الظل المُخترق - 920 - المسئولية

الفصل 920: المسئولية

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

بينما كانت العشائر الأربع تختار الشيوخ واستدعاء سليلهم كان لي يونمو يقف على منصة عالية في الكولوسيوم. حيث كان الجرذ وثلاثة آلهة آخرين يقفون خلفه بينما كان أحفاد عشيرة الأرض تحته. حيث كان الاختلاف عن السابق هو أن كل واحد من أحفاد عشيرة الأرض كان يرتدي ملابس مناسبة بنظرة حيوية

.

بعد أقل من أيام قليلة من تأسيس عشيرة الأرض ، غادر لي يونمو بعد مشاركة جميع الخطط المستقبلي مع الفأر. السيدة التي كانت مسؤولة عن وحدة الغزل والنسيج ، استدعت بعد ذلك نساء عشيرة الأرض لاختيار عدد قليل من النساء بأيد ماهرة وبدأت في حياكة الملابس ليلًا ونهارًا. حيث تم اختيار أشخاص آخرين للبناء وتنقية المعادن

.

ازداد الحماس في عشيرة الأرض ، وعمل الجميع على مدار الساعة لجمع نقاط النقطه انجاز واستبدالها بفنون الدفاع عن النفس. ثم تقدم بعض من ألمع أحفاد عشيرة الأرض إلى المتدفقين

.

لا يمكن أن يحدث مثل هذا التحول الكبير إلا بسبب وقوف السلف السادس على المنصة

.

”

اليوم ، أطلب من الجميع ترك عملهم والحضور إلى الكولوسيوم. لا بد لي من الإعلان عن شيء ما. و هذا الأمر يتعلق بمستقبلكم ومستقبلي على حد سواء

.”

قبل أن ينتهي لي يونمو ، رن صوت عالٍ ، واهتز الكولوسيوم بأكمله. و نظر أحفاد العشيرة الأرض حولهم في حيرة ، ولم يعرفوا ما كان يحدث. حيث توقف لي يونمو للحظة لينظر إلى السماء أعلاه ، ثم عاد إلى الحشد أدناه

.

”

ما شعرتم به جميعًا الآن مرتبط بما أردت قوله

.

”

أنا لست شخصًا من لانلو ولست من مدينة آشورا. انا هنا فقط للحصول على شيء ما. انتهى الأمر الآن ، والصوت العالي منذ لحظة واحدة فقط يخبرنا أن آشورا والآلهة الخمسة القديمة قد بدأوا القتال. و بدأت معركة الآلهة الثانية. لذلك أود أن أسألكم جميعًا هل تريدون أن تتبعوني أم تبقى في مدينة أشورا

.

بعد أن قال هذا ، أصيب أحفاد عشيرة الأرض الذين كانوا يقفون تحتها بالارتباك على وجوههم. حيث كانت كلمات السلف السادس غير متوقعة للغاية ، ولم يتمكنوا من فهمها للحظة

.

بمجرد استيعابهم لما قيل بدأوا في مناقشة ما إذا كانوا سيبقون في مدينة أشورا حيث كانوا يعيشون حياتهم بأكملها أو يتبعون السلف السادس الذي منحهم حياة أخرى

.

انتظر لي يونمو بهدوء. حيث كان من الصعب فهمت مسألة النقل لأحفاد عشيرة الأرض في وقت قصير

.

———- ——-

بمجرد مناقشة الأمر ، رفعوا رؤوسهم لإلقاء نظرة على لي يونمو وتحدثوا في انسجام تام. “بغض النظر عنك ، سواء كنت من مدينة آشورا أم لا ، لقد منحتنا حياة جديدة. أنت سلفنا اللورد لذا أينما ذهبت ، سوف نتبعك

.”

ترددت أصداء أصواتهم الواضحة والرنانة عبر الكولوسيوم

.

”

جيد جيد جيد

.”

شعر لي يونمو بقدر كبير من المسؤولية بعد سماعه الصوت الواضح لأحفاد عشيرة الأرض. و عندما كان قد أنقذ أرضه كان لديه عقلية إنقاذ عائلته وهذا كل شيء. و لكن في الوقت الحالي ، وضع أحفاد عشيرة الأرض ثقتهم الكاملة به مما جعله يريد إحضارهم إلى الأرض

.

مد لي يونمو يده ، وامتدت مثل ثعبان نحو مرحلة الكولوسيوم. ثم تكبر إلى حجم جبل صغير. حيث كان هناك صدع صغير في راحة يده. تفككت وشكلت بوابة ضخمة

.

”

ادخل إلى العالم السماوي وانتظر حتى آتي بك إلى منزلك الجديد

.”

عندما قال ذلك دخل جميع تلاميذ عشيرة الأرض إلى العالم السماوي. و بعد وقت طويل ، عندما دخل الشخص الأخير ، سحب لي يونمو راحة يده

.

وصل فأر بعد ذلك ونظر إلى لي يونمو. “ايها اللورد ، ماذا تفعل الآن؟

”

قال لي يونمو “اذهب خارج مدينة أشورا” وقفز في السماء

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

تبع الجرذ والثلاثة الآخرين وراءهم. تحولوا إلى أشعة ضوء تحلق خارج مدينة أشورا

.

عندما وصلوا خارج مدينة أشورا كان البطاركة الأربعة بالإضافة إلى العديد من الشيوخ يقفون عند البوابة وينظرون إلى معركة الأسلاف في الجو بتعابير كريمة. قاد لي يونمو الفئران والثلاثة الآخرين إلى الأمام. حيث توقف جنبًا إلى جنب مع بطاركة العشائر الأربعة وأشبي

.

”

أعتقد أن لعشيرة الأرض الكثير من الناس. إنها تلك التي استغرقت الكثير من وقت السلف السادس لذلك لم يكن بإمكانه سوى الإسراع الآن

.”

نظر البطريك دورو من زاوية عينيه ، وظهرت في عينيه الاثنتي عشرة لمحة من السخرية

.

”

عشيرة الأرض تأسست مؤخرًا لذا فإن امتلاك أربعة آلهة يعد أمرًا جيدًا بالفعل

.”

”

السلف السادس بعد معركة الآلهة القديمة ، ستدخل الآلهة من كلا الجانبين في معركة فوضوية. سأذكرك بدافع اللطف بأنه لا يجب عليك الركض بعنف في ذلك الوقت. و إذا ماتت الآلهة الأربعة لعشيرة الأرض أثناء فوضى الحرب ستكون مناسبة للغاية

“.

كان بطاركة العشائر الأربعة في الأصل قلقين من تعابير القلق لكن عندما رأوا لي يونمو والأربعة الآخرين يصلون لم يتمكنوا من المساعدة سوى السخرية منه

.

وقف لي يونمو بجانب أشبي بتعبير خشبي. ومع ذلك نظر الجرذ والثالثة الآخرون خلفه إلى أرباب العشائر الأربعة بعيون باردة وسخرية على وجوههم

.

”

لقد سمعتم جميعًا تحذيرًا من بطاركة العشيرة. و عندما تبدأ المعركة الفوضوية ، يجب أن تستغل الفوضى من أجل البقاء. و بعد كل شيء ، لعشيرة الأرض أربعة آلهة فقط. و إذا ماتت فسيكون ذلك مؤسفًا للغاية ،” قال يونمو بابتسامة خافتة

.

قام بطاركة العشائر الأربعة بشخير لكنهم لم يقولوا بعد الآن. تحولت أنظار الجميع نحو التألق المشوه في السماء. و في عالم الأصل الذي تم ختم آلهته الرئيسية كانت الآلهة القديمة هي الوجود الأكثر رعباً. و من بين الشخصيات السبعة التي تكافح في السماء كانت كل منها ذروة الوجود

.

———- ———-

استخدمت الآلهة السبعة القديمة تقنيات إلهية مليئة بالقوة الإلهية الرائعة الواحدة تلو الأخرى ، وتشوه الفضاء المحيط بهم. و لقد تصدع من وابل مستمر من التقنيات الإلهية التي ألقيت فى الجوار. حيث كان الضوء الساطع أيضًا كافيًا لإغماء أعين الآلهة الواقفين تحتها لذلك لم يتمكنوا من رؤيه كيفية سير المعركة

.

إذا سقطت أي من الأساليب الإلهية فيمكنهم على الفور قتل الإله الذي هبطوا عليه

.

ظهر تموج حيث كانت الآلهة القديمة تقاتل وتنتشر في كل الاتجاهات. أينما ذهبت ، اختفت الغيوم المحيطة وظهرت شقوق لا حصر لها في الفضاء. بدا الأمر وكأنه على وشك الانهيار

.

طار ظل أسود من الإشعاع لكنه توقف بعد تراجع بضعة أمتار. بمجرد اختفاء التقنيات الإلهية ، تلاشت الأضواء وأصبح ستة آلهة قديمة مرئية

.

كان هناك أثر من الدم في زاوية شفتي أشورا. حيث كان شعره قد تضاءل ، وكانت هناك شقوق على درعه الذهبي. قطع شخصية حزينة

.

كانت الآلهة القديمة و برونهيلدا الواقفين على مقربة منه في حالة ممتازة. حيث كانوا لا يزالون في حالة الذروة

.

في الاشتباك الأول ، خسر أشورا قليلاً

.

من بين الآلهة الخمسة القديمة كان شكل فيشنو يتقلب باستمرار. و في بعض الأحيان كان يتحول إلى الفتاة الصغيرة جالسة على نمر ضخم بينما في أوقات أخرى ، يتحول إلى إله يرتدي درعًا ذهبيًا وينبعث منه ضوء ذهبي. بغض النظر عن الشكل الذي اتخذه بقيت ابتسامة باردة في زاوية شفتيه

.

قال ساخرًا في صوته: “أشورا ، لقد أخفيت نفسك بعمق حقًا”. “هاجمك ستة من الآلهة القديمة بشكل مشترك لكنك ما زلت أوقفتهم بجروح طفيفة فقط. حيث يبدو أننا إذا لم نأت لمحاربتك وسمح لك بالتطور ، أخشى أن تبتلعنا في النهاية

. ”

سخر أشورا ، ثم نظر إلى فيشنو. و بعد فترة وجيزة ، تراجعت نظرته إلى الآلهة الأربعة الأخرى وقال بهدوء: “بما أنك علمت بقوتي ، تراجع الآن. سأمنحك عشر سنوات للتعافي من إصاباتك

“.

—————————————–

—————————————–