796 - بذرة قتل الآلهة

الفصل 796: بذرة قتل الآلهة

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

بعد البقاء صامتًا على مر العصور ، تحدث النظام كما لو كان مصابًا بجرح. نبرته تحمل اليأس

.

[

كيف خمنت كل ذلك؟

]

”

مجرد تخمين أعمى. و منذ أن علمت أنك إله حقيقي وأن الآلهة الرئيسية مختومة ، شعرت بالريبة. و لكن في ذلك الوقت لم تتكلم لذا يمكنني إخفاء الشك في قلبي فقط

.

”

بعد أن وصلت إلى لانلو وفهمت مفهوم قوة الإيمان ، أصبحت شكوكي أقوى. إلى جانب حقيقة أن المعركة الأولى بين الآلهة كانت بسبب قوة الإيمان …” قال لي يونمو بابتسامة ، أخيرًا سحب واحدة سريعة على النظام ، هذا الثعلب الماكر

.

نظرًا لأنه لم يشرح السبب وراء ختم الآلهة الرئيسية فقد كان متأكدًا من وجود سر مخفي هناك

.

كانت الفرصة في ذلك الوقت مثالية لتفجير الأمر الذي كان النظام يخفيه. حيث كان الأمر أشبه بقتل عصفورين بحجر واحد

.

[

لا عجب لا عجب ، لقد استشعرت ذلك أيضًا. كلماتك صحيحة. و في ذلك الوقت ، كنت قد أنشأت العديد من عشائر الآلهة لحماية هذه الأرض. و لكن بعد أن أدركت أن تفكيري كان خاطئًا … أردت أن أجعل الكائنات الحية في هذا العالم أكثر رعباً

.

[

فخلقت البشر. أولئك الذين لم تكن لديهم القوة حتى للقبض على طيور من الآلهة المقدسة والمعبودة منذ الولادة. و بعد ذلك بوقت قصير تم اكتشاف قوة الإيمان واستخدامها من قبل الآلهة. واحدة تلو الأخرى ، زادت قوتهم إلى المستوى التالي في وقت قصير

.

[

لكن المنطقة الخاضعة لسيطرة كل إله كانت محدودة ومقدار قوة الإيمان اللازمة لزيادة قوتهم إلى المستوى التالي تتطلب كميات أكبر وأكبر من قوة الإيمان. وبسبب ذلك اندلعت المعارك بين الآلهة. كلهم حاولوا قتل بعضهم البعض لانتزاع المزيد من الأراضي

.

[

قبل أن أذهب إلى السبات ، رأيت الآلهة تتقاتل على قوة الإيمان وشعرت أن عدد القوى في العالم سيزداد بشكل كبير. و لكن الحقيقة أثبتت أن تفكيري كان خاطئًا. بحلول الوقت الذي استيقظت فيه كانت السماء بأكملها مصبوغة باللون الأحمر

.

[

كان الفانون على الأرض في حزن ومليئين بالاستياء بينما الآلهة تسقط باستمرار. ومع ذلك فإن الآلهة الرئيسية في المناطق الخمس حصلوا على قوة إيمان تكفى للوصول إلى قوة قريبة من قوة الإله الحقيقي

.

[

بعد ذلك بدأوا في التخطيط ضدي. و منذ تلك اللحظة ، عرفت أن قوة الإيمان هي السم. طالما استخدمها أي شخص مرة واحدة فسوف ينسون أنفسهم فيها ويفقدون حتى عواطفهم السبع ورغباتهم الست. وهكذا بعد ختم الآلهة الخمسة الرئيسية ، غرقت أنا أيضًا في السبات

.]

———- ——-

شرح النظام كل شيء بينما ظل لي يونمو يهز رأسه لنفسه. ما سمعه كان قريبًا جدًا مما كان يفكر فيه في قلبه. حيث كان هناك بالتأكيد سر مخفي وراء سبب تحول النظام إلى مظهره الحالي من كونه الاله الخالق

.

كان معظمها كما اعتقد لي يونمو ، على الرغم من أن بعض الأجزاء لا تزال مخفية في الغموض

.

الدفاع عن العالم؟ ماذا يعني ذلك؟ هل يمكن أن يظل هناك عدو خفي لا يعرف عنه شيئًا؟

عندما كان النظام على وشك مواصلة الحديث ، قاطعه لي يونمو. “انتظر لحظة ، يمكنني أن أخمن إلى حد كبير ما ستقوله لذلك لا داعي لإضاعة الوقت في ذلك. أريد أن أسألك بدلاً من ذلك ماذا تقصد بالدفاع عن هذا العالم؟ لا يزال لديك بعض العدو الذي لا يقاوم؟

”

تفاجأ النظام للحظة ثم رد بسخط. [لماذا تعتقد أنني ، الإله الحقيقي العظيم لا أستمتع بحياة بسيطة ولكن بدلاً من ذلك حولت نفسي إلى نظام؟

[

ليس هناك عدو فقط بل هناك مجموعة كاملة منهم. أما بالنسبة لمن هو هذا العدو فليس لديك المؤهلات لتعرفه الآن. و انتظر حتى تأتي وتمتلك قوة الإله الحقيقي ، ثم سأخبرك بكل شيء.و الآن لا تحاول استخراج المزيد من المعلومات مني. قد تعتقد أنك أجبرتني على الكشف عن هذه المعلومات لكن هذا فقط ما أردت أن أخبرك به

.]

لمس لي يونمو أنفه ، وشتم الثعلب القديم داخليًا

.

[

لقد جربت بالفعل الطرق التي تجربها الآن. و لقد سألت نفسك سابقًا عن سبب اختلاف وضع البشر في المستويات المتوازية مقارنة بالبشر في المناطق الخمس هل تتذكر ذلك؟

]

عند سماع هذه الكلمات ، تذكر لي يونمو أن الاثنين كانا مختلفين بالفعل. و على الرغم من وجود الآلهة في عالم الأصل إلا أنها رعتها السماء. بصرف النظر عن ورثتهم الهائلين لم يكن لدى البشر إمكانية أن يصبحوا إلهاً ، وحتى أكثرهم رعباً لم يتمكنوا من الوصول إلا إلى مستوى الآلهة. وهؤلاء البشر الذين وصلوا إلى مستوى الآلهة يتشاركون أيضًا في سلالة الآلهة القديمة

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

لذا فإن غالبية البشر في المناطق الخمس كانوا أناسًا عاديين حقًا

.

كان موطن لي يونمو مختلفًا عن عالم الأصل. و بعد تجربة العصر المظلم ، اكتشفت البشرية وجود تدفق الطاقة وتطور العالم بأسره بسرعة مما أدى إلى إنشاء متدفقي تحت ضغط الوحوش المتدفقة. و مع مرور المزيد من الوقت ، ارتفع تدريب الممولين أعلى وأعلى ، ووصلت أخيرًا إلى تدريب نصف خطوة

.

يمكن القول أن الفرق بين البشر من المستويات المتوازية والبشر في عالم الأصل كان مثل الفرق بين السماء والأرض

.

لولا الافتقار إلى الأساليب لتصبح آلهة كان من الممكن جدًا أن يكون أهل المستويات المتوازية قد أنتجوا آلهة جديدة

.

لذلك يمكن القول أن آلهة عالم الأصل قد تحولت بالفعل إلى عائق مما يعيق إمكانية تحول البشر إلى آلهة

.

”

لكن البشر من المستويات الموازية أضعف بكثير من البشر في عالم الأصل. و على الرغم من وجود عدد لا يحصى من القوى على الأرض فإن معظمهم محاصرون في عالم حكيم المعركة غير قادرين على التقدم للأمام ،” حلل لي يونمو

.

[نعم] وافق النظام. [هل تعلم أن هذه المستويات المتوازية خلقت بواسطتي لتدمير الجدار بين الآلهة والبشر؟ لكني فشلت. حتى لو وصل البشر من المستويات الموازية إلى عالم حكيم المعركة فلا يمكن اعتبارهم إلا نصف آلهة

.

[

إذا أرادوا التقدم إلى عالم الاله فعليهم أن يمتلكوا الألوهية. بدونها ، لن يكونوا قادرين على مقاومة حتى هجوم واحد من إله ، وبالتالي فإن النتيجة النهائية لا تزال كما هي

.]

عندما سمع لي يونمو كلمات النظام ، صمت. و إذا تم حكماء شيوخ معركة الأرض إلى عالم الأصل فمن الطبيعي أنهم لن يكونوا قادرين على هزيمة الآلهة. كل إله يمكن أن يتحكم في قوانين السماء والأرض لذلك لم تكن هناك مقارنة بين الجانبين

.

ناهيك عن أنه عندما نظر حكماء المعركة إلى الآلهة لم يظهر في قلوبهم سوى الخشوع

.

”

الضغط ليس كافيا لذلك بطبيعة الحال لا يمكن كسر الخلاف بين الجانبين ، ما لم يحدث بعض التحول

.”

———- ———-

بعد أن قال لي يونمو ذلك توقف ثم قال كلمة واحدة في كل مرة ، “إذا حدثت معركة بين الآلهة والبشر … طالما سقط إله واحد فسيقف البشر بشكل طبيعي للقتال

.”

في الفضاء المفتوح كان القرويون ذوو العيون الحمراء يضربون باستمرار الإله الأشقر. و لقد تجاهلوا تماما الضباب الأسود وهو يخرج من جسده

.

لوح لي يونمو بيده ، وتحول الإله الأشقر مرة أخرى إلى كرة من الضباب الأسود ، عادت إلى الأرض. و بعد رؤيه ذلك استعاد القرويون ذكائهم ونظروا إليه وهو يلهثون لالتقاط الأنفاس

.

مقارنة بما كان عليه الحال قبل لحظة كان من الواضح أن القرويين الذين ضربوا إلهًا مختلفين

.

نظر لي يونمو إلى النتيجة بإشارة من ابتسامة. حيث كان هذا بالضبط ما أراد رؤيته

.

وألقى نظرة على القرويين وهم يقطرون من العرق ، قال بشكل قاطع ، “الآلهة بلا قلب ، تجلب لكم كارثة. ألا تحزنون جميعًا؟

”

”

نحن نفعل!” رد القرويون بصوت عالٍ في انسجام تام وهم يشدّدون قبضتهم بقوة

.

”

بما أنك حزين ، ما يجب عليك فعله هو أن تصبح هائلاً ورائعًا بما يكفي لقتل الآلهة

.”

بعد أن قال لي يونمو ذلك ظهرت في يده عدد قليل من الكرات الأرضية. بحركة من يده ، طافوا في الفضاء المفتوح بينه وبين القرويين

.

”

هذه هي طرق التدريب الذي سأقدمها لكم. سيكون لكل واحد منكم فرصة واحدة لفهمها. و من يريد أن يفعل ذلك ويتدرب إلى الذروة ، ليصبح نصف إله؟

”

نظر القرويون إلى لي يونمو مذهولًا. مر وقت طويل قبل أن ينفجر الحشد فجأة بالهتافات. جثا القرويون واحدا تلو الآخر على الأرض وانحنوا

.

—————————————–

—————————————–