665 - الآلهة المصرية الثلاثة

الفصل 665: الآلهة المصرية الثلاثة

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

حيرت كلمات الآلهة المصرية الثلاثة لي يونمو. ولكن عندما رفع رأسه ، ظهر فجأة تنانين ضخمين في السماء بينما ارتفع عملاق على الأرض.مما أوضح أن المعركة لن تنتهي قريبًا

!

”

تنين الاله المجنح رع

!”

تنين طائر العنقاء يحلق في السماء ويصرخ باستمرار كان تنين رأس مجنح

!

”

تنين السماء أوزوريس

!”

حلق في السماء وجسده ملتف ، وكشف تنين السماء المشتعل أنيابه

.

”

عملاق جب الإلهي

!”

تحطم الجليد فجأة تحت أقدام العملاق. و بدا جسده مرتفعًا مثل السماء مما جعل لي يونمو يشعر وكأنه نملة أمام صورة ظلية هائلة

.

كانت قبضته مغطاة بأشواك حادة ووجهه القاسي جعله يبدو أكثر رعبا من أي شخص آخر

.

ماذا كان هؤلاء بالضبط؟ الوحوش التي تربيها الآلهة المصرية الثلاثة؟ لم تكن قوتهم هائلة فكيف يمكن أن تكون وحوشهم هائلة؟

فكر لي يونمو في ذلك لكن في اللحظة التالية اكتشف أنه كان مخطئًا

!

نشر التنين الإلهي المجنح جناحيه وحلّق في السماء. وفجأة ظهرت علامة تومض بنور ذهبي على جبين رع ، وبدأ يضحك بجنون. “سأدعك ترى مدى قوتي بعد أن أندمج أنا والتنين الإلهي المجنح معًا

!”

———- ——-

عند رؤيه مظهر رع المجنون ، ذُهل لي يونمو. هل يمكن أن يكون للمخلوقات الأسطورية صلة هائلة بالآلهة؟

كما قفز أوزوريس على تنين السماء وزأر وهو يسخر ، “استدعى صاعقة الرعد

!”

فوق رؤوسهم كان البرق يخترق السماء. رنَّ صفيق الرعد في السماء مما أفزع الجميع

.

قفز جب على الجندي الإلهي العملاق وقال باستهزاء بارد: “تنالوا عقاب ثلاثة آلهة مصرية! لكمة السحق الإلهية

!”

عندما رأى لي يونمو الآلهة الثلاثة يتعاونون مع وحوشهم المستدعاة للهجوم معًا ، شعر باليأس. حيث كانت الآلهة المصرية الثلاثة

…

…

أدت عودة لين يويرو إلى مدينة الرياح المحظوظة إلى رفع الروح المعنوية لخبراء المستوى الأعلى. و يمكن اعتبار مدينتهم على أنها مُنقَذة

.

عندما رأى لي دي لي تيان ، ألقى بنفسه في أحضانه وقال وهو يبكي بمرارة ، “أخي ، لقد خذلتك! لقد خذلت سيد المدينة. و لقد خذلت جميع خبراء التدفق في المدينة! و تركت مصاصي الدماء يسقطون! أنا مذنب

! ”

ركع على الأرض فجأة وقال لـ لين يويرو “سيد المدينة أطلب منك أن تعاقبيني! وإلا ، سأجد صعوبة في تهدئة ضميري. بسببي تم قطع رأس زعيم مصاصي الدماء. وخذلته

!”

بالنظر إلى لي دي الذي ظل يلوم نفسه ، أخذت لين يويرو نفسًا عميقًا وقالت ، “لي دي ، هذا لن يحل أي شيء. حيث يجب أولاً تسوية الصعوبات التي واجهتها مدينة الرياح المحظوظة ومن ثم يمكننا التحدث عنها! أنت! أخطأت لذا انتظر حتى يتم إنقاذ مدينة الرياح المحظوظة من الأزمة ، ثم سأعاقبك! دعني أفكر بهدوء وبشكل صحيح حول كيفية محاربة العدو

“.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

مسح لي دي دموعه وتحولت نظرته إلى قاسية. “أطلب السماح لي بالذهاب إلى المعركة. أريد أن أقتلهم جميعًا حتى لا يتبقى منهم أي شيء! سأنتقم لمصاصي الدماء!” زأر

.

قالت لين يويرو: “لا تخاض الحروب كما تعتقد”. “إذا ذهب جميع المحاربين من مدينة الرياح المحظوظة معك فسوف يتحولون إلى عظام متناثرة

.”

تحولت نظرة لي دي قاتمة. حيث كانت عيناه مليئة بالكراهية وقلبه عطش لقتل الأعداء والثأر لزعيم مصاصي الدماء

!

عرفت لين يويرو أن الخلد لا يزال مختبئًا بينهم. حيث تم اختيار خبراء مستوى التجاوز الأعلى يدويًا من قبل لي يونمو لذلك لا ينبغي أن تكون هناك أي مشاكل. فلم يكن لي دي ولي تيان بحاجة إلى ذكرهما لأنهما كانا ظلال تركها لي يونمو

.

هذا لم يترك سوى حراس خبراء التدفق. هم فقط من يمكنهم الخروج دون أن يلاحظهم أحد. و لقد كانوا على عكس خبراء المستوى الأعلى الذين لم يكن لديهم الشجاعة. و لقد رعاهم لي يونمو بعناية لذلك كان من المستحيل عليهم أن يصبحوا عديمي الضمير

.

لم يعرف الكثير من الناس أن لين يويرو قد غادرت مدينة الرياح المحظوظة لذا يجب أن يكون البحث عن الخلد أمرًا سهلاً للغاية

.

ربما يمكنها استخدام الأخبار الكاذبة لاكتشافهم

!

صفع لي دي نفسه بلا رحمة وقال ، “يا سيد المدينة ماذا علينا أن نفعل الآن؟ الجنود موجودون على أسوار المدينة لذلك ليس لدينا بديل

.”

رمشت لين يويرو ببطء. و لقد فكرت بالفعل في خطتين في قلبها. حيث كانت الخطة الأولى هي أن يسمع الخلد بينما الخطة الأخرى لخبراء المستوى الأعلى المتجاوز. و لقد خططت لاستخدام خبراء المستوى الأعلى كقوات كمائن وتحويل خبراء التدفق إلى وقود للمدافع

!

كان هذا كله استعدادًا للقبض على الخلد

!

———- ———-

التفت لين يويرو إلى لي دي ، وتوقف للحظة ، ثم قالت ، “سأصدر أمري الآن لذلك ليستجيب جميع خبراء التدفق في المدينة لكلامي. و لقد لاحظت بالفعل الموقف لذا فإن شن هجوم من الجانب الشمالي هو الأكثر ملاءمة لنا. أرسل مجموعة من خبراء التدفق لنصب كمين لهم على الجانب الشمالي. و إذا واجهتوهم فقوموا بشن هجوم عليهم على الفور

! ”

كانت هذه الكلمات للخلد. و إذا سمعوا هذه المعلومات فسيقومون بالتأكيد بإبلاغ إله الخطوط الأماميه مما يجعله يرتكب خطأ

.

في غضون ذلك سترسل لين يويرو أشخاصًا سراً لمتابعة خبراء التدفق. طالما غادر شخص ما المدينة فسيبلغونها على الفور ولن يسمحوا له بالعودة

.

كان هذا إجراء احترازي ضد الخلد

!

بعد أن تشتت خبراء التدفق المحيطون ، تحدثت لين يويرو بهدوء إلى لي دي. “أنا متأكد من وجود خلد في مدينة الرياح المحظوظة ، وقد أبلغوا العدو بمغادرتي. الليلة ، عندما يغادر الخلد المدينة دعهم يغادرون لكن تذكر ملامح وجههم. بمجرد عودتهم ، امسكهم حيث سنستخدم الخلد كطعم لاصطيادها

“.

”

الخلد! لقيط! لذلك كان هناك وغد مفاجئ في المدينة! مقرف ، إذا كنت أعرف من هو فلن أتركهم يرحلون قبل تقطيع أجسادهم إلى عشرة آلاف قطعة

”

”

لقد اتخذت الترتيبات بناءً على المعلومات التي تفيد بوجود خلد بيننا. لا تقطع العشب لتخيف الأفعى. اهدأ ، سأضمن بالتأكيد سلامة خبراء التدفق هؤلاء. و لقد قمت باستعدادات إضافية لذلك

.

”

لكن هذه الأمور لا يمكن تسليمها إلا إلى أعلى مستوى من الخبراء الذين يستحقون ثقتي. و في الوقت الحالي لا أثق في أي من خبراء التدفق لأنه من المحتمل جدًا أن يكون أحدهم خلد

!”

عند سماع كلمات لين يويرو نظر لي تيان ولي دي إلى بعضهما البعض و ربما كان الخلد أيضًا السبب وراء عدم تمكن لي فينغ و لي يون من العودة

.

أخذت لين يويرو نفسًا عميقًا وقالت للجميع ، “كل شيء سوف يسير وفقًا للخطة الأصلية! تفرقوا

!”

عند ذلك بدأت مدينة الرياح المحظوظة في التحرك. ثم استغل الخلد غطاء الليل وتسلل خلسة خارج المدينة. و لكن كل شيء تمت مراقبته من قبل الأشخاص الذين أرسلهم لي دي ، وأغلقوا أبواب المدينة بعد أن ذهب الخلد

.

—————————————–

—————————————–