الظل المُخترق - 867 - اعطاء هدية

الفصل 867: اعطاء هدية

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

عاد بطاركة العشائر الأربعة إلى عشائرهم ودعوا إلى اجتماع عشائري. و في النهاية ، تقرر إرسال عدد قليل من الأشخاص للتسلل إلى عشيرة الأرض والحصول على معلومات. و في غضون لحظة ، طارت أربعة ظلال من مساكن العشائر الأربعة

.

تقدم الجواسيس الأربعة نحو المدينة الوسطى. كلما اقتربوا من عشيرة الأرض ، أصبحت شخصياتهم أكثر تشابهًا مع المشهد المحيط كما لو كانوا قد اندمجوا فيها تمامًا. كلما اقتربوا من شيء ما كان جسدهم يتغير لونه ومظهره ليندمج مع الشيء. هكذا ، وصل الأربعة إلى المنازل المهجورة في إقليم عشيرة الأرض ودمجوا البلاط الأزرق والأخضر على السطح

.

لن يتمكن أحد من رؤيتهم مختبئين هناك

.

مع مرور الوقت ، ظلت أراضي عشيرة الأرض فارغة ولكن لمجموعة من الأطفال يلعبون خارج الكولوسيوم. و بعد مرور بعض الوقت ، يمكن رؤيه مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس قديمة ويحملون بعض الفاكهة الروحية وهم يتجهون نحو الأسر الأقرب إلى البوابة بين المنطقتين

.

كان الجواسيس الذين أرسلتهم العشائر الأربعة مذهولين إلى حد ما. و نظرًا لأن تلاميذ عشيرة الأرض كانوا يتجهون نحو منازل أحفاد العائلة الفرعية الذين لم يغادروا بعد كان عليهم التفكير في تجنيدهم

.

على الرغم من أن الخلاف بين عشيرة الأرض التي أنشأها السلف السادس والعشائر الأربع الكبرى لم يكن غير قابل للتوفيق إلا أن الوضع لم يكن أفضل بكثير

.

قام السلف السادس الذي أصبح حاكماً في الآونة الأخيرة بتقسيم مدينة أشورا إلى قسمين ، وهكذا قسم أراضيه مع العشائر الأربع الكبرى. أُجبرت غالبية أحفاد العائلة الفرعية الذين كانوا يقيمون سابقًا في أراضي عشيرة الأرض على الذهاب إلى مساكن العشائر الخاصة بالعشائر الأربع الكبرى لكن عددًا قليلاً من الأسر لم يوافق على الانتقال واستمر في البقاء هناك

.

عند الذهاب إليهم كانت ملابس أحفاد عشيرة الأرض قديمة الطراز للغاية ويبدو للوهلة الأولى أنها مستعارة من مكان ما. و علاوة على ذلك كانوا يجلبون الفاكهة الروحية والتي كانت شائعة جدًا خارج مدينة آشورا لذا لم يكن لها أي قيمة

.

زحف الجواسيس الأربعة إلى الأمام ببطء متقدمين نحو بوابة المدينة السفلى. و في أراضي عشيرة الأرض لم يجرؤوا على الكشف عن أي تلميح لوجودهم. حتى لو كانت عشيرة الأرض ضعيفة ، عندما قيل وفعل كل شيء كان لا يزال لديهم إله. و إذا تم اكتشاف الجواسيس فلن يتمكنوا من العودة أحياء

.

في الشارع الواسع والخالي كان رات وأولد باالنجومد يرتديان ملابس قديمة يسيران باتجاه المنازل التي لا تزال الناس يقيمون فيها. خلفهم كانت هناك مجموعة من أحفاد عشيرة الأرض الذين كانوا يحملون فواكه روحية في أيديهم

.

———- ——-

لمس باتارد العجوز الملابس القديمة التي كانت ترتديها وقال بقلق ، “يا فأر ، لقد قلت إنه يجب علينا الذهاب إليهم بينما نرتدي هذه الملابس ونمسك بثمار روحية لكنها تبدو عادية تمامًا. أحفاد العائلة الفرعية من العشائر الأربع الكبرى سوف ربما يسخر منا

“.

كانت الملابس القديمة ملابس جميلة في عينيه. قد لا يكونون في الأناقة بعد الآن لكن خاماتهم كانت جيدة ، وكانوا مرتاحين للارتداء ، وشعروا بجودة عالية عند اللمس. و لكن في نظر أحفاد العشائر الأربع الكبرى لا ينبغي ارتداء الملابس القديمة في الأماكن العامة

.

خفض الفأر رأسه ونظر إلى الملابس الموجودة على جسده ، ثم قال بابتسامة ، “من غير المحتمل. فقط تصرف بشكل صحيح. حيث تم تشكيل عشيرة الأرض مؤخرًا وما زلنا لم نعثر على أي شخص يمكنه الإشراف على النسيج والحياكة حتى نتمكن من ذلك. فقط استعيروا هذه الملابس من الكولوسيوم. و قال اللورد إننا يجب أن نستخدم الأساليب السلمية قبل استخدام القوة

“.

الوسائل السلمية قبل القوة؟ ماذا يعني ذلك؟ سأل اللقيط القديم بشكل مريب

.

وقال رات مبتسما “هذا يعني أننا يجب أن نقوم بزيارتهم أولا ونرى ما إذا كان يمكن تجنيدهم. و إذا استطاعوا فعلينا تجنيدهم. و إذا لم نتمكن من ذلك فعلينا طردهم بعيدا

“.

”

علاوة على ذلك فإن المملكة الأرضية هي الآن أراضي عشيرة الأرض. حتى لو لم يوافقوا فلا يزال لدينا الرب. و نظرًا لوجود إله محترم فإن أنصاف الآلهة ربما يخافون

.”

بعد هذه الكلمات ، ابتسم الرجلان لبعضهما البعض. دون أن يدركوا ذلك فقد وصلوا بالفعل إلى المنزل الأول

.

خارج المنزل ، نظر الاثنان إلى البوابة الكبيرة الجميلة وشعروا بالحسد في قلبهم. سار فأر أمام الباب وطرق عليه

.

”

لقد حان عشيرة الأرض للقيام بزيارة. سنضطر إلى إزعاجك لفتح الباب

.”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

”

من هذا؟

”

صوت رخيم يتردد صدى من الجانب الآخر من الباب ، ثم تلاه صوت خطوات. بدقّة ، انفتح الباب قليلاً وخرج رأس من الداخل. حيث كانت الفتاة الصغيرة ترتدي الشاش الخفيف

.

”

من أنتم جميعا؟” سألت بفضول

.

تردد صدى صوتها في أذني الفأر واللقيط العجوز ، وشعروا أنه صوت السماء. حيث كان الاثنان في حالة ذهول قليلاً لكن بعد لحظة تذكروا أمر لورد واستيقظوا على الفور

.

نظر فأر إلى الفتاة التي كانت عيونها كالنجوم وقال ، “نحن من عشيرة الأرض وقد أتينا للعثور على سيد منزلك من أجل مسألة معينة. سأضطر إلى إزعاجك لفتح الباب

.”

سمعت الفتاة كلماته ، وعادت إلى خلف الباب الكبير وفتحته

.

قالت الفتاة “اتبعني” وقادت مجموعة الجرذ عبر حديقة منمقة حتى يصلوا إلى القاعة الرئيسية

.

كانت تجلس هناك سيدة ناضجة ولكنها لا تزال جذابة. حيث كانت مغطاة من أعلى إلى أسفل بحيث يمكن رؤيه عينيها فقط. و لقد كانوا ساحرين للغاية يشعر أي شخص رآهم بالسكر

.

قالت الفتاة الصغيرة بضع كلمات في أذن السيدة. ثم لوحت المرأة بيدها مشيرة إلى أن مجموعة رات تقترب

.

———- ———-

نظر الجرذ وأولد باالنجومد إلى المرأتين وشعروا بالعجز إلى حد ما. لم يتوقعوا أن الأسرة الأولى التي ستصلون إليها ستنتمي بشكل مفاجئ إلى شخص من عشيرة ديفا. حيث كان هؤلاء الأشخاص أكثر كفاءة في استخدام الأساليب الساحرة ويمكنهم جذب قلب أي شخص في أي حركة مما يجعلهم غير قادرين على اتخاذ قرارات جيدة

.

جاء الاثنان للتفاوض لكن إذا لم يكونوا حذرين فسوف يسحرون. ماذا سيفعلون بعد ذلك؟

”

نحن الاثنان مديرين لعشيرة الأرض. حيث يجب أن تعلم سيدتي أن الأرض التي تحت قدميك أصبحت أراضي عشيرة الأرض خاصتنا. تفاوض السلف السادس مع بطاركة العشائر الأربع الكبرى ، وتقرر أن أحفاد ستعود أربع عشائر إلى مساكن العشيرة. سيدتي ، لقد بقيت هنا حتى الآن وهو أمر مزعج بالنسبة لنا ، “قال رات وهو ينظر إلى الأرض

.

بعد فترة طويلة ، قالت السيدة الجالسة على المقعد الرئيسي ببطء ، “مبعوث و كلماتك غير صحيحة بعض الشيء. و على الرغم من أنني من سلالة عائلة عشيرة ديفا إلا أنني أقيم في هذا المنزل منذ مغادرتي. فلماذا هل يجب أن نتحرك لمجرد أن شيئًا ما تم التفاوض عليه بين السلف السادس وبطاركة العشائر الأربعة؟

”

”

ثم سيدتي تعني …” قال الجرذ بصوت هادئ

.

”

بطبيعة الحال لن أتحرك. نحن اثنان ، الأم والابنة نعيش في هذا المنزل حتى الآن وليس لدينا نزاع مع أحفاد عشيرة الأرض خاصتك. حيث يجب علينا جميعًا الاهتمام بشؤوننا الخاصة والتوافق

.”

عندما سمع الفئران صوت السيدة بدأت عقله يصاب بالدوار. و لكنه شد أسنانه ليثبت نفسه ، وقال: “حسب أمر السلف السادس ، جئنا للتحدثت هذه المرة. و إذا لم يتم تسوية المفاوضات بشكل صحيح فلن يكون من يأتي في المرة القادمة نحن

. ”

في اللحظة التي قالت فيها ذلك تحول تعبير السيدة إلى البرودة واندلعت مع وجود خبير حكيم تدفق في المرحلة المتأخرة ، والذي وجهته إلى الفئران وحاشيته. و شعر كل من كان تحت هذا الضغط أن الشخص الجالس أمامهم لم يكن سيدتي بل إلهًا محترمًا. طالما كانت ترغب في ذلك يمكنها تحطيم أجسادهم بشكل عرضي حتى تتحول إلى مسحوق

.

حتى بدون الحاجة إلى الهجوم فقط من خلال الاعتماد على وجود نصف إله لها كانت قادرة على قمعهم حتى الموت

.

بعد وقت طويل ، تبدد ضغط نصف الاله. ارتعدت أجساد الجميع ، وكان جبينهم مغطاة بالعرق البارد

.

—————————————–

—————————————–