الظل المُخترق - 841 - ارتفاع نية القتل

الفصل 841: ارتفاع نية القتل

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

انبثق ضوء ذهبي من يد بطريك عشيرة راهو ، وظهر خلفه إسقاط عملاق يمكنه دعمت السماء والأرض. و امتد الإسقاط يديه بنفس معدل البطريك وحضور قوي وثابت ملأ الكولوسيوم

.

أحست الوحوش الشيطانية تحتها وركعت على الأرض الواحدة تلو الأخرى. و عندما لاحظه أحفاد المتفرج ، غطت صورة السماوات المنقسمة العملاقة والأرض رؤيتهم

.

وصل الهجوم قبل البطريك نفسه

.

نظر لي يونمو إلى البطريك الطائر لعشيرة راهو وظهرت صورة مماثلة في عينيه. داخلها ، تحول إلى السماء والأرض التي كانت على وشك الانهيار تحت قطع يد العملاق. ومع ذلك في اللحظة التالية ، عاد إلى الواقع ونظر إلى بطريك عشيرة راهو يقترب منه بقلبه المليء باليقظة

.

من المؤكد أنه كان هناك تفاوت كبير بين الآلهة المختلفة

.

عندما وصل الشيوخ الأربعة العظماء ، على الرغم من مهاجمته فقط الأكبر من عشيرة راهو ، اعتمد هجومه فقط على القوة الغاشمة. ومع ذلك لم يستخدم بطريك عشيرة راهو يديه فقط وأطلق مثل هذا الأسلوب الغامض. و قبل أن تصل لكماته فإن بذرة الخسارة المؤكدة ستأخذ جذورها بالفعل في قلب العدو

.

بعد أن اندمج مع الإسقاط خلف جسده سيكون لدى بطريك عشيرة راهو القوة التى تكفى لقتل إله

.

تمتم لي يونمو: “أيها الوغد القديم ، يمكنك فعل ذلك حقاً”. و بعد أن أدرك أنه كان هدفًا للتقنية الغامضة التي استخدمها بطريك عشيرة راهو كان متأكدًا من أن العدو يريد قتله هناك

.

على الفور اندمج بطريك عشيرة راهو مع الإسقاط. و في لحظة بدأ جسده بالكامل يتلألأ بالضوء الساطع كما لو كان صورة ذهبية للإله. مرت يداه عبر الفضاء ، وغطتا المسافة بينه وبين لي يونمو ، وظهرت صورة لكمات شفافة تحتوي على تلميح من الذهب في السماء

.

لم يكن لي يونمو الأقل ارتباكًا من تلك اللكمات وكشف عن ابتسامة ساحرة. تحول جسده إلى طمس للتهرب منهم وتوقف في الهواء إلى اليسار. حيث استخدم يديه لتشكيل علامة أمام صدره ، وسرعان ما طارت طاقة العالم المحيطة نحوه كما لو كان يتم استدعائها

.

بمجرد تجميع الطاقة الطبيعية كانت في شكل دخان ، ثم سرعان ما تجمدت في شكل دائري وقفزت في يدي لي يونمو. ألقى طاقة العالم المضغوطة التي كانت لها شكل كروي ، وتمزقت على الفور وتحولت إلى أشعة لا حصر لها من السيوف الصغيرة. ملأوا السماء بأكملها وطاروا في جميع الاتجاهات دون هدف واضح

.

———- ——-

”

اذهب

!”

بأمر واحد ، حلقت أشعة السيف التي لا تعد ولا تحصى على البطاركة الأربعة مثل الجنود

.

عندما رأى بطريك عشيرة راهو السرعة التي تهرب بها لي يونمو ، ظهر تلميح من الدهشة في عينيه. أصبح تشين شيوى إلهًا مؤخرًا وكان من حق الأب الإله أن يستخدم قدرًا كبيرًا من قوة الإيمان لرفع مستوى تدريبه. حيث كان هذا النوع من التقدم متسرعًا للغاية. و على الرغم من تقدم تربيته إلا أنه لا ينبغي أن تكون روحه قوية بما يكفي لممارستها

.

كان ينبغي أن يكون الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة لشخص مثل تشين شيوي الذي أصبح إلهًا فجأة. حيث يجب أن تظل قوته الروحية على مستوى تدريبه الأصلية. و هذا يعني أنه على الرغم من امتلاكه قوة الإله فإن قوة روحه كانت تعادل قوة خبير حكيم تدفق في المرحلة الأولية

.

الأسلوب الغامض الذي استخدمه بطريك عشيرة راهو زرع بذرة خسارة معينة في قلب العدو. ثم عندما وصل هجومه سيكون العدو بالفعل تحت سيطرة حيلته

.

إذا تم استخدام هذه التقنية الغامضة أمام الآباء الثلاثة الآخرين الذين لم تكن قوتهم بعيدة عنه فلن تكون فعالة للغاية بطبيعة الحال. ولكن عند التعامل مع شخص مثل تشين شيوي الذي أصبح إلهًا مؤخرًا كان يجب أن يكون التخلص منه كافيًا

.

لكن الحقيقة كانت أن لي يونمو لم يتأثر بالتقنية الغامضة وتحول إلى ضبابية لتفاديها بسهولة

.

غمغم بطريك عشيرة راهو قائلاً: “لقد منحه الاله بالتأكيد طريقة تدريب” ، مشيرًا إلى تلميح نية القتل في عينيه

.

يعلق أهالي مدينة أشورا أهمية كبيرة على سلالتهم ، واستندت مهاراتهم وأساليبهم القتالية إلى قدرة سلالتهم. بسبب هذا التدريب الخاطئة ، على الرغم من أن قوة سكان مدينة أشورا كان هائلة جدًا لم يكن هناك الكثير من الاختلاف في مهاراتهم مما سمح لأعدائهم باكتشاف خلل في تقنياتهم بسهولة

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

سابقًا ، ناقش أشورا مع الآلهة الستة الأخرى هذه المشكلة وخلق تقنيات إلهية لشعبه من خلال دمج التقنيات الإلهية للآلهة الستة الأخرى. و بعد ذلك منحهم للعشائر الأربع الكبرى. حيث كانت هذه التقنيات الإلهية تعتبر كنوزًا عليا من قبل العشائر الأربع الكبرى وما لم يكن أحدهم سليلًا مباشرًا فلن يتمكنوا من وراثتها

.

يمكن لأحفاد العائلة الفرعية فقط تدريب طرق تدريب العشيرة. لذا إذا لم يُمنح تشين شيوي طريقة التدريب من قبل الأب الإلهي فكيف يمكنه أن يطلق العنان لتقنية إلهية؟

نظر البطريك عشيرة راهو إلى أشعة السيف التي تهاجمهم ولوح بيديه الهائلتين للخارج ، وحوّلهما إلى كفوف عملاقة لسحق أشعة السيف. و في اللحظة التي اصطدم فيها الاثنان ، انفجرت أشعة السيف

.

ظهرت جروح طفيفة في وسط راحة بطريك عشيرة راهو. و نظر إليهم يتعافون ببطء ، وتشتت عقله. حيث كانت التقنية التي أطلقها تشين شيوي في تربية إله المرحلة الأولية قادرة على إصابة أربعة آلهة في المرحلة المتأخرة فما مدى روعة ذلك؟

في السماء نظرت البطاركة الآخرون إلى أشعة السيف بازدراء واستخدموا أجسادهم المادية لمقاومتها. و جميعهم صمدوا أمامهم لكن الجروح الصغيرة تناثرت في أجسادهم

.

”

أنتم أربع عشائر عظيمة تريدون أن تتمردوا! إنكم في الواقع تجرؤ على مهاجمة أحد أسلافكم! سأبلغ أبي الإله بهذا الأمر

!”

نظر لي يونمو إلى بطاركة العشائر الأربعة الذين اندهشوا بشكل لا يصدق وظهرت ابتسامة على وجهه

.

نظر بطاركة العشائر الأربع الكبرى إلى بعضهم البعض ، وكان يكفيهم الاتفاق على خطة. و في السابق في القاعة الكبرى لعشيرة مورو ، دعا جياو شيوى بطاركة العشائر الثلاثة الآخرين لعقد اجتماع سري لإخبارهم بالمعلومات التي قدمها زعيم المدينة. حيث كان الأمر يتعلق بكيفية إخفاء قوة المعتقد المسروقة على مدى سنوات عديدة بدلاً من استخدامها لرفع ثقافته إلى عالم الإله القديم

.

استخدم أسلاف العشائر الأربع العظيمة نصيبهم من قوة الإيمان لرفع تدريبهم من ذروة الإله إلى الإله القديم لذلك عندما نزل أشورا من القصر الإلهي جاءت فقط بطاركة العشائر من العشائر الأربع الكبرى وأمراء المدينة. لتحيته. تظاهر الأسلاف الأربعة بأنهم في عزلة ولم يخرجوا لمقابلته

.

لماذا ا؟

———- ———-

لأن الأسلاف الأربعة قد استخدموا بالفعل قوة الإيمان المسروقة ليصبحوا آلهة قديمة. و في اللحظة التي تظهرون فيها ، سيشعر بهم الأب الإلهي

.

إذا تكاتف الأسلاف الأربعة لمهاجمة الأب الإلهي فيمكنهم القيام بذلك بشكل طبيعي لكن الأب الإلهي كانت موجودًا لفترة طويلة جدًا. و لقد حصل على قدر لا يوصف من قوة الإيمان وامتلك مستوى غير معروف من القوة

.

نتيجة لذلك لم يجرؤ الأسلاف الأربعة على التأكد من انتصارهم واستمروا في الاختباء. لم يحضروا لأي شيء على الإطلاق

.

في الاجتماع بين بطاركة العشيرة ، تحدث جياو شيو عن مخاوف سيد المدينة. و بعد كل شيء ، كافأ سليل عائلة فرع من قبل الأب الروحي. و لقد تحول إلى إله وحتى أصبح الابن بالتبني لوالدي الروحي. وإذا لم يكن ذلك كافيًا فقد منحه أسلوبًا إلهيًا

.

كل هذه الأشياء أوضحت بوضوح أن الأب الإلهي قد شعر بشيء ما وأراد أن يدعم إنشاء قوة جديدة في مدينة أشورا

.

إذا لم يمت تشين شيوي فإن سرقة قوة الإيمان من قبل العشائر الأربع الكبرى سوف تنكشف عاجلاً أم آجلاً

.

في اللحظة التي اجتمعت فيها عيون البطاركة الأربعة فهموا بوضوح ما كان يفكر فيه الآخر. لم يستطع تشين شيوى ترك هذا الكولوسيوم حيا

.

تنهد جياو شيوي ، مترددًا إلى حد ما في قلبه حول ما إذا كانت المواجهة مع الأب الروحي علانية جيدة أم سيئة. و لكن في تلك اللحظة لم يكن من الممكن أن يكلف نفسه عناء التفكير كثيرًا. ارتجف جسده ، وظهر آخر خلفه

.

ابتسمت أمهات عشيرة ديفا في لي يونمو. حيث كانت ابتسامتها مليئة بأصوات الأجراس الصغيرة وشخصيتها الرائعة تدور وتتوقف. و مع العالم كله كساحة ، تركت صورة لاحقة مع كل خطوة

.

ظهرت ابتسامة قاتمة على وجه بطريك عشيرة دورو. حيث مد أذرعه الستة لإنتاج أختام من شأنها أن تطلق العنان لأسلوبه الإلهي

.

—————————————–

—————————————–