الظل المُخترق - 847 - تجمع الآلهة القديمة

الفصل 847: تجمع الآلهة القديمة

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

دون وعي ، وصل الرجلان بالفعل إلى باب القاعة الرئيسية ، وفتحت البوابة الكبيرة ، وكشفت المشهد في الداخل. حيث كان شاب شاحب الوجه يرتدي ملابس باهظة جالسًا على المقعد الرئيسي بينما كان رئيس العشيرة جياو شيو يقف بجانبه باحترام. بصرف النظر عنهم لم يكن هناك أي شخص آخر في القاعة بأكملها حتى شيوخ عشيرة موررو لم يكونوا موجودين

.

”

أشمو يدفع الاحترام لأب الاله

“.

أشمو الذي جلس على المقعد الرئيسي لم يكشف عن أدنى عاطفة وحافظ على وجهه في لعبة البوكر. و نظر إلى أشورا فقط من فوق ولم يقف بل أومأ برأسه فقط

.

راقب أشورا أشمو بعناية بفضول في عينيه. و على الرغم من أن أشمو لم يستقبله باحترام بشكل صحيح إلا أنه لم يكن هناك غضب في طريقته

.

كان كل شيء في العلن ، وكان هناك تفاهم متبادل بينهما. عند رؤيه بعضهم البعض كانوا مثل الأب والابن الذين لم يروا بعضهم البعض لفترة طويلة. لم تنشب معركة نارية

.

”

لم أنزل إلى العالم الفاني لفترة طويلة لكنني لم أتوقع أن تتغير كثيرًا. و عندما صنعتك في ذلك الوقت ، كنت أكثر من تشبث بي. و في كل مرة شعرت كنت نعسانًا ، كنت تركض إلى غرفتي وتستلقي بجانبي. ومع تقدمك في السن وكبرك لم تعد قريبًا جدًا مني

“.

كان لدى أشورا ابتسامة باهتة على وجهه وهو يشير نحو السماء

.

حتى بعد أن أنهى حديثه ، حافظ أشمو الذي جلس على المقعد الرئيسي ، على موقف خالي من الهموم ولم يتحرك

.

”

يا أبي ، يمكن للناس أن يتغيروا فماذا نتحدث عنا آلهة لدينا حياة لا حدود لها؟

”

أومأ أشورا برأسه مشيرا إلى موافقته. فظهر تلميح من الارتباك على وجهه وسأل ببطء ، “يمكن للآلهة أيضًا أن تتغير. و عندما خلقت لك خمسة ، ولدت كآلهة وتمتلك حياة وسلطة لا حدود لها. و لقد سلمت سباق آشورا بأكمله إليك لإدارة فلماذا فعل هذا؟

”

———- ——-

تغير الموضوع ، وتطرق أخيرًا إلى جوهر الموضوع

.

يقف لي يونمو بجانب الجانب ، يرفع حجم بشرة أشمو الباهتة. و عندما سمع أشورا يتحدث عن أمور عادية ، شعر بدمه بارد. و على الرغم من أن أشورا بدا أنه شخص غير ضار إلا أنه كان لا يزال الأكثر قسوة. بدا دمه البارد واضحًا من حقيقة أنه التهم روح أخته الإله القديم لاكشمي لكنه كان يتذكر في تلك اللحظة مثل الأب الدافئ

.

كان كل ذلك مجرد ذريعة

!

عندما سمع أشمو الكلمات الأخيرة ، ظهرت ابتسامة على وجهه. بصفته ابن أشورا كان يعرف بطبيعة الحال نوع الشخص الذي كان والده. آشورا الذي بدا أنه أب دافئ كان مزيفًا لكن في تلك اللحظة كان يظهره الحقيقي

.

”

والاله الآب يشعر أن الحياة الأبدية والمكانة العظيمة تكفي لإرضائنا؟” سأل بابتسامة. “في هذا العالم ، أليست القوة هي الشيء الأكثر جاذبية؟ نحن أبناؤك لكننا عالقون كإله ذروة. الآلهة القديمة ، الآلهة الرئيسية ، وحتى الآلهة الحقيقية ، نريد أيضًا أن نرى ما هو فوق مملكة الاله

“.

عندما سمع جياو شيوي الذي وقف بجانب أشمو هذه الكلمات ، انكسر جلده في قشعريرة. و على الرغم من أن أسلافهم كشف بوقاحة عن وجوده الإلهي القديم وأعلن الحرب ضد أشورا إلا أنه لا ينبغي أن يكون جريئًا لدرجة أنه يريد أن يرى ما كان فوق مملكة الإله أمام أشورا

.

”

الآن ما أراه وأشعر به مختلف تمامًا عما يراه ويشعر به الآلهة ، وأشعر بمزيد من القوة الهائلة تتدفق عبر جسدي. و في هذه اللحظة ، تبدو الآلهة بالنسبة لي مثل النمل ، ويمكنني قتلهم بنقرة من إصبعك ، “قال أشمو دون أي قلق

.

رفع يديه في الهواء ، واندلع منه وجود إله قديم ، ولف على الفور مكان إقامة عشيرة مورو بأكملها

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

”

في كل مرة تتقدم فيها فوق عالم الآلهة ، يكون الأمر أشبه بقطع المسافة بين السماء والأرض. فالآلهة ليست سوى حيوانات الخلد التي يمكن سحقها بشكل عرضي في عيون الآلهة القديمة بينما الآلهة القديمة هي نفسها في عيون سادة الآلهة. و قال أشورا بنبرة غير مبالية مع نظرته إلى أشمو: أن كل شخص لديه رغبة ، وهذا هو سبب قيامكم جميعًا بمثل هذا الشيء

.

”

إذا كان الآب الإلهي يستطيع أن يفهمها فهذا للأفضل إذا

-”

ظهرت ابتسامة على وجه أشمو لكن تمت مقاطعته قبل أن يتمكن من الانتهاء

.

”

لكن مدينه آشورا هو نطاقي. كل قوة الإيمان التي يولدها البشر هنا ملك لي. و في ذلك الوقت ، قسمتها بينكم الخمسة لأنكم كنتم أبنائي. و إذا لم أعطيك أي شيء هل تجرؤ على الشعور بالغضب؟ لكن الآن أنتم الأربعة سرقتم قوة إيماني بشكل تسلل كما لو لم يكن لدي أي وجه! ” يعلن آشورا بنبرة جليدية

.

لقد أطلق حضورًا إلهيًا كان أكثر رعباً بكثير من الحضور الآتي من جسد أشمو. و على الفور تم قمع الأخير تمامًا. للحظة ، شعرت جميع الكائنات الحية في سكن العشيرة بوجود الإله القديم مليئًا بالغضب

.

تحمل أشمو العبء الأكبر من ذلك وأصبح وجهه شاحبًا لكنه لم يقل شيئًا. و عندما شعر جياو شيوي الذي كان يقف بجانبه بوجود الإله القديم ، شعر بالدوار ، وشعر برأسه يدور. و بعد عدة أنفاس عادت إلى طبيعته لكن ظهره كان مغطى بالعرق البارد

.

كان الاختلاف بين الآلهة والآلهة القديمة خطوة واحدة فقط لكن تلك الخطوة بدت بعيدة المنال

.

على الرغم من أنه كان إلهًا في مرحلة متأخرة إلا أن عقله أصبح غير مستقر بسبب قمع وجود الإله القديم ، وشعر بإحساس بالدوار لم يحدث من قبل. لو كان في معركة حياة أو موت وواجه هذا الشعور بالدوار ، لكان قد مات في اللحظة التالية

.

كان الأمر مرعبًا بكل بساطة

!

ظهرت فكرة في قلب جياو شيوي مفادها أن الأب الإلهي ربما كان هائلاً لدرجة أنه حتى بعد تكاتف الأيدي لا يزال الأسلاف الأربعة غير عدوه

.

———- ———-

”

نظرًا لأنك تريد انتظار مجيء إخوتك الثلاثة فسوف أنتظر هنا معكم. لنرى ما إذا كان بإمكان الآلهة القديمة المتقدمة حديثًا أن تتعامل معي. أيضًا من الجيد السماح لسكان مدينة أشورا برؤيه من الجنة

. ”

استعاد أشورا وجوده الإلهي القديم ، وظهر كرسي جلدي من العدم. اتكأ عليها بتكاسل بينما كان يحمل كوبًا من النبيذ في يده

.

نظر أشمو إلى تعبير الأب اللامبالي ، وظهرت ابتسامة عاجزة في زاوية فمه. حتى لو تقدم الأربعة منهم ليصبحوا آلهة قديمة لم يكن لديهم أي فكرة عن قوة الأب الروحي. و لكن منذ اللحظة التي بدؤوا فيها بسرقة قوة الإيمان لم تكن هناك فرصة لهم للعودة.و الآن ، إما أن يتغير الوضع في مدينة أشورا أو سيموتون

.

كان ظهر جياو شيوي مغطى بالعرق البارد لكنه ظل واقفًا بهدوء خلف أشمو

.

بعد فترة طويلة ، اقتربت الوجود الإلهية الثلاثة القديمة من العشائر الثلاث الأخرى من اتجاه عشيرة موررو. وكان معهم شيوخ وبطاركة العشائر الثلاثة

.

عندما وصلت المجموعة الكبيرة إلى بوابة عشيرة موررو بينما كانت تنبعث من أجسادهم حضورًا إلهيًا ضعيفًا ، جثا الحراس الخائفون عند البوابة على الفور على الأرض دون قول أي شيء

.

سار الوافدون الجدد عبر الممر ، وأصبح أحفاد عشيرة موررو الذين رأوهم مرتبكين. أصبحت أرجلهم ناعمة على الفور

.

أصبح الجميع متشككين في قلوبهم بشأن ما يحدث بالضبط. وصلت الآلهة وكذلك أسلاف الإله القدامى من العشائر الثلاث إلى عشيرة موررو. فقط زعيم المدينة أشبي كان مفقودًا

.

عندما وصل الوافدون الجدد أمام القاعة الرئيسية ونظروا إلى ظهر الكرسي الجلدي ، تشددت تعابيرهم إلى حد ما. حيث كان يقود المجموعة ثلاثة شبان يرتدون ملابس باهظة ووجوه تظهر تقلبات الحياة

.

—————————————–

—————————————–