671 - والمثير للدهشة أنها كانت امرأة
الفصل 671: والمثير للدهشة أنها كانت امرأة
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
”
لي يونمو!” صرخت برونهيلدا منزعجة عندما تم تفجير جثة لي يونمو بهجوم بقوة هائلة. و لقد سقط على الأرض ، محدثًا انبعاجًا على شكل إنسان في الجليد
.
كان مجلس الآلهة السماوي مندهشًا تمامًا. و من الواضح أنهم جميعًا قد اختبروا مهارة لي يونمو. و لقد كان هائلاً بشكل لا يضاهى إلى حد إصابته بجروح بالغة
.
لكن لي يونمو الذي كان هائلاً للغاية ولا يمكن التنبؤ به لم يستطع تحمل حتى هجوم واحد من الإله الهندي القديم مما تركهم مندهشين
!
رفعت برونهيلدا رمحها على عجل ، راغبة في مساعدة لي يونمو لكن أودين منع طريقها
.
”
أبي ، لماذا توقفني؟ أريد مساعدته! إنه زوجي
!”
”
نحن بحاجة إلى كل قوته لكي تُثار. وإلا فإن اسكندنافيا أو حتى أرض الجليد بأكملها ستدمر تمامًا!” قال أودين بهدوء
.
نظرت إليه برونهيلدا في مفاجأة. و منذ متى بدأ والدها في وضع كل آماله على شخص آخر؟ هل يمكن أن يكون ذلك لأن لي يونمو قد هزم آلهة مجلس الآلهة السماوية مرتين؟
ولكن مع ذلك هل فكر والدها في الثمن الذي سيتعين على لي يونمو دفعه لحماية السلام في الدول الاسكندنافية؟
لم تهتم برونهيلدا بمعارضة والدها. حيث رفعت رمحها وتوجهت نحو لي يونمو
.
”
بُنيه!” صرخ أودين بصوت عال. حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي تعارض فيها برونهيلدا أمره وتتصرف بعناد
.
سرعان ما هبطت برونهيلدا بجانب لي يونمو. “لي يونمو هل أنت بخير؟” سألت بقلق في صوتها
.
زحف لي يونمو عائدًا من الحفرة وجلس ببطء. “نحن متزوجون بالفعل وما زلت تناديني باسمي الكامل؟
”
مسح الدم من زاوية فم برونهيلدا وابتسم لها كما لو أنه لا يهتم بهجوم الإله الهندي القديم على الإطلاق
.
———- ——-
أدارت برونهيلدا عينيها تجاهه. “لماذا مازلت تضحك حتى وأنت تواجه الموت؟
”
”
الجميع هنا إله قديم فلماذا أشعر أن الآلهة الهندية القديمة أكثر روعة إلى حد ما؟” سأل بهدوء
.
في تلك اللحظة ، ظهرت الآلهة المصرية الثلاثة أمام لي يونمو
.
”
هذا لأن لديهم إلههم الرئيسي الذي يقوى قوتهم!” شرح رع بصبر وهو يبتسم قليلا
.
أستنشقت برونهيلدا ببرودة. “لا يهمني نوع القوة التي يمتلكونها ، ولكن إذا تجرأوا على إيذائك فأنا … سأقتلهم جميعًا
!”
عند ملاحظة نظرة برونهيلدا العاطفية ، قال لي يونمو بابتسامة طفيفة: “في الواقع ، أنا أيضًا لست خائفًا من آلهتهم القديمة. ولكن إذا كان بإمكانك توفير بعض الحافز لي فسوف أهزمهم بسهولة أكبر
!”
أصيبت برونهيلدا بصدمة طفيفة. و عندما نظرت إلى ابتسامة لي يونمو الطفيفة حتى أنها شككت فيما إذا كان الشخص الذي كان يتحدث معها هو لي يونمو الحقيقي أم لا؟ ربما كان ذلك في جسده؟
احمر وجه برونهيلدا باللون الأحمر وهي تتنفس. “ما نوع الدافع الذي تريده؟ أنا كلي لك ، ماذا تريد أيضًا؟
”
”
إذن لماذا لا تزالين تناديني باسمي؟ إذا خاطبتني كزوجي فسأغمس ساحة المعركة بأكملها باللون الأحمر
!”
أدارت برونهيلدا عينيها وقالت ببعض التردد ، “أنت … ما زلت تحاول التباهي
!”
هز لي يونمو رأسه ، قائلاً بأسف ، “إذن ، أعتقد أنني سأرتاح هنا؟
”
كانت برونهيلدا قلقة للغاية في قلبها. حيث كان لي يونمو هو الوحيد الذي يمكنه إنقاذ الدول الاسكندنافية من هذه الأزمة لذلك إذا لم يتخذ هذه الخطوة فمن غيره يمكنه هزيمة العديد من الآلهة القديمة وحتى الإله الرئيسي؟
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
حسنا حسنا ، زو-زو-جي! هل هذا يكفي؟” سألت برونهيلدا وجهها يتحول إلى اللون القرمزي
.
نظر الآلهة المصرية الثلاثة إلى بعضهم البعض في فزع ولم يستطع إلا أن يقولوا بنبرة غريبة ، “هل من الجيد أن تظهروا المودة أمامنا؟
”
فكر لي يونمو في كلمات برونهيلدا للحظة وأومأ برضا. “هذا صحيح ، ادعوني بي هكذا في المستقبل
!”
عندما رأيت وجه لي يونمو مليئًا بالإثارة بدت برونهيلدا أكثر خجلاً
.
لم تستطع الآلهة المصرية الثلاثة إلا أن تنظر إلى ظهر لي يونمو. و لقد كان الرجل الوحيد الذي هزم كل منهم الثلاثة بنفسه لذلك ربما لم يكن حديثه عن التعامل مع الآلهة الهندية الثمانية القديمة مجرد كلمات فارغة
.
عندما رأى شخص من ثعبان العالم السفلي الإله الهندي القديم يتخلص بسهولة من لي يونمو ، شعر بالرضا الشديد في قلبه
.
”
همف ، ما هو الإله الجديد المفترس الذي هزم هاديس؟ إنه مجرد نصف إله مندفع وليس أكثر. يا له من قمامة
!”
استهزأ الملثم واستدار عندما سمع صوتًا مألوفًا يتكلم خلفه
.
”
قلت إنني قمامة؟
”
فوجئ الملثم. حيث أشار مرارًا وتكرارًا إلى لي يونمو وقال ، “أنت-أنت-أنت-أنت … ألم تكن بالفعل
…”
”
غرقت تحت الجليد؟ لقد كنت مهملاً قليلاً هناك لكنك ، أيها الرجل المقنع ، حقاً شرير للغاية. والمثير للدهشة أنك أيقظت إلهًا رئيسيًا للحصول على الشفرة الجينية السرية
.”
رفع لي يونمو رأسه ونظر إلى اللورد براهما واقفًا في السماء. لا يبدو أنه قد استيقظ حقًا
.
———- ———-
انسكب العرق على جبين الرجل الملثم. أراد الهروب والسماح للآلهة الثمانية بجانب اللورد براهما بالتعامل مع هذا الشخص لكن لي يونمو كان عازمًا على احتجازه هناك
.
”
هل تريد الركض؟ بعد التآمر ضدي ، ما زلت تريد الركض؟ سأرى إلى أين ستركض
!”
”
مرحبًا ، مرحبًا ، يا جميع الآلهة القدامى الأغبياء ، ما زلتم لا تتسرعوا في التخلص منه من أجلي؟ لا تنسوا اتفاقنا
!”
اندفع الرجل المقنع نحو الآلهة الهندية القديمة التي كانت تقف على مسافة ليست بعيدة ، وطلب المساعدة باستمرار
.
ومع ذلك لم يهتم لي يونمو بمن كان خصمه
.
حيث اندفع ليمزق القناع عن وجه الرجل المقنع. و بعد ذلك كان سيسحبه إلى الأرض
.
”
سأدعك تركض
!”
لكن عندما تمسك بالخصم ، شعر فجأة أن شيئًا غريبًا لأن شيئين ناعمين لامسا يديه. و عندما نظر مرة أخرى إلى الرجل المقنع ، أصيب بصدمة كبيرة
.
كان من المدهش أن امرأة كانت جميلة مثل الجنية. بدت جميلة للغاية مع بشرة ناصعة البياض ، وجلد رقيق للغاية ، وعلامة في زاوية عينيها ، والتي كانت صافية مثل الماء
.
لم يتخيل لي يونمو أبدًا أن مثل هذه المرأة كانت بشكل مفاجئ زعيمة ثعبان العالم السفلي التي أرادت التعاون معه عدة مرات
.
عندما أدركت المرأة أن لي يونمو رأي مظهرها الحقيقي ، استفادت من فرصة غيابه عن التفكير وصفعته بتلويحه
.
على الفور أطلق لي يونمو قبضته ونظر إلى المرأة وهو يلف شفتيه لأعلى. “أنتي امرأة ، تجرأتي بشكل مفاجئ على الظهور في ساحة المعركة هذه؟
”
شخرت المرأة وقالت: “لا تشعر بالرضا عن نفسك. بسرعة ، سلم الشفرة الوراثية ولن تحتاج إلى الموت
!”
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "671 - والمثير للدهشة أنها كانت امرأة"
ربما يعجبك ايضاً
