الظل المُخترق - 842 - الأب الألهي يتدخل

الفصل 842: الأب الألهي يتدخل

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

نظر بطريك عشيرة راهو إلى لي يونمو لكنه لم ينضم إلى البطاركة الثلاثة الآخرين لمهاجمته. حيث كان ثلاثة من بطاركة العشائر كافيين بالفعل للتعامل مع تشين شيوى الذي كان إله المرحلة الأولى. حيث كان مسؤولاً فقط عن إنهاء وقطع رأس تشين شيوي في معركة قريبة

.

لم يتغير تعبير لي يونمو ، وضحك بطريك عشيرة راهو ببرود قبل أن يطير في الساحة. و في لحظة كان يقف إلى جانب الأسياد الثلاثة الصغار ورأى أنه لم يبق أي من الغطرسة السابقة في أنظارهم. حيث كانوا مخدرين جدا لأي شيء في ذلك الوقت

.

”

يا أبي ، لقد أتيت أخيرًا. لو لم تأت ، لكان ابنك العزيز قد قُتل هنا. و إذا كنت أبطأ قليلاً لكنت أموت هنا

.”

نظر لوه تيان إلى بطريك عشيرة راهو بلامبالاة في عينيه. لم تكن هناك حياة فيه تقريبًا. لم يتمكن من الرد إلا بصوت مرتعش بسبب خوفه من الموت

.

لم يكن هو ولا غيره من الأسياد الصغار خائفين من ختم تدريبهم ، ولم تؤلمهم جروح الوحوش التي أصيبوا بها أثناء المعركة. فقط إصرار تشين شيوي على قتلهم في الكولوسيوم أرعبهم

.

لم يعتقد الثلاثة الأسياد الصغار الذين تم تدليلهم منذ الطفولة أنهم يمكن أن يموتوا. كلهم اعتقدوا أنه بغض النظر عن تغير الوضع في المستقبل فإن منصب بطريك العشيرة سيكون لهم

.

انهارت أيضًا بشرة دومينغلي الباهتة والمتوترة في الأصل بعد سماع كلمات لوه تيان ، وبدأت جميع العيون الاثني عشر على يديه الست تذرف الدموع. حيث كان الفستان الفاخر على جسد چاسمين في حالة يرثى لها ، وكشف عن بشرتها البيضاء وكذلك بعض الأماكن التي أصيبت بالسم. بدت وكأنها شخص مختلف تمامًا ولا يمكنها حتى البكاء

.

”

كل واحد منكم عديم الفائدة. أنتم ، أيها السادة الشباب لأربع عشائر عظيمة ، أصبحتم هكذا بعد أن مررتم بقليل من المشقة. حيث يجب أن تتذكروا هييتكم وتتصرفوا وفقًا لذلك أمامي

.

”

يمكن اعتبار حادث هذه المرة درسًا حول أهمية القوة. و بعد خسارة المعركة من أجل الحصول على روح الإله القديم لاكشمي ظل تدريبك في المستوى التاسع من عالم خبراء التدفق العظيم

.”

كشف بطريك عشيرة راهو عن خيبة أمل السادة الثلاثة الشباب لعدم تمكنهم من تلبية توقعاته وتحدث بنبرة ثقيلة

.

———- ——-

سمعه الأسياد الثلاثة بوضوح وبصحة جيدة لكنهم لم يجرؤوا على الرد. ومع ذلك لم يأخذوا كلماته على محمل الجد. و إذا كان أي شخص آخر في مكانه فستظل النتيجة هي نفسها. و إذا كان الخصم عاديًا فلن يسقطوا في مثل هذه المضائق اليائسة لكن أمام إله ، كيف يمكن لثلاثة خبراء في التدفق الكبير بمستوى تسعة أن يقاوموا؟ حتى لو كانوا خبراء في التدفق الحكيم ، ما زالوا غير قادرين على المقاومة

.

تعافت تعبيرات الثلاثة إلى طبيعتها ، وتركت ثلاثة خيوط من الطاقة الإلهية يد البطريك عشيرة راهو لكشف عن تدريبها. و في لحظة ، استعادت قاعدة تدريبهم ، وعاد الشعور بالأمان إلى قلوب الأسياد الثلاثة

.

بعد ذلك استدار بطريك عشيرة راهو نحو الشيوخ الأربعة العظماء الذين كانوا يركعون على الأرض ويشخرون ببرودة قبل أن يفتحوا تدريبهم أيضًا

.

اندلعت أربعة حضور إلهي وبدأ كل واحد من الوحوش الشيطانية الراكعة على الأرض يرتجف

.

”

مجموعة من الأوغاد” ، قال بطريك عشيرة راهو ، وتوسعت يده للضغط على الحلبة. حيث طار الغبار في كل مكان ، وامتلأ الكولوسيوم بأكمله بالعويل البائس وبقع الدم العشوائية

.

بعد قتل الثلاثين وحشًا بقبضة واحدة ، وجه بطريك عشيرة راهو نظره نحو المعركة في السماء. امتلأ بطاركة الآلهة الثلاثة المتأخرون بنيه القتل واستخدم كل منهم أقوى قدراته لمهاجمة تشين شيوى. و في لحظة ، امتلأت السماء بكل أنواع الأضواء التي بدت في غاية الجمال

.

تحت الإشعاع ، تدفق خط من الدم من زاوية فم لي يونمو. دمرت ملابسه بالكامل ، وكشفت عدة جروح على جلده العاري. هاجمه بطاركة العشائر الثلاثة مرة أخرى لكنه استخدم الريح تحت قدميه لإطلاق العنان لخطوة الحشرات السماوية وتحول على الفور إلى ضبابية ، واختفى تمامًا ثم ظهر في موضع آخر

.

تمتم بطريك راهو كلان: “لا يزال بإمكانه الركض”. و لقد ضغط بقدمه اليسرى على الأرض وارتفع لأعلى ، وتحول إلى ضبابية اندفعت نحو لي يونمو

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

في بضع أنفاس فقط ، ظهر بطريك عشيرة راهو أمام لي يونمو بابتسامة باردة على وجهه وبدأ في القتال معه. اندفعت لكمة قبضته الهائلة في لي يونمو بسرعة كبيرة لدرجة أن الناس تحتها لم يتمكنوا من رؤيه سوى صورة لاحقة. تراجع لي يونمو باستمرار تحت الهجمات مما أوضح أنه كان الجانب الأضعف

.

أراد البطاركة الأربعة قتله لذلك كان على أشورا أن يأتي بسرعة في قصر سيد المدينة. و بعد كل شيء ، سُمح باستمرار القتال أكثر من ذلك ولن يكون قادرًا على الحفاظ على تنكره. تحت هجوم أربعة من آلهة المرحلة المتأخرة ، يمكن لإله في المرحلة الأولية مثله أن يقاوم لفترة ولكن كان عليه أن يهرب حياً

.

بالاعتماد على خطوة الحشرة السماوية ، تجنب لي يونمو باستمرار هجمات بطريك عشيرة راهو وتجنب الكوارث باستمرار. راقب بطاركة العشائر الثلاثة الواقفون على الجانب بعبس

.

نظر جياو شيوي في اتجاه المدينة العليا بشعور لا يهدأ. ثم التفت إلى بطاركة العشيرة الآخرين وقال: “ليس لدينا الكثير من الوقت. حيث يجب أن نهاجمه معًا ونقتله. النصر هو الوحيد هنا

“.

بعد سماع كلماته ، استخدم بطاركة العشائر الآخرون أكثر أساليبهم رعباً لمهاجمة لي يونمو وطاقتهم الإلهية لتقييد المساحة التي يمكن أن يتحرك فيها

.

شاهد الأحفاد الجالسون في المنصة المعركة في السماء مع الحسد على وجوههم. أظهرت المعارك بين الآلهة قوة عظيمة وتقنيات إلهية لا حصر لها. و في قلوبهم كانت أن يصبحوا إلهاً هو النقطة الأخيرة لتعليمهم

.

ومع ذلك من بين هؤلاء الأشخاص كانت هناك مجموعة من أحفاد الأسرة المتفرعة بتعبير غريب على وجوههم. و في بعض الوجوه ، هناك خيبة أمل مختلطة بداخلها

.

على الرغم من أن أحفاد عائلة الفرع كانوا خائفين بشدة من لي يونمو ، ولكن بعد كل ما قيل وفعل كان تشين شيوي أيضًا سليل عائلة ثانوية من قبل. صعوده المفاجئ جلب الأمل لهم. و إذا كان لديهم بالفعل بعض القدرة فقد لا يكون وضعهم أو سلالتهم مشكلة

.

ومع ذلك في ذلك الوقت كان موت تشين شيوي شبه مؤكد في ظل الهجوم المشترك لبطريك أربع عشائر عظيمة ، وبهذا ستختفي أسطورته. وبسبب ذلك بدأ الأمل المتصاعد في قلوب أحفاد العائلة المتفرعة في الانهيار

.

———- ———-

هاجم البطاركة الأربعة بكل قوتهم

.

استخدموا كمية كبيرة من الطاقة الإلهية لإطلاق تقنية إلهية هائلة لسجن لي يونمو في مساحة صغيرة. حولت الوضع ميؤوس منه. و إذا لم يكشف لي يونمو عن قوته الحقيقيه. فسوف يموت تحت هجوم بطاركة العشائر الأربعة

.

أحكم أحفاد العائلة الفرعونية قبضتهم ، وشعروا بالتوتر الشديد بسبب آخر جزء من الأمل في قلوبهم

.

لكن لم يكن الجميع هكذا. حيث كانت الإثارة على وجوه الأسياد الثلاثة الصغار وأربعة من الشيوخ في الكولوسيوم. كلهم تمنوا أن يتمكنوا من قتل تشين شيوي بأنفسهم. فقط عندما يموت سيختفي الظل في قلبهم

.

فقط عندما كانت تقنية إلهية متعددة الألوان على وشك ضرب جسد لي يونمو ، أصبحت المساحة بأكملها ثقيلة للغاية كما لو كانت مستنقعًا. تباطأت جميع الكائنات الحية ، وحتى التقنية الإلهية التي كانت على وشك ضرب لي يونمو أصبح بطيئة للغاية حيث كانت تسير بخطى حلزون

.

عند رؤيه ذلك تنفس لي يونمو الصعداء. تدخل أشورا أخيرًا

.

ظهرت الشبهات على وجوه الأحفاد وكذلك الأسياد الثلاثة الصغار في ساحة المعركة. لم يعرفوا بالضبط ما كان يحدث

.

في السماء أحس بطاركة العشائر الأربعة بالتغير في الفضاء وتنهدوا بصوت خافت

.

نظرًا لأنهم أصبحوا آلهة منذ وقت طويل فقد فهموا بوضوح أن التغيير يعني أن الأب الإلهي قد اتخذ إجراءات. و من المؤكد أن الأب الروحي كان يفكر بنفس طريقة تفكيرهم وأراد أن يتعامل مع الأسلاف الأربعة وحتى العشائر الأربع الكبرى. أشار تدخله إلى أنه كان يراقب تحولت مدينة آشورا

.

—————————————–

—————————————–