Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

40 - مُدمّر البرق

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. العالم بعد النهاية السيئة
  4. 40 - مُدمّر البرق
Prev
Next

في الصف المظلم،

كان غرانتوني منشغلاً بالتحضير لطقس نكرومانسي لاستدعاء مستدعي الرعد.

[تم تغير اسم منادي برق الى مستدعي برق ]

رسم دائرة سحرية ضخمة بدم الماعز ونثر غبار العظام مجهولة المصدر عليها.

بعد وقت من التحضيرات الصاخبة، ابتسم غرانتوني أخيراً برضا.

“هذا يضبط الأجواء.”

“غرانتوني، أليس كل هذا غير ضروري؟”

فما كان يحاول فعله مجرد طقس استدعاء—ولم يشر أي مما قرأه من قبل إلى أن مثل هذه الدراما مطلوبة.

“، ههه الأمر كله متعلق بالأجواء.”

وبطبيعته الغريبة، كان واضحاً أنه يفعل ذلك لأنه فقط يريد ذلك.

“إذن، من الذي نستدعيه مجدداً؟”

هل نسي بالفعل؟

“مستدعي الرعد.”

“ليس اللقب—الاسم الحقيقي.”

آه، صحيح.

فالمناداة على شخص بلقب عبر النكرومانسي لن تستدعيه بالفعل.

“باركافاران.”

اسم من الإمبراطورية الشمالية، مشتق من القبائل المتوحشة التي عاشت بين أعلى سلاسل الجبال في العالم.

“هههه، لاحظت.”

ضغط غرانتوني على أسنانه ودخل إلى وسط الدائرة السحرية التي رسمها.

كان غرانتوني رجلاً روحانيًا، وليس مجرد رجل روحاني عادي.

لقد كان من بين أكثر الأشخاص موهبة، وكان أقرب إلى الموتى من الأحياء – ضريح متنقل.

لم يتم تسميته بهذا اللقب المخيف من فراغ.

عندما فقدت تجاويف عينيه الهيكلية بريقها الغريب، بدأ الجو في الفصل الدراسي يتحول.

كان هذا المكان يتحول إلى مجال يرحب بالموت.

حتى جلدي الفولاذي بدأ يرتجف استجابةً للهالة الزاحفة للموت.

زحف إحساس مزعج عبر جسدي بأكمله.

بدأت ألوان المشهد تتلاشى، تاركة كل شيء مغموراً بلون رمادي باهت.

وهذا يعني شيئاً واحداً: أن الصف أصبح الآن منفذاً للعالم الآخر، عالم الأرواح.

لهذا السبب كان يُعتبر غرانتوني روحانياً لا نظير له—فقد كان يمتلك قدرة فريدة تخوله اجتياز الحد الفاصل بين الحياة والموت متى شاء.

ومع ذلك، كان يعلم جيداً.

البقاء في العالم الآخر لوقت طويل يعني المخاطرة بعدم القدرة على العودة.

ومع ذلك، كان يغامر هناك مراراً، دون شك بحثاً عن شخص ما.

ذلك الشخص…

لكن يوماً ما، سيتعين عليه أن يترك الأمر.

خلال الفصل الرابع من “ملحمة الساحر المجنون”، في معركته الأخيرة ضد فاينيشا، واجه غرانتوني مفترق طرق.

هل سيبقى في العالم الآخر؟

أم يختار البقاء في عالم البشر؟

إن بقي في العالم الآخر، فسيجد السعادة—وسيتحقق أعظم أمانيه.

لكن ذلك سيؤدي أيضاً إلى واحد من بين ٣٨ نهاية سيئة: انحدار العالم الآخر.

أما إن بقي في العالم البشري، فسيعني ذلك انفصالاً أبدياً عما هو عزيز عليه—حزن بلا نهاية سيطارده إلى الأبد.

سعادة في العالم الآخر أو يأس في الواقع—الاختيار كان له وحده.

أما بالنسبة لي…

رغم معرفتي بقصته، يجب أن أضمن بقاءه في العالم البشري.

لكن هذا ما زال بعيداً.

وبينما كنت أراقب الألوان الباهتة الخالية من الحياة للعالم الآخر، لم أستطع إلا أن أبتسم بمرارة.

هذا العالم الكئيب عديم الفرح كان المكان الذي يعتبره غرانتوني ملجأه الأسعد.

لابد أن الواقع بدا له أكثر رمادية.

“باركافاران.”

بدأ غرانتوني تلاوته، وفجأة، انفتحت نوافذ الصف بعنف.

كانت الستائر السوداء الثقيلة ترفرف بجنون مع الرياح الشمالية التي اندفعت للداخل.

لسع البرد القارس جلدي الفولاذي، وكدت أطلق صوتاً لا إرادياً.

وبينما كنت قد اعتدت على الحرارة الشديدة، كان البرد أمراً مختلفاً تماماً.

فجلدي الشبيه بالفولاذ ضاعف من شدة البرد، ما جعل أسناني تصطك بلا توقف.

يجب أن أعمل على مقاومة البرد. بالتأكيد شيء يجب الحصول عليه قريباً.

وبينما كانت هذه الأفكار تتناثر في ذهني، رفع غرانتوني يده نحو السقف.

“باركافاران.”

هدير رعد دوى وسط الرياح العاصفة.

لقد كان قادماً.

ذلك الإدراك اجتاح جسدي كله دفعة واحدة.

“باركافاران!”

كراااااك-بوووم!

أضاء البرق المكان، بينما شق صوت الرعد الهواء.

تركتني الومضة العمياء أرمش محاولاً استعادة بصري.

وببطء، بدأت الرؤية تتضح، كاشفة عن ظل وسط الدخان المتبدد.

كان الشكل بلا أرجل ظاهرة، وجسده بأكمله يحمل ندوباً متعرجة على شكل صواعق.

تفحص الرجل محيطه بوجه متجهم، وكأنه يبحث عن شيء.

وعندما التقت عيناه بعيني، توقف قليلاً، ثم عقد حاجبيه قبل أن يشخر باستهانة.

[مستحيل.]

شعرت وكأنني للتو سمعت هراء لا يُصدق.

“مرحباً، صديقي!”

فجأة أطل غرانتوني برأسه الشبيه بالجمجمة من خلف الرجل، مما أدهشه.

فرد الرجل لكمه بغريزة، لكنها مرت من خلال رأس غرانتوني

بالطبع، فقد كان غرانتوني ميتاً بالفعل.

ذلك الرجل كان باركافاران، الملقب بـ”مستدعي الرعد”.

“لكمة جيدة! صديقي هنا يريد التحدث إليك.”

[مزعج. أعدني.]

“آه، هيا! امنحنا لحظة فقط. إنه رجل ممتع، أعدك.”

عمل غرانتوني جاهداً لإقناع باركافاران.

وكان القلادة التي أعطيته إياها تؤدي عملها بجدارة.

فشخصية باركافاران المزعجة جانباً، إلا أنه كان يرد الدين دائماً.

[حسناً. تكلم بسرعة.]

جلس باركافاران متربعاً على الأرض، وزفر بقوة.

[ما الذي تريده؟]

ابتسمت.

“هل تمانع أن تشرح كيف حصلت على لقب مُدمر البرق؟”

سكت باركافاران.

كرااااااك-بوووم!

رعد آخر دوى في العالم الآخر.

ارتجف باركافاران، واهتزت كتفاه وهو ينحني.

لابد أن ذكريات تلك الضربات الـ١٠٨ من البرق قد انطبعت في روحه.

“هيا، لا داعي لتجنب السؤال. من الواضح أن زوجتك لا تزال غاضبة—انظر إلى الطقس.”

[ أحم. ]

أطلق باركافاران سلسلة من السعال.

كما ذكرت سابقاً، فقد دنّس تمثال إلهة البرق.

وقد ضُرب بالبرق بسبب ذلك.

لكن لم يكن بالضرورة لأن إلهة البرق احتقرته.

وبالتحديد،

لقد كانت الغيرة.

“زير نساء أسطوري.”

زير نساء مجنون، يتظاهر بأنه بربري، ويحاول حظه أينما استطاع.

وبعد أن قام هذا المجنون بتدنيس تمثال إلهة البرق،

لأسباب لا يمكن فهمها، بدأت إلهة البرق في الإعجاب به.

بقدر ما يبدو الأمر سخيفًا،

كل واحدة من ضربات البرق الـ 108 التي تعرض لها جاءت بعد أن كان في السرير مع شخص ما.

وكل مرة مع شريكة مختلفة.

“واو، هذا مذهل!”

صفق غرانتوني بيديه، ضاحكاً بمرح بعد أن عرف ذلك.

“لكن أليست الضربة الـ١٠٨ جاءت بعد أن دُفنت بالفعل؟”

سأل غرانتوني فجأة، وكأن سؤالاً خطر له.

لم أجب.

ولا باركافاران كذلك.

كان الرد الوحيد هو صوت البرق الذي ضرب خارج النافذة مرة أخرى.

[ ‘…أنت تتدخل كثيراً في حياتي الشخصية.’ ]

“شخصية أم لا، ليس من الصعب أن تجد. فهي مسجلة في التاريخ على أي حال.”

[ ‘لابد أنها كانت سجلاً استثنائياً إذن.’ ]

استثنائياً بكل الطرق فعلاً.

“على أية حال، لنعد إلى صلب الموضوع.”

فهذا لم يكن سبب استدعائي لباركافاران.

كان لدي أمر آخر مختلف تماماً لمناقشته.

“الأداة الإلهية التي حصلت عليها عندما دنّست تمثال إلهة البرق.”

أداة إلهية—

عنصر مشبع مباشرة بقوة إله.

لكن باستثناء قلة نادرة، كانت معظم الأدوات الإلهية تعتبر ملعونة أو خطيرة.

فبعض الأدوات الإلهية تطلق مياه البحر بلا نهاية.

وأخرى تسكب الأمراض بلا توقف.

في الحقيقة، كانت معظم الأدوات الإلهية مجرد كوارث متنكرة.

لذا غالباً ما تُختم الأدوات الإلهية بعيداً رغم اسمها.

ومن بينها أداة باركافاران.

“مستدعي الرعد.”

لم يكن مستدعي الرعد اسماً مستمداً من لقب باركافاران.

بل كان الاسم الحقيقي للأداة الإلهية التي أخذها من تمثال إلهة البرق.

“أريدك أن تعطيني إياها.”

ولهذا السبب، جئت إلى هنا للحصول على مستدعي الرعد من باركافاران.

إذ تبقى الأدوات الإلهية مرتبطة بصاحبها إلا إذا سلمها بإرادته أو تلاشت روحه بعد موته.

وعلى علمي بذلك، استدعيت باركافاران مباشرة.

[ ‘…لن يأتي خير أبداً من امتلاك مستدعي الرعد.’ ]

نظر إلي باركافاران وكأني مجنون.

فمستدعي الرعد يستدعي البرق حرفياً.

من ذا الذي في كامل قواه العقلية سيتطوع لحمل مثل هذا العبء؟

لكني كنت بحاجة إليه.

فبالنسبة لي، كان مستدعي الرعد ورقة رابحة حاسمة.

“كل شيء له استخداماته.”

[ ‘إذن، تريد أن تضربك الصواعق؟ تخطط لموت مبكر، على ما يبدو.’ ]

“في الواقع، أحاول تجنب الموت، ولهذا أحتاجه.”

لم أفعل ذلك لأنني أردت أن تضربني الصواعق.

وعندما أدرك أنني جاد، فرك باركافاران ذقنه مفكراً.

[ ‘إذا أعطيتك هذه الأداة الإلهية، ماذا ستعطيني بالمقابل؟’ ]

حتى بعد الموت، ظل هذا الرجل جشعاً.

تنهدت وأخرجت كتاباً جلبته معي.

“غرانتوني، هل يمكنك تقديم هذا كقربان؟”

“بالطبع، فقط ضعه هنا تحتي.

أشار غرانتوني بلا مبالاة إلى الفراغ تحت كرسيه.

وضعت الكتاب بعناية هناك.

بعد لحظات، ظهر الكتاب بين يدي باركافاران.

فتحه، قلب بعض صفحاته، واتسعت عيناه بدهشة.

“إنه مجموعة صور غرافور.”(غرافور:تشير إلى نوع من جلسات التصوير الخاصة بعارضات يظهرن بملابس سباحة أو أزياء أنيقة، وغالباً في مجلات ترفيهية)

فأينما وُجد البشر، وُجد مثل هذا.

لكن في العالم الآخر، حيث لا يعيش الأحياء، كان من المستحيل الحصول عليها.

“لدي المزيد إذا أردت.”

رفعت الحقيبة التي جلبتها، موضحاً محتوياتها.

اجتاحتني ومضة ساكنة خفيفة، وفجأة، كان شيء ما في يدي.

كانت خاتماً صغيراً يصلح للإصبع.

خاتم ذهبي منقوش عليه نقش على هيئة برق.

الأداة الإلهية—مستدعي الرعد.

[ ‘تمت الصفقة.’ ]

بدا باركافاران مسروراً للغاية.

ناولته بقية كتب الغرافور كقربان.

لا يُصدق.

مقايضة بعض كتب الغرافور بأداة إلهية—أمر عبثي مهما نظرت إليه.

وضعت الخاتم في إصبعي السبابة.

تلألأ الحجر الكريم على مستدعي الرعد للحظة.

[ ‘نصيحة.’ ]

دون أن يرفع عينيه عن الكتاب، تكلم باركافاران.

[ ‘يترك مستدعي الرعد ندوباً لا تُمحى على جسد مستخدمه.’ ]

وأشار إلى ندوب البرق التي غطت جسده.

[ ‘وعندما تغطيك تلك الندوب تماماً، سيتوقف قلبك.’ ]

بعبارة أخرى، كان مستدعي الرعد يحمل لعنة.

فاستخدام قوة إلهية على جسد بشري يفرض ثمناً،

وسيؤدي حتماً إلى الموت.

[ ‘لا أعلم لماذا أنت مصرّ هكذا على استخدامه…’ ]

جمع الكتب واتجه نحو النافذة.

[ ’بمجرد أن تستخدم مستدعي الرعد، تكون قد دخلت عجلة القدر.

وسيتحول توقف قلبك بسببه إلى مصيرك.’ ]

“لا بأس.”

وعلى ردي الهادئ، ألقى باركافاران إليّ نظرة متسائلة.

“فالقدر يمكن دوماً أن يُحرف بقوة أعظم، أليس كذلك؟”

مقتبساً من شارين، التقت عيناي بعينيه.

وبعد لحظة صمت، تكلم مجدداً.

[ ‘آمل ألا نلتقي مجدداً في العالم الآخر.’ ]

وبذلك، قفز خارج النافذة.

بوووم!

دوى الرعد مجدداً بالخارج.

وبينما بدأ العالم الآخر يذوب تدريجياً، عائداً إلى العالم الأصلي،

ظل غرانتوني صامتاً، يحدق نحو النافذة، وكأنه بانتظار شيء ما.

وبينما كنت أراقب ظهره، شددت قبضتي على مستدعي الرعد.

قدر أو لا قدر.

لم أكن في وضع يسمح لي بالقلق بشأن مثل هذه الأمور مع نهاية سيئة تلوح في الأفق.

بهذا، كنت مستعداً.

معركة الفرق.

فلنرَ من الذي سيُجرف بعيداً.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "40 - مُدمّر البرق"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

GameDivineThrones2
لعبة العروش الإلهية
08/12/2020
003
مساحات أبعاد الصيد
08/03/2022
I’ll Come Clean! I Am The King Of Lolan!
سأعود طاهراً! أنا ملك لولان!
19/11/2023
001
استدعاء السفاح
03/06/2021
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz