العالم اون لاين - 1322 - دخان يرتفع ، ألسنة اللهب المشتعلة نحو السماء

الفصل 1322 – دخان يرتفع ، ألسنة اللهب المشتعلة نحو السماء

بعد عطلة رأس العام الصيني الجديد ، بدأت الأرض تذوب وبدأت جميع الكائنات الحية في الاستيقاظ.

بالنسبة للمدنيين العاديين ، كان العام الصيني الجديد يعني بداية عام حافل. ومع ذلك ، كانت مسألة حياة أو موت بالنسبة للسلالات.

في العام الماضي ، تم تدمير سلالات مصر وبرازيليا والقيقب. لا أحد يعرف أي من السلالات الأخرى ستسقط هذا العام.

عندما تجتاحهم الموجة الضخمة ، لن ينجو إلا الأقوى.

جايا ، العام التاسع ، الشهر الثالث ، اليوم الأول ، بعد فترة ليست بطويلة من العام الصيني الجديد ، شكل حراس القصر الإمبراطوري فريق استكشافي للتوجه نحو قارة جيندايا التي تم كشفها.

كان قائد هذا الفريق هو نائب مارشال الفيلق الأول – القمر الذي يضيء فوق النهر.

بما انهم كانوا في العام التاسع ، أصبح كوكب الامل قريبا ، لذلك لن تتخلى أي سلالة طموحة عن مثل هذه الفرصة لجمع المعلومات.

أرسلت كل من سلالة داوسون ، والإمبراطورية الهندية ، وإمبراطورية الظلام ، والسلالات الأوروبية فرق لاستكشاف جيندايا .

في العام المقبل ، ستكون قارة جيندايا المسرح الذي يتنافس فيه أفضل لاعبي وضع المغامرة .

…

العام التاسع ، الشهر الثالث ، اليوم الخامس ، منطقة الهند.

بعد انتهاء فصل الشتاء مباشرة ، لم تكن ساحة المعركة الأوروبية المتوقعة أول من تبدأ الحرب ولكن منطقة الهند التي لم يكن لها حضور كبير.

ملك أشوكا ، الذي عانى الكثير من الإذلال ، كشف فجأة أنيابه الجليدية.

مر فصل الشتاء ، وخضع المليون من أسرى الحرب لثلاثة أشهر من التدريب. استثمر ملك أشوكا الكثير وقدم لهم إمدادات غير محدودة من الطعام لزيادة قدرتهم.
بعد فترة الشتاء ، عاد المليون أسير إلى ذروتهم.

مع الاعتماد على هذه القوات ، كان ملك أشوكا حريصًا بشكل طبيعي. انتهز الفرصة لشن هجوم مضاد.

على الرغم من أن سلالتي الطاووس وجوبتا قد وضعوا سلالة أشوكا في حالة رهيبة خلال العام الماضي ، إلا أنهم استهلكوا الكثير ايضا ، حيث لم تكن الانتصارات التي حققوها سهلة.

في ظل هذه الظروف ، كانت الإضافة المفاجئة لمليون جندي جديد كافية لتغيير مجرى المعركة.

في الشهر التالي ، انقسم الجيش إلى قسمين تحت القيادة الشخصية لـ أشوكا ، حيث انتقلوا من الدفاع إلى الهجوم لاستعادة أراضيهم المفقودة.

فوجئ جيش التحالف وتكبد خسائر فادحة.

المدن التي أنفقت السلالتين الكثير من أجل إسقاطها كانت تضيع بمعدل مرئي ، مما جعل قلوب ملوك جوبتا والطاووس تشعر بالألم ، حيث شعر كلاهما بالاستياء.

فقط عندما اتى منتصف الشهر الثالث تمكنوا من معرفة سبب زيادة قوة جيش سلالة أشوكا فجأة.

“وقح ، وقح!”

كانت السلالتين غاضبتان ومليئين بالكراهية تجاه شيا العظمى بسبب طعنهم في الظهر. ومع ذلك ، لم يكن هناك شيء يمكنهم فعله ، ولا يمكنهم لوم شيا العظمى على ذلك أيضًا.

أمام القوة المطلقة ، يمكن للمرء أن يصر أسنانه فقط.

كان الاكتئاب بمثابة اكتئاب ، لكن لم يكن ملك الطاووس أو ملك جوبتا من الأشخاص الذين يعترفون بالهزيمة بسهولة. نظرًا لأنه كان العام التاسع بالفعل ، لم يكن لديهم وجه لمواصلة السماح لسلالة أشوكا بالبقاء.

كانت السلالة الاصلية الوحيدة المتبقية في العالم.

الفشل في التخلص من سلالة أشوكا سيجعل منطقة الهند غير قادرة على رفع رأسها.

كان هذا شيئًا لم يرغب الهنود الفخورون في رؤيته.
بعد صد هجوم سلالة أشوكا وخسارة 10 مدن ، أصبح لدى السلالتين أخيرًا مجال للتنفس وشن هجوم مضاد.

كان لدى السلالتين تفاهم ضمني لرمي المزيد من القوات إلى الخطوط الأمامية.

في نظرهم ، ستخرج سلالة أشوكا الحالية كل ما لديها ؛ إذا فازت ، يمكن أن تستمر في الانقسام الثلاثي ، ولكن إذا خسرت ، فسوف تنهار بالكامل.

بالتالي ، بالنسبة لجيش التحالف ، كانت هذه أزمة وفرصة في نفس الوقت.

طالما يذهبون ويلقون عددًا كبيرًا من القوات لصد هذه الموجة من الهجمات ، فسيكونون قادرين على شن هجوم مضاد وتحقيق النصر في معركة واحدة.

بهذه العقلية ، دخلت ساحة المعركة في منطقة الهند في أشد مراحلها. إذا لم يحدث أي خطأ ، فسيتم تحديد النتيجة خلال النصف الأول من العام.

…

بعد بدء الربيع ، وباستثناء الهند ، بدأت ساحات القتال الأخرى في الاحماء.

على سبيل المثال ، القارة الأفريقية.

كان التحديث الأخير للنظام نعمة هائلة لسلالة البانتو ، التي كانت تحتوي على كمية هائلة من الذهب المخزن. أصبحت هذه السلالة الأفريقية المتواضعة محط اهتمام الكل.

كان الجميع يحدقون في ذهبهم.

لم يكن التجار هم أول من اتخذ هذه الخطوة. كانوا مثل أسماك القرش التي تفوح منها رائحة الدماء ، حيث تحمل قوارب من الموارد وتبحر نحو رأس الرجاء الصالح.

فجأة ، امتلأ ميناء كيب تاون.

غمرت كميات كبيرة من الموارد سلالة البانتو مقابل صناديق الذهب.

بعد تحديث النظام ، أعلنت جميع السلالات أنها ستبدأ عملاتها الخاصة. خلال هذه الفترة الانتقالية ، من الواضح أن الذهب سيظل عملة التداول الوحيدة.
ومع ذلك ، بمجرد إصدار العملة ، سيتم منع الذهب من التدفق في السوق.

كانت السلالات تنسخ شيا العظمى ، وتعيد شراء الذهب وتحويله إلى طوب ذهبي لتشكيل مخزن من الذهب الاستراتيجي. من الآن فصاعدًا ، سيتم جمع كميات كبيرة من الذهب في عدد قليل من البنوك.

من الواضح أن أسياد العصر الحديث يدركون أهمية تخزين الذهب.

أما بالنسبة لسلالة البانتو ، فقد كانوا سعداء للغاية بزيارة تجار العالم. على الرغم من أن سلالة البانتو كانت غنية جدًا ، إلا أنها كانت تتمتع بمعدل إنتاج منخفض للموارد وكانت سلالة تعتمد على الواردات.

ساعد تدفق التجار على دفع هجوم سلالة البانتو نحو الشمال.

أصدرت سلالة البانتو الأوامر أثناء الاستعداد بشدة لبدء حرب وسط أفريقيا مع سلالة داوسون مرة أخرى.

اشتعلت ألسنة اللهب من جديد في أفريقيا.

في مواجهة شراسة سلالة البانتو ، كان جاك هادئًا حقًا ، حيث لم يضيف النار إلى الزيت. اختار التركيز على الدفاع بدلاً من ذلك.

لم يكن السبب أنه كان ضعيفًا ولكن سلالة داوسون كانت تركز على ساحة معركة المايا.

تطورت حرب المايا إلى مثل هذه الحالة ، ولم يكن ذلك شيئًا يمكن لسلالة داوسون إيقافه. بمجرد أن تظهر الخطوط الأمامية تلميحًا للضعف ، فإن سلالة المايا ستستفيد من ذلك.

حظيت سلالة المايا بدعم شيا العظمى ولم تكن خصما سهلا. لقد أرادوا استعارة قوة شيا العظمى لخوض معركة جيدة مع سلالة داوسون.

لقد كانوا واضحين حقًا أنه من حيث الجغرافيا ، فقد تم حصرهم بين شيا العظمى وسلالة داوسون. كان السبيل الوحيد للخروج هو الاختراق من جانب واحد.

كان لكل من سلالة المايا وشيا العظمى احتياجاتهم الخاصة وكانوا يستخدمون بعضهم البعض فقط.

في ظل هذه الظروف ، ستحتاج سلالة داوسون بطبيعة الحال إلى الحذر ، حيث لن يسمحوا لسلالة المايا بعبور الحدود. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسوف تفقد كل هيبتها وسلطتها.

الترجمة: Hunter