الظل المُخترق - 892 - إنه ليس الوقت المناسب
الفصل 892: إنه ليس الوقت المناسب
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
تحول الضوء الذهبي الذي يحتوي على القوة الإلهية إلى شفرات ذهبية غطت سطح القاعة بكثافة
.
أثناء ارتجافهم ، تحولوا إلى ضبابية واندفعوا نحو نساء عشيرة الموسيقى اللائي ما زلن مستلقين على الأرض. فظهر الخوف في عيونهم لكن لم يهرب منهم أحد
.
أولاً لأنه حتى لو تهربوا فسيظلون يموتون. بدون وجود ابنة مقدسة ، لن يتمكنوا من إيقاف الكارثة غير المتوقعة. ثانيًا كان جيا تيان كوانغ يعاقبهم على عدم الاحترام لكنهم ما زالوا يفعلون ذلك إذا أتيحت لهم فرصة أخرى
.
كانت هناك اعتبارات أخرى في أذهانهم أيضًا. حتى لو كانت مدينة لاكشمي ضعيفة فلن يسمحوا للآخرين بعدم احترامها أو عدم احترام عشائر الموسيقى. لا يهم ما إذا كان الطرف الآخر هو وريث إله قديم أم لا
.
عندما سقطت الشفرات الذهبية تم تجميدها في الهواء باستخدام طاقة لا شكل لها
.
”
من متى يُسمح للآخرين بالتدخل عندما يرتكب أحفاد قبيلة الموسيقى أخطاء؟” سأل صوت أنثوي بارد. تردد صدى في جميع أنحاء القاعة
.
كان صوت المرأة عميقًا ومريحًا. و عندما كان جيا تيان كوانغ الذي كان على وشك المطالبة بتفسير بغضب فقد كل غضبه عند سماعه. فلم يكن هناك سوى فكرة واحدة في ذهنه ، وهي رؤيه صاحب هذا الصوت
.
كان للمبعوثين الأربعة الجالسين إلى جانبه نفس الفكرة. حيث كانوا على يقين من أن صاحب الصوت هو بالتأكيد جمال يمكن أن يدمر بلدًا
.
نظر الجميع خارج القاعة ورأوا امرأة طويلة بشكل غير عادي قادمة. حيث كان لديه شعر طويل ولطيف مربوط بخاتم ذهبي على ظهرها. حيث كانت بشرتها فاتحة ، ولكن كان هناك ما يشبه الغضب في عينيها الشبيهة بطائر العنقاء. و على الرغم من الغريب فقد جعلها تبدو جديدة وساحرة
.
مثل ساحرة أو خالدة كانت جميلة تهز السماء
.
عندما شاهدت فتيات عشيرة الموسيقى اللواتي لم يستطعن النهوض من الأرض الشفرات الذهبية مجمدة في السماء استداروا نحو برونهيلدا وقدموا احترامهم
.
———- ——-
”
احترام الآلهة القديمة
“.
قالت برونهيلدا وهي تلويح بيدها: “قفوا جميعًا. لاستفزاز المبعوثين الخمسة ، لن تحصلوا على وجبة الليلة. اذهبوا الآن إلى قاعة الطب وعلاجوا أنفسكم
“.
منذ اللحظة التي دخلت فيها المشهد لم يتمكن المبعوثون الخمسة من رفع أعينهم عنها. حتى عندما سمعوا عقابها لفتيات عشيرة الموسيقى لم يعروا أدنى اهتمام
.
إذا حدث ذلك من قبل فلن تكون هناك حاجة للحديث عن جيا تيان كوانغ حتى المبعوثين الأربعة الآخرين كانوا سيطالبون بعقوبة شديدة لنساء عشيرة الموسيقى. و لكن في ذلك الوقت كان الخمسة منهم مفتونين تمامًا ولم يكن لديهم عقل للنظر في أشياء أخرى
.
مخالب جيا تيان كوانغ مخبأة تحت الطاولة متشبثة بإحكام بالخيوط الذهبية للسجادة. حيث كان تعبيره مليئا بالدهشة
.
ظهر كرسي في يد برونهيلدا من العدم ، وجلست عليه. و نظرت بهدوء إلى المبعوثين المشتتين وقالت ببطء ، “هل يريد المبعوثون الخمسة شيئًا من هذه الإلهة القديمة؟
”
وقف لي يونمو والابنة المقدسة هيو شي خلفها ونظرتا إلى المبعوثين الخمسة بأفكار غير لطيفة في رؤوسهم
.
عندما جاؤوا قبل لحظة واحدة ، حقق الثلاثة منهم في كل شيء يحدث في القاعة. و إذا لم يندفعوا في الوقت المناسب ، لكان الزعيم ، جيا تيان كوانغ ، قد قطع بالفعل النساء الضعيفات اللاتي أرسلن للترفيه عنه
.
كانوا في مقر إقامة عشائر الموسيقى مدينة لاكشمي. و إذا تجرأ شخص ما على أن يكون متعجرفًا جدًا وغير مقيّد في أراضيه فلن يغضب. و لكن مدينة لاكشمي أرادت التحالف مع الآلهة الخمسة القدامى لذا فإن مهاجمة أبنائهم المبعوثين كمبعوثين لن تفيد في شيء
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
تنهدت الابنة المقدسة هيو شي لإخفاء نية القتل في عينيها. حيث كان لي يونمو يقف بجانبها بأذرع متقاطعة. و منذ لحظة فقط ، أغضبه المبعوثون الخمسة إلى حد ما من خلال تنمرهم على الضعيف لكن الآن كان وقتهم يحدقون بعيون واسعة في برونهيلدا مما جعله يشعر بالانتهاك
.
”
قبل مجيئي ، أخبرني الأب الروحي أن مدينة لاكشمي لديها إلهة قديمة أخرى ذات جمال يهز السماء. لم أصدقه وأتيت إلى مدينة لاكشمي مسبقًا
.
”
لم أكن أتوقع أن أرى أنك ، الآلهة القديمة ليو تشينغ ، تشبه تمامًا ما قاله لي الأب الروحي. و نظرة واحدة تكفي لجعل أي شخص يسقط مدى الحياة
.”
عندما سمع جيا تيان كوانغ صوت برونهيلدا كانت مخمورا. و بعد فترة ، عاد ببطء إلى الواقع ، وأرخى مخالبه ، وظهرت لمحة من الابتسامة على وجهه
.
”
تمامًا كما قال والد اللورد ، يمكن أن تجعل نظرة واحدة أي شخص يقع في الحب مدى الحياة. الإلهة القديمة ليو تشينغ هو مستوى أعلى من المستوى عشيرة ديفا من مدينة آشورا
.”
عاد أيضًا بي شان بجسده المتحول ، إلى الواقع وقال عاطفياً ، “إن الأب الروحي لديه حقًا عين جيدة. المرأة التي تهتم بها مختلفة حقًا عن أي شخص آخر. سيكون هناك دائمًا جمال سيكون مختلفًا عن الآخرين
.”
واصل المبعوثون الخمسة الواحد تلو الآخر. حيث كانت كلماتهم بصرف النظر عن الثناء على برونهيلدا مليئة بالشعور بتقدير الأشياء
.
نظرت برونهيلدا إلى المبعوثين الخمسة وقالت بصوت هادئ ، “المبعوثون الخمسة يمدحونني كثيرًا حقًا. و لكن هذه الإلهة لا تفهم شيئًا واحدًا هل أبناء الآلهة القديمة الأخرى ليس لديهم أي فهم للبنية الاجتماعية؟
”
أنا إلهة قديمة بينما أنتم مجرد آلهة. وفقًا للقواعد ، عندما ترونني جميعًا ، يجب أن تقدموا تحياتكم لإظهار احترامكم. و لكنكم جميعًا لم تتحركوا بعد من مواقعكم فما المعنى من هذا؟
”
هل يمكن أن يكون آلهة الحاضر لم يعد لديهم حتى فهم القواعد الأساسية؟
”
عندما قالت ذلك ظهرت الابتسامات على وجوه جميع المبعوثين. و في عيونهم حتى كلمات برونهيلدا الباردة كانت مثل كلام لطيف. و لكن على الرغم من ولعهم بها إلا أنهم لم يتركوا غطرستهم. حيث كانت مدينة لاكشمي ضعيفة ولم يكن بإمكانها الاعتماد إلا على تحالف مع الآلهة الخمسة القديمة
.
———- ———-
على الرغم من أنهم استخدموا كلمة تحالف إلا أن المبعوثين الخمسة كانوا واضحين في قلوبهم أنهم سيقيمون علاقة فرعية. ستتحول مدينة لاكشمي إلى مدينة تابعة للآلهة الخمسة القديمة
.
قد تظل اسميا تحت سيطرة الإلهة القديمة لاكشمي ، ولكن سرا ستسيطر عليها الآلهة الخمسة القديمة. حتى الإلهة القديمة المتقدمة حديثًا قد تحولت بالفعل إلى ورقة مساومة فما هو الهيكل الاجتماعي الذي كان يتحدث عنه؟
”
يجب أن تكون الإلهة القديمة ليو تشينغ يمزح. شرط التحالف بين الآلهة الخمسة القديمة والإلهة القديمة لاكشمي هو أنت. و بعد المنافسة ، ستصبح في النهاية أمنا الإلهية لذلك من أجل أن تصبح حميمة لم ندفع قال يي تيان الذي كان ذو بشرة زرقاء عميقة ، تحياتنا
.
لم ترد برونهيلدا لكنها فحصت المبعوثين الخمسة. سار لي يونمو الذي كان يقف خلفها ، إلى الأمام في تلك اللحظة
.
قال ببرود: “المنافسة لم تبدأ حتى وأنتم الخمسة مبعوثين تجرؤوا على التأكد من فوزنا”. “إذا تمكنت الآلهة الخمسة القديمة من الفوز على سلفي فإن عدم الاحترام هذه المرة يمكن اعتباره منسيًا. ولكن إذا لم يفز أي من الآلهة الخمسة القديمة فسوف تموت أنتم الخمسة
.”
عندما سمع چيا تيانكوانغ أن لي يونمو طليق العنان ، عبس ووجه نظره نحو مصدر الصوت ليرى جمالًا آخر. و على الرغم من أنها لا يمكن اعتبارها تهز السماء مثل الإلهة القديمة ليو تشينغ إلا أنها كانت لا تزال جميلة للغاية
.
علاوة على ذلك كلما نظر إليها المرء أكثر ، ظهرت أجمل. سرعان ما تبدد التعاسة في قلبه وقال بهدوء لـ لي يونمو ، “من أين أتيت يا الأخت الصغيرة؟
”
عندما نظر لي يونمو إلى چيا تيانكوانغ ، ظهر تلميح من الاستياء على وجهه. حيث كان ينتحل شخصية ليو بايلينغ في تلك اللحظة ، ولكن عندما رأى الشهوة العارية في عيني چيا تيانكوانغ لا يزال يشعر بالغثيان في قلبه
.
”
أنا الابنة المقدسة لعشيرة بيبا ، وموقفي مختلف تمامًا عن وضعك. ماذا هل تعتقد أنه يمكنك قمعي باستخدام وضع ابن إله قديم؟
”
دفع لي يونمو الغثيان في قلبه وأخذ ثلاثة أنفاس عميقة قبل أن يريح يديه اللتين تحولتا إلى قبضتين
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "892 - إنه ليس الوقت المناسب"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
