الظل المُخترق - 838 - المزيد من الأخبار

الفصل 838: المزيد من الأخبار

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

وقف دوه جو ببطء على منصة المتفرج ونظر إلى التعبيرات الباهتة على وجوه الجميع. جعله يشعر أن هناك شيئًا مريبًا

.

ألا ينبغي لهم أن يصرخوا بصوت عالٍ في حماسة؟ حتى لو لم يكونوا في حالة مزاجية وأرادوا أن يظل أسيادهم الصغار محاصرين فقد جاء أربعة من شيوخ مستوى الاله من العشائر الأربع الكبرى فكيف يمكن لهذا الإله الشاب أن ينتصر عليهم؟

لماذا لم يقل أي شخص أي شيء؟

لاحظ دوه جو فجأة المطرقة الهائلة العالقة على المنصة العالية مع وجود صورتين ظليلتين مألوفتين عليها ، وشحب وجهه على الفور. غير قادر على تصديق عينيه ، واندفع إلى حديدي خشبة المسرح ونظر إلى الساحة. حيث كان السادة الثلاثة الصغار ومجموعة من الوحوش يقاتلون بينما على الجانب الآخر تم ترتيب أربعة شرانق بيضاء بحجم الإنسان بدقة

.

عندما رأى دوه جو كل ذلك خفت فرحته وشعر برأسه يدور

.

لماذا كان هذا الإله الأصغر هائلاً لدرجة أن شيوخ العشائر الأربع الكبرى لم يكونوا خصومه؟ حتى أنه كان هناك أحد الشيوخ من عشيرة مورو من بين الشيوخ الأربعة. حيث كان الإله الشاب غير المألوف قد ضرب شخصًا من عشيرته فاقدًا للوعي ، وختم تدريبه ، وألقاه في الساحة. و لقد كان مجرد مجنون

.

لم يجرؤ دوه جو على إلقاء العديد من النظرات أدناه و بعد كل شيء كان المقاتلون هم القادة والشيوخ الصغار من العشائر الأربع الكبرى. و في حالة كفاحهم بدون قيود فإن غضبهم سيرتفع إلى السماء

.

كان الإله الشاب مخيفًا جدًا لدرجة أنه لم يكن مهمًا له. و لكن دوه جو كان مدير الكولوسيوم بدون أي خلفية أو قوة. حيث كان مجرد تلميذ فرع لذلك عندما يحين الوقت ، سينطلق كل الغضب عليه

.

سوف تدمر حياته

.

سقط الثنائي غو على الأرض مع نظرة خاسرة في عينيه

.

لم يجرؤ أحفاد المتفرج حتى على إصدار صوت. حيث تم تثبيت نظراتهم على الأسياد الثلاثة الصغار الذين يخاطرون بحياتهم لصد هجمات الوحوش ومساعدة الشيوخ بطريقة ما الذين تحولوا إلى شرانق

كانت قلوبهم مليئة بالخوف تجاه سليل عائلة الفرع تشين شيوى. حيث كان هذا صحيحًا بشكل خاص في حالة أحفاد عشيرة ديفا الذين استخدموا تقنيات ساحرة واعتبروا جميع الرجال نملًا

.

———- ——-

سيد عشيرتهم الشاب ، يا لها من جمال لطيف ورائع لكنها ما زالت تُلقى في الساحة دون أي تردد

.

في قلوب نساء عشيرة ديفا تم تصنيف لي يونمو على أنه الشخص الأكثر خطورة

.

كان الناس من العشائر الأخرى منشغلين بالنظر إلى شيوخ العشائر الأربع وابتهجوا في قلوبهم بأنهم لم يندفعوا لإنقاذ أسياد عشيرتهم الصغار منذ لحظة

.

صعد حارس شاب صعد الدرج ونظر إلى منصة المتفرج الهادئة. و من زاوية عينيه ، نظر إلى ثلاثة سادة شبان يخاطرون بحياتهم بالإضافة إلى الشرانق الأربعة ، وشحب وجهه على الفور. ثم استدار واندفع بسرعة إلى أسفل الدرج

.

استدارت برونهيلدا التي كانت جالسه بجانب لي يونمو ، ونظر إلى شخصية الحارس المغادرة. انحنت زوايا فمها لأعلى ، كاشفة عن ابتسامة. و في المرة الأخيرة ، عندما تسلل شخص ما لمشاركة ماذا يجري في الداخل ، جاءت آلهة العشائر الأربع. و هذه المرة ، يجب أن يكون القادمون هم بطاركة العشائر الأربع

.

لقد امتلكوا قوة آلهة المرحلة المتأخرة لذلك بناءً على قوة تشين شيوي لا يمكن أن يكون عدوهم

.

لذلك عندما وصل الآباء لم يتمكن لي يونمو من قمع تربيته حتى المرحلة الأولية من مملكة الاله عند القتال ضدهم. حيث كان هدفهم الحقيقي بعد كل شيء ، هو معرفة ما إذا كان آشورا يفكر بنفس الطريقة التي تفكر بها ويتخذ إجراء لإنقاذ تشين شيوي

.

أثناء النظر إلى الأسياد الثلاثة الصغار في حالة يرثى لها ، أصبحت الابتسامة على وجه لي يونمو أوسع

.

خارج الكولوسيوم ، ركض ذلك الجندي الصغير على الدرج واندفع بسرعة نحو المخرج. و عندما رآه الحراس الآخرون يتخطىهم ، ظهر تعبير محير على وجوههم

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

”

مرحبًا ، إلى أين تهرب؟ ألم تقم بالفعل بإخطار أفراد العشائر الأربع الكبرى؟

”

”

لقد تم بالفعل القبض على الشيوخ الأربعة الذين جاءوا. سأقوم برحلة أخرى للعشائر الأربع وأبلغ بطاركتهم. و إذا كنت بطيئًا ، سيموت الأسياد الثلاثة الصغار بالتأكيد

.”

وبعد سماع كلماته ارتجف الجنود عند المدخل. و من كان يتوقع أن يأتي شيوخ الاله الأربعة من العشائر الأربع العظيمة وينتهي بهم الأمر ليسوا معارضين للإله الشاب. و لقد كان مخيفًا للغاية

.

هرب الجندي الشاب مسرعا لدرجة أن ساقيه تحولت إلى ضبابية. و في غضون دقائق قليلة ، هرع إلى البوابة عند حدود الكولوسيوم. و بعد المرور من هناك ، هرع إلى أقرب قصر ينتمي إلى عشيرة موررو

.

عندما وصل أمام البوابة العملاقة لمنزل العشيرة توقف ولهث بقلق لالتقاط أنفاسه بينما كان يضرب على الباب. “يأتي شخص ما ، أي شخص. حدث شيء كبير ، اتصل بسرعة برؤسائك

!”

”

ماذا حدث ، ما الأمر؟

”

فُتح الباب وخرج خادم سمين صغير مسرعا. و عندما رأى الجندي ، تحولت تعابير وجهه إلى الكآبة فجأة وقال باقتراب: “هذا أنت. ألم تأت إلى هنا منذ لحظة فقط؟ تعال الآن مرة أخرى. هل تحاول عمداً إثارة المشاكل؟

”

بعد قول ذلك تحرك القزم السمين ليغلق الباب. رآه الجندي وأوقفه بسرعة

.

ثم قال بقلق ، “منذ لحظة فقط ، تعرض أحد الشيوخ من عائلتك للضرب فاقدًا للوعي. و في الوقت الحالي ، المحاصرون الثلاثة الصغار محاصرون داخل ساحة المعركة. تحتاج إلى إبلاغ رئيس عشيرتك بسرعة. و إذا تأخرت ولو قليلاً قليلا ، شيء سيء قد يحدث

“.

نظر القزم السمين إلى المظهر الجاد للجندي الشاب وجعد جبينه ، متفكرًا في كلماته. و أخيرًا فتح البوابة ليسمح للجندي الشاب بالدخول ، واندفع الاثنان بسرعة إلى القاعة الرئيسية

.

بعد أن اجتازوا ممرات طويلة وصلوا إلى الصالة الرئيسية. حيث كان هناك خمسة أشخاص يحرسون الباب ، وكان نصف الإله مينغ وانغ يشرف عليهم

.

———- ———-

بمجرد أن رأى مينغ وانغ القزم السمين والجندي الشاب ، اقترب منهم وسأل ، “ماذا حدث ، لماذا أتيت مرة أخرى؟ ألم ترسل العشيرة بالفعل شيخًا نحو الكولوسيوم؟

”

”

الشيخ المرسل … حيث تم تقييده بالفعل وألقي به في الساحة

.”

كان مينغ وانغ مندهشًا. حتى أربعة من شيوخ الاله لم يكونوا معارضين لتشين شيوى؟ هل كان من الممكن أن يكون الأب الإلهي قد منحه مستوى من التدريب على مستوى الاله فحسب بل أطلعه أيضًا على طريقة التدريب؟

استدار مينغ وانغ وفتح الباب ، ودخل القاعة الرئيسية

.

بداخله كان جياو شيوى جالسًا على المقعد الرئيسي مع ثلاثة من شيوخ العشيرة تحته. حيث كان الأربعة منهم يناقشون مسألة مهمة ، ولكن بمجرد دخول مينغ وانغ توقف الجميع ونظروا إليه

.

”

أربعة من شيوخ العشائر ، عاد الجندي الصغير من الكولوسيوم إلينا بمزيد من المعلومات. و قال إن شيوخ الشيوخ الأربعة الكبار تعرضوا للضرب من قبل تشين شيوي ، وأغلق تدريبهم وألقوا بهم في الساحة” ، قال مينغ وانغ بقلق قال

.

”

ما الذي يريد أن تفعله تلك القمامة بالضبط

!”

”

هل يعتقد حقًا أنه بما أن الأب الروحي قد تخيله وتبنيه كإبن ، يمكنه الركض في مدينة آشورا؟ اللعنة

!”

”

لنذهب ، نحن الأربعة سنذهب ونلقي نظرة على ما يفكر فيه هذا القمامة بالضبط

.”

ناقش شيوخ العشيرة الثلاثة الأمر ونظروا إلى جياو شيوى جالسًا على المقعد الرئيسي. و على الرغم من أن الأسياد الأربعة الشباب أصبحوا ثلاثة أساتذة صغار ، عندما قيل وفعل كل شيء كانت العشائر الأربعة حليفة ، وكان المشاغب تشين شيوي في الأصل من قبيلة مورو

.

جياو شيوى الذي كان جالسًا على المقعد الرئيسي ، تنهد وقال أثناء وقوفه ، “ستُلام عشيرتنا مورو على إنتاج خائن. سأتبعك وألقي نظرة. و إذا كانت القمامة تتجاهل حقًا جميع القوانين والأخلاق ، يجب أن نستخدم قوتنا الكاملة لقمعه. طالما بقي على قيد الحياة ، أريد أن أرى ما إذا كان الأب الإلهي سيستخدم هذا كذريعة ليجد خطأ معي

“.

—————————————–

—————————————–