العالم اون لاين - 1333 - الازدهار كل عام

الفصل 1333 – الازدهار كل عام

العام التاسع ، الشهر التاسع ، اليوم السابع ، العاصمة الإمبراطورية.

أخذ المبعوث السري لسلالة داوسون الوثيقة التي وقعها الجانبان وعاد إلى الوطن.

بعد خمسة أيام من المفاوضات ، رسم الممثلون من كلا الجانبين خطاً فاصلاً عبر سلالة المايا. في الوقت نفسه ، تحدثوا عن ترتيبات محددة للقوات ونقلوها إلى أباطرتهم ، الذين اتخذوا القرار النهائي.

الامر التالي سيكون تنفيذ الأمر.

…

في الشهر التاسع ، اليوم العاشر ، استخدمت سلالة داوسون حصاد الخريف كسبب لإبطاء هجماتهم على سلالة المايا. بدأ الجيش بالانسحاب من الخطوط الأمامية بشكل منظم وتصرفوا كما لو كانوا يستريحون.

بعد يومين ، بدأ جيش مرتزقة شيا العظمى في منطقة سلالة المايا بمغادرة الخطوط الأمامية للراحة والعودة إلى قاعدتهم العسكرية.

فجأة ، انخفضت درجة حرارة ساحة معركة المايا الصاخبة.

لم تدرك سلالة المايا الحالية المشكلة. عند رؤية ساحة المعركة تهدأ ، كانوا سعداء بالراحة. في الحقيقة ، كان الضغط الذي مارسته عليهم سلالة داوسون هائلاً.

حدث التغيير خلال الشهر التاسع ، اليوم 18. بمجرد استرخاء الخطوط الأمامية ، عاد جيش سلالة داوسون ، حيث بدا أكثر شراسة.

أرسلت سلالة داوسون المزيد من القوات إلى الخطوط الأمامية.

عندما تلقت سلالة المايا التقرير ، شعروا بالرعب. لقد استعدوا للخطوط الأمامية مع اتصالهم بجيش شيا العظمى ، حيث طلبوا منهم إنهاء راحتهم والعودة إلى الخطوط الأمامية.

بشكل غير متوقع ، استخدم جيش مرتزقة شيا العظمى سبب “لقد عانينا من خسائر فادحة ، لذلك سنرتاح”. لرفض طلبهم.

بناءً على العقد الذي وقعه الطرفان ، لم يكن لسلالة المايا سلطة مطلقة على جيش المرتزقة. كان الجانبان مجرد مرتزقة ومستأجر.
بالتالي ، إذا لم يكن جيش المرتزقة مستعدًا للقتال ، فلن تستطيع سلالة المايا فعل الكثير لهم.

بعد الرفض ، أصيبت سلالة المايا بالذعر. في غضون ثلاثة أيام ، أرسلوا ثلاث مجموعات من الأشخاص إلى القاعدة.

لسوء الحظ ، لم يتحرك جيش المرتزقة.

استمر هذا التأخير لمدة خمسة أيام. خلال هذه الفترة ، نظرًا لعدم وجود جيش المرتزقة ، ازداد الضغط الدفاعي. لقد عانوا من خسائر فادحة وفقدوا ثلاث مدن.

كان ملك المايا قلقًا مثل نملة في وعاء ساخن. حتى أنه هرع شخصيًا إلى القاعدة لمناشدتهم بالانطلاق إلى الخطوط الأمامية ومساعدة سلالة المايا.

لسوء الحظ ، لم يهتموا كثيرًا بوجه ملك المايا.

هذه المرة ، أغلق جيش المرتزقة الباب بشكل أساسي على وجهه ، حيث لم يسمحوا له حتى بالدخول. في هذه المرحلة ، أدرك ملك المايا أخيرًا أن الأمور كانت غير عادية.

استطاع أن يشم بعض الخطر من الجو وحده.

ومع ذلك ، بما أن الوضع في خط المواجهة كان خطيرًا ، لم يكن لديه الوقت للتفكير في الأمر. دون أن يساعدهم جيش المرتزقة ، سيتم تدمير جيش المايا.

بشكل عاجز ، لم يكن بإمكان ملك المايا إلا طلب المساعدة من المنظمة.

عندما تلقت إشارة ازور طلب سلالة المايا ، تعاملوا مع ذلك بجدية شديدة وأرسلوا مبعوثًا إلى العاصمة الإمبراطورية للتعامل مع الأمر شخصيًا.

كانت السلالة الوحيدة في القارة الأمريكية وكان لها موقع استراتيجي مهم حقًا .

كانت المشكلة أن جيش شيا العظمى كان يعمل حاليًا مع سلالة أشوكا ويسحق سلالة جوبتا. لم تبدأ فترة شهر العسل بين الاثنين ، لكنها انتهت بالفعل.

ما إذا كان بإمكانهم إقناع شيا العظمى كانت مشكلة أخرى في حد ذاتها.

مع استمرار تدهور الوضع ، بدأت مخاوف إشارة ازور تؤتي ثمارها.
استقبلهم معبد هونغ لو بلطف ولم يعاملهم باستخفاف.

كانت المشكلة أنه فيما يتعلق بالأمور المحددة ، حاول معبد هونغ لو إخفائها. لم يرغبوا في خوض التفاصيل ، حيث بدا أنهم كانوا يحاولون التأخير لبعض الوقت.

هذه اللعبة الدبلوماسية بين الجانبين لن تصل إلى نتيجة في فترة قصيرة من الزمن.

كانت المشكلة أن الجبهة لم تنتظر أحدا.

كانت المؤامرة التالية بارد وقاتلة ، مما دفع سلالة المايا مباشرة إلى الهاوية.

العام التاسع ، الشهر العاشر ، اليوم الأول ، أبلغت شيا العظمى جيش المرتزقة بإنهاء علاقتهم. تحت حماية سرب المحيط الأطلسي ، عادوا إلى منطقة كولومبيا.

في هذه المرحلة ، على الرغم من غضب ملك المايا ، إلا أنه لم يكن هناك ما يمكنه فعله.

يمكن للمرء أن يقول حتى أن ملك المايا لم يجرؤ على إرسال قوات لمنع شيا العظمى. أولاً ، لم يكن لديه عدد كافٍ من الرجال ؛ ثانيًا ، لم يعد يأمل في حدوث تغييرات أخرى في هذه اللحظة الحاسمة.

في النهاية ، كان الجانبان في علاقة بين صاحب العمل والموظف.

لم يكونوا حتى حلفاء ، لأن ذلك كان مجرد نوايا أحادية الجانب لسلالة المايا.

بين شيا العظمى وسلالة المايا ، كان هناك استخدام لبعضهم البعض. عرف ملك المايا هذه النقطة بنفسه.

لم يأتي الأسوأ بعد.

العام التاسع ، الشهر العاشر ، اليوم الثالث ، بعد يوم من انسحاب فيلق شيا العظمى ، أعلنت شيا العظمى الحرب على سلالة المايا. قاد شوي رين جوي أربعة فيالق من فيلق أمريكا الجنوبية للهجوم من منطقة بنما. في الوقت نفسه ، قامت الشعبة الثالثة من سرب المحيط الأطلسي بحمايتهم.

كان إعلان شيا العظمى المفاجئ للحرب بمثابة حكم الإعدام على سلالة المايا.

كان هذا عندما أدرك ملك المايا أنه دون علمه ، توصل عملاقا أمريكا إلى إجماع على تقسيم سلالة المايا بشكل خاص.
بصدق ، كان هذا الشعور كئيبا.

“إنهم يعملون كـ سكاكين ، بينما اكون كـ لحم.”

في مثل هذا العالم الفوضوي ، سيتحكم القوي في مصير الضعيف.

كان فيلق شيا العظمى في أمريكا الشمالية مثل شفرة حادة ، حيث طعن بشراسة في الجزء الخلفي من سلالة المايا. فقدت سلالة المايا فرصتها الوحيدة للرد.

مع عمل شيا العظمى وسلالة داوسون معًا ، لم تكن سلالة المايا قادرة على الصمود لفترة طويلة.

العام التاسع ، الشهر العاشر ، اليوم 12 ، هزم جيش سلالة داوسون مدينة مكسيكو ، وأعلن نهاية سلالة المايا التي كانت تمتلك قطعة كبيرة من الأرض.

بناءً على الاتفاقية بين شيا العظمى وسلالة داوسون ، سيستخدم كلا الجانبين سلسلة جبال سييرا مادري ديل سور كتقاطع لتشكيل حاجز طبيعي بين بعضهم البعض.

على هذا النحو ، سيكون لسلالة داوسون منطقة عازلة استراتيجية في الجنوب.

ستحتل شيا العظمى جنوب المكسيك مع أمريكا الوسطى بأكملها ، بما في ذلك فنزويلا وبوليفيا وهندوراس والسلفادور ونيكاراغوا وكوستاريكا.

ستكون هذه المناطق تحت سيطرة منطقة بنما. مع جزر الأنتيل ، سيشكلون المنطقة الخامسة لمنزل الحاكم العام لـ أمريكا – منطقة الكاريبي.

في الوقت نفسه ، سيتم نقل حاكم منطقة كولومبيا تشو هاي تشين لمواصلة مساعدة المحكمة الإمبراطورية في إدارة قناة بنما.

لهذا التغيير في المنصب ، كان تشو هاي تشين مسؤولاً أيضًا عن الدفاع عن الحدود.

انتهى التعاون بين شيا العظمى وسلالة داوسون في اللحظة التي انقسمت فيها سلالة المايا. بعد ذلك ، ستعود السلالتان إلى مواجهة بعضهم البعض.

كانت منطقة الكاريبي هي القاعدة الأمامية.

يمكن للمرء أن يتنبأ بأن السلالتين ستخوضان قتالًا مناسبًا على خليج المكسيك.
سيحل حاكم محافظة نينغ دو من منطقة جيانغ تشوان ، زينغ غونغ ، محل تشو هاي تشين بصفته حاكم منطقة كولومبيا.

في هذه المرحلة ، وصلت خطط شيا العظمى في الأمريكتين إلى نهايتها. لقد أكدوا بشكل أساسي المشهد الجديد لـ أمريكا.

تمامًا كما كانت شيا العظمى مشغولة بتقسيم سلالة المايا ، رحب الوضع في الهند أيضًا بالتغييرات.

الترجمة: Hunter