الظل المُخترق - 817 - مدينة آشورا

الفصل 817: مدينة آشورا

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

يمكن رؤيه ثلاث صور ظلية على طريق صغير في ضواحي مدينة أشورا ، وهي تسير على مهل على الطريق الملتوي

.

تشين شيوى جالسًا على سحلية الوحش ، نظر إلى مدينة أشورا. ثم استدار وقال محترمًا للناس الذين ورائه

:

”

سيدى ، لقد وصلنا مدينة آشورا

.”

على الرغم من أنه تحدث لكن لا يبدو أن الشخصين قد سمعاه وظلوا منغمسين في عالمهم الخاص. حيث كان لي يونمو يحمل برونهيلدا في أحضانه بينما كان ينظر إلى المناظر المحيطة ويتحدث معها. بينما كانت برونهيلدا في أحضانه مثل الزوجة الجديدة لشخص عادي ، تحول وجهها الفاتح إلى اللون الأحمر تمامًا

.

تطلع تشين شيوي مرة أخرى إلى الأمام وواصل التقدم نحو مدينة أشورا

.

بعد أن قطعوا مسافة مائة متر ببطء ، وصل الثلاثة إلى مدينة أشورا. رفع لي يونمو وبرونهيلدا رأسيهما ونظروا إلى أسوار المدينة النبيلة بابتسامة على وجوههم. فقط عندما اقترب الاثنان من المدينة تمكنا من تمييز الوجود الإلهي القديم. حيث كان أشورا موجود بالفعل في المدينة

.

”

لذا يونمو هل سندخل مدينة أشورا في مظاهرنا الحقيقية؟

”

استفسرت برونهيلدا مع رجلها

.

هز لي يونمو رأسه ضاحكًا وأجاب

:

”

إذا دخلنا المدينة بمظهرنا الأصلي فربما نجذب انتباه الجميع. و إذا رأي أشورا نحن الاثنين فمن المحتمل أن يفر

“.

كانت المناطق الخمس لعالم الأصل تدار من قبل الآلهة القديمة في المنطقة المعنية. بغض النظر عما إذا كانوا بشرًا في أدنى مستوى أو خبراء تدفق أو حتى آلهة فإنهم سيتدخلون عرضًا في مناطق أخرى. بدا لي يونمو وكأنه شخص من المنطقة الشرقية بعيون سوداء وشعر أسود. بينما كانت برونهيلدا ذات شعر فاتح وعيون زرقاء ، كونها شخصًا من الشمال

.

———- ——-

كان لشعب مدينه آشورا مظاهر غريبة الشكل بصرف النظر عن أفراد عشيرة ديفا الذين بدوا مثل الناس العاديين كان لدى كل شخص آخر جزء أو أكثر ينمو من أماكن مختلفة

.

إذا دخل الاثنان على هذا النحو فسوف يجذبان الانتباه بالفعل

.

مد لي يونمو يده وأطلق طاقة شيطانية غطت الاثنين. الطاقة الشيطانية التي كانت كالضباب تبعثرت بعد وقت طويل. و في حين أن الشخصين الجالسين على النمر الشرس قد تحولوا أيضًا إلى أشخاص أشورا عاديين. فظهرت عين ثالثة بين حاجبي لي يونمو مما جعله يبدو مهيبًا. وكان تحولت برونهيلدا أكبر

.

كانت في الأصل أميرة أرض الجليد أمازونيه المعركة التي ورثت جينات أودين وتتمتع بمظهر جميل للغاية. بغض النظر عن المكان الذي ذهبت إليه فقد جذبت انتباه الآخرين. و في الوقت الحاضر تم تقليص ملامح وجهها الرقيقة ، وظهرت ذراعا عملاقة فوق رأسها من كلا الجانبين وكانتا معلقة بشكل فضفاض

.

”

هذا المظهر غريب وجديد ، على الرغم من أنه لا يبدو جيدًا إلا أنه يتمتع بسحر آخر

.”

ظهرت مرآة من العدم في يد برونهيلدا حيث فحصت مظهرها بينما كانت الأيدي الكبيرة المعلقة فوق الرأس تلوح في الهواء بشكل تعسفي

.

اتسعت عيون الوجه في مؤخرة رأس تشين شيوى. و لقد صُدم عندما نظر إلى المظهر المتغير للاثنين

.

كان هذا المظهر المتغير أمرًا غير معتاد حقًا ، ولم يكن يشبه الخصائص الخاصة للعشائر الأربع الكبرى ولم يكن أيضًا قبيحًا مثل الأشخاص الأقل مرتبة. عند الملاحظة الدقيقة بدا الأمر وكأنه مزيج بين عشيرة دورو و عشيرة راهو

.

دخل الثلاثة على مهل المدينة. بمجرد دخولهم ، رأى عدد قليل من الناس عند الباب تشين شيوى وتعرفوا عليه كطفل من عائلة مورو ، وانحنوا باحترام. و بعد ذلك عندما نظر الجندي إلى لي يونمو و برونهيلدا خلف تشين شيوي ، شد بشرته ، وشعر بالارتباك بشأن ما إذا كان يجب أن ينحني أم لا

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

بعد أن تجاوزه الثلاثة عاد الجندي إلى الواقع وغمغم

:

”

غريب ، لماذا يبدو مظهر هذين الشخصين مثل شعب عشيرة راهو وعشيرة دورو ، ولكن مختلف تمامًا في نفس الوقت؟

”

كان التسلسل الهرمي لمدينة أشورا صارمًا للغاية مع سيطرة العشائر الأربع. و إذا كان هذان الاثنان من العشائر الأربع الكبرى فإن عدم الانحناء الآن فقط سيكون جريمة كبرى سيسجن بسببها

.

تأمل الجندي لبعض الوقت ، ثم انحنى باحترام خلف الثلاثة منهم ووقف على الفور مستقيماً ، وحرس الباب مرة أخرى

.

بعد دخولهم المدينة رأي الثلاثة حياً مهجوراً بلا منازل. فلم يكن به سوى عدد قليل من الغرف المبنية بالطين والطوب. حيث كان عدد قليل من النساء والأطفال الذين يرتدون ملابس رثة يقفون عند بوابة الغرف ويحملون في أيديهم شيئًا منسوجًا من القش. و على الطريق كان العديد من الأطفال الذين يعانون من جميع أنواع التشوهات يركضون

.

عندما مر تشين شيوى من خلالهم على متن سحلية الوحش توقف الأطفال عن اللعب ونظروا إليه بعيون لامعة مليئة ببعض الارتباك. و في اللحظة التالية تم سحب العديد من الأطفال من قبل النساء الواقفين خارج أبوابهم وأجبروا على الركوع على الأرض

.

رأى لي يونمو أن أحد الأطفال أجبرته النساء على الركوع على الأرض ، وكان يرفع رأسه سراً لينظر وقال باهتمام

:

”

تشين شيوى ، لماذا تبدو هذه المنطقة بعد دخول المدينة وكأنها حي فقير

.”

”

هذا بالفعل حي فقير. الأشخاص الذين يعيشون هنا يشملون مدنيين ليس لديهم سلالة أشورا أو أطفال من أربع عشائر ذات سلالات غير نقية للغاية. ترى ذلك الجدار الأبيض الذي يعمل كحدود ، وهو في الواقع عظم. حيث مدينة أشورا على هيكل عظمي ضخم ، والنصف السفلي من الجسد هي المنطقة الفقيرة

“.

يتحرك إلى الأمام ، أعطى تشين شيوي شرحًا عن هيكل مدينة آشورا

.

———- ———-

”

منطقة الضلع هي مكان إقامة المواطنين من الطبقة الوسطى. وعادة ما يسكن هناك أحفاد أربع عشائر كبيرة ليس لديها قوة هائلة. التجويف الصدري هو مجال العشائر الأربع الكبرى. بينما الجمجمة هي مكان سيد المدينة حيث يعيش الإله القديم أشورا. الهيكل الاجتماعي لمدينة أشورا صارم للغاية ، يجب على الفقراء أن يركعوا باحترام تجاه سكان المناطق العليا كما يتعين على أفراد الأسرة المتفرعة الذين يعيشون في المنطقة الوسطى أن ينحنوا نحو السلالة المباشرة

.

”

عادة ، من المعروف أن العشائر الأربع تسود في مدينة أشورا. و لكن السيد الحقيقي لمدينة أشورا هو سيد المدينة أشبي حتى على بطاركة عشائر العظماء الأربعة أن يحيوه باحترام. أشبي هو ابن أشورا ووفقًا لـ ما سمعته قوته أقل من الآلهة القديمة

“.

عند سماع كلماته ، أومأ لي يونمو برأسه ولاحظ أن الأطفال على جانب الطريق ، لديهم بالفعل بعض سمات العشائر الأربع الكبرى. حيث كان لدى البعض انتفاخات صغيرة بارزة من أكتافهم بينما كان لدى البعض الآخر علامات لا حصر لها على أيديهم ، وكلها عيون لا يمكن فتحها. بينما كان لدى البعض وجه صغير مشوه في مؤخرة رؤوسهم

.

بعد دخوله المدينة شعر بوضوح أن وضع الشخص في مدينة آشورا قد تم إصلاحه بغض النظر عما إذا كان جنديًا أو هؤلاء الأطفال من العشوائيات. و على الأرض ، الجندي مهنة محترمة للغاية ، ولا يحتاج إلى الانحناء أمام الأشخاص الأقوياء. بينما كان الأطفال هم مركز أسرهم حتى لو كان بعض الأطفال يعانون من بعض التشوهات لكنهم ما زالوا يعاملون بالحب

.

لكن مدينة أشورا كانت مختلفه. حتى الجندي اضطر إلى الانحناء أمام هذا الفرع من نسل الأسرة والتحية بشكل صحيح فقط لأنهم ينتمون إلى العشائر الأربع الكبرى.حيث لم تهتم العشائر الأربع الكبرى بالولادة بدلاً من السلالة. أولئك الذين لديهم سلالة نقية أصبحوا أحفادًا مباشرين بينما أولئك الذين لديهم سلالة مشوشة أصبحوا من نسل عائلة متفرعة

.

وأولئك الذين لم يتمكنوا من تدريب أجزاء الجسد المختلفة بناءً على سلالتهم تم إلقاؤهم في الأحياء الفقيرة ولم يتم التعرف عليهم من قبل العشائر الأربع الكبرى

.

كان هذا هو التنظيم الحقيقي لمدينة آشورا حيث سادت السلالة والقوة غزت الجميع

.

”

تشين شيوي لا عجب أنك راهنت بحياتك للقتال على روح الإلهة القديمة لاكشمي في ذلك الوقت. لكي تصبح إلهاً ، لترتفع فوق عائلة فرع من سلالة عشيرة موررو

.”

نظر لي يونمو إلى ظهر تشين شيوي وقال بهدوء

.

بعد رؤيه كل شيء في مدينة آشورا فهم لماذا كان تشين شيوي شديد الوحشية تجاه بشر مدينة لاكشمي في ذلك الوقت. كل شيء كان للحصول على مزايا وإنهاء المهمة

.

—————————————–

—————————————–