العالم اون لاين - 1353 - سفينة فضاء شيا العظمى

الفصل 1353 – سفينة فضاء شيا العظمى

بعد العديد من التقلبات والمنعطفات ، قفزت لين جينغ من نظام حراس القصر الإمبراطوري لتولي مسؤولية شعبة إدارة فنون القتال.

كان لا بد من امتلاك أويانغ شو لسبب ما.

أولا ، مع تولي شي ساي يون للمسؤولية في حراس القصر الإمبراطوري ، قد يؤدي بقاء لين جينغ إلى إنتشار الشكوك. لم يتطابق مع القواعد التي وضعتها المحكمة الإمبراطورية لـ حراس القصر الإمبراطوري.

كان نقل لين جينغ نتيجة للظروف.

ثانياً ، كان لشعبة إدارة فنون القتال الموسعة تغيير كبير في الوضع. كانت المنظمة الخارقة المسؤولة عن الحفاظ على سلامة العالم السفلي.

سيكون ادارة لين جينغ لـ شعبة إدارة فنون القتال امرا جيدًا لحكم بينغ’ير .

أما بالنسبة للجنرالات الثلاثة الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة مارشال ، فقد اتبعوا الترقيات العادية. سمحت هذه الترقيات للجنرالات الآخرين برؤية الأمل.

بصرف النظر عن الجنرالات الستة المختارين ، فسيأتي 5 آلاف شخص فقط ، بما في ذلك ألف من حراس القتال الإلهي بقيادة شو تشو وفوجين مستقلين.

كان جميع أفراد حراس القتال الإلهي البالغ عددهم ألف من السايبورغ ، وكانوا الأساس لحماية أويانغ شو . كما شكلوا القوة العسكرية الأساسية لفريق الاستكشاف هذا.

استخدم هذا وحده ما يصل إلى 50 مليون من نقاط إنجاز أويانغ شو .

تم قيادة الفوجان المستقلان بواسطة باي تشي وهان شين. لم يكن الحجم كبيرًا جدًا ، لكن يمكن اعتبارهم العمود الفقري للجيش المستقبلي.

فقط 100 ضابط في الفوج كانوا من الـ سايبورغ. كان ثلث الجنود من الروبوتات القتالية وثلثهم من لاعبي الفئة القتالية.

ضمنت هذه النسبة الولاء المطلق للجيش.

بصرف النظر عن موظفي الخدمة المدنية والجنرالات ، وضع أويانغ شو خططًا لنظام المعلومات. من بين قادة المعلومات ، سيتبع قائد حراس الأفعى السوداء أويانغ شو ويذهب إلى كوكب الأمل.
مع وجود أويانغ شو ، لن يجرؤ الافعى السوداء على فعل أي شيء مضحك.

كان أويانغ شو قلقًا بشأن ما إذا كانت بينغ’ير ستتمكن من التحكم في هذه المنظمة الاستخباراتية الخطيرة أم لا.

كان التخلص من الأفعى السوداء أمرًا ضروريًا.

بالطبع ، سيتطلب استكشاف كوكب الأمل خبير استخبارات مثل الافعى السوداء لجمع المعلومات ذات الصلة. لقد احتاجوا إلى وضع دفاعات كاملة وإجراءات وقائية لمنع تكرار أحداث مدينة الأمل.

سينتقل قائد حرس شان هاي ، شين بوهاي ، إلى منصب قائد حراس الأفعى السوداء.

كان هذا الترتيب نوعًا من التقييد المتبادل.

سيكون القائد الجديد لـ حرس شان هاي هو حارس الظل كوي تيان تشي ، لتعويض آخر قطعة مفقودة.

تابع كوي تيان تشي بينغ’ير منذ الطفولة وكان مخلصًا للغاية لكل من أويانغ شو و بينغ’ير . توليه المسؤولية سيكون بمثابة تعويذة واقية لـ بينغ’ير .

مع ذلك ، سيكون لدى مجلس الوزراء ، وحراس القصر الإمبراطوري ، وشعبة إدارة فنون القتال ، وحرس شان هاي أشخاص يمكن أن تثق بهم بينغ’ير وتعتمد عليهم ، مما يعزز جذور حكمها.

لا يزال أويانغ شو غير سعيد ويرغب في ترتيب الأمور بشكل أفضل قليلاً.

حتى أن هذا الجهد قد جعل زوجته سونغ جيا تشعر بالغيرة قليلاً.

من بين موظفي الخدمة المدنية ، كان حاكم العاصمة الإمبراطورية تيان وين جينغ هو حاكم تشيونغ تشو وكان أحد المسؤولين القدامى في أرضها ، حيث كان لديه علاقة معها ويمكن اعتباره حليفا.

ليس ذلك فحسب ، بل انتهز أويانغ شو الفرصة أيضًا لترقية مجموعة من مسؤولي تشيونغ تشو لدعمها.

في هذه المرحلة ، انتهى هذا التعديل الهائل. تحت أعين المسؤولين الأساسيين ، بدأ حكم بينغ’ير.

بدأت صفحة جديدة في تاريخ شيا العظمى.
…

العام العاشر ، الشهر الخامس ، اليوم الخامس ، بعد الظهر ، قصر الإمبراطور.

ظهرت جايا في غرفة القراءة الإمبراطورية مرة أخرى وسألت مباشرة ، “هل قائمة الأسماء جاهزة؟” كانت تشير إلى قائمة الأشخاص من شيا العظمى الذين سيذهبون إلى كوكب الأمل.

بصرف النظر عن المسؤولين والجنرالات والقوات ، تم اختيار مجموعة خاصة من شعب الإمبراطورية. كانوا الحرفيين والمواهب الذين تطوعوا مسبقًا.

بلغ عدد هذه المجموعة حوالي 20 ألف شخص.

كان نصفهم من المهنيين وكان معظمهم من الصينيين.

جعل هذا اويانغ شو متأثرًا حقًا.

أمام الأوقات المضطربة ، وفي مواجهة بقاء الجنس البشري ، لن يكون أويانغ شو الشخص الوحيد الذي سيتقدم. تحمس لاعبي الفئة القتالية من حراس القصر الإمبراطوري.

كانت هذه رحلة شاقة. كانت التضحية الطوعية أساس بقاء الجنس البشري.

“لقد اكتملت!”

سلم أويانغ شو القائمة إلى جايا عبر البريد الالكتروني. بالنظر إلى عالم اللعبة بأكمله ، ربما كان أويانغ شو هو الوحيد الذي لديه بريد جايا الإلكتروني.

“في هذين اليومين ، سوف أنقلهم إلى المركبتين. عندما تذهب إلى وضع عدم الاتصال ، تعرف على السفينة الحربية. لدي أيضًا هدية ضخمة لك “. قالت جايا.

“بالتأكيد.”

كان أويانغ شو يتطلع إلى هدية جايا المذكورة.

…
مر يومان بسرعة.

خلال هذه الفترة ، في مواجهة ضغوط شيا العظمى ، لم ترد الإمبراطورية العربية. يبدو أنهم لم يتخذوا قرارًا .

لم يكن أويانغ شو راغبًا في تأخير الأمور بعد الآن ، لذلك أمر الفيلق الأول والثاني من فيلق جنوب آسيا بعبور الحدود وإعلان الحرب رسميًا.

يبدو أن إراقة الدماء كانت الطريقة الوحيدة لتقدم الأمور.

إذا لم يكن الوقت مهما ، فلن يكون أويانغ شو على استعداد لاتخاذ مثل هذا الإجراء. ومع ذلك ، نظرًا لعدم إمكانية تأجيل الأمر ، كان عليه إنهاء الأمور بسرعة وتوحيد آسيا قريبًا.

في هذه الأثناء ، كانت جايا تعمل بسرعة الاله. تم نقل فريق الاستكشاف إلى سفينتي الفضاء. يمكن أن ينفصلوا في أي وقت ويكونوا في طريقهم.

على متن السفن ، بصرف النظر عن العمال ، أعدت جايا كمية كبيرة من الموارد مثل الروبوتات المهندسة ، والأقمار الصناعية الاستطلاعية ، والطائرات بدون طيار ، وحقن التغذية المختلفة ، والبذور المختلفة.

تم إرسال بعض الحيوانات من الأرض إلى سفينة الفضاء.

بشكل عام ، تم توفير الموارد التي سيحتاجونها للفترات المبكرة بواسطة جايا.

بعد كل شيء ، كان الواقع أكثر قسوة من عالم اللعبة.

قبل أن يتم نقل حجرته إلى سفينة الفضاء ، ذهب أويانغ شو وعائلته إلى وضع عدم الاتصال لحضور اجتماع صغير. كان كل من سونغ جيا ، بينغ’ير ، شي ساي يون ، لين جينغ ، يو’ير ، لو’ير ، حاضرين.

يمكن اعتبار هذا بمثابة الوداع.

في تلك الليلة أجبرت زوجته سونغ جيا نفسها على الابتسام. ومع ذلك ، شعر الجميع بعدم رغبتها وحزنها. بكت بينغ’ير ، حيث لم تتصرف مثل الملكة الحاكمة.

لا يزال يو’ير ولو’ير أطفالا. عندما رأوا عمتهم تبكي ، بكوا أيضًا.

حتى لين جينغ اخرجت الدموع من زاوية عينيها.
كان المشهد في تلك الليلة محفورًا في ذهن أويانغ شو ، حيث كان شيئًا لن ينساه طوال حياته.

من يدري متى سيتمكن من لم الشمل. إذا ساءت الأمور ، فقد يكون هذا الوداع النهائي.

لم يكن هناك أي تأكيد ، حيث كان نفس الوضع بالنسبة للقدر والمصير.

العام العاشر ، الشهر الخامس ، اليوم الثامن ، عندما خرج أويانغ شو من حجرة اللعبة ، كان بالفعل على متن السفينة المسماة بـ سفينة فضاء شيا العظمى. رتبت جايا غرفة واحدة له بعناية.

كان أويانغ شو متحمسًا للتعرف على سفينة الفضاء هذه.

الترجمة: Hunter