الظل المُخترق - 849 - موت مباشر

الفصل 849: موت مباشر

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

سقط رأس سلف عشيرة دورو بكلماته.و حيث بقيت ابتسامة خفيفة على وجهه بينما احتفظ جسده بمكانه الأصلي لكن الوجود الإلهي القديم داخل جسده اختفى تدريجياً

.

كانت السرعة التي قتلته بها أشورا سريعة للغاية. و في غمضة عين سقط رأس إله قديم على الأرض ومات

.

نظر الأسلاف الثلاثة الآخرون إلى أشورا مع لمحة من الخوف على وجوههم. و منذ اللحظة التي بدأوا فيها بسرقة قوة الإيمان ليصبحوا آلهة قديمة لم يكن الأمر كما لو أن الثلاثة منهم لم يقوموا بأي استعدادات. حيث كان السبب الرئيسي وراء تجرؤهم على الكشف علانية عن وجودهم الإلهي القديم هو أن استعداداتهم كانت كاملة

.

بعد أن نزل أشورا من القصر الإلهي وأصدر المهمتين ، وبعد ذلك جذب الإله القديم لاكشمي انتباه الآلهة الخمسة القديمة ، استعد الثلاثة منهم للتحالف مع الآخرين للتعامل مع أشورا

.

كان الأسلاف الأربعة قد أرسلوا سرا الناس إلى مدينة لاكشمي للتفاوض. حيث كان هذا كله استعدادًا لليوم الذي سيضعون فيه أوراقهم أمام أشورا

.

نصت خطتهم على أن يحاول أحدهم أولاً الحصول على فكرة عن قوة آشورا. و بعد ذلك ستهاجم الآلهة الخمسة القديمة الأخرى ، وهذا يعني أن جميع الآلهة القديمة في لانلو ستحاول قتل أشورا الذي كان بمفرده

.

لم يكن هناك شك في أنهم سيفوزون في مثل هذه الحالة

.

منذ البداية لم يفكر الأسلاف الأربعة بالبقاء تحت قيادة أشورا. حيث كانوا يتفاوضون فقط لكسب الوقت

.

لكن ما لم يتوقعه الجميع هو أنه حتى نزول الآلهة الخمسة القديمة لن يكون قادرًا على منع أشورا من مهاجمة وحتى القضاء على سلف عشيرة دورو قبل أن يفهم أي شخص ما حدث. حيث تم كل شيء مع موجة واحدة من اليد

.

نظر أشورا إلى رد فعل الجميع ، وظهرت ابتسامة على وجهه. ثم استدار نحو الخارج وقال بصوت خافت ، “أنا أتعامل مع شؤون عائلتي الآن لذا إذا كنت تريد التدخل فسأبقيك هنا. و من الأفضل لك المغادرة والحصول على قسط جيد من الراحة قبل الرئيسي” معركة

.”

بعد أن قال ذلك اختفت الوجود الإلهي القديم خارج مدينة آشورا تدريجياً. تغيرت تعابير الأسلاف الثلاثة. ظلوا هادئين لكن كان هناك يقظة في أعينهم

.

———- ——-

منذ لحظة لم يتمكنوا من رؤيه كيف مات سلف عشيرة دورو مما أوضح أنهم كانوا يقللون من شأن قوة أشورا

.

نظر لي يونمو إلى أشورا ، وكان تعبيره هادئًا تمامًا لكنه شعر بمزيد من القلق في قلبه. و منذ لحظة فقط ، عندما لوح أشورا بيده لم يتمكن أي من الأسلاف الأربعة من رؤيه ما حدث بالضبط لكن لي يونمو رآه بوضوح

.

وقف أشورا وبدا وكأنه يلوح بيده تجاه الطرف الآخر لكن الحقيقة هي أنه في تلك اللحظة ، تحولت أصابعه الخمسة إلى ضبابية وفتحت صدعًا في الفضاء. دخلت طاقته وذهبت عبر رقبة شيخ عشيرة دورو مثل الشفرة مما أدى إلى موته الفوري

.

لم يكن هناك أدنى هامش للتمرد

.

منذ وقت هجوم أشورا بدأ لي يونمو في مقارنة من كان أقوى ومن كان أضعف بينهما. و إذا لم يستخدم الطاقة الشيطانية فلن يكون عدوًا لأشورا. ولكن بمجرد أن يستخدم الطاقة الشيطانية ، سوف يتم سحق أشورا. حتى لو كان قد استوعب القوانين بالفعل وتجاوزها حتى لو كان يمتلك تربية شبه إله رئيسي فلن يكون أي شيء مفيدًا له

.

”

الآن هل تفهم؟ حتى لو كنتم ثلاثة آلهة قديمة فأنتم لا تختلفون كثيرًا عن الآلهة التي أمامي. و إذا أردت القتل ، يمكنني أن أفعل ذلك دون أي قلق. و لقد خلقتكم ، وأعطتكم قاعدة التدريب من الآلهة ومكانة محترمة لكن يمكنني استعادة كل شيء متى أردت

“.

عندما نظر أشورا إلى أسلافه الثلاثة الواقفين أمامه كانت شفتيه تتقلبان بابتسامة لكنه كان مشهدًا مرعبًا وليس مشهدًا مهدئًا

.

شعر جياو شيوي الذي وقف بجانب أشمو بقشعريرة في جميع أنحاء جسده. لم يجرؤ على تصديق أن سلف عشيرة دورو قد قُتل بهذه السهولة والفعالية

.

كلاهما إله قديم فلماذا كان الاختلاف بينهما كبيرًا جدًا؟

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

”

لقد خلقنا الاله لكنك لن تسمح لنا بالتقدم فلماذا حتى خلقتنا؟ في مثل هذه الحالة ، من الطبيعي أن نتمرد حتى لو كانت ذاتك المميزة قوية ويمكن أن تقتلنا في خطوة واحدة. ورغم ذلك علينا المضي قدما

!

لم يكن هناك أي عاطفة على وجه عطي. و لقد فهمت قوة أشورا وأنه ليس لديها أمل. حيث كانت الآلهة الخمسة القديمة الذين تحالفوا معهم من قبل خائفين من التراجع بجملة واحدة مما أدى إلى سقوط خططهم. و لكن كما قالت حتى لو علموا أنهم سيموتون كان على الثلاثة أن يتقدموا إلى الأمام

.

بعد حديثه ، تحولت تعبيرات عطية إلى جدية. كشفت عن يديها البيضاء وبدأت تلوح بهما ، وأطلق ضوء خافت في المناطق المحيطة التي تنتشر في كل اتجاه مثل اليراعات في الليل. تحولت السماء بأكملها إلى الظلام

.

نظر أشمو الجالس على المقعد الرئيسي إلى وهم آتي ، وتصلب تعبيره. تحرك وشكل نسختين. حيث كان الأشموس الثلاثة ينبعثون من الوجود الإلهي القديم ، وألمعت عيونهم بنور ذهبي في ظلام الوهم

.

لم يتحرك أشورا ، وعندما لاحظ ذلك لوى سلف عشيرة راهو رقبته وبدأ يلوح بذراعيه الغليظتين. نما حجمهم وارتفعوا نحو السماء

.

استخدم الأسلاف الثلاثة أوراقهم الرابحة تجاه آشورا منذ البداية. سمحت له قدرة سلالة آشمو ، سلف عشيرة مورو بتقسيم نفسه إلى نسختين مع نفس القوة

.

حتى عندما هرعت الآلهة الخمسة القديمة لمهاجمة أشورا ، ظل هادئًا. و نظر إلى الأسلاف الثلاثة يهاجمونه في الظلام ، وأصبحت الابتسامة على وجهه أكثر عمقًا. حيث مد يده اليسرى ، وأطلق خمسة أشعة من الطاقة من أصابعه. دخلوا في صدع مكاني ، وتدحرجت رؤوس الأسلاف الثلاثة

.

مع تدمير الجثث وأرواحهم ، ماتت الآلهة الثلاثة القديمة على هذا النحو

.

عادت القاعة الرئيسية إلى طبيعتها ، ونظر جياو شيو الذي كان يقف بجانب المقعد الرئيسي في الجثث الأربعة مقطوعة الرأس. تحولت بشرته إلى شاحبة قاتلة والعرق البارد يتدحرج على ظهره. تراجعت خطوات قليلة في رعب

.

عندما مات الأسلاف كان بطاركة العشيرة خارج القاعة الرئيسية أول من شعر بذلك. و لقد فقدوا كل أمل وركعوا على الأرض

.

———- ———-

بعدهم ، شعر أحفاد العشائر الأربع أن هناك شيئًا ما ينقصهم في سلالتهم. و شعروا بالاختناق في صدورهم وشلل. و سقط الكثير منهم على الأرض وبدأوا في البكاء بمرارة

.

في لحظة تم قمع مدينة آشورا بأكملها

.

نظر أشورا دون تعابير إلى الجثث الأربعة مقطوعة الرأس. و بعد فترة طويلة ، عندما بدأ بطاركة العشائر الثلاثة خارج القاعة الرئيسية وجياو شيوى في الذعر من الخوف ، قال بهدوء ، “لنذهب

“.

تبع لي يونمو خلف آشورا خارج القاعة الرئيسية. و قبل أن يغادر ، ألقى نظرة أخيرة معقدة على الجثث الأربع. و منذ البداية كانت هذه النهاية محددة سلفًا. كيف يمكن لأربعة آلهة قديمة حديثة أن تقاتل ضد أشورا الذي كان على بعد خطوة واحدة فقط من أن يصبح إلهًا رئيسيًا؟

علاوة على ذلك كانت الآلهة الأربعة القديمة أبناء أشورا وكان لديهم قدرات سلالة مختلفة قدّمها لهم

.

في اللحظة التي مات فيها الأسلاف الأربعة ، شعر لي يونمو بأنه ديجا فو. حيث تم تذكيره عندما رأى تشين شيوي يقتل بشر مدينة لاكشمي. حيث كان تباينًا مشابهًا في القوة ورغبة مماثلة في النجاح من جانب القاتل

.

أراد البشر البقاء على قيد الحياة بينما أراد الأسلاف الأربعة التقدم

.

كانت هناك جنة فوق رؤوسهم يجب تدميرها. و إذا لم يتم تدميره فسوف يستمر في التعفن حتى يتم تركه

.

أثناء مغادرة قصر عشيرة موررو ، التقى آشورا و لي يونمو بالعديد من الأحفاد الذين شعروا بوفاة أسلافهم من خلال السلالة وكانوا في حزن. حيث كانوا جميعًا راكعين شاردًا دون الالتفات إلى آداب السلوك

.

بعد مغادرة مقر العشيرة ، سار الشخصان على الطريق دون أي روح في الأفق. لم يلاحظ أي منهما ذلك لأن كلاهما ضاع في أفكاره الخاصة

.

—————————————–

—————————————–