الظل المُخترق - 816 - مشكلة كبيرة

الفصل 816: مشكلة كبيرة

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

دخل لوه تيان على متن فيله ، إلى مقر إقامة عشيرة مورو النبيل. و لقد اعتاد بالفعل على هذا النوع من الإسراف كان يراه كل يوم في عشيرة راهو. أثناء توجهه نحو قاعة الزائر كان متشككًا إلى حد ما في سبب طلب بطريك عشيرة مورو رؤيته حتى أنه دعا چاسمين ودومينغلي

.

هل يمكن أن يكون بسبب مينغ شيوي؟

بالتفكير في هذا بدا أن لوه تيان شعر أنه غريب إلى حد ما. و عندما كان في عشيرة بيبا بعد أن فاز بمجموعة الأطفال الذين أطلقوا خمسة ضوء ملون وكان عائدين ، اعترضته چاسمين ودومينغلي قبل فترة طويلة لأخذ مجموعة الأطفال بالقوة. فقط هذا مينغ شيوي لم يظهر طوال الوقت

.

هذا جعله يشك فيما إذا كان مينغ شيوي قد غير شخصيته بالفعل ، وتوقف عن تقليد الكلاب وسرقة الدجاج

.

كلما فكر أكثر ، شعر أنه حدث مع مينغ شيوي. فقط في حالة وقوع حادث للسيد الشاب لعشيرة مورو مينغ شيوي سيكون لدى بطريك عشيرة موررو الشجاعة لإخراج رمز البطريك ليأمر الأسياد الثلاثة الصغار بالحضور إلى مقر إقامتهم

.

على الرغم من وجود أربع عشائر كبيرة في مدينة آشورا وكل واحد منهم يدير أراضيه الخاصة ، ولكن عندما يتم إخراج رمز البطريك فبغض النظر عن أفراد العشيرة الذين هم ، يجب على الجميع اتباعها

.

في الظروف العادية عندما لا يحدث شيء ، لن يأخذ أحد رمز البطريك

.

أثناء التفكير في هذه الأمور ، دخل لوه تيان قاعة الزوار. فقط عدد قليل من الناس كانوا يجلسون في قاعة الزوار الكبيرة. و على المقعد الرئيسي كان يجلس رجل ذو مظهر وسيم نسبيًا وثلاثة رؤوس كان بطريك عشيرة موررو ، جياو شيوي. حيث كان هناك شخصان جالسان مستقيمان وطويلان أسفل مقعده ، چاسمين ودومينغلي. و عندما نظر لوه تيان إلى الاثنين ، ظهرت إشارة من القلق على وجهه

.

”

البطريك جياو شيوي ، لماذا سألت مني أن أسرع هنا؟

”

بدأ لوه تيان التحدث على الفور

.

لكن جياو شيوي الذي كان جالسًا على المقعد الرئيسي ، ظل بلا تعبير وعيناه مثل الثقب الأسود الذي يمكن أن يلتهم روح أي شخص. و بعد فترة طويلة فتح جياو شيوي فمه

:

———- ——-

”

لقد اتصلت بك لأطلب منك شيئًا. و عندما كنت عائدًا مع هؤلاء الأطفال هل قابلت ابني مينغ شيوي على الطريق

.”

من المؤكد أنه كان هذا الأمر

.

ذكر لوه تيان الحقائق مباشرة

:

”

بعد خروجي من عشيرة بيبا ، هرعت مباشرة إلى مدينة أشورا دون التوقف للراحة. حيث يجب أن يعرف البطريك جياو شيوى المنافسة بين السادة الأربعه الشباب ، وبالتالي فإن دخول مدينه أشورا يعتبر نهاية للمهمة كما هو الحال دائمًا. واجهت فقط چاسمين ودومينغلي على الطريق ، أما بالنسبة لمينغ شيوي فلم أره قط

“.

”

نعم ، البطريك جياو شيوي ، عندما تركت أنا ودومينغلي عشيرة بيبا كان مينغ شيوي موجودًا بالفعل. وبعد ذلك خططنا ونصب كمينًا لـ لوه تيان لانتزاع هؤلاء الأطفال ولكننا خسرنا في النهاية. و بعد ذلك عدنا جميعًا إلى مدينة أشورا بمفردنا ولم يحدث أبدًا أن نرى مينغ شيوى على الطريق

“.

”

يمكنني أيضا أن أضمن أنني لم أر مينغ شيوي

“.

چاسمين ودومينغلي اللذان كانا يجلسان على مقاعدهما ، أكملا على عجل

.

جياو شيوى ، جالسًا على المقعد الرئيسي ، نظر إلى الأسياد الثلاثة الشباب أدناه وفجأة تحولت بشرته إلى شاحبة. و قال ببطء

:

”

مات مينغ شيوي حيث بلاط اليشم المليء بحضوره الذي تركه وراءه ، قد تحطم بالفعل

.”

كانت كلماته مثل حجر ألقي على سطح بحيرة هادئة مما أحدث أمواجًا عظيمة. بغض النظر عما إذا كانت چاسمين أو دومينغلي أو لوه تيان العقلي العنيد ، ظهر تلميح من القلق على وجوههم. مات مينغ شيوي بشكل غير متوقع في إقليم مدينة لاكشمي والآن نية جياو شيوى للاتصال بهم حيث كان يشتبه في أنهم القتلة

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

أصبحت بشرة دومينغلي و چاسمين أكثر جدية بشكل متزايد. حسب السبب بعد أن تم استجوابهم بالفعل ، من الطبيعي أن يتم إطلاق سراحهم. حيث كانت أقوال ثلاثة منهم متطابقة وهو ما يكفي لإثبات أن الثلاثة لم يكونوا كاذبين. و لكن في الوقت الحالي لم يفرج عنهم جياو شيوى ، وأعطى أيضًا نبأ وفاة شيوى مينغ مما يدل بوضوح على وجود احتمال آخر يتعلق بالثلاثة منهم

.

كان يشتبه في أن الثلاثة منهم قد تحالفوا للتعامل مع مينغ شيوي وبالتالي حافظوا على اعترافات متطابقة

.

شعر الأسياد الثلاثة أن قاعة الزائر أصبحت باردة إلى حد ما. و إذا لم يتمكنوا من الخروج في الوقت المناسب فقد لا يتمكنون حقًا من الخروج

.

منذ ولادة العشائر الأربع الكبرى كانت المنافسة بين السادة الشباب من كل عشيرة مسألة عادية. و لكن كل السيد الشاب كان يتصرف وفقًا للمعايير حتى عند التنافس مع بعضهم البعض ، لن يحاولوا إبعاد السادة الشباب الآخرين. عادة ، يتوقفون بعد معركة منافسة صغيرة

.

لكن في الوقت الحاضر ، مات مينغ شيوي وهو حدث كبير. حيث كان هذا الأمر مشكلة كبيرة

.

”

يخشى البطريك جياو شيوى أن نكون نحن الثلاثة سادة الصغار قد قتلنا مينغ شيوى. و على الرغم من أننا أربعة نتنافس مع بعضنا البعض لكننا نفهم حدودنا بشكل طبيعي. كيف يمكننا قتله؟

”

كبح دومينغلي الذعر في قلبه وقال بهدوء مزيف

.

”

كلماته هي الحقيقة. بصفتنا سادة عشيرتنا الشباب فقد امتثلنا بالتأكيد للقواعد. و علاوة على ذلك لسنا من الحمقى بما يكفي لقتل أحد الأسياد الشباب الآخرين في هذا الوقت

.”

”

صحيح

!”

استمر الأسياد الثلاثة في الشرح لكن جياو شيو لم يسمح لهم بالمغادرة. و في الواقع لم يكن هناك أدنى تغيير في بشرته

.

———- ———-

قال جياو شيوى بوجهه بصوت فاتر وهادئ

:

”

لو كانت أوقاتًا عادية ، كنت لأعتقد بطبيعة الحال أنكم ستلتزمون بالقواعد المعمول بها ولن تهاجموا سيدًا شابًا آخر. و لكن الوضع خاص الآن. حيث عاد الأب الروحي إلى مدينة أشورا ، علاوة على ذلك استعد أيضًا لضم مدينة لاكشمي وبدء معركة الآلهة. أي عشيرة من بين الأربعة التي تقدم أكبر مساهمات ستصبح القائد. وقد اعتادت الأجيال الأكبر سنا بالفعل على النظام الحالي ، ولن تحاول تغييره عرضًا

. ”

”

الاستثناء الوحيد هو أنتم الصغار. بصفتكم أسيادًا صغارًا لأربع عشائر عظيمة ، إذا قدمتم مساهمات تكفى فمن الطبيعي أن يعتبركم الأب الإلهي مهمين. لذلك أنتم الثلاثة الذين يتآمرون لقتل مينغ شيوي ليس مستحيلًا تمامًا. و بعد ذلك الكل ، عائق واحد أقل يعني فرصًا إضافية لكم. أليس كذلك؟

”

كانت هذه الكلمات أشبه بحجر ضخم أُسقط على رأس الثلاثة سادة الصغار مما تسبب في تغير بشرتهم. حيث كان الأمر كما قال جياو شيوى في الوقت الحالي كانت الظروف خاصة لذا كان من الممكن أن يخالف أي شخص من بينهم القواعد. وكان المعنى الكامن في كلماته واضحًا فاعتبر الثلاثة منهم قتله

.

لمعت عينا چاسمين فجأة فكرت فجأة في شخص آخر وأخبرت جياو شيوى

:

”

البطريك جياو شيوى ، أعتقد أنك مخطئ. و إذا قتلنا نحن الثلاثة سادة الشباب مينغ شيوى فلماذا نأتي إلى هنا بعد رؤيه رمز البطريك ، ألن يكون مثل مغازلة الموت؟ لقد قلت بنفسك أنه يمكن كسر القواعد كان بإمكاننا العودة إلى أراضي عشيرتنا بعد رؤيه رمز البطريك الخاص بك. و على الرغم من أن شخصيتك المميزة هي إله عظيم لكنك أيضًا لن تجرؤ على دخول منزل عشيرتنا عرضًا ، أليس كذلك؟

”

”

والأكثر من ذلك أن الأشخاص الذين يقاتلون من أجل مجموعة أطفال عشيرة بيبا لم يشملنا فقط أربعة أسياد شباب ، وكان سليل عائلة من عشيرتك حاضرًا أيضًا. حيث يجب أن تطلب منه الحضور للاستجواب

.”

عند سماع هذه الكلمات ، استدعى دومينغلي فجأة تشين شيوى وقال لجياو شيو

:

”

نعم ، هذا السليل للفرع من العائلة يُدعى تشين شيوي ، ويبدو أن العلاقة بينه وبين مينغ شيوي لم تكن جيدة. بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى منطقة عشيرة بيبا كان مرؤوسو الاثنين قد اشتبكوا بالفعل مع بعضهم البعض و قد قُتل مرؤوس مينغ شيوي

“.

عندما سمع جياو شيوي هذه الكلمات ، ملأت عينيه بقوة وتمتم

:

”

تشين شيوى

“.

—————————————–

—————————————–