Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

60 - قصة جانبية لنيكيت

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. العالم بعد النهاية السيئة
  4. 60 - قصة جانبية لنيكيت
Prev
Next

عند مخرج آخر من زنزانة الشياطين.

خرجت امرأة ذات شعر فضي متعثرّة، تكاد تسقط أرضًا.

“نيكيتا!”

رجل اندفع خارجًا بسرعة ليمسك بها ويدعمها.

كان الرجل يشبه نيكيتا تمامًا، إنه شقيقها الأكبر نيا سينثيا.

“ن-نيا، أخي.”

قبضت نيكيتا على كفها بإحكام.

ثم، دون سابق إنذار، وجهت ضربة إلى خاصرة نيا.

“آه!”

“لماذا… لماذا لم تخبرني من قبل؟! كان يمكنك أن تخبرني فقط أنك لا تزال على قيد الحياة!”

“آسف… آسف يا نيكيتا. لو كنتُ قد تواصلت معك، لاشتبه أحد بالتأكيد.”

نظر نيا إلى نيكيتا الغاضبة، لا يعرف كيف يتعامل معها.

لم يرَ نيكيتا يومًا بهذا القدر من الانفعال.

حتى هي لم تستطع التحكم في مشاعرها في تلك اللحظة.

كان في داخلها فيضان هائل من الأحاسيس.

وعقلها ظل يعود إلى رجل واحد.

الرجل الذي أوقفها وأرسلها إلى هنا رغم إرادتها.

عندما غادر الأكاديمية، لم تستطع حتى أن تودّعه.

ومع ذلك، عاد إلى الأكاديمية وظل بجانبها، يحميها بثبات.

“لو كنت أعلم، لما حدث أي من هذا…”

عضّت نيكيتا على شفتيها بقوة.

“هل… هل أخفى فيكامون الأمر عني لأنك أجبرته على الصمت، يا أخي؟”

“لا، كان ذلك قراره. في الواقع، هو من أنقذني.”

اتسعت عينا نيكيتا.

“فيكامون… ربما…”

أدركت أنه ربما كان يعلم منذ وقت طويل أن نيا سيتعرض للاغتيال.

ربما لهذا السبب عاد إلى أكاديمية زيريون.

ولكن، من أجل مَن؟

من أجلي أنا.

لطالما عرفت نيكيتا بمشاعر فيكامون تجاهها.

فقد كانت مقدّرة لها أن تُستعمل كأداة في زواج سياسي من قبل عائلة مركيز سينثيا.

ولم تستطع قبول مشاعره، وكان فيكامون يفهم ذلك.

لذلك، لم يعترف لها بحبه أبدًا.

هو…

كان فيكامون قد غادر الأكاديمية بعد أن تورط مع لوكاس.

وفي ذلك الوقت، كان ضمن المجموعة التي هاجمها الأميرة الثالثة.

وبسبب ذلك، نُفي من الأكاديمية ومن عائلته.

هل يمكن أن يكون هناك سبب آخر؟

ربما كان هناك سبب يجبره على العودة متخفيًا باسم “هانّون”.

وإذا كان هذا السبب مرتبطا بها؟

إذا لم يتمكن فيكامون، كطالب في السنة الثالثة، من حماية الأميرة الثالثة في السنة الثانية…

وماذا لو بقي بجانب الأميرة لمنع اغتيال نيا؟

“هل ضحى حقًا بكل شيء، حتى طرده من عائلته، من أجلي فقط؟”

ارتجفت شفتي نيكيتا.

من المؤكد أن مثل هذه الأفكار كانت بعيدة المنال.

لكن عندما تذكرت وجه فيكامون وهو ينظر إليها في لحظاته الأخيرة، لم تستطع إنكارها كليًا.

فيكامون، متخفيًا بصفته “هانّون”، كان دائمًا بجانبها.

كان يسندها حتى لا تتعثر، وهو يعلم كم كانت ترهق نفسها.

تصرفاته كانت صورة طبق الأصل من فيكامون السابق.

السبب في أنه لم يخبرني مباشرة بموت نيا…

كان بالتأكيد ليمنع أي فرصة لأن تلاحظ فصيلة الأميرة الثالثة شيئًا ما.

وفي حال فقدت نيكيتا السيطرة، لا بد أنه كان يجهز ليوقفها بكشف الحقيقة.

تذكرت نيكيتا ابتسامته المرة وهو ينظر إليها وهو متنكر بصفة “هانّون”.

كنت تعلم… منذ البداية، أليس كذلك؟

بعد أن سمعت نيكيتا خبر موت نيا، لجأت إلى سحر التنانين القديمة.

ومتى ما انغمس المرء في سحر التنانين، لا عودة بعد ذلك.

وكان فيكامون يعلم ذلك، وابتسم بتلك الطريقة بسببه.

واليوم…

من أجل محو سحر التنين الذي حُفر في داخلها،

أعدّ فيكامون كل شيء بمفرده، وفي النهاية أنقذها.

لماذا…

أرادت نيكيتا أن تسأله من جديد.

لماذا ذهب إلى هذا الحد من أجلها؟

كانت تتمنى بشدة أن تسأله بنفسها.

لكنها كانت تعرف الجواب مسبقًا.

“لا بأس.”

“طالما نيكيتا بخير، فهذا يكفيني.”

الكلمات اللطيفة التي قالها لها.

الآن بعدما أدركت هوية فيكامون الحقيقية، صارت تلك الكلمات منطقية تمامًا.

“نيكيتا، كوني سعيدة.”

حتى لو لم تُبَادل مشاعره، لم يكن ذلك يهم.

طالما نيكيتا سعيدة، فهذا كان يكفيه.

هذا ما كان يقصده فيكامون.

رؤيتها المشوشة تمسكت بصورة فيكامون، محطمًا وممزقًا.

جسده كان ملطخًا بالبرق والفولاذ المنصهر.

وفي النهاية، أخذ منها شيئًا ما.

لم تكن تعرف بالضبط ما هو، لكنها كانت واثقة أنه مرتبط بسحر التنانين.

لقد ضحّى بكل شيء، حتى بجسده، من أجلها.

شعرت بانقباض في صدرها.

عاصفة لا توصف من المشاعر اجتاحت داخلها.

وكأن قلبها يتمزق.

ندمت لأنها لم تعترف ولو مرة واحدة بمشاعره.

“كم هو أحمق…”

أمسكت نيكيتا بالقماش فوق صدرها.

وضربت قلبها محاولة تخفيف الألم.

“حقًا…”

انهمرت الدموع الغزيرة على وجهها.

ومع ذلك، لم تستطع حجب صورة تعبيره الأخير.

تدفقت.

تدفقت المشاعر بلا نهاية.

هذه كانت المرة الأولى في حياتها.

باستثناء نيا، لم يهتم بها أحد حقًا.

لا، حتى نيا العبقري لم يستطع رؤيتها حقًا على حقيقتها.

فالعبقري لا يمكنه أبدًا أن يفهم العامي،

وكما لا يمكن للعامي أن يفهم العبقري.

لكن فيكامون كان مثل نيكيتا—عاميًا.

لم يكن يملك موهبة في السحر، وكان يُعامل كعديم الجدوى من قبل عائلة نيفلهايم.

كان الوحيد الذي يقف على نفس المستوى معها.

ربما لهذا السبب كانت تتجاهله أكثر.

رؤيته تعني رؤية نفسها.

وبشكل لا واعٍ، أدارت ظهرها له.

ومع ذلك، كان فيكامون ينظر إليها دائمًا.

نظراته كانت ثابتة وصادقة.

لطالما تم تجاهل جهود نيكيتا باعتبارها طبيعية، فقط لأنها وُلدت في عائلة مركيز سينثيا.

مهما كانت إنجازاتها عظيمة، فقد كانت متوقعة منها ببساطة.

لكن فيكامون كان يمدحها.

كان يعترف بجهودها ويُبدي احترامه لها.

وجدت نيكيتا عزاءً في ذلك.

أما عائلة مركيز سينثيا فلم تعترف بعملها مطلقًا.

ومهما حققت، لم تستطع الهروب من كونها مجرد أداة في ألعابهم السياسية.

لكن في هذه اللحظة—

لقد تحررت بالكامل من سينثيا.

وبما أنها لمست سحر التنين القديم، فلن تعتبرها عائلة مركيز سينثيا واحدة منهم بعد الآن.

حرية.

للمرة الأولى، مُنحت نيكيتا الحرية.

حياة يمكنها أن تعيشها كـ “نيكيتا”، لا كـ “نيكيتا سينثيا”.

وهذه هي الحياة التي طالما تاقت إليها أكثر من أي شيء آخر.

والسبب الحقيقي لانهيارها بعد موت نيا—

هو أنها أدركت بؤس حياة خُصرت لتُستعمل كورقة سياسية.

والذي أعطاها هذه الحياة الجديدة لم يكن سوى فيكامون.

وكأنه يقول لها:

حتى شخص مثلي، منبوذ من عائلته، يعيش بجرأة هكذا.

فلماذا لا تستطيعين أنتِ، يا نيكيتا، أن تفعلي الشيء نفسه؟

الحياة التي أراها لها،

والطريق الذي سار فيه،

عاد كل ذلك إلى نيكيتا.

يمكنها أن تعيش.

بالتأكيد يمكنها أن تعيش.

لقد تخلّى فيكامون عن عائلته وتألق بجرأة.

وبما أنها رأته، صدّقت أنها أيضًا يمكنها أن تعيش هكذا.

كانت نيكيتا مجتهدة.

تعرف كيف تنهض حتى بعد السقوط.

وهذه المرة، لم تكن وحدها.

“حقًا، كم هو أحمق.”

لم تعد تستطيع كبح دموعها.

كانت تريد أن تلتقي به فورًا وتخبره بكل شيء.

كانت تريد أن تواجهه بشأن كل أفعاله.

وقبل أي شيء—

كانت تريد أن تخبره عن المشاعر المتدفقة بداخلها الآن.

“…نيكيتا، لقد تم اكتشاف هانّون الحقيقي مؤخرًا.”

في تلك اللحظة، وصل صوت نيا إلى مسامع نيكيتا.

“هو ليس هانّون آيري، أليس كذلك؟”

حتى أولئك في فصيل الأمير الأول في الأكاديمية أكدوا أنه ليس هانّون.

عندما سمعت سؤال نيا، عضّت نيكيتا شفتها.

“…لا أستطيع أن أخبرك من يكون.”

أخفت نيكيتا السر.

من أجله، لا يمكن كشف هذه الحقيقة.

أومأ نيا.

“أخبرك هذا فقط كي تعلمي الأداة التي استخدمها.”

“أداة؟”

تذكرت نيكيتا أنه قد تنكّر أيضًا في هيئة هانيا.

“تلك الأداة تُسمى ضمادات الحجاب. مصنفة بدقة، هي نوع من الآثار الإلهية.”

تغير وجه نيا إلى العتمة وهو يتحدث.

فالآثار الإلهية دائمًا ما تحمل مخاطر كامنة.

ولم يكن من النادر أن يموت الناس بسببها.

“أخي، هل يمكن أن يكون… هناك آثار جانبية؟”

“…نعم. ضمادات الحجاب تتسبب باختفاء أحد العناصر الثلاثة للمشاعر مع الاستعمال المستمر.”

اتسعت عينا نيكيتا تدريجيًا.

“المشاعر…؟”

“الحزن، الغضب، أو الحب—المشاعر الثلاثة العالمية التي يشعر بها البشر. يختفي أحدها. وتشير أبحاث أخرى إلى أنه قد لا يتوقف عند واحد فقط، اعتمادًا على مدة الاستخدام.”

تجمدت نيكيتا، عيناها مفتوحتان.

الحزن، الغضب، الحب.

لقد مضت ستة أشهر منذ أن بدأ فيكامون باستخدام ضمادات الحجاب.

إذا كان قد فقد مشاعره—

فقد كانت تعرف بالفعل المرشح الأرجح أولًا.

“لا…”

أنكرت نيكيتا.

“لا. مستحيل…”

لقد بدأت للتو بالاستعداد لمواجهة مشاعره الحقيقية.

أن تفكر بأنها قد تختفي—

لم تستطع نيكيتا تقبل ذلك.

وأن يكون ذلك بسببها جعل الأمر لا يُحتمل أكثر.

“الـ «كوني سعيدة» التي قالها لي فيكامون…”

ربما كانت وداعه للمشاعر التي تتلاشى داخله.

“يجب أن أعود فورًا!”

“نيكيتا، إذا عدتِ الآن، ستضعين نفسك فقط في خطر!”

حاول نيا إيقافها بيأس.

“أولم يكن هذا اختياره، ليحميك؟”

إذا عادت نيكيتا الآن، فإن كل أفعال فيكامون ستفقد معناها.

وبينما كانت تعرف هذا، كبحت نيكيتا مشاعرها وقبضت كفيها بقوة.

“…أفهم.”

قبلت نيكيتا الأمر.

“لكن يومًا ما…”

حين تلتقي به مجددًا—

حتى لو فقد مشاعره،

فستعيدها إليه.

لقد استقبلتُ الكثير منه.

ولذلك، ستعيد له حتمًا.

ثبتت نيكيتا عينيها الزرقاوين على زنزانة الشياطين.

وكانت تلك العيون مليئة الآن بشخص واحد فقط.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "60 - قصة جانبية لنيكيت"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

wow
عالم ويركرافت: الهيمنة على عالم أجنبي
08/02/2023
Reincarnation Of My Competitive Spirit
تناسخ روحي التنافسية
20/09/2022
GameDivineThrones2
لعبة العروش الإلهية
08/12/2020
Solo
الزراعة منفرداً في البرج
06/11/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz