الظل المُخترق - 882 - شكوك العشائر الأربع

الفصل 882: شكوك العشائر الأربع

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

عندما سمع لي يونمو كلمات النظام ، أصبح شارد الذهن بينما كان ينظر أمام نفسه. حيث كانت كلمات النظام أشبه بسؤال. و يمكن لأشورا وحدها أن تقتل أربعة آلهة قديمة مما جعل الآلهة القديمة الأخرى تتردد

.

بعد المعركة بين أرض الجليد ضد القوات المشتركة لانلو ومنطقة المحيط ، أصيبت جميع الآلهة القديمة. فقط أشورا بمكائده ، زيف إصابات خطيرة بينما في الحقيقة لم يتم لمس حتى شعرة من رأسه

.

في اللحظة التي تعرضت فيها جميع الآلهة القديمة للهجوم من قبل أشورا ، سيتم تحديد نتيجة المعركة. و إذا راهن جميع الآلهة القديمة وأشورا بحياتهم في القتال فلا شك أن الآلهة العديدة هم الذين سيفوزون. و لكن إذا فعلوا ذلك فبغض النظر عن لاكشمي الذي كان مجرد جزء صغير من الروح فإن الآلهة الخمسة الأخرى ستهلك أيضًا

.

كان هذا هو السبب في أن الآلهة القديمة قررت الانسحاب بعد التجمع خارج مدينة أشورا

.

لا أحد يريد أن يصبح وقودا للمدافع في المعركة بين الآلهة. وهكذا ، أصبح الوضع في لانلو أكثر حساسية. حيث كان هناك توازن بين أشورا والآلهة الستة القديمة

.

يمكن لـ آشورا الحصول على واحدة واستقرار وضعه أو يمكن للآلهة الستة القديمة التعافي تمامًا من إصاباتهم أولاً

.

عندها تنطلق المعركة بين الآلهة

.

”

بطبيعة الحال يجب أن نحاول بدء معركة الآلهة مقدمًا. لا يمكنني البقاء في لانلو لمدة مائة عام. لا يمكن لسيدة التنين وابنتي الانتظار كل هذا الوقت. أيضًا لا أعرف كيف يفعل الصغير بو ، “قال لي يونمو ببطء بعد التفكير في العديد من الأفكار

.

بعد القيام برحلة إلى مدينة لاكشمي لم يتمكن من رؤيه حالة الصغير بو والإله القديم لاكشمي فحسب بل تمكن من شن معركة الآلهة مسبقًا. و لكن قبل ذلك كان عليه أن يطرد يان شيوى من أرضه

.

عندما نزل الليل ، تحول جبل الركاز بأكمله إلى كئيب ومقفور. حيث كانت الرياح الغربية تهب من الجانب الشرقي وتقطع الجلد. و في خيمة داخل المخيم كان يان شيو جالسًا منتصباً على كرسي بينما كان يحمل في يده بلاطة من اليشم الأبيض الناصع

.

أطلق شعاعًا من القوة الإلهية على بلاطة اليشم ، وظهر تموجات على السطح. جاء صوت رجولي عميق من داخل البلاط

.

”

يان شيوى ، لماذا وجدتني؟

”

———- ——-

أقفل يان شيوى بلاطة اليشم بكلتا يديه وقال باحترام ، “بطريك العشيرة هل أرسلت العشائر الأربع بالفعل خمسة عشر إلهًا لقتل تشين شيوى؟

”

بعد سماع مثل هذا السؤال كان لدى جياو شيوي الذي كان جالسًا بعيدًا عن البلاط ، هاجسًا أن هناك خطأ ما. وبعد دقيقة صمت سأل: “ماذا تقصد بهذه الكلمات؟

”

…

قال يان شيوى: “تشين شيوي في جبل الخام. وصل الآن في المساء

“.

جياو شيوى ، جالسًا في المقر الرئيسي للسكن ، شعر بقلبه يتأرجح ، وتحولت تعابيره إلى خشبية. اختفت الابتسامة المعلقة على وجه بطاركة العشائر الثلاثة الجالسين حوله

.

على الرغم من حلول المساء كان الآباء الأربعة للعشيرة لا يزالون جالسين في القاعة الرئيسية. لم يعودوا إلى عشائرهم حتى ينتظروا عودة الآلهة الخمسة عشر بطريقة التدريب. أثناء الانتظار كان الأربعة يخططون لاستعادة أراضي الموارد وكذلك قمع عشيرة الأرض لتحويلهم إلى القوة التابعة للعشائر الأربع

.

تم بالفعل كتابة نتيجة جيدة لذلك كان عليهم فقط انتظار عودة الآلهة الخمسة عشر بالبشارة

.

لكن يان شيوى قال بشكل مفاجئ إن تشين شيوى قد وصل بالفعل إلى جبل الخام ولم يصب بأذى

.

أين ذهب الخمسة عشر آلهة إذن؟

قام جياو شيوي بوضع البلاط الأبيض بعيدًا مما قطع الاتصال بـ يان شيوي. أدار رأسه ونظر إلى مينغ وانغ الذي يحرس القاعة وقال بصوت كئيب ، “اذهب إلى مجلس الشيوخ وتحقق مما إذا كانت بلاطات الروح للشيوخ الذين خرجوا مكسورة أم لا

.”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

”

نعم ، البطريك

.”

تحرك مينغ وانغ واختفى من موقعه. و قبل مرور وقت طويل ، عادت شخصيته إلى الظهور بجانب جياو شيوى ، وقال بتعبير غريب ، “بلاطات الروح للشيوخ المرسلين سليمة تمامًا

.”

…

وصل تشين شيوي إلى أرض الموارد سالمًا لكن زلات الروح الخمسة عشر لم تنكسر. و بعد التفكير في الأمر ، أدرك جياو شيوي أن هناك احتمالًا واحدًا فقط

… ..

أدار هو ورؤساء العشائر الثلاثة الآخرون رؤوسهم نحو قصر سيد المدينة. الشخص الوحيد الذي يمكنه بسهولة إيقاف الخمسة عشر آلهة وحتى جعلهم يختفون هو الأب الروحي

.

بصرف النظر عنه لم يكن هناك شخص آخر يمكنه فعل ذلك

.

ولكن إذا كان الأب الإلهي قد اتخذ إجراءً فلماذا لم يكن هناك أي رد فعل من سيد المدينة أو لم يلاحظ ذلك؟ عندما دخل الأب الإلهي في العزلة ، شهد أشبي ذلك شخصيًا. و إذا كان هذا صحيحًا ، وكان كذلك فلماذا يهاجم سرًا الآلهة الخمسة عشر الذين أرسلتهم العشائر الأربع لقتل تشين شيوى؟ وبدلاً من تحويلها إلى رماد ، أمسكها للتو؟

هل كان من الممكن أن يكون الأب الروحي قد استخدم فم أشبي لإعلام الآباء الأربعة عن عزلته حتى الموت أو النجاح؟ هل كان في الواقع يراقب تحركاتهم سراً كل هذا الوقت؟

تحولت بشرة جياو شيوي على الفور إلى شاحب ، وخدر جسده بالكامل كما لو كان قد تم صعقه بالكهرباء. و إذا علم الأب الروحي فإنه بالتأكيد سيسوي الفاتورة مع العشائر الأربع في لحظة مناسبة. و في السابق كان الأسلاف الأربعة قد تمردوا لذلك دعت الجريمة الجديدة إلى إبادة العشيرة

.

”

لم يأت الاله الأب مباشرة لاستجوابنا مما يعني أنه لا تزال لدينا فرصة. مسألة إرسال أربعة خمسة عشر إلهًا لم تحدث أبدًا هل تفهم؟ إذا سأل الاله في المستقبل ، تصرف كما لو أننا لا نفعل ذلك. و قال بطريك عشيرة دورو بتعبير قاتم

.

أومأ بطاركة القبيلة الآخرون برأسهم حتى البطريك عشيرة راهو ذو المسار الواحد

.

”

إذن ماذا علينا أن نفعل مع تشين شيوى؟ هل ما زلنا نحاول قتله؟

”

———- ———-

عندما قال مثل هذه الكلمات ، كشفت أمهات عشيرة ديفا الجالسة بجانبه عن تلميح من الازدراء وقالت بسخرية ، “لقد اتخذ الاله إجراء وما زلت تريد قتله؟ لا تقل لي أنك لست خائفًا من الحصول على أبيد عشيرتك؟

”

بمجرد أن سمع بطريك عشيرة راهو كلماتها ، ارتجف جسده القوي ، ولم يقل أي شيء آخر

.

ملأ الصمت الغرفة. استمرت الشكوك في ملء قلب البطاركة الأربعة عندما غادروا مقر إقامة عشيرة مورو وعادوا إلى عشائرهم. ظل جياو شيوي في مقعده بينما كان ينظر خارج القاعة الرئيسية ويفكر فيما حدث

.

بعد نصف يوم ، شعر أنه لا يستطيع الجلوس وانتظار الموت فقام للاستعداد لرحلة إلى قصر سيد المدينة ليسأل أشبي عما يحدث بالضبط. و إذا كان والد اللورد قد زيف حقًا الدخول في العزلة فعندئذٍ في المستقبل لم يستطع عشيرة موررو اتخاذ أي إجراء ضد تشين شيوي أو عشيرة الأرض

.

في المعسكر عند سفح الجبل ، رأى يان شيو أنه لا توجد تموجات على سطح بلاط اليشم الأبيض ، وتحول تعبيره إلى حد ما

.

في السابق ، أخبره البطريك من خلال بلاطة اليشم أن العشائر الأربع أرسلت خمسة عشر إلهًا لقتل تشين شيوى. و بعد أن سمع ذلك لم يعتقد يان شيوى أن تشين شيوي سيصل إلى أرض الموارد في جبل الخام لذلك أعد مأدبة وبعض الموارد للآلهة الخمسة عشر من العشائر الأربع

.

ومع ذلك جاء تشين شيوى إلى جبل الركاز في حين لم يكن هناك أثر للآلهة الخمسة عشر

.

لم يكن لدى يان شيوى الذي كان يتواصل مع جياو شيوى من أجل كل الأشياء المهمة ، أي فكرة عما يجب القيام به في تلك اللحظة. حيث كان هدف تشين شيوي للوصول إلى جبل الركاز هو الاستيلاء على هذه الأرض من الموارد. و بعد ذلك كما أرسل المشرف من قبل عشيرة موررو لم يستطع يان شيوي أن يقرر ما إذا كان سيتم تسليم أرض المورد إلى تشين شيوي أم لا

.

إذا لم يسلمها فسيواجه مشكلة بعد عودته إلى مدينة أشورا. و بعد كل شيء كان تشين شيوي ابن الأب الروحي والسلف السادس لمدينة أشورا. ولكن إذا قام يان شيوي بتسليم المنطقة ولم يوافق البطريك على ذلك فلن يكون له أي نصيب عندما يتم توزيع قوة الإيمان

.

لقد كانت مشكلة صعبة حقًا

.

فكر يان شيوي في الأمر لمدة نصف يوم ، ثم لوح بيده الكبيرة وقال ، “انس الأمر لا يهم. و بما أنني لا أستطيع أن أفهم نوايا الجانبين ، سأقوم بسحبها الآن. و على أي حال تشين لا يبدو أن شيوي حريصة على الاستيلاء على هذا الجبل الخام

“.

—————————————–

—————————————–