675 - إصابات
الفصل 675: إصابات
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
كان زيوس لم ينته بعد من التحدث عندما اتجهت آلهة أوليمبوس الذين عرفوا مسؤولياتهم ، نحو الآلهة الثمانية القديمة. و على الرغم من أن قوة السبعة المتبقين كانت هائلة للغاية إلا أن مجلس الآلهة السماوية ومجلس الالهه الاسكندنافي كانا متفوقين في العدد
.
لم يكن لي يونمو يتوقع أن يتعاون زيوس مع أودين. ما كان يحدث هناك؟ ألم يكن زيوس وأودين مثل النار والجليد؟ كيف يمكن أن يتحدوا فجأة للتعامل مع الآلهة الهندية القديمة؟
بينما كان لي يونمو يفكر في ذلك ظهرت أثينا فجأة بجانبه وتحدثت بصوت ناعم. “أنت لا تقاتل وحدك
!”
أومأ لي يونمو برأسه بإحراج طفيف بعد رؤيتها تراقبه بثبات كما لو كانت تستطيع الرؤيه من خلاله. حيث كان من الممكن أنه إذا كان حتى ولو كان مهملاً قليلاً فلن يتمكن من تخليص نفسه من عينيها العميقة
.
لاحظت أثينا تلميحًا للدهشة في مُقل لي يونمو المظلمين ، وتظاهرت فجأة بفقدان قدمها وسقطت في عناقه
.
كان لي يونمو مذهولًا بعض الشيء. ألم تكن أثينا تحاول إغرائه؟ حمل جسدها الجميل في حيرة. حيث كانت ناعمة للغاية ، وكانت تشع بدفء لطيف
.
بعد أن وقعت في عناقه ، تحول خديها إلى اللون القرمزي ، مثل السحب الحمراء
.
في تلك اللحظة ، جاء صوت برونهيلدا الكئيب من خلف لي يونمو. “هل حملتها بما يكفي؟
”
عندما سمعها لي يونمو تتحدث ، ارتجف جسده من رأسه إلى أخمص قدميه ، وأطلق يديه بشكل غريزي. ثم سقطت أثينا على الأرض وهي تصرخ
.
”
أنا آسف ، أنا آسف! و لم يكن ذلك مقصودًا” اعتذر لي يونمو بسرعة
..
وقفت أثينا من على الأرض واومأت وهي تشعر بالحرج. “لا بأس ، لقد فقدت السيطرة أولاً وتسببت لك في الإزعاج
.”
———- ——-
ذهبت برونهيلدا للوقوف أمام أثينا وسألتها ببرود: “هل تحاولين إغواء زوجي؟
”
”
هناك بعض الأمور التي لا تخضع لسيطرتك ولا تحت سيطرتي. حيث يجب أن تفهمي معنى كلامي!” أجابت أثينا بطريقة رشيقة
.
”
أنا لا أفهم! إذا كنت تجرؤي على محاولة إغواء رجلي مرة أخرى فسوف أقتلك
!”
عندما لاحظ لي يونمو أن برونهيلدا كانت ترفع رمحها ، على وشك التقدم في أثينا ، أوقفها. “لا تكوني مندفعه! لقد تعاون مجلس الآلهة السماوية ومجلس الالهه الاسكندنافي! إذا بدأتما القتال الآن فلن يكون ذلك جيدًا ، أليس كذلك؟
”
”
اخرس!” صرخت برونهيلدا بشدة ثم دفعت لي يونمو بعيدا. “هذه مسألة بيني وبينها! عليك التنحي جانباً
!”
أذهل مظهرها العدواني والرائع لي يونمو. كيف تشبه كلماتها كلام الزوجة المطيعة؟ من الواضح أنهم ينتمون إلى الأمازونيه الحقيقيه
!
سحب لي يونمو بضع خطوات ، خائفًا من برونهيلدا. حيث كانت المعركة بين الإلهة على وشك البدء لذا إذا تجرأ على الدخول بينهما ، ألن يغازل الموت
.
ألقى نظرة على معركة مجلس الآلهة السماوية ومجلس الالهه الاسكندنافي مع الثمانية. حيث كان صراع الضربات يتردد باستمرار ، وحتى العملاق أودين انضم إلى المعركة. فلم يكن هو ولا الثمانية على استعداد لمنح بعضهم البعض شبرًا واحدًا
.
تمامًا كما كان لي يونمو على وشك الهجوم ، أوقفه النظام
.
]
ماذا تفعل؟ لقد هزمت أضعف إله قديم الآن فلماذا ما زلت تريد المشاركة في الحدث؟ فليكن ، ألا ترى أنك مصاب بالفعل[. اشتكى النظام من داخل جسده
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
بعد كل شيء كان مرتبطًا بشكل كبير بما إذا كان سيظهر في العالم مرة أخرى أم لا. المضيف الذي اختاره لم يكن مطيعًا جدًا ولم يكن أيضًا تحت سيطرته تمامًا. و إذا وقع حادث ما فلن يكون هناك قدر كاف من الأسف
.
فقط عندما سمع لي يونمو كلمات النظام لاحظ وجعًا خفيفًا في صدره. و في اللحظة التالية ، سعل دمًا دافئًا
.
على الرغم من أنه بدا وكأنه كان يتمتع بميزة كاملة على ماهوراجا إلا أنه أكل اثنتين من لكمات الاله. و لقد كادوا أن يحطموا أعضائه الداخلية
.
لولا إرادته الحازمة التي سمحت له بتحمل الألم فربما فقد وعيه منذ فترة طويلة ولم يكن قادرًا على هزيمة هذا الإله القديم
.
استخدم النظام تقنية تغذية الخطوط الزوالية و نقاط التدفق للمساعدة في تعافي إصابات لي يونمو
.
عندما رأت أثينا لي يونمو يبصق الدم بدون قافية أو سبب ، حبكت حاجبيها. و عندما اعتقدت أنه من المحتمل جدًا أن يصبح نصف الإله هذا زوجها في المستقبل ، سرعان ما أوقفت هجوم برونهيلدا
.
”
هو مجروح! هل مازلت تريد مواصلة القتال؟
”
سحبت أثينا سلاحها دون تعابير ونظرت إلى لي يونمو بنظرة قلقة للغاية
.
قامت برونهيلدا أيضًا بتجعد جبينها وقالت: “هذا زوجي. حتى لو كان مصابًا فهذا لا يعنيك. إنها مسؤوليتي
!”
كانت أثينا غير منزعجة وكررت كلماتها بنبرة غير مبالية. “إذن هل ما زلتي تريدين مواصلة القتال؟
”
———- ———-
ترددت برونهيلدا للحظة قبل أن تسحب رمحها. “لو لم يصب زوجي ، لما تركتك تذهبي اليوم
!”
وصلت أثينا مع برونهيلدا إلى جانب لي يونمو. و على الرغم من أنها كانت تنظر فقط إلى لي يونمو من الجانب إلا أنها كانت لا تزال راضية إلى حد ما
.
على الرغم من أنها لم تكن قادرة على بناء أي مؤسسة معه إلا أنها لم تشعر بأي عداء منه. و بما أن والدها أراد أن يزوجها له فإنها ستحقق ذلك على أكمل وجه
.
بعد ذلك ذهبت لتسأل لي يونمو عن وضعه. “ما هو شعورك؟ إذا شعرت أن حالتك ليست جيدة ، لدي دواء شافي. هل تريده؟
”
أوقفت برونهيلدا أثينا من الاقتراب وقالت بشراسة: “كم مرة تريدني أن أقولها؟ إنه زوجي! أنتي مجرد دخيلة لذا لتبتعدي عنه
!”
أومأت أثينا برأسها وأخذت خطوة إلى الوراء ، منتظرة بصبر رد لي يونمو
.
”
لا يهم ، لدي طرقي الخاصة للشفاء. أنتي تحتفظي بأدويتك. هناك أشخاص يحتاجون إليه أكثر مني!” قال لي يونمو بينما كان يشعر بالضعف قليلاً
.
شعرت أثينا بلطف لي يونمو من كلماته. لم تستطع إلا أن تقييمه مرة أخرى. و في ساحة المعركة كان يقاتل بلا خوف في أماكن قريبة. أثناء وجوده في الخارج كان مثل رجل لطيف ومهذب. و تسبب هذا في تحسن انطباعه من خلال بضع شقوق في عينيها
.
كانت برونهيلدا لا تزال تراقب الشخصين بيقظة ، خائفة من تبادل النظرات اللطيفة
.
استمرت المعركة بين تحالف الثمانية وتحالف مجلس الآلهة السماوية ومجلس الالهه الاسكندنافي حتى المساء دون ظهور أي علامات على الانتهاء و ربما كان ما يسمى بغسق الاله
.
انتهى الكفاح من أجل الحياة والموت أخيرًا بالنصر البائس لمجلس الآلهة السماوية ومجلس الالهه الاسكندنافي. لم تدخل أقوى آلهتين إناث إلى ساحة المعركة لذلك عاني الثمانية من خسائر فادحة وغادروا أرض الجليد
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "675 - إصابات"
ربما يعجبك ايضاً
