674 - معركة الحياة والموت

الفصل 674: معركة الحياة والموت

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

وضع كلا الجانبين ضغائنهما المتبادلة جانباً لأن لي يونمو أوقف مؤامرة الآلهة الهندية القديمة وثعبان العالم السفلي في الوقت المناسب

.

كان لي يونمو واضحًا تمامًا في قلبه أن ثعبان العالم السفلي لن تترك مسألة الشفرة الجينية السرية. حيث طلب مساعدة الثمانية لم يكن سوى الخطوة الأولى ، وكان من الصعب تحديد ما سيفعلونه بعد ذلك للحصول عليها

.

كان الإله القديم ماهوراغا يتوق بالفعل للذهاب إلى المعركة. حيث كان لي يونمو أيضًا شخصًا ينتقم من شكوى تافهة. و في السابق كان قد أكل صفعة ، والآن هو الوقت المثالي لسداد ثمنها

.

منذ أن احتقره الثمانية كان سيقدم لهم مفاجأه سارة

!

تمايل جسد لي يونمو ، ووصل على الفور خلف ماهوراغا. و من حيث القامة كان جسده أصغر بدرجة كبيرة مقارنة بجسد خصمه

.

كان لدى ماهوراجا بنية عملاقة لذلك كان لي يونمو بحجم راحة يده فقط. حيث كان كل إله ينظر إلى المعركة بين الإنسان والعملاق مبهورًا

.

لم يعير ماهوراجا أدنى قدر من الاهتمام إلى لي يونمو لأن المشهد عندما صدمه وفجره بعيدًا كان واضحًا تمامًا في ذهنه

.

لقد كان ذلك منذ فترة قصيرة فقط لذلك كان من المستحيل حدوث أي تغييرات تهز السماء

.

ومع ذلك ما لم يكن يعرفه هو أن سبب إصابة لي يونمو بلكمه كان لأنه لم يضع أي حارس في ذلك الوقت. و لكن في ذلك الوقت كان لي يونمو قد دخل بالفعل في وضع المعركة لذلك من الطبيعي ألا يكون مهملاً

.

كان يرى أن ماهوراجا لم ينتبه له لكنه كان ينظر إليه بنظرة ازدراء مما سمح لـ لي يونمو بإيجاد خلل في موقفه

.

”

لا تدخل فوق رأسك. أمام سهام والدك ، أريد أن أرى كيف ستهرب

!”

في وقت ما ، ظهر قوس في يدي لي يونمو. حيث كان السهم المثير للإعجاب الذي يخفق بالضوء الأبيض قد تم إحرازه بالفعل

———- ——-

”

سهم الأصل من ثلاثة أجزاء

!”

ووش وووش وووش

!

تردد صدى صوت ثلاثة أسهم متدفقة. فلم يكن ماهوراغا يتوقع أن يستخدم العدو الرماية بشكل مفاجئ وشعر بألم مفاجئ في وجهه

!

كانت الأسهم البيضاء مثل الإبر التي طعنت في جسده ، والدم يتدفق

.

سحب ماهوراجا الأسهم البيضاء من وجهه ونظر بلا رحمة إلى لي يونمو. “مراوغة الموت

!”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يفتح فيها ماهوراغا فمه ، وتحولت قبضته المشدودة إلى زوبعة مسببة موجات صدمة. قوته التي تهز السماء كادت أن تحطم أرض الجليد

.

بالجوار كان مجلس الالهه الاسكندنافي ومجلس الآلهة السماوية يراقبان كل شيء بعصبية. و إذا هزم الإله الهندي القديم ، لي يونمو الذين عهدوا إليه بكل آمالهم فلن يكون لديهم أمل في الفوز

.

في النهاية لم تكن المعركة مرتبطة فقط باستمرار بقاء الدول الاسكندنافية ، ولكنها كانت تتعلق أيضًا بمصير مجلس الآلهة السماوية

.

تم إطلاق لكمة في لي يونمو ، وتهرب بسرعة ، وأطلق العنان لـ خطوة الحشرات ليقترب من العدو. فظهر ظل على الفور في عقله باستخدام تقنية حركة غريبة وغير متوقعة سمحت لأقدامه بالاهتزاز بتردد سريع أثناء الحركة. و مع كل خطوة تم إنشاء شبح ، وعندما تم اتخاذ الخطوات التسع بدأت تسع أشباح متطابقة مع بعضها البعض تتقدم للأمام

.

كانت الأشباح التسعة تشبه تسعة جبال كبيرة أمام ماهوراغا

.

بسببهم لم يتمكن أحد من اكتشاف مكان وجود لي يونمو الحقيقي. حتى برونهيلدا التي كانت متزوجة منه لم تستطع التمييز بين الحقيقي والمزيف

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

”

الأشباح التسعه لخطوة الحشرات السماوية!” صرخ لي يونمو بصوت عالٍ

.

أحاطت الأشباح التسعة بـ ماهوراجا وبدأت في القتال معه

.

حتى لو كان ماهوراغا يمتلك قوة لا حدود لها ، أمام الهجمات المستمرة للأشباح التسعة فقد كان على وشك الموت. نما رأسه بالدوار من عدم القدرة على العثور على لي يونمو الحقيقي

.

على الرغم من أن كل لكماته يمكن أن تهز السماء والأرض وظهرت شقوق في أرض الجليد إلا أنها تصطدم دائمًا بالأشباح ولم تصطدم أبدًا بـ لي يونمو

سرعان ما بدأ العرق البارد يتساقط على جبين ماهوراغا. و على الرغم من أنه كان الأضعف بين الثمانية إلا أنه كان إلهًا قديمًا. حتى لو كان لي يونمو أكثر رعبا من ذي قبل فكيف يمكنه القتال بهذا المستوى؟

ظهر الإنذار في عيون أودين وزيوس والعديد من الآلهة الأخرى عندما رأوا الثمانية فماذا كان الشاب الذي أمامهم يعتمد عليه لإلحاق الهزيمة بهم؟

”

هل يمكنك الركض فقط؟

”

صر ماهوراغا أسنانه ، غير مستعد لقبول الهزيمة

.

استنشق لي يونمو ببرود ، ودون أن يهتم بحقيقة أن ماهوراغا كان ينظر إليه باحتقار ، أصر على جعل ماهوراغا يقبل تفوقه

.

مع استمرار القتال ، احتل عقل لي يونمو تدريجيًا نية الشفرة السماوية الإلهية ، واندلع ضغط مرعب من جسده. مع نية الشفره التي يمكن أن تغطي قبة السماء الزرقاء بأكملها اندفعت فجأة منه

.

”

الشفرة المستبدة السماوية العنيفة

!”

———- ———-

سقط الشفره السماويه الإلهيه مشكله منحنياً ، واندفعت القوة المرعبة على الفور مهددة بتمزيق العالم بأسره

.

بدا أن ظل لي يونمو يندفع من جسده مما رفع الشفرة السماوية ، وكان وعيه مشغولًا تمامًا بقصد الشفرة المهيمنة على السماء

.

ينقسم الظل إلى أسفل مما يخلق صدعًا واضحًا مرئيًا للعين المجردة في أرض الجليد. تحت الشق كان هناك هاوية لا قعر لها

.

يمكن رؤيه قطرات الدم بوضوح على رأس ماهوراغا. القوة المنبعثة من الضربه قبل لحظة فقط كادت أن تمزق جسده. وقد حطم له الأحشاء الخمسة والأعضاء السته

ركع العملاق على الأرض بينما نظرت الآلهة السبعة الأخرى من فوق ، مذهولة

.

حتى لو كان ماهوراجا هو الأضعف بينهم فقد كان لا يزال إلهًا قديمًا. كيف يمكن أن يخسر أمام إله نصف خطوة؟

هلل مجلس الالهه الاسكندنافي ومجلس الآلهة السماوية من تحت. ومع ذلك فقد أصبحوا فجأة خائفين إلى حد ما. و بعد كل شيء ، أصاب لي يونمو أحد الآلهة الثمانية تحت حكم اللورد براهما

.

سرعان ما شعروا بالحيرة لأن اللورد براهما أغلق عينيه ولم تظهر عليه أي علامة على الحركة

.

تمكن أودين أخيرًا من فهم ما كان يحدث وقال ، “هذا ليس الإله الرئيسي الحقيقي اللورد براهما. إنه مجرد شبح

!”

اتسعت عيون هيرا وزيوس. “شبح؟

”

السبب في عدم تجرؤهم على الهجوم هو أن اللورد براهما كان يراقب. و لكن إذا كان اللورد براهما مجرد سراب فلا يوجد شيء يخافون منه

!

”

مجلس الآلهة السماوية ، استمعوا إلى أمري! سنصبح أعداء للثمانية من هذه اللحظة فصاعدًا! لقد تواطأوا مع ثعبان العالم السفلي ودمروا توازن العالم الأصلي

!”

—————————————–

—————————————–