حتى بعد . مازال لدىّ الكثير من الوقت .’

معتقدة آستر أن السبب في ذلك أنها لم تستمتع بوقتها بعد ، عادت آستر بقدميها مرة أخرى إلى الدوقية الكبرى.

يتبع …

Prev
Next

التعليقات على الفصل "22"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

01
صبي تم اتهامه خطأ وإيذائه من قبل الأشخاص الذين يهتم لأمرهم، حتى لو اعتذروا بعد أن اكتشفوا أنه بريء، فلن يغفر لهم أبدًا
29/04/2023
001
أكاديمية بطلي: ولدت من جديد كـ دينكي كاميناري
23/06/2021
A-Returner
يجب أن يكون الساحر العائد مميزاً
08/12/2023
180-1
جنة التناسخ
22/01/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz