الظل المُخترق - 887 - ملتصق مثل الغراء
الفصل 887: ملتصق مثل الغراء
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
في العشائر الموسيقية في مدينة لاكشمي ، احتلت النساء أعلى المناصب. حتى إله مدينة لاكشمي كان إلهة أنثى
.
إذا لم يتم عد الرجل الوحيد في الخارج فإن الرجال في غابة الخيزران كانوا الدفعة الأولى التي شاهدها لي يونمو. و لكن ما كان مختلفًا عن توقعاته هو أنه في المجتمع الأمومي لمدينة لاكشمي لم يكن وضع الرجال والنساء وفقًا لتوقعاته
.
”
من الطبيعي أن يكون الأمر مختلفًا. احتمال ولادة فتاة من عشائر مدينة لاكشمي الاثني عشر مرتفع للغاية في حين أن الأولاد نادرون جدًا. و مع زيادة النساء فإن السلطة ستمتلك بشكل طبيعي إلى النساء. رجال العشائر الموسيقية يعتبرون كنوزا نادرة لذلك هم بحاجة فقط للتدريب عادة “، قالت يو رو بابتسامة
.
أثناء الاستماع إلى كلماتها ، تحول تعبير لي يونمو إلى غريب. حيث كان الأمر مختلفًا تمامًا عن خياله. السبب في أن مدينة لاكشمي كانت مجتمعًا أموميًا كان بسبب نسبة الجنس غير المتكافئة للأطفال المولودين
.
نظر لي يونمو مرة أخرى إلى الرجال الجالسين في الجناح ويعزفون على الآلات ، وتجلت الغيرة في قلبه
.
اعتبر رجال العشائر الموسيقية من الكنوز النادرة
…
بعد أن مروا في الخيزران ، وصلوا إلى قصر وسمعوا ضحكة بعض النساء الواقفات خارجه
.
من أصواتهم ، أدرك لي يونمو على الفور أن برونهيلدا و ليو بايلينغ كانا حاضرين هناك. و قبل أن يتمكن من الدخول ، اكتشفت المرأتان في القصر بالفعل هو وابنته المقدسة
.
”
الأخت الصغرى بايلينغ جاءت زوجي الشيطاني وهو يقف خارج القصر
“.
”
الأخت الكبرى برونهيلدا تدعو بشكل مفاجئ زوجها بأنه شيطان. العلاقة بينكما تبدو غريبة إلى حد ما. ألا يجب أن يحترم الزوج والزوجة بعضهما البعض؟
”
”
أنت لا تفهم. بمجرد أن تتزوج هذا الرجل ، يتحول إلى شخص مختلف. كل الرجال خنازير
.”
———- ——-
عندما سمع لي يونمو الذي وقف خارج القصر ، الاثنين يتحدثان عنه دون أدنى تخوف ، أغمق تعبيره. حيث كانت برونهيلدا مختلفة تمامًا عما كانت عليها عندما وصلت لتوها إلى مدينة لاكشمي. و في السابق ، عندما كانوا في أرض الجليد كانت تدرك هويتها كإلهة قديمة وكان عليها أن تتعامل مع كل مسألة بجدية
.
لكن الآن ، تعلمت أن تستمتع وتغيرت بشكل كبير
.
ضحكت يو رو التي تقف بجانب لي يونمو سرا ودخل القصر
.
”
عرفت الإلهة القديمة برونهيلدا والأخت الصغرى ليو بايلينغ أن اللورد قد وصل وما زال يناقشك بصوت عالٍ. تحول وجه اللورد إلى الظلام تمامًا في الخارج
.”
”
همف
!”
شم لي يونمو ، ثم دخل القصر مباشرة. بمجرد دخوله ، رأت برونهيلدا جالسه على المقعد الرئيسي وهو يواجه المرآة. حيث كانت ليو بايلينغ تجلس خلفها وتستخدم الغواش
.
جلست يو رو على كرسي مقابل لتهتم بشؤونها لكنها ما زالت تقول ، “أنتما الاثنان عاطلون للغاية. و في هذه اللحظة لا يزال لديك وقت لتشويه الغواش
.
قالت برونهيلدا التي كانت تجلس على المقعد الرئيسي تراقب نفسها في المرآة بصوت هادئ ، “إذن ماذا علينا أن نفعل؟ منذ أن أتيت ، اجلس في أي مكان يونمو. لا تزال الأخت الصغرى بايلينغ ترتب مكياجي
.”
سعل لي يونمو برفق ، ثم جلس أمام يو رو. بمجرد أن فعل ذلك نظر إلى شكل ليو بايلينغ . و في غضون فترة قصيرة ، تغيرت كثيرًا. و عندما رآها سابقًا كانت في عشيرة بيبا ، وهي ابنة مقدسة تولت منصبها مؤخرًا وكانت تقاتل أربعة سادة شباب
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
في ذلك الوقت كانت ليو باينغ في حالة يرثى لها ومكتئبة تمامًا بسبب أزمة عشيرتها. و في ذلك الوقت كانت جميلة في عيون لي يونمو لكنها بدت أيضًا مثيرة للشفقة للغاية
.
ومع ذلك فإن ليو بايلينغ اللتين جاءوا للإقامة في مدينة لاكشمي كان لديهم مزاج أكثر هدوءًا ، وبدا وجهها الجميل للغاية وكأنه لامع
.
قال لي يونمو وهو يركز عينيه على الجميلتين: “أنتما الاثنان جامحتان تمامًا. و اكتشفت أنني أقف في الخارج وما زلت أتجرأ على قول تلك الكلمات
“.
عندما سمعته ليو بايلينغ تجعدت زوايا فمها لتشكل ابتسامة. ضحكت برونهيلدا التي حجبت المرآة وجهها بالكامل ، ضحكًا رخيمًا
.
”
لماذا لا نتحدث؟ أوه صحيح ، ألست أنت السلف السادس لمدينة أشورا؟ كيف تأتي فجأة إلى مدينة لاكشمي؟ أشورا لن تلاحظ اختفائك؟” سألت بشك
.
فوجئت ليو باينج ويو رو قليلاً بكلماتها. و في السابق ، عندما وصلت برونهيلدا قالت فقط إن لي يونمو كان مختبئًا في مدينة أشورا لكنها لم توضح موقفه. يعتقد كلاهما أن لي يونمو كان يستخدم هوية الشخص العادي. و بعد كل شيء ، إذا كانت المسافة بين إلهين قديمين صغيرة فسيكونان قادرين على الإحساس ببعضهما البعض
.
هذا هو السبب في أنهم لم يتوقعوا أن يصبح لي يونمو بشكل مفاجئ السلف السادس لمدينة آشورا. ومع ذلك فإن حقيقة أنه لم يتم اكتشافه على الرغم من قربه من آشورا ، تحدثت عن قدرة مخيفة
.
عندما سمع لي يونمو سؤال برونهيلدا تذكر كلمات يو رو عن المنافسة القتالية. خيمت تعابير وجهه ، وقال بنبرة متجمدة ، “لو لم أحضر ، من يدري ما إذا كان الفائز في المسابقة سيأخذ زوجتي
.”
عندما قال ذلك غطت يو رو فمها وضحكت. حيث وضعت ليو بايلينغ أيضًا الغواش في يدها وكشفت عن ابتسامة باهتة
.
نظرت برونهيلدا التي كانت جالسة على المقعد الرئيسي ، إلى نفسها في المرآة ، ثم وضعتها بعيدًا عن الارتياح. و بعد ذلك استدارت ونظرت إلى لي يونمو
.
”
ماذا في ذلك؟ كان علي أن أفعل هذا من أجل سحب الآلهة الخمسة القدامى لمساعدة لاكشمي. و إذا كنت تريد إلقاء اللوم على أي شخص ، يمكنك إلقاء اللوم على الأسلاف الأربعة
.”
———- ———-
”
إذا لم يتواطأوا سرًا مع الآلهة الخمسة القديمة للتعامل مع أشورا فكيف علمت الآلهة الخمسة القديمة أن لاكشمي قد أصيب بجروح؟ أول شيء فعلته الآلهة الخمسة القديمة بعد عودتهم إلى مدينة لاكشمي هو التعامل مع إلهة قديمة لاكشمي
.
”
لو لم أهرع في الوقت المناسب ، لكانت قد اختفت بالفعل. حيث مدينة لاكشمي وحتى الأخت الصغرى بايلينغ أصبحت أسيرة أيضًا
.”
استمع لي يونمو بهدوء إلى كلماتها دون أن تنبس ببنت شفة. حيث تم تدمير خطته المثالية في الأصل تمامًا من خلال التعاون بين الأسلاف الأربعة والآلهة الخمسة القديمة. لولاهم لكان كل شيء تحت سيطرته
.
ثم نظر إلى برونهيلدا وصدم لبعض الوقت. “من تتظاهر؟
”
ارتدت برونهيلدا تنورة قطنية بيضاء أظهرت شكلها المتعرج. حيث تم طلاء شفتيها الرقيقتين باللون الأحمر ، وجعلتها زوايا عينيها المرتفعة قليلاً تبدو وكأنها ثعلب ساحر
.
لم يكن هذا المظهر أصليًا
.
رفعت برونهيلدا زوايا فمها قليلاً وقالت بابتسامة: “أنا أتظاهر بأنني أول ابنة مقدسة لعشيرة بيبا. بهذه الهوية إذا كشفت عن وضعي كآلهة قديمة فسيتم حل أزمة مدينة لاكشمي. ولكن هذه أول عائلة بيبا. الابنة المقدسة جميلة حقًا. لدرجة أن الآلهة الخمسة القدامى أصيبوا بالجنون عند رؤيتها. حتى أنهم على استعداد للتحالف معنا للحصول علي
. ”
كانت برونهيلدا الشخص ذو الابتسامة الرائعة التي يمكن أن تدمر بلدًا أمام لي يونمو
.
عند رؤيتها بشكل كامل حتى أنه ترك للحظة. بدت برونهيلدا ساحرة للغاية بينما كانت تتظاهر بأنها الجد المتوفى لعشيرة بيبا. و يمكن لكل عبس وابتسامات أن تجذب قلب الشخص ، وهو أمر مرعب بكل بساطة. حيث كان الأمر كما لو كانت امرأة من عشيرة ديفا
.
”
أنت إلهة قديمة لذا يجب أن تتعب منك الآلهة الخمسة القديمة فلماذا قد تتحالف أبدًا للتعامل معك؟
”
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "887 - ملتصق مثل الغراء"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
