العالم اون لاين - 1343 - الكوكب الأم

الفصل 1343 – الكوكب الأم

“هل يمكنك مشاركة تقنية صنع بدلات القتال وتقنية إنشاء التجسيدات؟” سأل اويانغ شو .

طموح.

لم يحاول أويانغ شو إخفاء طموحه في الانفصال عن سيطرة جايا.

إذا امتلك أويانغ شو هاتين التقنيتين الرئيسيتين ، فسيكون قادرًا على بناء جيش قوي في المستقبل حتى بدون دعم جايا. سيكون قادرًا على الابتعاد تمامًا عن قيود قيمة الإنجاز.

كان على الأشخاص العاديين اتباع القواعد ، بينما سيعتاد الأباطرة على استخدام القواعد لمصلحتهم الخاصة.

كان أويانغ شو يتطلع إلى اليوم الذي يمكنه فيه وضع القانون والنظام على كوكب الأمل.

عند التحدث مع جايا ، لن يكون المرء بحاجة للمماطلة.

تمامًا مثل الآن ، عرفت جايا عن طموح أويانغ شو . طالما أنه لا يضر بالبشرية ، فإنها لن تهتم بذلك.

اتبعت جايا القواعد.

“لا يمكن أن اعطيك اياها مجانًا. بناءً على القواعد ، بين القاعدة وكوكب الموارد في المستقبل ، سنقوم ببناء نظام تبادل لـ قيمة الإنجاز. سيتم تبادل الموارد البيولوجية الأساسية مقابل العناصر والتكنولوجيا “. أوضحت جايا.

باستخدام قدرتها الحاسوبية القوية ، صاغت جايا خطة كاملة.

خمّن أويانغ شو أن توقف السرب بجانب كوكب الموارد لم يكن شيئًا قد تم التفكير به على الفور. بدلاً من ذلك ، تم تحديده في وقت ما منذ وقت طويل مع خطة مجدية.

كان توقع أسوأ الاحتمالات والاستعداد هو النقطة القوية في جايا وأفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي.

تجمدت عيون أويانغ شو ، وسأل ، “إذا فإن القاعدة المستقبلية والسرب سيكونان نموذجًا تعاونيًا وليس وضعًا بين صاحب العمل والموظف؟”
إذا كان هذا هو الحال بالفعل ، فإن القاعدة ستتمتع بقدر هائل من الاستقلالية.

بالنسبة لنموذج التبادل الذي طرحته جايا ، فقد دعمه أويانغ شو بشكل كبير. لم يكن الأمل في الحصول على وجبة مجانية هو أسلوب أويانغ شو .

“يمكن للمرء أن يفهمها بهذه الطريقة.”

بعد حل الاتحاد ، أصبحت جايا حامي البشر وليست زعيمهم.

ألقى أويانغ شو نظرة عميقة على جايا وأعرب عن شكوكه ، “لذلك ، إذا لم يحدث شيء للقاعدة ، فأنت لا تخططين لتطأ قدمك على كوكب الأمل؟”

“أنت ذكي.” ومضت عيون جايا أخيرًا بصيص مشرق. لم تختبئ من سؤاله وقالت “كوكب الموارد ليس مناسبًا للبشر ، لكنه لا يمثل مشكلة بالنسبة لنا على الإطلاق”.

كانت جايا مستعدة بالفعل لتحويل كوكب الموارد إلى الكوكب الأم للذكاء الاصطناعي.

نتيجة لذلك ، سيعيش البشر على كوكب الأمل ، بينما يعيش الذكاء الاصطناعي على كوكب الموارد ، وسيساعد بعضهم البعض دون التدخل في شؤون الآخرين ، حيث سيشكلون علاقة ودية.

ربما كان هذا مخرجًا وجدته جايا للذكاء الاصطناعي.

تنهد اويانغ شو في قلبه. ربما كانت هذه أفضل نهاية لكلا الجانبين. لا يمكن لجميع البشر أن يكونوا مثله وأن يعاملوا الشخصيات الغير قابلة للعب والبشر على قدم المساواة.

لن يتم القضاء على التمييز العنصري.

“هل يمكنك مساعدتي في شيء ما؟” سأل اويانغ شو . هذه المرة ، لم يسأل بنبرة التجارة. بدلاً من ذلك ، كان الأمر كما لو كان يسأل صديقًا .

“تكلم.” ابتسمت جايا ، مما سيجعل أحدهم يشعر بالإغماء.

ابتسم أويانغ شو وأعرب عن طلبه. لم تتردد جايا ووافقت على الفور.

“إذا تم تسوية ذلك.”
لم تبقى جايا أكثر من ذلك. تحولت إلى ضوء أبيض واختفت من غرفة القراءة الإمبراطورية مع الكرسي.

لن يعرف الغرباء أن جايا قد أتت وذهبت.

تم الكشف عن هذه المحادثة السرية بعد 200 عام ، لتصبح محادثة تاريخية بين قادة الكوكبين. سيتم تسجيله في كتب التاريخ.

…

العام التاسع ، الشهر 12 ، اليوم 20.

بعد وقت قصير من ذهاب جايا ، بدأ أويانغ شو في التعامل مع أمور ما بعد الحرب في الهند.

بسبب تدمير مدينة الأمل ، تم تقليل مقاومة اللاعبين الهنود تجاه شيا العظمى ، مما سمح لهم باكتساح العدو وإزالة جميع العقبات.

مع حلول فصل الشتاء ، انتهت الحرب بشكل أساسي.

قبل يوم ، عاد فيلق الحرس ، وفيلق التنين ، وفيلق نان جيانغ الذين انضموا إلى الحرب بعد تعويض خسائرهم إلى معسكراتهم.

سيتم التعامل مع الدفاع عن الهند بواسطة منطقة حرب جنوب آسيا.

بناءً على حسابات ما بعد الحرب ، بعد تدمير السلالات الثلاث وإزالة خسائر الحرب والجرحى ، اصبح لديهم حوالي مليون أسير ينتظرون التنظيم.

كان من بينهم 300 ألف جندي من سلالة الطاووس الذين استسلموا لسلالة أشوكا. يا له من امر مثير للسخرية.

كان كل أسرى الحرب من النخبة ، لذا كان التعامل معهم مشكلة كبيرة.

سيكون مضيعة لجعلهم يتقاعدون أو يغيرون المهن. كما أنه سيسبب مشاكل في القانون والنظام. بعد كل شيء ، كان عدد أسرى الحرب ضعف عدد أسرى الحرب في جنوب آسيا.

نتيجة لذلك ، شكل أويانغ شو أربعة فيالق ، وأعطاهم اسم فيلق جنوب آسيا.
سيكون هؤلاء الأربعة مؤقتًا تحت منطقة حرب جنوب آسيا وسيقودهم المجلس الكبير.

كان لدى المحكمة الإمبراطورية فكرة تقريبية عن كيفية استخدامهم ، حيث سينتظرون مجيء فصل الربيع.

في الوقت الحالي ، سيحتاجون إلى تهدئة الفيالق الأربعة والراحة.

بعد بدء فصل الربيع ، سيكونون قوة مدمرة من شأنها أن تساعد في تحقيق الطموحات الإستراتيجية الجديدة للإمبراطورية.

…

جايا ، العام العاشر ، الشهر الأول ، اليوم الأول ، العاصمة الإمبراطورية.

بدون تحديث النظام المعتاد ، أصبح وصول العام العاشر صامتًا.

في بداية العام الجديد ، أعلنت شيا العظمى عن سلسلة من التعيينات.

المرسوم الإمبراطوري : تمت إزالة ملكة تشو ، أويانغ بينغ ، من منصبها كمستشارة لجناح الوثيقة السرية ، لتصبح نائب معبد هونغ لو ونائب قائد منطقة حرب جينغ جي.

ساعد التدرب في جناح الوثيقة السرية بينغ’ير على التعرف على سياسات الإمبراطورية.

نظرًا لأنه لم يتبقى الكثير من الوقت ولم يكن لدى أويانغ شو وقت للانتظار ، لم يكن بإمكانه سوى تسريع نموها قليلاً ، ونقلها إلى المجالات الدبلوماسية والعسكرية استعدادًا لتوليها السلطة.

منحها منصب نائب معبد هونغ لو الفرصة لتمثيل الأمة للمشاركة في الدبلوماسية العالمية ، مما رفع مكانتها. ومع ذلك ، كان لقب نائب قائد منطقة حرب جينغ جي أكثر أهمية.

في المستقبل ، سيكون أويانغ شو مستعدا لتسليم منطقة الحرب إليها.

فقط من خلال السيطرة على الجيش يمكن أن تكون مستقرة في منصبها كأميرة وصية. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلن يكون أويانغ شو مرتاحًا للذهاب إلى كوكب الأمل.

آخر جزء من التأمين كان حماية جايا لها.
بصرف النظر عن التعيين الذي تم الكشف عنه ، ستكون أيضًا نائب حرس شان هاي . ستتواصل قريبًا مع شبكات الاستخبارات. سيكون لديها ثلاث مناصب في الجيش والدبلوماسية والاستخبارات. يمكن اعتبار هذا غير مسبوقا.

سيكون العام العاشر عامًا حاسمًا حقًا لـ بينغ’ير .

…

في غمضة عين ، أتى الشهر الثالث.

لم يتبقى سوى 3 أشهر حتى الموعد النهائي الذي حددته جايا.

في ظل أعمال اليد الفضية و إشارة ازور ، تم تحديد ذهاب أويانغ شو نحو كوكب الأمل إلى حد كبير ، حيث تشكل الرأي العام.

كانوا ينتظرون الضربة الأخيرة فقط.

بعد أن اعترفت سلالة داوسون بشيا العظمى ، أجبروا شيا العظمى على الصعود إلى القاعدة.

قبل ذلك ، سواء كانت ساحة المعركة الأوروبية أو ساحة المعركة الافريقية ، كان كلاهما في حالة من الهدوء النادرة. لقد كان الامر هادئًا لدرجة أن المرء لا يستطيع تصديقه.

تحت كل هذا الهدوء ، كانت العاصفة تختمر ببطء.

الترجمة: Hunter