الظل المُخترق - 873 - شهقات مفاجأة

الفصل 873: شهقات مفاجأة

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

هز البؤس في صوت الشخص بسماع نصف الإله دو مينغيان والسيدة. حيث كانت ملكًا لسيد الأسرة الخامسة ، وكلاهما كانا واضحين جدًا بشأن هويته

.

عرفت السيد الرجل بسبب مضايقته المستمرة بينما عرفه دو مينجيان لأن سيد ذلك المنزل كان السليل المباشر الوحيد بينهم. و علاوة على ذلك كان أيضًا ابن شيخ على مستوى الاله

.

إن مسألة السليل المباشر الذي لا يركب الخشن على الناس في العشيرة والتمتع بالمجد والروعة والثروة بل الركض إلى المدينة الوسطى كان بالفعل غريبًا للغاية. و بعد فترة طويلة قد سمع الجميع عن بعض الشائعات بخصوص ذلك

.

قالوا إن عقل لوه جوي كان ملتويًا وأنه عذب خدمه وكذلك أحفاد العائلة ، الأمر الذي لم يرضي العين. و بعد تجربة العلاج على يديه ، سيتم ترك الشخص في آخر نفس

.

كانت شائعة أخرى أنه جاء إلى المدينة الوسطى لأن والده ، إله ، قد خسر في مسابقة للحصول على قوة الإيمان لمساعدته في أن يصبح إلهًا لذلك في نوبه غضب ، انتقل الابن

.

أثناء وقوفه عند البوابة ، التفت لي يونمو فجأة إلى دو مينغيان والسيدة ليقولوا ، “هل تعرف من هو سيد هذا المنزل؟

”

”

أعرف أن سيد هذه الأسرة هو سليل عشيرة راهو المباشر ، ووالده إله. و في المدينة الوسطى ، أساء استبداد الجميع. هل يمكن أن يكون المبعوثون الذين أرسلهم اللورد هم أيضًا

…”

عندما سمعت السيدة الصراخ المروع للدماء مرة أخرى كان بإمكانها أن تخمن جيدًا

.

من بين الأسر التي مروا بها ، عوقبت هي ودو مينجيان بشكل طفيف من قبل لي يونمو بسبب معاملتهم لمبعوثيه. أما بالنسبة للأسرة الأخرى فقد قتل لي يونمو أسيادهم دون إعطائهم فرصة لشرح موقفهم

.

أصدر لو جوي صرخة بائسة لذلك قام أيضًا بتعذيب المبعوثين الموفدين ، ولهذا السبب تعرض للتعذيب في المقابل

.

عندما سمع دو مينجيان الصوت ، التفت لينظر إلى ذراعيه المتدليتين وابتهج في قلبه. لحسن الحظ ، قام فقط بتفجير المبعوثين اللذين أرسلهما لي يونمو

.

———- ——-

نظرت سيدتي إلى لي يونمو من الخلف وانحرفت قليلاً نحو دو مينغيان. “ايها اللورد هنا فمن الذي يعذب لو غو بالضبط؟

”

بعد سماع ذلك ظهر الشك في قلب دو مينجيان. حيث تم تشكيل عشيرة الأرض مؤخرًا ، وبصرف النظر عن اللورد الذي كان إلهًا كان الآخرون جميعًا بشرًا

.

كان لوه جوي سليلًا مباشرًا له تدريب نصف إله لذلك كان التعامل معه أكثر صعوبة مقارنة بأحفاد العائلة الفرعية. فقط أولئك الذين قاموا بتربية الإله يمكنهم التقاط لوه جوي أو ربما اثنين من مراكز القوة على مستوى نصف الاله

.

بغض النظر عما إذا كانت آلهة أم أنصاف آلهة لم يكن لعشيرة الأرض أي منهم. لو كان هناك ، لما أرسلوا اثنين من البشر كمبعوثين للتفاوض

.

ثم من كان؟

قال لي يونمو أثناء عبوره البوابة: “لنذهب ، وسندخل ونرى. نحن بحاجة إلى انتظار بطاركة العشائر الأربعة

“.

تبعه دو مينغيان عن كثب خلفه بينما قالت السيدة بنبرة جادة إلى شوان رين التي كانت مختبئة وراءها وأرادت أن تذهب إلى الأمام ، “يجب ألا تنظر أو تشارك في شؤون اللورد. و لقد انضممنا لنصبح أحفاد عشيرة الأرض لذلك تذهب لترى ما يفعله الأحفاد الآخرين في الكولوسيوم

. ”

ظهر السخط على وجه شوان رين في كلماتها. لماذا لم يُسمح لها بالدخول فقط؟ ومع ذلك سرعان ما انجذب انتباهها إلى فكرة أحفاد عشيرة الأرض في الكولوسيوم ، وأومأت برأسها قبل الاندفاع في اتجاه آخر

.

شاهدت سيدتي شخصية شوان رن تختفي في الشارع ، ثم استدارت وذهبت عبر البوابة. بمجرد أن عبرت العتبة ، رأت دو مينجيان واقفة بلا حراك في الفناء وأصبحت مشبوهة

.

يمكن الشعور بحضورين هائلين على مستوى الاله داخل القاعة الرئيسية ، وقد غطوا المنزل بأكمله. حيث كانت سيدتي قد رأت حضور لي يونمو الإلهي لذا يمكنها تمييزه بشكل طبيعي ، ولم يكن الوجودان الإلهيان ملكًا له

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

متى ظهر إلهان في عشيرة الأرض؟

تقدمت سيدتي إلى الأمام ووقفت بجانب دو مينجيان للنظر إلى المشهد في المستقبل. فجأة ، شعرت بالذهول وكشفت عن تعبير لا يصدق

.

في القاعة كان رجل طويل وقوي يرتدي ملابس رائعة ممسكًا من كتفيه. حيث كان الجرذ واللقيط العجوز يلويان ذراعيه في الاتجاه المعاكس ، وكان الأمر سهلاً مثل قطع غصين إلى قسمين

.

”

ماذا

…”

سرعان ما تردد صدى صوت تحطم العظام في القاعة

.

”

آهه!” صرخ لوه غو بائسة

.

حولت آلام الكتفين وجهه إلى فوضى. و من وقت لآخر كان ينفجر بحضور نصف إله ليقاتل بعيدًا لكن الجرذ واللقيط العجوز وقفا بجانبه. ابتسموا ببرود وانفجروا بحضور إلهي وقمعوه تمامًا

.

”

هذا…. ما هذا الوضع؟

”

كان دو مينجيان في حيرة من أمره. بغض النظر عما إذا كانت حالة لوه جوي البائسة أو تدريب الفئران و اللقيط القديم فقد تسبب كل شيء في صدمة شديدة له

.

المبعوثان اللذان التقاهما للتو أصبحا آلهة في غمضة عين بينما كان يتدرب بمرارة لفترة طويلة وبالكاد أصبح نصف إله

.

———- ———-

ركزت نظرات السيدة وتحول تعبيرها بشكل غريب. و من الواضح أن هذين الفانين مُنحوا جزئين من قوة الإيمان

.

عندما سيطرت العشائر الأربع الكبرى على مدينة أشورا لم يتلق كل منهم سوى جزئين من قوة الإيمان كل عام

.

كما تم تقسيم الجزئين منذ زمن بعيد. سيحصل شيوخ الاله في مجلس الشيوخ على نصف حصة بينما سيحصل الجد على جزء واحد. النصف المتبقي وضع جانبا من قبل البطريك. حيث تم الاحتفاظ به لاستخدام الأحفاد المباشرين أو السادة الشباب ليصبحوا آلهة

.

أما بالنسبة للقطع والقطع المتبقية فبصرف النظر عن السيد الشاب الذي يمكن أن يتقدم مباشرة إلى الألوهية فإن الأحفاد المباشرين الآخرين سيقاتلون من أجل هؤلاء. أما بالنسبة لأحفاد الأسرة الفرعية فلم تكن هناك فرصة لهم مما خلق سقفًا لتدريب أحفاد الأسرة المتفرعة ، وكان في نصف مملكة الاله

.

ومع ذلك استخدم السلف السادس بشكل مباشر جزأين من قوة الإيمان لرفع تربية اثنين من البشر إلى مستوى الاله. حيث كان هذا حقا … ضال

.

على الرغم من ذلك سرعان ما ظهر تلميح من الإثارة في عيون السيدة ودو مينجيان. و نظرًا لأن البشر قد حصلوا حتى على قوة الإيمان ليصبحوا آلهة فقد احتاجوا فقط إلى إظهار قيمتهم إلى أقصى حد لتلقي نفس المعاملة. حتى لو لم يحصلوا على حصة كاملة فإن الثمن سيكون كافيًا لهم للتقدم إلى عالم الاله

.

دخل لي يونمو القاعة ، وسحب كرسيًا أمام لوه جوي ، وجلس عليه. و لقد فهمت سيدتي ضمنيًا ما خطط له ودخلت القاعة أيضًا. ثم انتقلت إلى جانب لي يونمو مع كوب من الشاي

.

عندما عاد دو مينغيان من التجول حول الاحتمالات المستقبلي ورأى حركة السيدة ملأه الأسف أن تحركاته كانت بطيئة حقًا. أثناء التفكير في ذلك سار بسرعة للوقوف خلف لي يونمو أيضًا. حيث كان نصف ذراعيه يتدليان في الهواء لكنه لم يشعر بأي استياء

.

عندما نظر لي يونمو إلى لوه جوي الذي أصبح يديه في حالة من الفوضى ، ظهرت ابتسامة على وجهه وسأل ، “كيف تشعر أن الآخرين يعذبون؟

”

أطلق اللقيط القديم و الفأر ذراعي لوه جوي وضغطوا أيديهم على كتفه. و نظر لو غو إلى ذراعيه بتعبير خبيث ، ثم رفع رأسه لينظر إلى لي يونمو

.

”

أبي إله!” قال وهو يصر على أسنانه. “أنا سليل مباشر لعشيرة راحو! حتى لو كنت السلف السادس بما أنك أرسلت الخادمين للتعامل معي فلن تسمح لك العشائر الأربع الكبرى وسيد المدينة بقضاء وقت ممتع

.”

—————————————–

—————————————–