الظل المُخترق - 804 - بداية المعركة

الفصل 804: بداية المعركة

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

كان تشين شيوي الذي انسحب إلى الجانب ، يراقب الأسياد الأربعة الشباب يقفون في أربعة اتجاهات ، ويتفاوضون حول كيفية محاربة بعضهم البعض

.

اقترح لوه تيان أولاً معركة ملكية رباعية لكن في النهاية تم إسقاط هذا الاقتراح من قبل الأسياد الثلاثة الآخرين. و إذا انخرط الأربعة في معركة ملكية وركز أحدهم على التعامل مع خصم معين فسيؤثر ذلك على عدالة المنافسة

.

أو ربما يكون من الأفضل أن نقول أنه إذا كان اثنان من الأربعة قد تحالفوا بالفعل مع بعضهم البعض فيمكنهم بسهولة إخراج الاثنين الآخرين من معركة امبراطورية ثم القتال فيما بينهم لتحديد الفائز

.

وبالتالي فإن الحياد عند استخدام هذا النوع من الأسلوب كان منخفضًا للغاية ، والأكثر من ذلك أن الأساتذة الأربعة الشباب لم يثقوا في بعضهم البعض

.

بعد ذلك اقترح دومينغلي استخدام بطاقات الاقتراع لتشكيل زوجين يحاربان بعضهما البعض. سيقاتل الفائزان من الزوجين بعضهما البعض ، ثم يحصل الأقوى على الأطفال الذين يطلقون الضوء ذي الألوان الخمسة

.

بعد أن أنهي دومينغلي حديثه ، عارضته چاسمين التي كانت لا تزال مستلقية في حلقها. و بعد كل شيء كانت قوتها القتالية في معارك واحدة على واحدة أضعف من قوتها في المعارك الثلاثة الأخرى لذلك لم تكن عادلة تمامًا

.

بمجرد أن تم إسقاط هذا الاقتراح أيضًا هرع لوه تيان مما دفع مرؤوسيه إلى الساحة لانتزاع الأطفال بالقوة لنفسه

.

بذل الأسياد الثلاثة الشباب الآخرين قصارى جهده لإيقافه

.

في النهاية ، دخل الأساتذة الأربعة الشباب مرة أخرى في طريق مسدود. حيث كان كل واحد منهم في حالة تأهب لأن الآخرين قد لا يتبعون القواعد وسيحاولون اختطاف الأطفال

.

قام تشين شيوي الذي كان يراقب الأسياد الشباب الأربعة من الجانب بالتربيت على سحلية الوحش للتقدم إلى الأمام وقال بهدوء ، “إذا لم تتمكن من اختيار الطريقة الأربعة لمعركتك فلماذا لا تسمحوا لمرؤوسيكم بالعمل كقطع شطرنج من أجلكم. كل من يمكن أن يصبح المرؤوس هو المنتصر النهائي الذي سيحصل على الأطفال

“.

عندما سمع لو تيان ودومينغلي هذا ، وجدوا أنه معقول إلى حد ما وأومأوا برؤوسهم بالموافقة. و نظر مينغ شيوي ببرود إلى تشين شيوى الذي يتحدث وقال بقلق ، “هذا أيضًا ليس عدلاً ، لدي ثمانية مرؤوسين فقط بينما الثلاثة الآخرون لديهم تسعة. و في المعركة ، سأكون أول من يخسر

! ”

هذا سهل الحل. سيقوم كل شخص بإرسال ثمانية مرؤوسين فقط وسيسحب القرعة لتحديد خصومهم. و إذا كان هذا لا يزال غير عادل فسيكون من الأفضل أن يتقاتل الأربعة بينكم. و لكن كل واحد منكم لا يثق بالآخر لذا من يدري متى سيتم حل هذا المأزق

“.

———- ——-

قبل أن تتلاشى كلماته ، أطلقت چاسمين ضحكة رنانة من بالانكوين بينما أصبحت بشرة الثلاثة الآخرين فقيرة

.

كان المعنى وراء كلمات تشين شيو أن الأربعة كانوا في مأزق ليس لأنهم كانوا جشعين للحياة ، ولكن لأنهم كانوا بجنون العظمة ولا يثقون تمامًا بالآخر. ومع ذلك لم يعترف أحد بذلك متظاهرا أنهم لم يسمعوا به. حيث كان اقتراح تشين شيوي هو الأكثر نزاهة ، وكان المرؤوسون الذين اختارهم الأربعة هم الأفضل بين عشيرتهم لذلك إذا خسروا فلن يتمكنوا من إلقاء اللوم على الآخرين

.

”

إذن هذه الطريقة جيدة

.”

أرسل الأربعة أشخاصًا لسحب أوراق الاقتراع وتحديد ترتيب المعركة وخصمهم

.

أثناء الانشغال بذلك لم ينتبه أحد لعشيرة بيبا في وسط الساحة. عضت ليو بايلينغ شفتها الحمراء ونظرت إلى السادة الصغار الأربعه الذين يتصارعون مع بعضهم البعض دون أي اعتبار لشعبها. و لقد خنقها ذلك

.

بدون حماية الإله القديم لاكشمي ، تحول أفراد العشائر الموسيقية إلى أهداف لم يهتم بها أحد

.

كانت متأكدة تمامًا من أن السادة الأربعه الصغار لديهم كنوز منحتها لهم عائلاتهم ، والتي كانت مماثلة لعشيرة بيبا ، ويمكن أن توفر لهم قوة فورية مما يرفع من تدريبهم إلى عالم الإله

.

كان بسبب ذلك أن الأسياد الأربعة الشباب لم ينتبهوا للهجوم المضاد المحتمل لـ ليو بايلينغ

.

في لحظة ، امتلأ قلبها بالندم. لماذا يجب أن تكون ضعيفة جدا؟ إذا أصبحت إلهاً فحتى لو هلك الإله القديم لاكشمي ، لما تجرأ السادة الصغار الأربعه على القدوم إلى عشيرتها بيبا

.

لم يكن بإمكان ليو بايلينغ إلا أن تلوم نفسها لكونها عديمة الفائدة

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

استدارت لتنظر إلى الأطفال وصليت في قلبها بصمت اللورد لاكشمي ، بينما كانت تنظر إلى الضوء ذي الألوان الخمسة الذي أطلقه الأطفال ، لحماية الدم الجديد لعشيرة بيبا والسماح لهم بالفرار

.

بعد أن أنهت الصلاة ، نظرت إلى العجائز والمرضى في الدائرة وتنهدت. جاء السادة الصغار الأربعه ومعهم أربعة كنوز لذا كان من المستحيل على الجميع الهروب. حيث كان على شخص ما أن يبقى في الخلف لمنعهم

.

كانت ليو بايلينغ باعتبارها الابنة المقدسة لعشيرة بيبا بطبيعة الحال أول شخص سيبقى لإيقاف السادة الصغار الأربعه. و كما كان على الشيوخ والمرضى المحاصرين البقاء في الخلف. و لكن في الحقيقة بالإضافة إلى الأشخاص القلائل الذين سيحتاجون لقيادة الأطفال الهاربين إلى مدينة لاكشمي ، سيتعين على الجميع البقاء وإبقاء العدو منشغلاً

.

بدأت ليو بايلينغ في العزف على بيبا اليشم في يدها ، وتطلب من الشيوخ والمرضى اختيار من سيبقى بالضبط. و عندما سمع الحشد لحنها بدأوا في النقاش وهمسوا

.

لم يمض وقت طويل حتى تردد صدى أصوات البيبا المتتالية في الساحة ، وبدأ الحزن ينتشر

.

في ذلك الوقت كان السادة الصغار الأربعه يركزون على المنافسة بين مرؤوسيهم لكنهم ما زالوا يسمعون اللحن المليء بالحزن ، وظهرت السخرية على وجوههم. حيث كان لديهم شعور بأنه اللحن الأخير قبل إبادة عشيرة بيبا

.

عندما سمعت ليو بايلينغ ملاحظتين مرحلتين مخبأتين في اللحن الحزين ، استدارت لترى أن غالبية الشيوخ والمرضى كانوا بلا تعبير. حيث كانت عيونهم مليئة بالإصرار ، وكانوا جميعًا على استعداد للبقاء وراءهم

.

ثم استدارت ونظرت إلى المعركة أمامها قبل أن تحول نظرها إلى تشين شيوي الواقف في الساحة. و عندما التقت عيونهم ، مرت قشعريرة برد في جسدها ، وخفضت رأسها. و لكنها ما زالت تتابع المعركة من زاوية عينيها في انتظار فرصة هروب الأطفال

.

طالما وصلوا إلى مدينة لاكشمي سيكون الجميع بأمان

.

شاهد تشين شيوى المنافسة التي تحدث في الساحة لبعض الوقت لكنه سرعان ما شعر بالملل وحول نظره إلى عشيرة بيبا. حيث تم عزف لحن حزين حولهم ، وأغمض عينيه ليستمع ، ولكن فجأة ، شعر بملاحظتين مبهجتين مخبأتين في اللحن المليء بالحزن ، وشعر على الفور أن هناك شيئًا ما خطأ

.

كانت العشائر الموسيقية الإثني عشر في مدينة لاكشمي متخصصة في آلات موسيقية مختلفة ولديها بطبيعة الحال القدرة على التحدث باستخدام الصوت دون الحاجة إلى التحدث مباشرة

.

هل ما زالت ليو بايلينغ تريد طرد عشيرتها؟

———- ———-

فكر تشين شيوي في الأمر ، ثم نظر بعيدًا ورأى أن اهتمام الأساتذة الأربعة الشباب لا يزال يركز على المعركة. و إذا وجدت عشيرة بيبا فرصة جيدة للهروب فقد يهربون حقًا

.

لكن هذا لم يكن له علاقة به على الإطلاق

.

كان تشين شيوي يعتقد أن مهمته هي الحصول على الأطفال من بيبا عشيرة لذلك تفاجأ عندما نشأ الخلاف ، أرسل سيده سرًا أمرًا مختلفًا إليه. فجأة ، تحول إلى متفرج من صياد ، ولم يعد بحاجة إلى القضاء على السادة الصغار الأربعه أو القتال من أجل الأطفال. حيث كانت مهمته الوحيدة هي الوقوف هناك والمراقبة

.

على الرغم من أن تشين شيوي لديه ثقة كاملة في سيده لي يونمو واتبع أوامره بشكل طبيعي إلى هذه النقطة إلا أنه كان لا يزال يشك في قلبه بشأن ما يريد سيده فعله بالضبط

كان لكل فرد هدفه الخاص

.

على سبيل المثال ، أنفق ثمنًا باهظًا ليأتي إلى مدينة لاكشمي للقتال من أجل روح الإله القديم لاكشمي حتي يصبح إلهاً. و من ناحية أخرى ، قام السادة الشباب الأربعة بإخراج كنوز عشائرهم لانتزاع الأطفال والحصول على اعتراف من الإله القديم أشورا

.

لكن سيده فقط تصرف وكأن … كل شيء يعتمد على مزاجه

.

كان الأمر كذلك عندما دمر احترام الآلهة في قلوب البشر ، ثم عندما وصل إلى عشيرة بيبا لكنه لم يحاول القتال من أجل الطفل الذي تملكه روح الإله القديم لاكشمي

.

لم يستطع تشين شيوى فهم أي من أفعاله

.

”

حسنا ، لقد فزت. هاهاها ، هؤلاء الأطفال لي ، “زأر لو تيان الذي كان جالسًا على فيل بصوت عالٍ ، ثم تبع كلماته بضحكة مدوية

.

—————————————–

—————————————–