العالم اون لاين - 1275 - تطوير المنطقة الحدودية

الفصل 1275 – تطوير المنطقة الحدودية

في اللحظة التي وحد فيها الصين ، بدا أن تدريب أويانغ شو قد رحب بالتغيير ، حيث أصبح أكثر هدوءًا وأكثر انعدامًا للتعبير. بدت عيناه وكأنها تستطيع النظر من خلال جميع أنواع الضباب واختراق المجهول.

حتى لو لم يعتمد أويانغ شو على ميزة الإحياء الخاصة به ، فإن بصيرته الاستراتيجية ستظل أكبر من الآخرين.

عندما كان يتعامل مع مسائل الإمبراطورية ، أصبح أويانغ شو أكثر استقرارًا ، حيث وصل إلى مستوى هادئ يشبه الجبل. اندمجت طاقته وتركيزه في واحد داخل جسده.

في هذه اللحظة ، اخترق الكتاب الحقيقي للامبراطور الخماسي الذي تدرب عليه أخيرًا إلى الطبقة العاشرة. اقتحم العالم الفطري ، مُرحباً بقفزة جسدية ضخمة.

للتدريب إلى الطبقة العاشرة ، أمضى أويانغ شو عامين من الصفر.

على المدى المنظور ، ستزداد صعوبة التدرب على هذا الكتيب أكثر فأكثر مع تقدم المرء.

بعد الوصول إلى عنق الزجاجة ، ما لم يحقق المرء مستوى مناسبًا من الفهم ، يمكن أن يعلق لعدة أعوام.

على سبيل المثال ، للانتقال من الطبقة التاسعة إلى الطبقة العاشرة ، استخدم أويانغ شو 9 أشهر. بالنسبة للوقت ، فقد استغرق تسعة أشهر للطبقات الثمانية الأولى.

إذا لم يكن ذلك بسبب تغير قلبه ، فربما لن ينجح.

ستظهر الفرص من العدم في بعض الأحيان.

…

في النصف الشهر المتبقي من العام السابع ، قررت المحكمة الإمبراطورية كيفية التعامل مع سلالة المغول ونشروا حكمهم على المراعي المغولية.

قررت المحكمة الإمبراطورية تقسيم الإمبراطورية المغولية إلى قسمين. سيكون الشمال منطقة بي يوان . سيصبح منزل أوجيدي ، خانات الترك الغربية سابقًا ، منطقة شي جيانغ .

كان لهاتين المنطقتين مساحة شاسعة من الأراضي ، وخاصة منطقة بي يوان التي امتدت من الشرق والغرب. كانت المنطقة تحتوي على أراضي عشبية وهضاب وصحاري في أراضيها. سواء من حيث الطول أو العرض ، كانت أكبر منطقة في المنطقة.
كانت منطقة شي جيانغ أصغر بكثير ، حيث ضمت الصحاري وسلاسل الجبال والأحواض.

الشخص الذي اختاره أويانغ شو لمنصب حاكم منطقة بي يوان قد فاجئ الكثيرين. قرر أويانغ شو اختيار مستشار إمبراطورية المغول السابق ، أحد الوزراء العشرة المشهورين في الصين ، يي لو تشوكاي .

اتخذ أويانغ شو هذا القرار بعد دراسة متأنية.

أولاً ، لم يكن مغوليا ولم يكن لديه استياء تجاه شيا العظمى. عندما دخل جنكيز خان في غيبوبة ، كان هو الشخص الذي خرج لتحقيق الاستقرار في الوضع. لقد منع كاراكورم من الانزلاق إلى الفوضى.

لقد كان شخصًا لم يكن لديه خيار آخر سوى أن يكون مخلصًا للإمبراطورية.

ثانيًا ، بفضل أعماله الطويلة مع جنكيز خان ، كان يتمتع بخبرة كبيرة وكان يتمتع بقدر كبير من المكانة بين المغوليين. سيساعده أن يصبح حاكم منطقة بي يوان على تسوية معنويات الشعب في السهول الشمالية.

سيتم ترقية حاكم محافظة شاو وو من منطقة مين نان ، جينغ جيان ، الى منصب حاكم منطقة شي جيانغ . كان جينغ جيان في الإمبراطورية لفترة طويلة وكان ذات يوم مدير قسم التنظيم. لتجنب الشكوك مع وي يانغ ، تم إرساله إلى محافظة شاو وو .

سواء كانت منطقة بي يوان أو منطقة شي جيانغ ، كان كلاهما منطقتين حدوديتين بمساحة ضخمة من الأرض. علاوة على ذلك ، كان لكل من المنطقتين تركيبة عرقية معقدة ، لذلك كان على حاكم المنطقة أن يكون ماهرًا بشكل خاص.

كان يي لو تشوكاي و جينغ جيان يتمتعان بالصفات الصحيحة.

للاستفادة من هذه الفرصة ، قامت المحكمة الإمبراطورية أيضًا بتعديل مناطق الاختصاص لمنزل الحاكم العام لـ بي جيانغ ومنزل الحاكم العام لـ شي جيانغ لتلائم استراتيجية الإمبراطورية.

قبل يوم ، قررت المحكمة الإمبراطورية نقل منطقتي بي جيانغ ويينغ تشو بعيدًا عن منزل الحاكم العام لـ بي جيانغ وإعادتها إلى المحكمة الإمبراطورية. في نفس الوقت ، سيتم وضع منطقة بي يوان تحت سيطرتهم.

على هذا النحو ، سيكون لمنزل الحاكم العام لـ بي جيانغ منطقتي بي يوان و لياو جين ، أي المناطق الشمالية للإمبراطورية. ستنتقل مدينتهم الحاكمة من جينغ دو إلى كاراكوروم لإدارة الشمال بشكل أفضل.

كان هذا تحديًا جديدًا للحاكم العام غونغ تشينغ شي .

ستكون قدرته في إدارة الشمال وحكمها جيدًا بمثابة اختبار من أويانغ شو . إذا فعل ، فقد يكون قادرًا على الوصول إلى المستوى التالي ؛ إذا لم يستطع ، فلن يعطيه أويانغ شو وجه كبير.

سيتم اضافة منطقة شي جيانغ الى منزل الحاكم العام لـ شي جيانغ ، وبذلك ستدير الحدود الغربية للإمبراطورية.
هذا يعني أيضًا أن الضغط على وو فو قد ازداد.

كانت المناطق الثلاث تحت قيادته هي تشيانغ والتبت والمغول. كانت مواقعهم التضاريسية خاصة ، وكان تطورهم متأخرا. لم يكن حكمهم أمراً سهلاً.

…

بعد التعامل مع الإمبراطورية المغولية ، واجه أويانغ شو مشكلة أكثر صعوبة ، وهي كيفية التعامل مع 1.2 مليون من “الجيش القابل للاستهلاك” و 600 ألف من سلاح الفرسان المغولي.

أبسط حل هو نزع سلاحهم جميعًا.

ومع ذلك ، كانت هذه أغبى وأغلى طريقة.

كان سلاح الفرسان المغولي البالغ عددهم 600 ألف مقلقين بشكل خاص. على الرغم من أنهم استسلموا ، إلا أنهم كانوا غير مقيدين ومتغطرسين. قد يؤدي السماح لهم بالرحيل إلى مشاكل كبيرة .

نتيجة لذلك ، مهما كان الأمر ، كان عليهم كبح جماحهم وإزالة بعض من طبيعتهم البربرية.

فيما يتعلق بهذه المسألة ، أجرى أويانغ شو العديد من المناقشات مع محكمة الشؤون العسكرية والمجلس الكبير ومحكمة التوجيه الإداري. لقد بدأوا من الاحتياجات الإستراتيجية للإمبراطورية إلى الاحتياجات التنموية للمناطق المختلفة لتشكيل خطة مناسبة.

أولاً ، سيحتاجون إلى تجديد وتعزيز تشكيل أمريكا الجنوبية.

كان لدى تشكيل أمريكا الجنوبية فيلقان فقط. قرر أويانغ شو اختيار النخبة من بين 1.2 مليون جندي لإضافتهم إلى التشكيل.

بدون شك ، سيؤدي هذا إلى ترقية التشكيل إلى فيلق أمريكا الجنوبية الرئيسي ، وسيصبح زان لانغ مارشالهم.

في الوقت نفسه ، لتعزيز قدراتهم ، أرسل أويانغ شو جنرال تانغ العظمى يوتشي غونغ ليصبح جنرال الفيلق الثالث .

ثانياً ، قرروا بناء فيلق جنوب آسيا.

كان فيلق جنوب آسيا عبارة عن فيلق تم إنشاؤه حديثًا والأول بعد خطة نزع السلاح. من الاسم ، يمكن للمرء أن يرى أن هذا الفيلق كان مستعدًا للهند.
إذا لم يحدث أي خطأ ، فلن تقوم الإمبراطورية بتوسيع جيشها للفترة المستقبلية من الزمن .

سيكون المارشال هو جنرال الفيلق الرابع من فيلق الحرس ، إيلاي . نظرًا لتناقص عدد المناصب العسكرية مرارًا وتكرارًا ، يمكن أن يسمى هذا أيضًا تعويض أويانغ شو لهذا الجنرال الذي خدم لفترة طويلة.

سيتم ملء المكان الشاغر بواسطة جنرال سلاح فرسان الوحوش الحديدية ، شان زو. خلال عملية نزع السلاح هذه ، لم يحتفظ فيلق الحرس بالترتيب الخاص لوجود شعبة من سلاح فرسان الوحوش الحديدية.

بصرف النظر عن ذلك ، تم نقل جنرال تانغ العظمى ، تشينغ ياو جين ، إلى فيلق جنوب آسيا ليكون جنرال الفيلق الأول.

ثالثًا ، صنع تشكيلات البناء الثلاثة.

في المستقبل ، إذا أرادت الإمبراطورية مهاجمة سلالة رومانوف في الشمال ، فستحتاج إلى اكتساب مكانة مستقرة في منطقة منغوليا. لقهر الإمبراطورية الفارسية ، فسيحتاجون إلى الاستقرار في منطقة شي جيانغ .

باتباع نظرية مماثلة ، سيحتاجون إلى الاستقرار في منطقة شي كانغ لإسقاط الهند.

إذا كانت هذه المناطق الحدودية الثلاث غير قادرة على توفير الحبوب والموارد للجيش واضطرت إلى الحصول على الدعم من السهول الوسطى ، فلن تكون هناك طريقة للفوز.

إذا بدأوا الحروب من هذه المناطق ، فسوف يتعرضون للإذلال بسبب نقص الحبوب.

إذا كانوا مصممين على نقل الحبوب من السهول الوسطى ، فقد تتسبب مثل هذه الحروب الضخمة في انهيار الإمبراطورية.

بالتالي ، فإن زيادة تطوير هذه المناطق الثلاث واستكشاف إمكانات الأراضي الحدودية كان أكثر أهمية من بناء المزيد من الفيالق الرئيسية.

بدون دعم الحبوب ، سيكون عديم الفائدة بغض النظر عن عدد القوات التي لديك.

بدلاً من ذلك ، ضع الأمر على هذا النحو ، قبل أن يصل إنتاج الحبوب في المناطق الثلاث إلى مستوى معين ، لن تتمكن الإمبراطورية من تحريك أعداد كبيرة من القوات.

بسبب هذه الاعتبارات ، ستنشئ المناطق الثلاث تشكيلات.

كان لدى الصين مثل هذه التقاليد ، خاصة في الغرب بدءًا من هان الغربية إلى هان الشرقية ، وي ، جين ، سوي ، تانغ ، يوان ، مينغ ، تشينغ.
لقد استمروا حتى اليوم ، حيث لم يتوقفوا من تقوية الحدود.

لهذا ، قرروا بناء ثلاث تشكيلات على الفور. مع تقوية الحدود ، سيجمعون المزيد من موارد الحبوب لوضع الأسس لتوسيع الإمبراطورية.

قدرت محكمة الشؤون العسكرية أنه بعد إنشاء فيلق أمريكا الجنوبية وفيلق جنوب آسيا ، وإحالة بعض الجنود المصابين إلى التقاعد ، سيكون هناك 1.2 مليون متبقي .

على هذا النحو ، سيكون لكل من التشكيلات الثلاثة 400 ألف فرد ، لن يتجاوز عدد الفيلق الرئيسي.

لم تكن هذه نهاية الأمر. لتثبيت قلوبهم ، عندما تسمح الظروف بذلك ، ستسمح المحكمة الإمبراطورية لعائلاتهم بالانتقال إلى الحدود للمشاركة في البناء.

على هذا النحو ، فإن حجم البناء سيتضاعف ويزداد.

كان هذا ضروريا. علاوة على ذلك ، بالنظر إلى النطاق التكنولوجي الحالي للإمبراطورية ، لم يكن هذا الحجم كثيرًا. في المستقبل ، إذا أتيحت لهم الفرصة ، فإن أويانغ شو سيوسع نطاق تشكيل البناء.

عندها فقط سيتمكنون من بث الحياة في المناطق الحدودية الثلاث.

بناءً على النظام القديم ، سيكون التشكيل تحت سيطرة المحكمة الإمبراطورية ومنزل الحاكم العام. خلال زمن الحرب ، ستكون تحت سيطرة منطقة الحرب. عند الضرورة ، يمكن لمنطقة الحرب أن تستدعيهم للقتال على الخطوط الأمامية.

نتيجة لذلك ، كان اختيار الفريق مهمًا.

أولاً ، يجب أن يكون الجنرال المختار من الجيش. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلن يكونوا قادرين على قمع هؤلاء الجنود الجامحين. علاوة على ذلك ، كان عليهم أن يعرفوا السياسة الداخلية وان يكون لديهم بعض القدرة الإدارية.

بعد كل شيء ، كان هدف التشكيل هو التوسع والتطوير وليس شن حرب.

تعني معايير الاختيار هذه أنه لن يكون هناك سوى عدد قليل من الأشخاص الذين يستحقون هذا المنصب.

أولاً ، استقر أويانغ شو على التشكيل الأكثر أهمية ، وهو تشكيل بناء شي جيانغ . سيكون الجنرال الملازم هو الجنرال السابق لـ تشو العظمى ، تيان دان.

في التاريخ ، كان مستشارًا. بطبيعة الحال ، يمكن أن ينجح في هذا المنصب.
بعد ذلك ، اختار أويانغ شو ما تينغ ليكون جنرالا ملازما في تشكيل بناء بي يوان.

في التاريخ ، أدار ما تينغ منطقة شي ليانغ. على هذا النحو ، كان على مستوى المطلوب.

للتشكيل الاخير ، اختار أويانغ شو جنرال الفيلق الثاني من فيلق الدب ، بي رين جي .

بالمقارنة مع الجنرالات الشباب ، كان للجنرالات القدامى ميزة واضحة في التعامل مع مثل هذه المسألة.

سيصبح الزنجبيل أكثر روعة كلما تقدم في السن ، حيث لم يكن مجرد قول مأثور.

في هذه المرحلة ، تمت تسوية أمر 1.8 مليون جندي.

بعد ذلك ، سيكون لدى شيا العظمى إعادة تشكيل كاملة لعلاقة مناطق الحرب والفيالق ، مما يوضح استراتيجية الإمبراطورية لترسيخ أسسها المستقبلية.

الترجمة: Hunter