673 - العصر الذهبي

الفصل 673: العصر الذهبي

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

بعد تمزق العلاقة بين إله الخطوط الأماميه والدين الإلهي استحوذ عدد لا يحصى من الخبراء والمتفوقين ذوي المستوى الأعلى في مدينه الرياح المحظوظة على الجانبين

.

حيث أصبح اله خط المواجهة والبابا أسرى مدينة الرياح المحظوظة ، وسرعان ما انتشرت هذه المعلومات في جميع أنحاء العالم

.

أصبحت مدينة الرياح المحظوظة مكانًا لا يجرؤ أحد على أن يطمع فيه. و إذا عبثوا بها فقد ينهار فصيلهم بأكمله. و علاوة على ذلك كانت هناك شائعة مفادها أن سيد مدينة الرياح المحظوظة لين يويرو قد أصبحت بالفعل إله الوهم الوحيد في العالم

!

جاء أسياد الوهم من جميع الجهات لطلب اللجوء في مدينة الرياح المحظوظة حيث كانت الأوهام مجالًا فريدًا للغاية

.

لا يقتصر دور أسياد الوهم على حصر الناس في أوهامهم فحسب بل يمكنهم أيضًا التحكم في تشكيلات التعويذات مما يجعل من الصعب للغاية على الأعداء المحاصرين بالداخل لتخليص أنفسهم. و إذا كانوا جيدين فقد لا يتمكن الخصم من التمييز بين الحقيقي والمزيف

.

نظرًا لأن عدد أعضاء أسياد الوهم القادمين إلى مدينة الرياح المحظوظة كان مفرطًا للغاية ، أصدرت لين يويرو أمرًا يفرض عليهم الخضوع لاختبار. فقط أولئك الذين أداؤوا بشكل رائع وسجلوا في المراكز العشرة الأولى سيتم توظيفهم من قبل الطبقة العليا في مدينة الرياح المحظوظة

.

مدير اختبار الفرز كان الرجل العجوز اله الوهم

.

عندما رأي لين يويرو تروج للتقنية الفريدة للعالم الأسطوري ، امتلأ قلبه بالإثارة. و كما وافق على الفور على أن يصبح مدير اختبار الفحص الخاص بها

.

اختار مجموعة تلو الأخرى من أساتذة الوهم المتميزين مما جعل مدينة الرياح المحظوظة مجرة من المواهب

.

ليس فقط سادة الوهم اختاروا المجيء. و كما جاء العديد من الاستراتيجيين الموهوبين واحدًا تلو الآخر لاستغلال فرصة العصر الذهبي لمدينة الرياح المحظوظة للاستمرار في نجاحها

.

بعد ذلك انتشر خبر آخر في جميع أنحاء العالم ، أن لورد مدينه الرياح المحظوظة لين يويرو تمتلك الموهبة التي تحكم العالم. لم تصد خبراء المستويات الأخرى فحسب بل إنها هزمت بلا جهد أيضًا اله الخطوط الأماميه والدين الإلهي الذين يمتلكون قوة رائعة

.

———- ——-

جذبت الأساطير المحيطة بها المزيد من الناس إلى مدينة الرياح المحظوظة. و من بينهم كان هناك العديد من الأشخاص الذين لديهم طرق تدريب وتقنيات فريدة من نوعها. و لقد شعروا أن مدينة الرياح المحظوظة هي الوحيدة التي يمكن أن تسمح لإمكانياتهم بالتطور بشكل كامل. و بعد كل شيء كان لديهم ثقة كاملة في سيد المدينة

.

استعادت لين يويرو أيضًا الجزء الأخير من بدلة معركة اله التنين الأزرق من إله الخطوط الأماميه لجنه خط المواجهه. و لقد وضعتها جانبا للين يونمو

.

لقد سمعت أنه يفتقر إلى الجزء الأخير لكنها لم تتوقع أن يكون ذلك في يد اله الخطوط الأماميه

.

اختفت بعض القوى الأخرى التي كانت تنوي وضع نفسها ضد مدينه الرياح المحظوظه تدريجيًا ، ولم تتجرأ على القيام بأي تحركات

.

تم إنقاذ لين فينغ ولين يون أيضًا من قبل أشخاص أرسلتهم لين يويرو. و كما هو متوقع تم اختطافهم من قبل البابا و إله الخطوط الأماميه

.

لين يويرو التي امتلكت القدرة على حكم العالم بأسره ، نشرت نفوذها تدريجياً. دخلت هذه المعلومات أيضًا في آذان لينغ شيوانغ

.

في هذه الأيام كانت تبحث عن قوى من جميع الجهات وتقاتلهم جميعًا. و لقد مر وقت طويل منذ أن سمعت اسم لين يويرو

.

بمجرد أن علمت بإنجازاتها فهمت لماذا قرر لين يونمو تسليم منصب زعيم المدينة إليها. حيث كان يدرك قدرتها على حكم العالم بأسره

.

”

همف ، تلك الفتاة لديها بالفعل بعض المواهب. و لقد كنت مخطئه بشأنها

.”

كانت نظرة لينغ شوانغ شرسة. و قالت بلا مبالاة ، وهي تمسك بالسيف في يدها ، “لسوء الحظ ، أنا على الأرجح أغازل الموت. و هذا الخصم النهائي صعب للغاية. و إذا كنت سأموت على يده فسوف نفترق إلى الأبد. و منذ ذلك الحين ، سوف تصبحي آلهة السماء، وسوف اصبح شيطان الرزيله المصرح به

”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

”

إذا كان بإمكاني العودة حيا ، سأجدك بالتأكيد لين يويرو

!”

بنظرة حازمة ، استدارت لينغ شوانغ وغادرت. حيث اختفت صورتها الظلية ببطء من مسافة

.

…

كانت خطة زيوس للتواصل عن طريق الزواج لا تزال في مرحلتها الأولى في ذهنه. حيث كان يأمل أن توافق أثينا. لم تكن ابنته أدنى من الأمازونيه لذلك يجب أن تكون قادرة على دخول عيون لين يونمو

.

”

هل تريد بيع ابنتك؟” سألت هيرا بقلق

.

كان زيوس صامتًا لفترة من الوقت قبل أن يقول ، “هذا هو الخيار الوحيد لمجلس الآلهة السماوية لدينا في العالم الأصلي. ليس لدينا خيار آخر. و إذا واصلنا القتال ضد الدول الاسكندنافية فمن المؤكد أن فصائل الآلهة الأخرى ستستفيد من هذا فرصة لمحاولة إبادتنا

“.

عند سماع كلمات زيوس ، صمتت هيرا أيضًا. حيث كان زيوس محقًا ، وكانت المعركة الحالية خير مثال على ذلك. و من كان يتوقع أنه بينما كان آلهة أوليمبوس وأسكارد يتقاتلون ، ستظهر ثمانية آلهه سماوية فجأة. حيث كانت هذه نتيجة لم يتوقعها أحد

.

التفت هيرا إلى أثينا وقالت بلا مبالاة ، “أثينا هل أنتي راغبه؟ إذا لم تكوني راغبه فلن أجبرك أنا ووالدك

.”

عند سماع والدتها وهي تستفسر بشكل جيد ، أخذت أثينا نفسًا عميقًا. “الابنة مستعدة. و بالنسبة لأوليمبوس بالنسبة لمجلس الآلهة السماوية ، الابنة على استعداد للذهاب عبر الماء والدوس على النار

!”

ربتت هيرا على كتفيها وقالت: لقد ظلمناك

!

———- ———-

لم تقل أثينا أي شيء فقط قضمت شفتها السفلية الحمراء بينما كانت تنظر إلى لي يونمو في مواجهة الآلهة الثمانية. لم تصدق في الواقع أن هذا كان شخصًا تحول إلى إله نصف خطوة من بشر. ما الذي نال تقدير والدها بشأنه؟

لم يتردد حتى في تزويجه من ابنته لتقييده

.

من الطبيعي أن لي يونمو لم يكن يعرف أنه في تلك اللحظة ، قرر زيوس تزويجه من ابنته الجميلة ذات البشرة الرقيقة التي كانت تُعرف باسم إلهة الحكمة

.

كان يواجه ماهوراجا بينما لم يكن يبدو أن الآلهة السبعة الأخرى كانوا يعتزمون الهجوم. حيث شاهدوا بهدوء المعركة بين لي يونمو وماهوراجا. و في نظرهم بدا الأمر وكأن هزيمة لي يونمو كانت شبه مؤكدة

.

لم تكن هناك حاجة لهم للهجوم. سوف يَهزم ماهوراجا لي يونمو إلى عجينة

.

نظر الآلهة المصرية الثلاثة إلى بعضهم البعض ، وهزوا رؤوسهم ، ولم يسعهم إلا التحدث. “جهله حقًا. تعتقد هذه الآلهة الثمانية حقًا أن هذا الإله نصف الخطوة عادي؟

”

استمر ماهوراغا في استفزاز لي يونمو ، مشيرًا أصابعه نحوه. و من الواضح أنه شعر أنه نظرًا لقوة لي يونمو لم يكن مناسبًا ليكون خصمه. حيث كان الاختلاف بينهما من مستويين كاملين ، ناهيك عن أن قوته كانت تعزز من قبل الإله اللورد براهما

.

]

لا تقلل من شأن العدو. قم بالتبديل إلى أشكال مختلفة لهزيمة العدو و لست بحاجة بعد إلى الحاله المظلمة. قد تمتلك تقنية الالتهام العظيم لكن لا يجب عليك استخدام الوضع المظلم بشكل عرضي. ]وحذر النظام من أنه يجب استخدامه فقط كملاذ أخير

.

منذ البداية لم يكن لدى لي يونمو مثل هذه الأفكار. و لقد شعر أن مهوراجا كان الأضعف بين الجنود الثمانية للورد براهما. حيث كان كل واحد من السبعة الآخرين أقوى منه

!

سخر ببرود وقال ، “أنتم تنظروا إلى والدكم لأسفل بشكل مفاجئ ، حيث ترسلوا الأضعف ليكون خصمي

.”

كان مجلس الالهه الاسكندنافي ومجلس الآلهة السماوية يراقبون المعركة باهتمام. و يمكن القول أن لي يونمو هو أملهم الوحيد

.

—————————————–

—————————————–