الظل المُخترق - 814 - آشورا
الفصل 814: آشورا
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
عندما سمع تشين شيوى عبارة مدينة أشورا ، ارتجف جسده فجأة. ركع على الأرض على عجل أمام لي يونمو وقال بقلق ، “سيدي هل تنوي التخلي عني؟ هل هذا الصغير أفعل شيئًا خاطئًا؟
”
عندما رأى لي يونمو الذي كان يتألم لأن برونهيلدا قد انتزعت خصره ، تصرفات تشين شيوي كانت مذهوله إلى حد ما وظل صامتًا لفترة طويلة. و بعد برهة ، لوح بيده
.
”
لم تفعل شيئًا خاطئًا. و لقد وافقت ببساطة على التحالف مع الإله القديم لاكشمي ومساعدتها في التعامل مع أشورا حتى نتمكن من استعادة جسدها وروحها الإلهي. لذلك في الرحلة إلى مدينة أشورا ، سوف نتبعك كمرؤوسين لك
.”
عندما سمع تشين شيوى النصف الأول من الجملة ، تنهد ، ولكن عندما سمع الشوط الثاني ، تسارعت ضربات قلبه فجأة. حيث كانت الآلهة القديمة تعمل كمرؤوسين له لذلك إذا ارتكب أدنى خطأ فقد يتم محو وجوده بالكامل. و بعد كل شيء و كلاهما كانا آلهة قديمة ، ولم يكن هناك من طريقة لرفض الأمر
.
قال تشين شيوي: “هذا القليل أفهمه” وذهب للوقوف باحترام خلف الأثنين
.
أمامه ، قامت برونهيلدا بقرص خصر لي يونمو بقوة أكبر من أي وقت مضى وقال بعبوس ، “مساعدة إلهة قديمة على استعادة جسدها وروحها … لماذا لا تتحدث بصدق بدلاً من ذلك؟ أليس كل هذا من أجل تلك الابنة المقدسة لعشيرة بيبا
!”
عبس لي يونمو ، ثم قال على عجل ، “الصغيره بو ، اتركني سريعًا. و أنا أساعد الإلهة القديمة ليس فقط من أجل ليو بايلينغ ولكن للحصول على الطقوس السماوية الكبري. و إذا ساعدنا لاكشمي فسنضع أيضًا أيدينا بشكل طبيعي على الطقوس السماوية الكبري دون الحاجة إلى استخدام القوة. أليس هذا أفضل؟
”
”
حقا؟
”
نظرت برونهيلدا إلى لي يونمو ورأت أنه لا يبدو أنه يكذب. ثم سحبت يدها الزنبق البيضاء بعيدًا ووضعتها على ذراعه قبل أن تقول بهدوء ، “إذن لا نحتاج إلى التظاهر بأننا تابعون لـ تشين شيوي ويمكننا بسهولة العثور على ركن للبقاء في مدينة آشورا
.”
نظر تشين شيوي إلى شخصية برونهيلدا بحماسة في قلبه. حيث كان يأمل حقًا أن يوافق لي يونمو. و إذا كان الإلهان القديمان يتصرفان كمرؤوسين له فعندئذ حتى لو كانوا يتظاهرون فسيظل ذلك يمثل ضغطًا هائلاً على تشين شيو
.
———- ——-
سحب لي يونمو برونهيلدا وشرح أفكاره. “هذا لن ينجح. و إذا وجدنا عرضًا مكانًا للبقاء فيه فلن نتمكن من الذهاب إلى العديد من الأماكن دون إثارة قلق آشورا. و على الرغم من أن تشين شيوي هو سليل عائلة فرعية ، للأفضل أو للأسوأ فإنه لا يزال يعتبر من النبلاء. سلطته في مدينة أشورا أعلى بكثير من سلطة البشر
“.
عند سماع كلماته ، أومأت برونهيلدا برأسها وقالت بلا مبالاة ، “بما أن هذا هو الحال سوف نتصرف بصفتنا مرؤوسين لـ تشين شيوي. بالحديث عن ذلك ما زلت لم أر أي عشائر رائعة حتى الآن. حيث يجب أن أقوم برحلة حول مدينة آشورا
. ”
كانت برونهيلدا أميرة أرض الجليد وقوة إلهية قديمة لذا كان كل شخص تواصل معها خبيرًا رفيع المستوى. كيف يمكنها أن تعرف شيئًا منخفضًا مثل العشائر؟
”
حسنًا ، سنبدأ رحلتنا إلى مدينة أشورا
.”
بعد الانتهاء من محادثتهم ، جلسوا على النمر الشرس وبدأوا في التقدم نحو مدينة أشورا مع تبعهم تشين شيوى العابس
.
أثناء سفرهم عبر الغابة قد سمع الثلاثة أصوات سكان مدينة أشورا وهم ينخرطون في مذبحة وحشية لقرى مدينة لاكشمي بالإضافة إلى النحيب البائس للبشر. تبع ذلك لحن متأمل ، ثم عاد كل شيء إلى الهدوء فجأة
.
تحركت يون فينغ والبنات المقدسات الأخريات بسرعة كبيرة. و بعد العودة إلى مدينة لاكشمي ، اتخذوا الترتيبات المناسبة فيما يتعلق بجميع الأمور
.
أولاً ، جمعوا أحفاد عشائر الموسيقى الاثني عشر وأرسلوهم للتعامل مع أهالي مدينة أشورا وهم يهاجمون بشرهم. و بعد ذلك جمعوا قوة الإيمان بكل الأسلحة في مكان واحد ، وسرعان ما ركزوها في بيبا اليشم
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
بعد ثلاثة أيام ، انبثق ضوء من خمسة ألوان من مدينة لاكشمي ، منتشرًا في السماء لفترة طويلة دون أن يتشتت. و كما ظهر حضور هائل من الآلهة القديمة بطريقة وقحة مما جذب انتباه القصر الإلهي وأذهل الآلهة القديمة الخمسة المصابين
.
في مدينة أشورا ، شعر الإله القديم أشورا أيضًا بوجوده المألوف للغاية
.
كانت مدينة أشورا أشبه بهيكل عظمي ضخم ملقى على الأرض وتتكون حوافها من جدار دائري ضخم. و في المدينة حيث عاشت الأجناس المختلطة والبشر الأدنى مستوى بالقرب من الحواف وفي الأسفل. وفوقهم كانت هناك منطقة يعيش فيها الأقوياء والأثرياء بينما كانت غالبية الهيكل العظمي العلوي هي أراضي العشائر الأربع الكبرى
.
أما بالنسبة للجزء الجمجمة فقد كان قصر سيد المدينة. و في غرفة مكونة من رأس وعينين بدا أن طفلًا يبلغ من العمر عشرين عامًا بشعر أسود كان مستلقًا على كرسي جلدي بينما كان يمسك بكأس من الكريستال في يده ويتأرجحها ببطء. و أمامه كان راكع على ركبتيه رجل في منتصف العمر برأسين وثلاثة أذرع يرتدي ملابس فاخرة
.
”
الأب الروحي ، سيد عشيرة راهو الصغير عاد مع مجموعة من الأطفال الذين أطلقوا ضوءًا متعدد الألوان. و جميعهم ينتمون إلى عشيرة بيبا.و الآن ، لو تيان ينتظر عند المدخل. هل تريد رؤيته؟” سأل الرجل في منتصف العمر باحترام
.
تنهد الشاب ذو الشعر الأسود ، ثم أنزل كأسه وذهب إلى نافذة زجاجية قريبة لينظر إلى السماء وقال بصوت عميق: “لا داعي ، دعه يعود. أما بالنسبة لأطفال عشيرة بيبا فإحبسهم في قصر سيد المدينة في الوقت الحالي. سنتعامل معهم لاحقًا
“.
”
نعم
!”
بعد قول ذلك شد تعبير الرجل في منتصف العمر ، وتراجع على الفور
.
غرقت الغرفة الفاخرة في الصمت مرة أخرى. حدق الشاب ذو الشعر الأسود في الوجود الإلهي القديم من بعيد ، ثم تغير إلى مظهره الأصلي الذي كان له ثلاثة رؤوس وستة أذرع. فظهرت ابتسامة قاسية على وجوهه الثلاثة وتمتم في نفسه
.
”
لاكشمي لم يبق سوى جزء من روحك لكنك ما زلت مضطربه جدًا. حقًا غير مطيعه
.”
———- ———-
هدأ أشورا بعد ذلك واتكأ على الكرسي الجلدي مرة أخرى بينما كان يتأرجح ببطء الكأس الكريستالية في يده. و لقد فكر في نية لاكشمي وراء الإفراج عن وجودها
.
كانت حقيقة أن غالبية روحها قد التهمت بالفعل. فقط جزء صغير هرب إلى العوالم الدنيا لامتلاك شخص بشري. فلم يكن لدى البشر تدريب لذلك لم تستطع استخدام قوة الإيمان لتقوية نفسها. وإذا أرادت أن تمتلك خبيرًا في التدفق تحت مملكة الاله فسوف يتطلب ذلك الكثير من الوقت
.
إذن كيف يمكنها امتلاك جسد واستعادة تدريبها الأصلية في مثل هذا الوقت القصير؟
هل يمكن أن تكون لاكشمي قد بدأت أيضًا في تقويض قوة الإيمان للتدريب مثل إخوانهم الأكبر سنًا؟
أصبحت الابتسامة على وجه أشورا أوسع مما قد يخيف أي شخص تحت إضاءة ضوء خافت
.
”
على أي حال لا يجب عليك حتى التفكير في إعاقاتي في أن أصبح إلهًا رئيسيًا
.”
تمتم أشورا في نفسه ، ثم رفع إحدى يديه ، وظهرت شعلة سوداء على كفه. فارتفع الحضور البعث إلى مستوى أعلى من مستوى الآلهة القديمة وإلى ما دون الآلهة الرئيسية
.
في تلك اللحظة ، انحدرت الآلهة القديمة الخمسة المذهولة من القصر الإلهي إلى مدينة لاكشمي للبحث عن الإلهة القديمة
.
في غضون ذلك كان تعبير الرجل في منتصف العمر برأسين وثلاثة أذرع في مدينة أشورا باردًا. حيث سار ببطء إلى جزء الفم من الهيكل العظمي والقاعة الرائعة حيث كان يجلس لو تيان
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "814 - آشورا"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
