الظل المُخترق - 910 - بشر في العالم السماوي

الفصل 910: بشر في العالم السماوي

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

بعد دخول الآلهة الخمسة القديمة إلى قاعة الضيوف للتفاوض ، ذهبت الفتيات الإثنا عشر المقدّسات إلى كل ركن من أركان سكن عشيرة الموسيقى لرعايتها

.

بعد لحظة عادت الآلهة الخمسة القديمة إلى القصر الإلهي. صعد حضور هائل للإلهة القديمة إلى السماء من قاعة الضيوف ، وعندما شعرت به بدأت الفتيات الإثنا عشر القديسات يبتسمن ويعودن

.

كان لي يونمو يسير ببطء عبر الطريق الضيق المؤدي إلى إقليم مدينة أشورا ويداه متشابكتان خلف ظهره وبتعبير راضٍ. و في كل مرة يمر بقرية كان يمشي داخلها. لم يمض وقت طويل على مجيئه حتى اختفت القرية النابضة بالحياة في الأصل ، ولم تترك وراءها سوى حفرة ضخمة

.

بدءًا من خارج مدينة لاكشمي مباشرةً كان هناك عدد لا يحصى من الثقوب على الطريق

.

”

علينا استغلال هذا الوقت لجمع الناس. و كما ترى ، ستنزل الآلهة الخمسة القديمة بالتأكيد إلى مدينة لاكشمي وتبدأ على الفور المعركة بين الآلهة. و إذا لم أجمع البشر فسوف يتحولون إلى وقود للمدافع. حتى وقال لي يونمو “إذا نجوا من ذلك فسيبقون كدمى تستخدم لجمع قوة الإيمان للآلهة

“.

عندما سمع النظام كلماته ، سخر منه وقال ، [حتى لو أنقذت هؤلاء البشر فلن تكون لهم أي فائدة بدون ما لا يقل عن عشرة آلاف عام من التطوير. و عندما أنشأت عالم الأصل ، أنشأت القواعد لصالح الآلهة. كيف يمكن للبشر أن يصبحوا آلهة بدون أن ينالوا الإله

.

[

أو هل تريد استخدام قوة الإيمان لجعل البشر يقتحمون عالم الاله؟

]

شم لي يونمو بازدراء واستهزأ بسماع مثل هذا الاقتراح. و قال يين ابن السماء أن قوة الإيمان تم إدخالها إلى عالم الأصل عن طريق ما وراء السماء لإحداث صراع داخلي. و إذا استخدم البشر قوة الإيمان ليصبحوا آلهة فعندئذ حتى لو تم إنشاء إله رئيسي ، ألن يخلق حقبة أخرى من الآلهة؟

كان إنشاء منتج واحد فاشل كافيًا. لم تكن هناك حاجة لآخر

.

”

كان اتجاهك الأولي خاطئًا فخلق المزيد من الآلهة لا جدوى منه. و لقد سمحت للآلهة بأن تولد بمزايا عظيمة ، مثل التدريب على مستوى الاله والحياة الأبدية. حيث كان هذا بمثابة تقييد لإمكانياتهم مما أجبرهم على البقاء عالقين في نفس المكان. البشر مختلفون. و لديهم إمكانيات لا نهاية لها ، “قال لي يونمو

.

منذ ولادتهم كان البشر أناسًا عاديين وجربوا ببطء أشياء مختلفة ليصبحوا أكثر قوة. و لكن حتى بعد أن أصبحوا أقوياء ، ما زالوا يريدون أن يصبحوا أكثر قوة

.

———- ——-

سكت النظام للحظة ، ثم قال بنبرة عاجزة ، [للأسف الوقت قصير للغاية. حيث تم إغلاق عالم العالم الأصلي لفترة طويلة جدًا ، وقوته أقل بكثير مقارنة بما كان عليه الحال من قبل. و لقد تطورت وراء السماوات لسنوات عديدة ، وقوتها تفوق بكثير ما كانت عليها في الماضي

.

”

يمكنك أن ترى ذلك بنفسك أيضًا. إن إمبراطور يين الذي لم يكن لديه سوى تربية الإله الرئيسي في ذلك العام لديه الآن قوة شبه إله حقيقي. وفي ذلك الوقت كان هناك عشرة أشخاص يتمتعون بنفس قوة إمبراطور يين

.]

عشرة آلهة شبه حقيقية؟

لم يرد لي يونمو لكنه كان متأكدًا من أن أباطرة الملك فقط كانوا كافيين لقلب عالم الأصل بأكمله. ولكن كان هناك أيضًا وجود بمستوى الاله الحقيقي في ما وراء السماوات

.

سمحت مواجهة يين ابن السماء لـ لي يونمو بفهم مدى روعة الخطر الخفي الذي تحدث عنه النظام. استحوذ الشعور بالقلق على قلبه كما لم يحدث منذ فترة طويلة ، ولم يستطع التخلص منه. لا يمكن مقارنة الأزمة في الماضي بما كان على وشك الحدوث الآن. حيث كان العدو هائلاً لدرجة أنه كان قريبًا من الذعر

.

إذا هُزم عالم الأصل من وراء السماوات فإن كل أشكال الحياة في عالم الأصل سيكون لها نفس مصير خادمات القصر. سوف يتحولون إلى خدم يمكن الاستغناء عنها أو حتى أدوات تدريب

.

سيكون هذا مصيرًا بائسًا للغاية

.

لن يسمح لي يونمو بحدوث مثل هذا الشيء

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

وقال: “إذا كان هناك أي أمل فسأحاول ذلك وإلا فمن يدري ماذا ستكون النتيجة

“.

لم يرد النظام واختفى في ذهنه. استمر لي يونمو في السير على الطريق ، ووضع كل قرية مر بها في عالمه السماوي. و في وقت قصير ، ظهرت عدة قبائل كبيرة بالإضافة إلى عشر قرى صغيرة في العالم السماوي الفارغ تمامًا في الأصل. واحدًا تلو الآخر ، خرج القرويون ونظروا إلى كل شيء في العالم السماوي. و لقد وجدوها جديدة وغريبة

.

كان هناك بعض الأشخاص من القرى المجاورة يعرفون ، وعندما التقوا ببعضهم البعض بدأوا في الدردشة. و بعد فترة بدأ البشر في التجول في العالم السماوي. واجهوا أولاً أحد عشيرة أشورا الذي كان يتدرب وعيناه مغمضتان. و بعد أن لاحظته المجموعة لفترة طويلة ، استمروا في التقدم

.

بعد المشي لبعض الوقت ، واجهوا مجموعة من الخادمات في القصر. و عندما التقى البشر بخادمات القصر بدأوا في التحدث معهم بحماسة. خادمات القصر ، اللواتي أذهلن في الأصل لرؤيه كائنات أخرى ، سرعان ما استيقظن وزاد حجم البشر

.

”

هل أنتم جميعًا بشر؟” استجوب أحدهم

.

أومأ القرويون برأسهم ، وانهارت تعابير خادمات القصر. و بدأوا في النحيب بصوت عال

.

بعد فترة ، انضمت إحدى الخادمات في القصر إلى مجموعة البشر وقالت: “أنا أيضًا بشر لكنني توصلت إلى الاعتقاد بأننا لن نرى شخصًا آخر في هذه الحياة

“.

خرج عدد قليل من النساء من مجموعة البشر وقاموا بمواساة خادمات القصر. فاستمروا في التقدم معًا بعد ذلك لكن لما قطعوا مسافة مائة متر توقفت خادمات القصر

.

قال أحدهم بقلق: “لا يجب أن تذهب أبعد من ذلك”. “إنه أمر خطير للغاية في المستقبل. هناك مجموعة من الآلهة مسجونين في صندوق ، وهم مروعون للغاية

.”

تذكرت خادمات القصر الكلمات الوقحة للآلهة المسجونة عندما وقفوا أمام الصندوق. جلبت الآلهة التي كانت موجودة في شكل روح فقط شعورًا بأن كل شيء قد انتهى في قلوبهم وبدأوا يرتجفون

.

———- ———-

سار عدد قليل من النساء إلى الأمام. و لقد احتضنوا خادمات القصر ثم عزوا إليهن ، “لا داعي للخوف. نحن كثيرون فلماذا نخشى هؤلاء الآلهة المسجونين في الصندوق. و علاوة على ذلك حتى لو كانوا آلهة ، يجب أن يكونوا سيئين. مصاب

.

قادت المجموعة خادمات القصر أمام الصندوق. حيث كان هناك خمس عشرة كرة من الضوء تطفو في القفص الشفاف ، ورأوا مجموعة البشر يمشون بحذر. و على الفور جاءت أصوات الآلهة التي يمكن تمييزها بشكل ضعيف من داخل الصندوق

.

”

لم أكن أعتقد أننا سنرى البشر هنا. أنتم بشر ، كيف يمكنكم برؤيه إله ولا تركعوا؟ ألا تخشون أن تقتلوا جميعًا؟

”

”

انظر إلى المظاهر الشيطانية لهؤلاء الفانين! يجب قتلهم

.”

”

لولا كونهم محاصرين في هذا القفص ، لكان هؤلاء البشر قد ماتوا الآن

“.

واصلت الكرات الخمسة عشر من النور الصراخ بغطرسة وحتى كشفت عن وجود إلهي ضعيف ، ألقوا به نحو البشر

.

نظرت المجموعة بهدوء إلى الكرات الخفيفة ولم تشعر بعدم الارتياح بسبب الحضور الإلهي التي أطلقه الآلهة الخمسة عشر. ومع ذلك من الواضح أن خادمات القصر السبع أو الثماني تعرضن للترهيب وبدأوا يرتجفون

.

”

لا داعي للخوف ، انظر إلينا

.”

بعد أن قيلت هذه الكلمات ، التقط البشر ، الواحد تلو الآخر ، الحجارة الصغيرة من الأرض وألقوا بها في الصندوق. و عندما كانوا على وشك الاصطدام بالصندوق ، اخترقوا الصندوق فجأة ، وأطلق اللورد صرخة تخثر الدم

.

عندما رأت خادمات القصر أنه حتى أصغر الصخور كانت فعالة ، وجدوا أنها غامضة للغاية لكنهم التقطوا القليل أيضًا وألقوا بها على الآلهة

.

—————————————–

—————————————–