الظل المُخترق - 829 - سمحت لكم بالذهاب جميعاً؟

الفصل 829: سمحت لكم بالذهاب جميعاً؟

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

نظر لي يونمو إلى الظل الذي تحول إلى تشين شيوي وألقى كرة من الدم تحوم فوق يده تجاهها. حيث دخل الدم في الظل ، وظهر وجود سلالة مورو في الظل الذي بدا مثل تشين شيوي

.

مع قوة الإيمان وجوهر دم تشين شيوي بداخله لم يعتقد لي يونمو أن آشورا سيكون قادراً على الشعور بأي اختلافات

.

نظر تشين شيوي إلى الجسد أمامه ، والذي كان مطابقًا تمامًا له ، واندهش على الفور. و بعد لحظة عاد إلى الواقع وابتسم في لي يونمو

.

”

سيدي هذه الحيلة معجزة حقًا

.”

نظرت برونهيلدا إلى الظل تشين شيوي وحذرت لي يونمو ، “بوجود قوة الإيمان وجوهر الدم ، قد لا يتمكن آشورا من الشعور بها. و لكن يونمو ، يجب أن تكون حذرًا فالآلهة السبعة القديمة لانلو هم من نفس جيل والدي. أخفى أشورا قوته أيضًا في الحرب الكبرى لذلك من الواضح تمامًا كيف هو مكيد

“.

”

إذا لم يكن هناك قتال فلن يكون آشورا قادرًا على الشعور بها. و علاوة على ذلك بحلول الوقت الذي يستشعر فيه ، ستقاتل آلهة لانلو السبعة القديمة مع بعضها البعض. بدون الوقت الكافي لرعاية نفسه ، لن يهتم بنا” قال لي يونمو بابتسامة ، ثم استدار ونظر إلى تشين شيوى شاحب الوجه

.

”

تشين شيوي بعد اليوم ، ستبقى في عالمي السماوي وستفهم طريقة التدريب التي سأقدمها لك. و إذا كنت بحاجة إلى شيء فاتصل باسمي وسأظهر

.”

قال تشين شيوي باحترام: “نعم ، سيدي

“.

عندما رفع رأسه بعد ذلك تغير محيطه. وقف على أرض شاسعة فوقها نجوم لا نهاية لها في السماء. حيث كان هناك ثلاث كرات التدريب أمامه ، اختار تشين شيوي إحداها وبدأ في الفهم

.

بالعودة إلى الغرفة ، احتضن لي يونمو برونهيلدا بينما كان ينظر إلى الكولوسيوم النابض بالحياة تحته. فظهرت سخرية باردة على شفتيه

.

”

على ما يبدو كان تشين شيوى يُراقب عندما تبعنا

“.

عبست برونهيلدا وأطلقت حضورها الإلهي لتفحص البيئة المحيطة. و على الفور رأت ثلاثة سادة شبان يقودهم أحد المرافقين يتجهون نحوهم بقوة

.

———- ——-

”

هذه المجموعة المكونة من ثلاثة أساتذة شباب لا تزال تزعجنا. ماذا تنوي أن تفعل؟

”

”

ماذا أفعل؟ أنا بطبيعة الحال يجب أن أعلمهم درسًا. سواء كان ذلك جيدًا أو سيئًا فأنا الابن السادس لأشورا لذلك بمجرد الاعتماد على حالتي يمكنني أن أجعلهم يركعون على الأرض ويدعونني سلفًا

.”

في ممر المبنى المكون من أربعة طوابق كانت مجموعة من الناس تتقدم على عجل

.

كان دومينغلي في الصدارة مع چاسمين خلفه و لوه تيان مع ذراعيه الهائلتين أخيرًا. خلف الأشخاص الثلاثة كانت مجموعة من الخادمات تتبعهم. حيث كان السبب في أن الجميع يسير بسرعة كبيرة هو التأكد مما إذا كان تشين شيوي على قيد الحياة أم لا

.

بعد كل شيء كان قد كذب على الإله القديم أشورا وسيد المدينة بزعم أن لديه جزءًا من روح الإلهة القديمة. حيث كان ينبغي أن يكون من المستحيل عليه الهروب من المسؤولية عن مثل هذه الجريمة الضخمة والخروج بأمان

.

علاوة على ذلك كانت هناك أيضًا مسألة وفاة مينغ شيوي. حتى لو كان تشين شيوي لا علاقة له كان من المستحيل ألا يعاقبه جياو شيوي. ومع ذلك كان تشين شيوي لا يزال يشاهد المعارك في الكولوسيوم علانية

.

سار الأشخاص الثلاثة في المبنى بتبجح كبير لتأكيد ما إذا كان تشين شيوى يعيش بسلام أم لا

.

عندما وصلوا إلى الغرفة الصحيحة توقف دومينغلي والباب بكفه. و على الفور تحطم الباب الخشبي إلى مسحوق بسبب القوة وكشف عن الغرفة

.

على الفور رأى دومينغلي تشين شيوى جالسًا على كرسي جلدي. فظهر تعبير مذهول على وجه السيد الشاب ، وقال بابتسامة: “بالتأكيد لم أرَ خطأ. أنتم جميعًا ترون هذا

.”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

نظرت چاسمين ولوه تيان أمامهم ورأوا أيضًا تشين شيوى جالسًا على كرسي جلدي مع اثنين من المرؤوسين يقفان خلفه. اندهش السيّدان الشابان في قلوبهما. كيف نجا هذا الكلب من محنة البطريك جياو شيوى ونجا؟

كشفت چاسمين التي كانت ترتدي حجاباً من الموسلين الأحمر ، عن لمحة من الابتسامة. “أخي الصغير لم أكن أتوقع أنك ستكون على قيد الحياة حقًا. و معجزة حقًا

.”

استدار ظل لي يونمو ونظر إلى الأسياد الثلاثة الذين دخلوا غرفته وقالوا بنبرة هادئة ، “أنتم الثلاثة هرعتم إلى غرفتي الخاصة … ألا توجد أية قواعد؟

”

تجمدت الابتسامة على وجه چاسمين ، وظهرت لمحة من الغضب على وجه دومينغلي. أصبح تعبير لوه تيان أكثر قبحًا

.

لم يتوقع الأسياد الثلاثة الصغار أن يقول تشين شيو مثل هذه الكلمات بشكل مفاجئ. و من حيث المكانة كانوا الأسياد الشباب للعشائر الأربع الكبرى بينما كان تشين شيوي مجرد فرع من سلالة الأسرة وليس أكثر من ذلك. بين الأربعة منهم كانت هناك فجوة لا يمكن سدها

.

في المستقبل سيكونون بطاركة عشائرهم وكانوا مُعينين مسبقًا ليصبحوا آلهة. و في حين أن سليل عائلة فرع مثل تشين شيوي يمكن أن يصبح على الأكثر خبيرًا في حكيم تدفق الدائرة ويكون بمثابة عبد لهم

.

لكن العبد تجرأ بشكل مفاجئ على التحدث إليهم بهذه النبرة ، متسائلاً عما إذا كانت هناك أي قواعد أم لا

.

أصبح تعبير دومينغلي مشدودًا ، وبعد فترة طويلة كشف عن تلميح من الابتسامة بينما كانت عيناه الاثنتا عشرة ثابتة بقوة على تشين شيوي. “أشياء مثل القواعد يتم تحديدها من قبل الأشخاص الذين يجلسون في القمة. نحن الأشخاص الذين يحددون القواعد فلماذا يتعين علينا اتباعها؟ لكنك

…”

قبل أن ينتهي من الحديث ، قاطعه لوه تيان وتحولت شخصيته إلى ضبابية ، مرت على الفور فوق الشخصين أمامه. تحولت يده الكبيرة إلى قبضة اتجهت نحو تشين شيوى بعاصفة عنيفة

.

”

ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه مع عبد؟ اضربه أولاً ثم سنتحدث

.”

لم تقل چاسمين ودومينغلي أي شيء فقط أبقيا نظراتهما ثابتة على تشين شيوى. عشيرة راهو كانت العشيرة الأولى بين العشائر الأربع الكبرى من حيث القوة لكنهم لم يتمكنوا من أن يصبحوا قادة لأنهم لم يكونوا جيدين في المكائد. حيث كان لو تيان بصفته السيد الشاب لـ عشيرة راهو الأقوى بطبيعة الحال بين الأسياد الأربعة الشباب

.

———- ———-

كيف يمكن لفرع عائلة من سلالة عشيرة مورو مقاومة هجوم لوه تيان؟ حتى لو كان الاثنان لديهما تدريب مماثلة كان هناك فرق بين السماء والأرض بين سلالة نقية وسلالة نجسة

.

قبل أن تهبط اللكمة ، خلص السيّدان الشابان إلى أن تشين شيوي سيموت في الجسد والروح

.

عندما وصلت اللكمة الهائلة التي أحدثت عواصف عنيفة أمام لي يونمو ، مد قبضته بلا تعابير وطابقها مع لكمة لوه تيان

.

انفجار

!

تراجع السيد الشاب القوي ، وهبط أمام چاسمين ودومينغلي. و أصبحت تعبيرات السيدين الشابين مشدودة عندما نظروا إلى لوه تيان وهو يسقط عند أقدامهم. حيث كانوا عاجزين عن الكلام لفترة طويلة

.

ما الذي كان يحدث بالضبط؟

نظر دومينغلي إلى تشين شيوي الذي استمر في الجلوس على الكرسي الجلدي دون أن يتعرض لأية إصابة. و بدأت الأمواج العاتية في الغضب في قلبه. متى أصبح التلميذ الفرع هائلًا جدًا؟ حتى أعظم السادة الشباب لم يتمكنوا من التعامل مع ضربة من هذا القبيل

.

بينما كان مليئًا باليقظة ، قال بهدوء مصطنع: “همف ، تشين شيوي أنت سليل عائلة متفرعة وقد تجرأت على رفع يدك ضد السيد الشاب لعشيرة راهو؟ أنت ببساطة تغازل الموت. و هذا الأمر ، سأشرح ذلك بوضوح لبطريك عشيرة راهو. عليك فقط انتظار المحاكمة

“.

بعد قول ذلك ألمح دومينغلي إلى الخادمة المرتبكة خلفه لمساعدة لوه تيان واستدار للمغادرة

.

”

انتظر لحظة هل قلت أنه بإمكانكم جميعًا المغادرة؟

”

تسبب صوت خالي من الهموم من الخلف في توقف دومينغلي و چاسمين عن مسارهما ، وظهرت لمحة من الغضب على وجوههما. حتى لو كان العبد هائلاً فهو لا يزال عبداً في النهاية. مهما قيل كانت چاسمين ودومينغلي سيدان شابان لكن سليل عائلة فرع استفزهم مرارًا وتكرارًا. و بعد التعرض لمثل هذه المعاملة حتى لو كانت أمزجتهم جيدة فإنهم لا يزالون غاضبين

.

—————————————–

—————————————–