الظل المُخترق - 862 - يتحرك مثل السحب والمياه المتدفقة

الفصل 862: يتحرك مثل السحب والمياه المتدفقة

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

اختار جيا لو المخططات ملقاة على الطاولة ونظر إلى نموذج المنتج

.

للوهلة الأولى لاحظ أنه كان شيئًا هائلاً. بدا وكأنه مخلوق ميكانيكي عملاق بأربع عجلات للأرجل. حيث كانت هناك مقصورة بداخلها يمكن دخولها من خلال القمة. ومع ذلك فإن الشيء الأكثر غرابة والأكثر إثارة للخوف هو الأنبوب الطويل الخارج من الجانب

.

بغض النظر عن كيف نظر إليه بدا غريباً

.

لكن الشيء الأكثر أهمية هو أنه لم يسبق له مثيل أو سمع بها في مدينة أشورا. عادة ، تقوم العشائر الأربع الكبرى فقط بصياغة دروع وأسلحة قتالية بتصميمات بسيطة نسبيًا

.

لكن المخطط الذي أمامه في ذلك الوقت بدا معقدًا للغاية. حتى لو استطاع فعل ذلك سيحتاج على الأقل بضعة أيام. حيث كان من المستحيل بناؤه في ليلة واحدة

.

”

ماذا عنها هل يمكنك إنشاء هذا الشيء أم لا؟” سأل الجرذ بعبوس أثناء النظر إلى المخطط

.

كان واضحًا له أن لا أحد في مدينة أشورا قد رأى مثل هذا الشيء المعقد من قبل. وبالتالي لم يكن متأكدًا إلى حد ما مما إذا كان بإمكان جيا لو إنشائه أم لا

.

كان جيا لو مرتبكًا. حسب في ذهنه أنه إذا عاد للبناء فسيحتاج إلى عشرة أيام لتجميع ألف نقطة انجاز. ولكن إذا بدأ في تنقية الشيء الغريب وأنهى ذلك بسرعة فلن يحتاج سوى أيام قليلة

.

بين الخيارين ، يبدو أن التنقية يوفر نقاط نقطه انجاز بشكل أسرع

.

”

أستطيع ، دعني أجربها. و إذا لم يكن لدي قطعة واحدة كاملة بحلول الصباح فيمكن سيدي أن يستبدلي ،” قال جيا لو من خلال أسنانه القاسية

.

أومأ الجرذ برأسه وغادر

.

كانت غرفة التشكيل مليئة بالغبار ، وكان المصدر الوحيد للضوء هو نافذة صغيرة على الحائط مقابل جيا لو. تحت تألق ضوء القمر كان يدرس مخطط الأجزاء المكدسة خلف المخطط الرئيسي

.

———- ——-

كل صفحة كانت لها نظرية جديدة تركته يلهث بدهشة. وفقًا للكلمات الموجودة في المخطط ، عندما يتم تجميع كل جزء معًا واستخدام حجر أصل التدفق سيكون الجهاز قادرًا على التحرك بشكل مستقل

.

وكان المعدن المستخدم هو الأقل جودة ، وهو الحديد بينما كانت أحجار مصدر التدفق عنصرًا آخر منخفض الجودة

.

متحمسًا ، استخدم جيا لو صوانًا لإضاءة لهب شمعة مما أدى إلى إضاءة غرفة الحدادة بأكملها. وضع المخطط ونفخ الغبار الذي يغطي الفرن الحديدي. كشفت عن كتلة من الحديد تجمدت بداخلها منذ زمن طويل

.

بعد ذلك قام بتنظيف الفرن الحديدي واستخدم حجر النار لإشعال اللهب. ثم أضاف القليل منهم في الفرن. بمجرد إشعالها ، زادت درجة الحرارة في غرفة الحدادة بسرعة. و غطى العرق جبهته ، وبدأ الحديد المتصلب في الذوبان تحت نظره ، وتحول ببطء إلى الحديد المصهور الأحمر

.

وسرعان ما تردد صدى صوت التنقية في الغرفة بعد فترة طويلة من الغياب

.

نظر لي يونمو إلى أحفاد عشيرة الأرض الذين كانوا بالفعل في أحلامهم ، وظهر تعبير راضي على وجهه

.

[لقد أنشأت للتو عشيرة ، وأنت متحمس جدًا بالفعل. و إذا صادف أنك خلقت الحياة ، ألن تموت من السعادة؟] سخر منه النظام في ذهنه

.

نظر لي يونمو بعيدًا وتواصل عقليًا مع النظام. “أشورا في قصر سيد المدينة وأنت تجرؤ على الخروج بشكل عرضي؟ ألا تخشى أن يتم اكتشافك؟

”

[

دخل أشورا العزلة. و بما أن لاكشمي لم تمت فإن الجزء الذي ابتلعته أشورا من روحها هائج. عادة لم يكن يزعج نفسه به لكنه استخدمت قوته الكاملة لإخافة الآلهة الخمسة القديمة. وبسبب ذلك أصبحت روح لاكشمي مضطربة أكثر. حقيقة أنه دخل في العزلة تعني أنه أصبح سيئًا بدرجة تكفى للتأثير عليه

.]

عند التحدث ، يبدو أن النظام لا يهتم بالعالم. و على الرغم من أنه لم يكن تمتلك قوة الإله الحقيقي في ذلك الوقت إلا أن إدراكه كان لا يزال هائلاً للغاية

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

بعد سماع كلماتها ، أدرك لي يونمو ما حدث. لا عجب إذن أن العشائر الأربع أعطته المناطق الواقعة على حافة أراضي الموارد. و لقد أصبحوا وقحين للغاية بسبب غياب أشورا

.

إذا لم يكن آشورا قد دخل في العزلة فعندئذ حتى لو استاءت العشائر الأربع الكبرى من تشين شيوي ، لكانوا قد تحملوا ذلك ومنحه مناطق جيدة أثناء الانقسام. ولكن مع وجود آشورا في عزلة لم تكن العشائر الأربع الكبرى خائفة من سلف يتمتع بمستوى عالٍ من التدريب ولا يوجد مرؤوسون

.

قال لي يونمو بحسرة: “يبدو أن العشائر الأربع الكبرى لا تزال تريد خلق بعض المشاكل

“.

[هذا طبيعي فقط. تحاول انتزاع أراضيهم ، وتتوقع منهم مساعدتك؟ لو كنت في وضعهم فكيف ستشعر؟] سأل النظام بازدراء

.

”

منذ أن خرجت ، ساعدني في تصنيع بعض كرات التدريب. وبهذه الطريقة ، يمكن نقلها بشكل صحيح إلى أحفاد جراوند كلان

.”

كان إنشاء كرات التدريب لنقل المهارات القتالية أمرًا سهلاً للغاية بعد كل شيء

.

[

يمكن القيام بذلك. و على أي حال لن أقنعك بما تحاول القيام به لكنني سأذكرك أنه لا يمكنك العودة بعد الوصول إلى نهاية هذا المسار

.]

”

أنا أعلم

.”

لم ينم لي يونمو طوال الليل وجلس على سريره. أضاءت العديد من الكرات الأرضية المتساقطة بشكل مشرق على أرضية الغرفة. سرعان ما ظهر تدريب أخرى في يده. ألقى بها على الأرض واستمر في إنشاء المرحلة التالية. حيث كانت حركاته سلسة مثل السحب المتحركة وتدفق المياه

.

كانت كرات التدريب مريحة للغاية لأنها كانت بحاجة فقط للضغط على جبين الشخص من أجل نقل جميع المعلومات المتعلقة بتنمية فنون الدفاع عن النفس إليهم. فلم يكن هناك وقت لم يكن فيه شخص ما يفهم شيئًا ما أو كان عليه أن يطلب من الآخرين توجيهه

.

كانت الكرات الأرضية المتراكمة على أرضية الغرفة مليئة بالمهارات القتالية الأساسية. فلم يكن أي منهم رفيع المستوى. و بعد كل شيء لا يزال من الممكن إعفاء مثل هذا الشيء ، ولكن إذا أطلق بعض المهارات القتالية عالية المستوى فقد يصبح أشورا نفسه مشبوهًا

.

”

ايها اللورد ، أيها اللورد!” صرخ فأر من خارج الغرفة

.

———- ———-

قال لي يونمو “تعال” دون توقف تحركاته وظهر تدريب أخرى في يده اليسرى. ألقى بها على الأرض ، وارتدت بعد اصطدامها بكرة تدريب أخري

.

عندما دخل الجرذ ورأى الكرات الخفيفة ملقاة على الأرض ، شعر بالذهول. لم يستطع مساعدته حتى لو أنه منذ أن بدأ في متابعة لي يونمو ، رأى الكثير من الأشياء المروعة لدرجة أنه أصبح مخدرًا لأشياء جديدة

.

هذا اللورد الذي كان في الأصل سليل عائلة فرع كان لديه ببساطة الكثير من الأفكار

.

لكن على أي حال ما هي تلك الكرات الخفيفة؟

”

أيها القائد ، ماذا تفعل الآن؟ ما فائدة هذه الكرات الخفيفة؟ هل هي نوع جديد من الأسلحة؟” سأل الجرذ بشك

.

توقف لو يونمو للحظة ونظر إلى الجرذ الفضولي. ثم التقط مهارة عسكرية من نوع السرعة من كومة كرات التدريب وقال ، “خذ هذه الكرة الضوئية واضغطها على جبهتك

.”

قام الجرذ بشكٍّ من الشك بما قيل له وضغط على التدريب وهو ينقل الكرة الأرضية ضد رأسه. و على الفور شعر بكمية هائلة من المعلومات تدخل عقله. و في اللحظة التي رآها فتح عينيه وظهر على وجهه تعبير مقلق

.

تحرك جسده دون وعي ، وانتقلت قوة هائلة إلى ساقيه. تحركوا تلقائيًا ، وتراجع على الفور

.

وقف الجرذ متجذرًا في تلك البقعة لبضع دقائق. بمجرد أن أدرك ما حدث ، قفز بحماس. “يمكنني استخدام فنون القتال

!”

كانت حركة جسده رد فعل غريزي من عقله. و لقد أنتج كمية كبيرة من الطاقة ونقلها إلى قدميه للتراجع بضع خطوات في التجريب. و لكن هذا كله كان لاشعوريًا. و إذا كان قد أطلق العنان لها بشكل صحيح ، لكانت سرعته أسرع بكثير

.

رفع فأر رأسه ونظر إلى لي يونمو بعيون مليئة بالعبادة وقال ، “ايها اللورد أنت عبقري. لم تصنع درع المعركة المضخم لـ قوة فحسب ، ولكن أيضًا هذه الكرات السحرية المليئة بأساليب التدريب … و هذا ببساطة

… ”

—————————————–

—————————————–