683 - أطلال شبحيه
الفصل 683: أطلال شبحيه
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
لم يتردد لي يونمو ودخل على الفور من الباب المكاني ، والذي أوصله على الفور إلى مكان غريب
.
عندما رآته الآنسة آن يذهب كانت لا تزال مترددة للغاية بشأن ما إذا كان يجب أن يتبعوه أم لا
سأل لي فينغ الذي كان بجانبها ، “آنسة ، ماذا لو سمحنا له بالذهاب أولاً والتحقيق بينما نبقى هنا في الوقت الحالي بدلاً من التحرك بشكل عشوائي؟ ليس لدينا فهم جيد للمجال الشرقي فمن يدري ماذا سنواجه بعد أن نمر عبر هذا الباب؟
”
ترددت الآنسة آن لبعض الوقت بينما كانت تفكر في كلمات لي يونمو. ثم قست قلبها وقالت: “لا يهم! حتى لو متنا سنموت! على أية حال لن نكون نحن أول من يموت
!”
بعد أن أنهت الآنسة آن الحديث ، دخلت من الباب المكاني
.
داخل الباب كانت المساحة مشوهة. لذا أصبح جسدها غير مستقر وبدأ في التأرجح لأنها لم تستطع السيطرة عليه
.
أغمضت عينيها في محاولة لتحريك القوة في جسدها. ومع ذلك كان الأمر كما لو أنها لا تستطيع استخدام أي من قوتها في تلك المساحة
.
فرقعة
!
ألقيت الآنسة آن بلا رحمة على الأرض. حيث دلكت جسدها وشعرت فجأة بشيء ناعم تحته
.
”
كيف يمكن أن تكون الأرض هنا هي نفسها عندما وصلنا إلى المجال الشرقي؟ إنها ناعمة جدًا
!”
لفت لي يونمو عينيه إليها وقال ، “أريد أن أسأل عما إذا كنت قد تعاطيتي أي مخدرات؟ لتسقطي علي مرتين
.”
عندما سمعت الآنسة آن صوت لي يونمو ، قفزت على الفور مذعورة. و عندما نظرت فى الجوار حيث تم نقلها فجأة ، رأت أنهم كانوا في حالة خراب
.
———- ——-
ماذا حدث بالضبط هناك؟ لماذا كان كل شيء في حالة خراب؟ لم تستطع تخمين ما سيحدث بعد ذلك في العالم الشبحي
.
سحبت الآنسة آن ملابس لي يونمو دون وعي ، وسألت وهي ترتجف ، “أين نحن بالضبط؟ ما هذا المكان؟
”
من المثير للدهشة أن شعب ثعبان العالم السفلي لم يتبع الآنسه آن في العالم الأشباح. و لقد رفضوا اتباع أوامرها واختاروا التصرف بأنفسهم
.
”
ثعبان العالم السفلي هؤلاء الجبناء لم يتبعوك؟ تركوكي وحيده؟
”
تسببت كلمات لي يونمو في تحول وجه الآنسة إلى اللون الأحمر. حيث كان شعب ثعبان العالم السفلي غير موثوق بهم للغاية. و بعد سماع أوامرها ، اختاروا بشكل مفاجئ التصرف بمبادرة منهم ورفض مواجهة الواقع
.
كانت الآنسة آن غاضبة بعد فهمها
.
لم يستمر لي يونمو في مضايقتها. حيث وقف عن الأرض وقام بمسح محيطهم بعناية
.
كانوا في عالم شبحي مختوم. حيث كان كل شيء في حالة خراب ، وكانت هناك بعض قطرات الماء المتبقية لا تزال موجودة في الفضاء
.
يجب أن يكونوا قد أتوا من جسد كبير من الماء يجف. عند رؤيته لم يستطع لي يونمو إلا التفكير في المجال الشرقي الذي رآه مؤخرًا. حيث كانت مليئة بالنباتات المزدهرة فكيف يمكن لأي شخص أن يعرف أن هذا المكان كان جزءًا منه؟
سأل لي يونمو بلا مبالاة ، “هل تريدين الذهاب معي؟ إذا كنتي لا تريدين متابعتي فيمكنكي العودة في الوقت الحالي
.”
فتحت الآنسة آن عينيها على مصراعيها وسحبت ملابس لي يونمو. “هل تريد التخلص مني؟ لا تفكر في الأمر حتى! الاله يعلم أين يقع هذا المكان بالضبط. و علاوة على ذلك ما الذي يهم هؤلاء الناس من ثعبان العالم السفلي ، لقد رأيت ألوانهم الحقيقية
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
لقد تجرأوا بشكل مفاجئ على التخلي عني هذه الهزيمة بنفسها! هؤلاء الرجال من الافضل ألا يسمحوا لي برؤيتهم مرة أخرى! سأضربهم بالتأكيد إذا فعلوا ذلك
.”
”
ثم دعينا نذهب للبحث عن مخرج من هذا المكان! ربما بعد أن نخرج ، ربما ندخل حقًا الأراضي القديمة. و في رأيي هذه فقط بداية المجال الشرقي
.”
تبعت الآنسة آن وراء لي يونمو ، وتقدموا تدريجياً إلى الأمام. سرعان ما رأوا أمامهم عددًا لا يحصى من الشخصيات الشبيهة بالأشباح. حيث كانت لديهم الصور الظلية الضعيفة للمرأة
.
”
من هؤلاء؟” سألت الآنسة آن بعبوس
.
رفع لي يونمو رأسه ونظر إلى الأشخاص الموجودة أمامهم. و بعد تفكير عميق ، قال: “ينبغي أن يكونوا الأشباح المزعومة
!”
”
ماذا تعني؟
”
”
يجب أن يكون هذا مشهدًا من قبل أن يتحول هذا المكان إلى أنقاض. إننا نشهد أشباحًا من سنوات طويلة مضت
.”
بعد سماع كلمات لي يونمو ، أخذت الآنسة آن نفسا عميقا. “هل هذا حقًا جزء من النطاق الشرقي حيث جف المحيط الشاسع؟
”
”
يجب أن يكون! يجب علينا التحقق من ذلك
!”
تقدم لي يونمو إلى الأمام بحذر. و في تلك اللحظة ، وجهه النظام الموجود داخل جسده تحذيرًا.[.بعض الكائنات الحية غير المعروفة تنتظرنا! أنتما الاثنان يجب أن تكونا حذرين
[!
”
وو وو وو وا
!”
———- ———-
عبست الآنسة آن عندما سمعت الضوضاء. و في اللحظة التالية ، اقتربت منهم مجموعة من الزومبي السود بأعداد كبيرة
!
ظهرت الشفره السماويه الإلهيه في يد لي يونمو. حيث تومض عندما واجهت العديد من الزومبي الذين تحولوا إلى غبار عند الاتصال
.
اتسعت عيون الآنسة آن. حيث يبدو أن لي يونمو أصبح أكثر رعبا مقارنة بالمرة الأولى التي رأته فيها
.
إذا كان لديه المزيد من الوقت لينضج فمن المحتمل ألا يدخل ثعبان العالم السفلي عينيه. و لقد هزم الثمانية وكذلك مجلس الآلهة السماوية لذلك كان من الواضح أن قوته كانت خارجة عن المألوف. و إذا كانت قد صنعت عدواً حقًا من مثل هذا الشخص ، لكان ذلك حماقة تمامًا
.
ومع ذلك بصفتها امرأة ، شعرت بأمان شديد عندما تختبئ خلف رجل شجاع وقوي. بغض النظر عن مدى رعب الوحش الذي واجهوه في المستقبل فإنها لن تخاف
.
بينما استمروا في استكشاف الأنقاض ، استخدم لي يونمو خطوة الحشرات. أثناء حمله الآنسة آن ، قفز لأعلى ولأسفل الهياكل المنهارة. و من وقت لآخر ، واجهوا وحوشًا مخيفة
.
كانوا نصف وحش ونصف بشري وأنياب حادة للغاية. و كما يبدو أنهم أصيبوا بالجنون
.
لكن تلك الوحوش لم تكن شيئا مقارنة بالآلهة. و بعد كل شيء كانوا فقط من الماشية. تحت يد لي يونمو كان مجرد أكياس من نقاط الخبرة
.
انضمت إليه الآنسة آن في محاربة الوحوش المخيفة. و لقد فقدت خجلها منذ أن دخلت للتو عالم الأشباح وأظهرت مهاراتها
.
ربما بسبب مواجهة الوحوش المخيفة على طول الطريق ، شعرت بالحرج الشديد للسماح لـ لي يونمو بالقيام بكل العمل
. .
عندما وصلوا إلى المخرج رأوا شيئًا لم يتوقعوه. حيث غطى جسد مائي كبير مجال رؤيتهم بالكامل ، وكان يحرسه وحشًا ضخمًا
.
لم يكن جسده أصغر من جسد عملاق ، وبدا أنه سمكة
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "683 - أطلال شبحيه"
ربما يعجبك ايضاً
