800 - ليو بايلينغ

الفصل 800: ليو بايلينغ

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

تنهدت ليو بايلينغ بعمق ويدها البيضاء النحيفتان على خيط بيبا اليشم وركزت عيناها على دولودو أمامها. بصدق حتى في تلك اللحظة لم تفهم بالضبط لماذا جاء سكان مدينة أشورا إلى منطقة مدينه لاكشمي ، علاوة على ذلك كانوا يختطفون الناس بشكل عشوائي

.

كانت هناك أنظمة بين الآلهة القديمة ، قال أحدها أن كل واحد منهم سيدير أراضيها ولن يتدخل في أراضي الآخرين دون إذن

.

عندما تجرأ سكان مدينة أشورا على التصرف بشكل متعسف ، ترك هذا الأمر بايلينغ مشوشه إلى حد ما. هل يمكن أن يحدث شيء ما للإله القديم لاكشمي؟ وإلا فلماذا يجرؤ سكان مدينة أشورا على خطف الناس بلا هوادة في منطقة لاكشمي؟

عندما فكرت بايلينغ في ذلك تذكرت أنه منذ عودة الإله القديم لاكشمي من الحملة العسكرية لم يظهر علنًا

.

إذا كان الإله القديم لاكشمي قد هلك فإن الآلهة القديمة الأخرى ستقاتل على أراضي مدينة لاكشمي وتقسمها فيما بينها. لن يكون هناك اثني عشر عشيرة موسيقية بعد الآن ، وسيتم تحويل جميع سكان مدينة لاكشمي إلى سجناء أو عبيد

.

تم الخلط بين ليو بايلينغ للحظة فقط ، ثم تلألأت النقطة الحمراء بين حاجبيها بالضوء ، وكان الوجود المنبعث من جسدها يتأرجح بين الاله ونصف مملكة الاله

.

عندما رآه دولودو ، انحرفت زوايا فمه في سخرية ، وقال ، “إذا لم تقاومي وتركت شعب مدينة آشورا لدينا يلتقط الخونة الذين يبعثون الضوء ذي الألوان الخمسة فلن نهاجم عشيرة بيبا

. ”

”

همف ، من يثق في كلامكم يا أهل أشورا؟ الناس الذين ينبعثون من الضوء ذو الألوان الخمسة هم أطفال لم يخرجوا من القرية أبدًا فكيف يمكن أن يكونوا خونة مثل كلمتكم؟ سبب ، ثم على الأقل اصنع سببًا جيدًا. و علاوة على ذلك يجرؤ خبير تدفق كبير مثلك على أن يكون متفشيًا جدًا أمامي؟ أنت ببساطة متهور

“.

”

ماذا لو كنت خبيرًا كبيرًا في التدفق؟ إن سكان مدينة أشورا يندفعون إلى هنا فهل تجروئي حقًا على الهجوم؟

”

كان وجه دولودو مليئًا بالسخرية. و من الواضح أنه لم يكن لديه أي خوف

.

”

لكنهم لم يأتوا بعد. سأقدمكم أولاً تضحية لبيبا اليشم هذه

.”

سار ليو بايلينغ إلى الأمام ، خطوة واحدة في كل مرة. و بعد المشي بضعة أمتار ، حركت سلسلة بيبا اليشم ، وصدى صوت رائع للجبال الشاهقة والمياه المتدفقة في الهواء

.

———- ——-

في لحظة ، غطت عاصفة عنيفة المنطقة بأكملها وانتشرت تموجات لا شكل لها في السماء. حيث تحولوا إلى مجموعة من الجنرالات الذين اندفعوا نحو دولودو بالشفرات في أيديهم

.

بعد أن مرت العاصفة القويه. ، رفع دولودو ذراعيه ، وأطلق عدد لا يحصى من التلاميذ ضوءًا باهرًا. و لقد لوحوا بشفرتهم الكبيرة تجاه الجنرالات غير المعروفين الذين اندفعوا نحوهم كما هاجم مرؤوسوه التسعة واحدًا تلو الآخر

.

حركت ليو بايلينغ التي كانت باردة مثل الجليد والصقيع ، يديها على بيبا اليشم بسرعة عالية. كادت أصابعها تتحول إلى ضبابية ، وقد ينفجر الضغط الإلهي. ثم هاجمت الموجة الصوتية التي اتخذت شكل الجنرالات

.

دوي ، صدى الصوت ، وكان جسد دولودو مغطى بالدماء قبل أن ينفجر بعيدًا ويسقط بعيدًا من مسافة

.

عند رؤيه ذلك ظهر تلميح من القسوة على وجه ليو بايلينغ. فضربت أصابعها الخمسة على أوتار بيبا اليشم ، وصدى صوت عال

.

أصبحت التغييرات في العالم فى الجوار أكثر رعباً ، وأصبحت العاصفة أكثر عنفاً. حيث تحولت الموجات الصوتية إلى عشرة سيوف صغيرة شفافة اندفعت لمهاجمة دولودو ومرؤوسيه التسعة

.

دينغ

!

في اللحظة التي كانت فيها السيوف الشفافة الحادة على وشك اختراق صدر دولودو ، ظهر رجل أشقر عضلي إلى جانبه ومدد كفه ، محطمًا السيف الصغير مثل الإله

.

بمجرد أن انهار ، تحولت بشرة ليو بايلينغ إلى اللون الأبيض القاتل ، وبصقت الدم. و سقطت قوتها من مملكة الاله واستقرت عند خبير حكيم تدفق الدائرة العظيم

.

نظرت إلى الرجل الأشقر بعيون واسعة ، وبدت مرتبكة بعض الشيء. لم تكن تتوقع وصول تعزيزات العدو بهذه السرعة

.

حتى لو لم تكن عشائر الموسيقى جيدة في المعركة وكانت قد أصبحت للتو الابنة المقدسة فقد ارتفعت قوتها بقوة إلى مستوى الآلهة. و من المؤكد أن الموجات الصوتية التي تم إطلاقها في هجومها الأخير يمكن أن تقتل أي شخص دون نصف خطوة

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

لكن الإله العضلي الأشقر دمرها عرضًا

.

هل هذا الرجل الأشقر العضلي … إله حقيقي؟ غير ممكن

!

تردد صدى صوت من الغابة ليس بعيداً ، وسارت تسع صور ظلية ببطء. حيث كان يقودهم تشين شيو الذي نظر بلا تعبير إلى الأطفال المحميين من قبل عشيرة بيبا

.

ظهرت ابتسامة على وجه دولودو المغطى بالدماء ، وقال على عجل: “أنت أيضًا من مدينة آشورا. هاجم بسرعة! لا يمكننا السماح لعشيرة بيبا بالهروب لذا فقط انتظر حتى يأتي سيد عائلتي الصغير. وسيكافئك كثيرا

“.

نظرت ليو بايلينغ إلى الرجل ذو العضلات الشقراء ثم إلى تشين شيوي والأشخاص الثمانية الذين يقفون خلفه بينما كانت تشعر باليأس في قلبها. فقط قوة الرجل الشقراء وحدها كانت تكفى لتدمير عشيرة بيبا

.

في غضون لحظة ، ارتفعت فكرة الانتحار في قلبها

.

قبل أن يتمكن تشين شيوي من قول أي شيء ، تحول الرجل العضلي الأشقر إلى صورة متأخرة ودار حول دولودو ومرؤوسيه عدة مرات ، ثم عاد للوقوف خلف تشين شيو دون أدنى تغيير في تعبيره

.

تحولت بشرة دولودو إلى اللون الرمادي ، وقال بتردد ، “كيف تجرؤ على ذلك؟

”

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه ، انفجر ، وسقطت قطع من اللحم على الأرض. و كما تبعه مرؤوسوه التسعة خلفه ، وتحولوا إلى قطع لحم واحدة تلو الأخرى

.

كان تشين شيوى لا يزال صامتًا لكن الأمواج العنيفة كانت تستعر في قلبه. فقط ظِل سيده منقطع النظير! لقد راهن على الشخص المناسب

.

كان هناك بالفعل أمل في أن يصبح إلهاً

!

———- ———-

أثناء التفكير في ذلك ربَّت تشين شيوى على رأس السحلية الضخمة ووصل أمام ليو بايلينغ

.

”

سلمي هؤلاء الأطفال ، عندها ستتجنب عشيرة بيبا الإبادة

.”

حدق ليو بايلينغ في تشين شيوي بعينين مليئة بالخوف على الرغم من أنها كانت تعلم أن هذه الفرقة التي ظهرت فجأة كانت أيضًا من مدينة أشورا إلا أن وفاة دولودو أمامها مباشرة أعطتها بصيصًا من الأمل. ولكن كما اعتقدت ذلك أعلن الرجل أنه جاء أيضًا من أجل الأطفال الواقفين خلفها

.

واحدًا تلو الآخر ، جاء أشخاص من مدينة أشورا من أجل الأطفال الذين ينبعث منهم الضوء ذي الخمسة ألوان … ما الذي كان يحدث بالضبط؟

لم تستطع ليو بايلينغ فهم ذلك لكن الأطفال كانوا مستقبل عشيرة بيبا فكيف يمكنها تسليمها بعد ذلك؟ سيكون معادلاً لإبادة عشيرتها

.

”

يمكنك أن تنسى ذلك. لن أسلمهم. بالإضافة إلى ذلك كان سكان مدينة لاكشمي قد شعروا بالضغط الإلهي الذي أطلقت سراحه. و انتظر حتى تأتي العشائر الموسيقية الأخرى ، ثم لا ينبغي أن يكون الأشخاص الأشرار من مدينة أشورا قادرين علي فعل شئ ” قالت ليو بايلينغ بحزم وزادت الضغط الذي أطلقته إلى الذروة

.

”

لماذا يجب أن تصري على أن تكوني غبيه؟ بما أنك تعرف أن أفراد عشائرنا الأربع الكبرى موجودون في الجوار حتى لو قاومتي فإن الموت فقط هو الذي ينتظرك في نهاية هذا المسار. و إذا سلمتهم إلي يمكنني ضمان سلامة عشيرة بيبا. حتى الأطفال لن يتعرضوا للأذى “، قال تشين شيوي بنبرة هادئة وعيناه مليئة بإخلاص

.

”

جيد ، جيد ، جيد حقا ،” تردد صوت عميق لرجل ،مما أذهل  تشين شيوى

.

استدار ورأى فرقة أخرى تخرج من الغابة. حيث كان يقودهم شاب ذو ثلاثة رؤوس كان يرتدي درعًا ذهبيًا وبدا مذهلاً للغاية

.

كان السيد الشاب لعشيرة موررو ، مينغ شيوي

.

لم يتوقع تشين شيوى أن يكون مينغ شيوى أول من يصل بشكل مفاجئ. بالنظر إلى أن هذا السيد الشاب حاول مرارًا وتكرارًا تجنيده فلن ينسى أبدًا مظهره

.

”

تشين شيوى أنت جيد حقًا ، وتريد بشكل مفاجئ اختلاس روح الإله القديم لاكشمي. ماذا هل ما زلت متمسكًا بالأمل في التحول إلى إله؟ حتى لو قبضت على هؤلاء الأطفال هل يمكنك العودة إلى مدينة أشورا على قيد الحياة؟ ألا تفكر كثيرا في نفسك

! ”

—————————————–

—————————————–