666 - كمين
الفصل 666: كمين
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
سارع الخلد إلى معسكر إله الخطوط الأماميه في تلك الليلة بالذات وأبلغه بالأخبار من مدينة الرياح المحظوظة
.
”
السيد اله الخطوط الأمامية ، أن لين يويرو قد عادت. و علاوة على ذلك فهي تنوي أيضًا إعداد كمين على الجانب الشمالي من المدينة! يجب اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهته
!
”
ها ها ها … عمل جيد! لقد كنت مهملاً حقًا. حيث كانت لين يويرو قادره بشكل مدهش على الخروج من العالم الأسطوري حياً. أتساءل ، كيف فعلت ذلك؟
”
في تلك الليلة لم يغادر الخلد معسكر إله الخطوط الأماميه لكنه عاد على عجل عند الفجر
.
ومع ذلك في اللحظة التي عاد فيها إلى مدينة الرياح المحظوظة كان هناك عدد قليل من خبراء التدفق ينتظرونه عند بوابة المدينة بقيادة لي دي
!
”
أيها الخائن! أمسكوا به
!”
بسماع اتهام لي دي ، أصبح جسد الخلد أصبح لينًا
.
”
جنرال ، ماذا تقول؟ أنا – بماذا أنا مذنب؟” سأل
.
كان لي دي غاضبًا عندما رأى المظهر الجريء للخلد و ربما كان هذا الشخص هو السبب في إبادة زعيم مصاصي الدماء
.
عندما خطرت هذه الفكرة في ذهنه ، قام لي دي بلكم الخلد في بطنه أثناء صرير أسنانه
.
”
ما زلت تلعب دور الغبي! إذا لم تخوننا إلى إله الخطوط الأماميه فهل كان زعيم مصاصي الدماء قد مات؟ سأنتقم له اليوم!” صرخ بصوت عال
.
حاول خبراء التدفق إلى جانبه على عجل ثنيه ، ورأوا أن لي دي كان مندفعًا. “جنرال لا تتسرع! من فضلك انتظر سيد المدينة لاتخاذ قرار
!”
———- ——-
”
لا أستطيع تحمل هذا! أريد أن يموت هذا الخائن
!”
حاول خبراء التدفق جر لي دي بعيدًا لكنه كان قويًا للغاية. حيث ألقى بهم بعيدًا وتحرك بقوة نحو الخلد. و في تلك اللحظة ، ظهرت لين يويرو
.
”
ابق يدك!” هي أمرت
.
عندما سمع لي دي كلماتها توقف وقال: “إنه خائن فهل سيكون الأمر مهمًا إذا قتلته؟ لولا ذلك لما كان زعيم مصاصي الدماء ليقبل
…”
كلما فكر في الأمر ، شعر لي دي بطعنة في قلبه
.
استطاعت لين يويرو فهم حالة لي دي العقلية وأجابت بشكل غير مبال ، “لا يمكننا قتله الآن. و إذا فعلنا ذلك فسيثير ذلك شكوك إله الخطوط الأماميه. أوقفه أولاً. و لدي استخدام مختلف له
.”
تأوه لي دي وتراجع ، ومن الواضح أنه غير راضٍ تمامًا عن هذه النتيجة
.
ثم اعتذر لي تيان على الفور إلى لين يويرو. “آسف يا سيد المدينة. و لقد حزن أخي الأكبر على وفاة زعيم مصاصي الدماء
.”
”
أنا أفهم ، ولن أعاقبه. لي تيان ، يجب أن تظل صريحًا. هل تعتقد أننا يجب أن نقتله؟ إذا فعلنا ذلك فمن سيقودنا إلى إخوتك الآخرين؟
”
كان لي تيان مذهولًا بعض الشيء. “أنتي تقولين أن هذا الخلد يعرف عن مكان إخواني؟
”
أومأت لين يويرو برأسها. “نظرًا لأنه خلد ، يجب أن يكون قد أبلغ عن مكان وجود لي فينغ و لي يون إلى إله الخطوط الأماميه ، ويجب أن يكون إله الخطوط الأماميه قد حبسهم في مكان ما. و على الرغم من أنهم ظلال لي يونمو ولن يموتوا فهذا مستحيل أن الخط الأمامي سوف يسمح لهم بالعودة إلى مدينة الرياح المحظوظة ، وهذا لن يؤدي إلا إلى زيادة صداعه
“.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
عند سماع تحليل لين يويرو أومأ لي تيان برأسه مما يعني أنه فهم. “سيد المدينة ترى كل شيء. ثم سنمضي قدما في الخطة الأصلية
.”
”
أظن أن إله الخطوط الأماميه نفسه لن يجازف بأي مخاطرة. إنه بالتأكيد سيطلب من أهل الدين السماوي قيادة الهجمة. و في ذلك الوقت ، سنحاصر ونبيد الدين الإلهي مما يسبب الفتنة الداخلية بينهم. الأنباء التي تلقوها أمس كانت خاطئة مما سيؤثر على حالة الحرب بشكل كبير
“.
قال لي تيان بهدوء “فهمت. سيد المدينة سأذهب وأستعد
“.
عند الظهر بدأوا في التخطيط. أرسلت لين يويرو مجموعة من خبراء التدفق كطعم لشن كمين. ومع ذلك فقد وضعت منذ فترة طويلة المزيد من خبراء التدفق والخبراء المتميزين في مكان آخر حيث يمكنها ابتلاع الأشخاص الذين سيأتون إلى مجموعة الطعم
.
بعد الوقت الذي يستغرقه احتراق البخور ، أرسل بابا الدين الإلهي الناس كما كان متوقعًا ، وجاءت مجموعة أخرى من الجنود لتطويق موقع العدو في انتظار مهاجمة التعزيزات. لم يقتصر الأمر على قيام مجموعة الكمائن بمحاصرة العدو بل أرسلوا مجموعة أخرى من الجنود لقطع طريق انسحابهم
.
لكن لين يويرو رأت كل شيء
.
عندما كان البابا على وشك الهجوم كان شعبه محاصرًا من جميع الجهات. و خرجت مجموعة خبراء التدفق الذين أحاطوا بهم من غلافهم ، وخرج أيضًا خبراء التسامي الأعلى بالإضافة إلى المزيد من خبراء التدفق الذين كانوا ينتظرون لفترة طويلة في المناطق المحيطة
.
في لحظة ، ضُرب البابا غبيًا. حيث تم إعطاء الأمر له من قبل إله الخطوط الأماميه. و في المرة الماضية لم تكن المعلومات المتعلقة بمصاصي الدماء الذين يخرجون من المدينة لطلب الجنود خاطئة فكيف يمكن أن يكون هناك مثل هذا الخطأ المفرط في هذا الوقت؟
”
ايها البابا ، ماذا علينا أن نفعل؟ يبدو أننا وقعنا في فخهم! هذا الكمين لم يكن سوى طعم
!”
ارتجف جسد البابا قليلا. و من المؤكد أن مجرد إضافة لين يويرو تسببت في جعل مدينة الرياح المحظوظة مختلفة تمامًا
.
”
تراجع! تراجع بسرعة!” صرخ على الفور
:
———- ———-
راهن أهل الدين على حياتهم للخروج من الحصار. و يمكن للناس من مدينة الرياح المحظوظة أن يُهلكوا جنود الدين الإلهي تمامًا لكن لي تيان أمر الجميع بالعودة
.
”
اتبع أمر سيد المدينة. لا تواصل المطاردة ، ارجع ، اتبع الخطة
.”
لكن لي دي لم يسمع ذلك.و حيث بقيادة فرقة صغيرة لا يزال يشرك أهل الدين الإلهي في قتال عنيف. و إذا لم يكن لي تيان يعرقله شخصياً فلن يتوقف حتى لا يوجد عدو واحد على قيد الحياة
.
لكن لي تيان كان يعلم أن هذا سيضر بخطة لين يويرو الكبيرة ولذا أوقف لي دي في مساره
.
”
أخي ، لماذا توقفني؟ لقد أُبيد مصاصو الدماء بسبب كمين هؤلاء الناس من الديانة السماوية
!”
بالتفكير في هذا ، شعر لي دي بطعنة من الألم في قلبه. مات زعيم مصاصي الدماء من أجل مدينة الرياح المحظوظة. لا يمكن أبدا سداد هذا الولاء
.
”
أخي ، أنا أتفهم حالتك المزاجية لكنك تتسرع في الوقت الحالي. الكراهية تغطي عينيك فكيف ترى الصورة الكبيرة؟ لن تؤجل سوى خطط سيد المدينة
.
”
هذا ليس انتقامًا بل مغازلة الموت! يجب أن تثق في سيد المدينة. ستنتقم بالتأكيد لأجل مصاصي الدماء! إنها مسألة وقت فقط. لا تخبرني أنك لا تثق في زعيم المدينة؟
”
عند سماع كلمات لي تيان ، ألقى لي دي السلاح في يده وقال: “أخي كلماتك صحيحة. لا يمكنني إفساد خطط سيد المدينة. و لقد كنت مخطئًا يا أخي و كلماتك صحيحة
!”
”
عليك أن تتعلم كبح جماح نفسك أولاً. عندها فقط ستكون قادرًا على رؤيه الصورة الكبيرة! وإلا فلن تتقدم أبدًا. و عندما يعود السيد ، أريده أن يري تغيرك
.”
أومأ لي دي برأسه بعمق وعاد إلى مدينة الرياح المحظوظة مع جميع خبراء المستوى المتفوق وغيرهم من المتغيرين
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "666 - كمين"
ربما يعجبك ايضاً
