الظل المُخترق - 869 - يصبح إلهاً
الفصل 869: يصبح إلهاً
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
في الشارع الفسيح والخالي ، استيقظ أحفاد عشيرة الأرض الذين فقدوا وعيهم سابقًا ووقفوا ببطء مع أجسادهم المصابة. و عندما قاموا بمسح محيطهم ، رأوا شخصين بالقرب من بوابة المدينة السفلى. لم يكونوا بعيدين عنهم
.
شعر أحفاد عشيرة الأرض بذعر غير مبرر في قلوبهم وساروا ببطء. سرعان ما رأوا الجثث المشوهة لجرذ واللقيط العجوز
.
”
كيف يمكن حصول هذا
!”
”
من بالضبط ارتكب مثل هذا العمل الخبيث
“.
”
سريع ، سريع ، سريع! نحن بحاجة إلى حمل الجرذ واللقيط العجوز إلى السلف السادس. سيكون لديه بالتأكيد طريقة لمساعدتهم
!”
ثم هرع أحفاد العشيرة الأرض إلى الكولوسيوم بينما كانوا يحملون الرجلين دون الاهتمام بجروحهم. و عندما مروا في البيوت ، ظهر ذعر في عيون الجميع
.
حتى لو تغير وضعهم وأصبحوا العشيرة الخامسة لمدينة أشورا في الواقع لا يزال أحفاد العشائر الأربع ينظرون إليهم بازدراء. و شعرت كما لو أنها بعد الزحف إلى قمة الجبل ، هبت عليها ريح
.
هرعوا بسرعة إلى الكولوسيوم وسرعان ما وصلوا إلى محيطه. و عندما شاهدت مجموعة من الأطفال يلعبون في الخارج الشخصين يحملهما أحفادهم ، التزموا الصمت التام ، دون أن يعرفوا ماذا يفعلون
.
عندما هرعت المجموعة إلى الداخل و كل من رأى الفئران واللقيط العجوز في أنفاسهم الأخيرة صمت على الفور مع تلميح من الخوف في عيونهم. اندفع أحفاد عشيرة الأرض الذين حملوا الاثنين إلى صعود الدرج إلى غرفة لي يونمو
.
”
السلف ، الجد ، ينقذ بسرعة الفئران والقذيفة القديمة ، وإلا فلن يتمكنوا من تحقيق ذلك
.”
عندما رأى أحفاد عشيرة الأرض لي يونمو جالسًا على السرير القرفصاء ويستريح وعيناه مغمضتان ، وضعوا الجرذ والاللقيط القديم على الأرض وركعوا على الأرض
.
فتح لي يونمو عينيه ، ونظر إلى حالة الجرذ واللقيط العجوز ، وظهر تلميح من البرودة على وجهه. ثم اندلع حضوره الإلهي في اللحظة التالية
.
———- ——-
استعاد الجرذ وعيه في تلك اللحظة. ارتجفت عيناه قليلا وانفتحتا
.
”
لورد ، أنا واللقيط العجوز أكملنا مهمة محاولة إقناعهم أولاً. الخطوة الثانية لاستخدام القوة تعتمد عليك. أخشى أننا لا نستطيع أن نكون مرؤوسين لك
.”
قال لي يونمو بهدوء: “لقد أنجزت المهمة التي أوكلتها إليك بمحاولة إقناعهم أولاً ، ومن الطبيعي أن يتم تنفيذ الخطوة الثانية من استخدام القوة من جانبك أيضًا
“.
في اللحظة التالية ، من العدم ، ظهر في يده جزئين من قوة الإيمان ينبعثان من الضوء الأبيض
.
ألقى بهم عرضًا في اتجاه الرجلين ، ودخلت قوة الإيمان في أجسادهم على الفور. انتشرت موجة من الضوء الأبيض داخلها مع صوت تكسير ، واستعادت أجسادهم التي كانت مضغوطة بقوة هائلة ، مظهرها الأصلي تدريجياً
.
بدأت أنفاسهم الضعيفة تستقر
.
تنفست مجموعة أحفاد عشيرة الأرض الصعداء ، وهدأت قلوبهم أخيرًا
.
رأى لي يونمو أن الرجلين كانا على وشك الاندماج مع قوة الإيمان لكنه لم يقل شيئًا. و بعد لحظة طويلة من الصمت ، رفع رأسه ونظر إلى أحفاد عشيرة الأرض راكعين على الأرض
.
قال بصوت محايد “تحدث ، ما حدث بالضبط في هذه الرحلة”. لم يبدُ باردًا ولا دافئًا
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
نظر أحفاد عشيرة الأرض إلى بعضهم البعض. و في النهاية بدأ الشخص الذي في المقدمة يتحدث. “اصطحبنا اللوردان لزيارة تلك الأسر التي لم تتحرك بعد مع ثمار الروح. ينتمي المنزل الأول إلى نصف إله من عشيرة ديفا ، وطلب منها اللوردات الابتعاد
.
”
لكن نصف الإله لم يوافق لذلك هدد اللورد ببضع كلمات. ثم قمعنا نصف الإله بحضورها لمعاقبتنا وطردنا. ثم في المنزل الثاني ، تعرضنا للضرب والتخلص من سيد ذلك المنزل. وفي المرة الثالثة تم إرسالنا جواً أيضًا
“.
”
في تلك المرات القليلة لم يقل اللورد أي شيء متعجرف ولا يزال يعامل مثل هذه المعاملة. و بعد المرة الثالثة فقدنا الوعي. و عندما استيقظنا ، رأينا اللوردن مستلقين على الأرض
.”
عندما سمع لي يونمو كلمات أحفاده بدأ الغضب يحترق في قلبه. اليد الموضوعة على ساقه مشدودة بشكل لا إرادي بقبضة. ثم رفع رأسه ونظر إلى أحفاد عشيرة الأرض قبل أن يقول ببطء ، “هل لديكم جميعًا أي شيء تريدون قوله؟
”
نظر أحفاد عشيرة الأرض إلى بعضهم البعض وتحدثوا في انسجام تام. “الجد حتى لو كنا من نسل عشيرة الأرض فإن أحفاد العائلة الفرعية لا يزالون يعتبروننا أقل شأنا منهم. و من الواضح أن هذه هي مملكتنا الأرضية لكنهم لم يحتلوها بقوة فحسب بل إنهم لا يريدون التحدث عنها عليه
“.
أثناء الحديث ، شعر أحفاد عشيرة الأرض بالأسى في قلوبهم. حيث كانت عيونهم حمراء ، وبدأت الدموع تنهمر على وجوههم
.
”
نعم ، على ما تعتقد أنهم يعتمدون عليه ليكونوا متعجرفين؟ كل شيء بسبب القوة. و إذا كنت تمتلك نفس المستوى من القوة فلن يجرؤوا على التصرف على هذا النحو أمامك. حيث يجب أن تتذكر هذا الدرس واستخدام فنون الدفاع عن النفس لرفع قوتك قدر الإمكان فهم؟
”
”
نحن نتفهم
.”
عندما سمع أحفاد عشيرة الأرض رد لي يونمو ، ظهر تلميح من الدهشة بالإضافة إلى تلميح من خيبة الأمل في قلوبهم. و لقد اعتقدوا أن الجد سيفعل شيئًا لهم حتى لو كان وعدًا شفهيًا لكنه أعطاهم محاضرة فقط
.
خفض لي يونمو رأسه ونظر إلى فأر واللقيط العجوز اللذان اندمجا تمامًا مع قوة الإيمان ، وبدأوا في التألق بضوء ساطع ، وانتشر تدريجياً في جميع الاتجاهات ، ولف الغرفة بأكملها
.
في اللحظة التالية ، تبدد الضوء الساطع ، وظهر فأر واللقيط العجوز أمام الجميع في حالة سليمة. حيث كانت أجسادهم العارية تنبعث من وجود الاله. و بعد أن تم رفع قاعده تدريبهم إلى مستوى الاله باستخدام قوة الإيمان ، حدثت بعض التغييرات غير الأساسية لهم
.
———- ———-
تغيرت عيون الفئران الذكية ولكن الصغيرة إلى زوج من العيون الكبيرة بعد أن أصبح إلهًا. أصبح شعره لامعًا ولطيفًا. و إذا قابله أي شخص لم يسبق له رؤيته من قبل فسيظنون أنه من نسل النبلاء
.
كانت هناك أيضًا علبة صغيرة بارزة من الفراغ بين عينيه. حيث تملأ فجأة مثل ثعبان وحدث صدع فيه
.
سلالته قد تغيرت
.
كان لي يونمو مذهولًا بعض الشيء. و شعر أن طاقة هائلة كانت مخبأة داخل علبة صغيرة على رأس الجرذ. لم يقتصر الأمر على صعوده ، وهو شخص عادي ، إلى مستوى الاله باستخدام قوة الإيمان بل إن سلالته كانت متحمسه. مما تسبب في تغيرات مختلفة في جميع أنحاء جسده
.
ثم تحول لي يونمو إلى اللقيط القديم. مقارنةً بـ الفأر لا يبدو أن اللقيط القديم قد خضع لأي تحول. أصبح جسده أقوى من ذي قبل
.
قال لي يونمو ببطء: “أنا راضٍ جدًا عنكما
“.
عاد الجرذ واللقيط العجوز إلى الواقع ولمسا أيديهما ، وأدركا أنهما لم يحلما. و لقد شعروا بالتغيرات في أجسامهم وكذلك الكم الهائل من الطاقة المتداولة داخلهم. فظهرت ابتسامة على وجوههم ، وسرعان ما ركعوا على الأرض
.
”
شكرا جزيلا للرب على إظهار اللطف لنا مرة أخرى
.”
أصبح أحفاد العشيرة الأرض متحمسين للغاية ، وتلاشت شكواهم تجاه لي يونمو
.
قال لي يونمو بابتسامة: “حسنًا و كلاكما يذهبان لتغيير الملابس ثم يعودان للتحدث معي. أين أخلاقك ، يتجولان عاريًا”. و عندما رأى أن حالة الاثنين يتحسن كان سعيدًا جدًا أيضًا
.
اندفع أحفاد العشيرة الأرض بعيدًا وهم يقولون بحماس ، “ثم سنذهب ونحصل على الملابس. اللوردان ينتظراننا هنا
!”
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "869 - يصبح إلهاً"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
